منتديات المطاريد - عرض مشاركة واحدة - الشكر لإيران وسوريا وحزب الله
عرض مشاركة واحدة
قديم 19th November 2012, 02:37 AM أسامة الكباريتي غير متواجد حالياً
  رقم المشاركة : 6
أسامة الكباريتي
Field Marshal
 






أسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond repute

أسامة الكباريتي's Flag is: Palestinian

افتراضي

أنا : أسامة الكباريتي




اقتباس
مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة imatinib
ممكن تصمدوا و انا فرحان بشده و احمد الله

بس صدقنى

مش انتم الى هيهد اسرائيل

صدقت .. وقولك هذا ينسجم مع ما أعتقده كعقيدة وليس فكرا شخصيا ..
ولا مانع في أن اكرره للمنفعة

حتى انهيار الخلافة العثمانية:
فلسطين لم تكن دولة يوما ..
بل هي جزء لا يتجزأ من بلاد الشام أو سوريا الكبرى
وهذه تشتمل على سوريا الحالية ولبنان الحالي وفلسطين والتي كان الأردن جزءا منها أو تابعا إداريا لها ..
وفلسطين كانت مقسمة إلى ألوية أو أقضية
والأردن كان يتبع لواء نابلس ويدار من مدينة السلط التي كانت بلدة صغيرة ..

الآن
فلسطين عرفها العرب منذ ما يزيد عن 5000 سنة
على الأقل منذ هجرة الكنعانيين من اليمن إلى بلاد الشام
فسميت فلسطين وبخاصة الداخل الفلسطيني حيث المناطق الجبلية المشابهة لطبيعة الأرض اليمنية "أرض كنعان" ..
فيما سمي من استقروا على الساحل اللبناني ب"الفينيقيين" وهم من ذات المصدر هم وكنعان ..
والداخل الشامي بالآشوريين ..
أما الساحل الفلسطيني وبخاصة الجنوبي منه فقد استقرت به قبائل البالستيين .. وسميت بالستا = Palestine
مع الزمن اختلط سكان الساحل بسكان الجبل وانصهر الجميع في بوتقة واحدة لا خلاف داخلها .. حتى أن سيدنا ابراهيم عليه السلام عندما وردها في هجرته كان ضيفا عليها ..
ولما استقر في بادية الخليل = هيبرون استأذن من ملك هيبرون في دفن زوجه سارة في مغارة في الجبل حيث دفن هو أيضا "المسجد الإبراهيمي أقيم محتضنا المغارة" ..

دخلت فلسطين في الإسلام وفتح بيت المقدس كباكورة لفتح بلاد الشام ..
فتحها الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ..
وعندما غزاها الفرنجة (نحن العرب لم نسمهم بالصليبيين بل هم ذاتهم مصدر التسمية) ..
كانت الأمة في أحط مستوياتها ..
خلافة عباسية رمزية يتحكم بها غلمان الترك ..
خلافة فاطمية (العباديين الشيعة) في مصر وقد شاخت وبلغت حد الزهايمر ..
بلاد الشام مملكة في كل مدينة ومحيطها ..
حروب بين مختلف الممالك في شمال العراق وبلاد الشام ..
جزيرة العرب عادت إلى بداوتها إلا في مكة والمدينة ..

من تحرك لتحرير بيت المقدس من الفرنجة؟!!
أهل فلسطين كانوا مستعبدين من الفرنجة وقتل الفلسطيني ولو للتسلية أمر شائع ..
عماد الدين زنكي -غير العربي- تحرك بجيشه من مملكته في الموصل حيث كان يملك شمال العراق بمعظمه ..
جاهد في بلاد الشام ساعيا لتوحيدها في مواجهة الفرنجة التي لم ينفك عن مناوشتهم حتى استشهد بعد سيطرته على دمشق (اغتاله احد أفراد الفرقة الاسماعيلية المعروفين تاريخيا بالحشاشين) ..
خلفه نجله نورالدين محمود
جاهد على خط والده لتوحيد بلاد المسلمين .. وفقد تمكن أحد قادة جنده -صلاح الدين أيوب- من إسقاط حكم الشيعة الفاطميين في مصر وأسس مركزا استراتيجيا في مصر الغنية بالرجال والخيرات ..
عندما توفي نور الدين بدأ صلاح الدين في استكمال الوحدة العربية ..
26 عاما استغرقت صلاح الدين ليصل إلى حطين ويحرر بعدها بيت المقدس ..
عماد الدين - نور الدين - صلاح الدين .. أسماء إسلامية من أصل غير عربي ..

الوضع اليوم يختلف بعض الشئ
دويلات عربية بينها من البغضاء ما يمنع تقارب أحد منهم من الآخر "تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى"
تنازل حكام العرب عن فلسطين وسلموها مفروشة لليهود مقابل تثبيت كراسيهم ..
ومازال من يتعاقب على الكرسي من مراكش للبحرين ملتزما بالعهد ..

الشعب الفلسطيني في الشتات قام بمحاولات الثورة من خارج فلسطين .. فقتل العرب من الفلسطينيين أكثر ممن قتلهم اليهود ..
فقد عرفات الأمل في التحرير مباشرة بعد تكشف نوايا السادات له كنتيجة لحرب رمضان/أكتوبر ..
واكتمل قناعته بعد نفيه من لبنان إلى تونس ..
فكان الوصول إلى أوسلو نهاية مدمرة لنضال "فتح" وباقي الحركات التي انتهت عمليا بالخروج من لبنان ..

انطلاقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من رحم الإخوان المسلمين الفلسطينيين (تأسست حركة الإخوان المسلمين في فلسطين عام 1945) كان تجديفا ضد تيار الاستسلام والتنازل وشعلة انارت الطريق للشعب الفلسطيني من جديد ليجاهد من أجل البقاء وإسقاط المؤامرات الاستسلامية ..
حماس تعتبر في أرض الرباط كخط دفاع أول عن افلسطين والأمة الإسلامية بدءا من الجوار العربي ..
وهو ما رفضه العرب .. كل الحكام العرب ..
حماس تعمل على إبقاء جذوة الجهاد في فلسطين وإيقاظ روح الجهاد في الأمة كلها ..
ونحن على يقين أن تحرير فلسطين يتطلب مواصفات ربما تكون إرهاصاتها في الأيدي المتوضئة من رجال القسام وسرايا القدس في فلسطين ..
من سيحرر فلسطين عو "عبدالله - المسلم" وبمواصفات عمر بن الخطاب وعماد الدين ونور الدين زنكي وصلاح الدين يوسف أيوب ..
هذا ما نعتقده يقينا ..

 

 


 
رد مع اقتباس