كويبك
مقاطعة كوبيك بالفرنسية Quebec
هي أكبر المقاطعات الكندية مساحة، إذ تبلغ مساحتها (1,540,668 )،
عرفت أول اكتشافها بفرنسا الجديدة، أو كندا وذلك في سنة 1534 حتي سنة 1763،
ثم عرفت باسم مقاطعة كوبيك حتي سنة 1790، ثم عرفت بعد ذلك باسم كندا الدنيا،
ثم كندا الشرقية، وبعد انضمامها للاتحاد الكندي أطلق عليها مقاطعة كوبيك،
وجرت محاولة لفصلها عن كندا في سنة 1980،
وتأتي في المرتبة الثانية بين الولايات الكندية من حيث عدد السكان،
عاصمتها مدينة كويبك، وأهم مدنها مونتريال، وبولاية كوبيك اللغة الرسمية هي الفرنسية.
العلم
الدرع
الاختصار Postal ISO
Que., P.Q , QC
العاصمة
كويبك سيتي
إنضمت للاتحاد
1-7-1867
أكبر مدينة
مونتريال
التاريخ
كان جاك كارتييه J.Cartier أول مكتشف أوربي يضع الصليب في گاسپي عند خليج القلعة القديمة عام 1534،
أبحر بعدها بعام واحد عبر خليج سان لوران. وفي عام 1627 أصدر ملك فرنسا لويس الثالث عشر قانوناً
بفرض المذهب الكاثوليكي على البلاد لتبقى التربية في قبضة الكنيسة،
أصبحت إثرها ولاية ملكية تحت عرش لويس الرابع عشر. وفي عام 1763 قيدت بريطانيا كندا بمعاهدة باريس،
التي فضل فيها لويس الخامس عشر مستعمرة گوادلوپ الغنية بقصب السكر
على فرنسا الثانية (كويبك) ذات الأراضي الواسعة الفقيرة المتجمدة؛
وبذا غدت فرنسا الجديدة جزءاً من كندا التابعة للتاج البريطاني. أكد إثرها البرلمان
البريطاني بعد عام واحد لغة كويبك الفرنسية وثقافتها وحضارتها،
والحرية الدينية لكنيسة الروم الكاثوليك. وقد حصلت بعدها صراعات بين الفرنسيين والإنكليز
على السلطة انتهت بانتصار الإنكليز في سان دونيز St. Denis جنوبي مونتريال
وتوحيد نيو برونزويك ونوڤا سكوشيا Nova Scotia
وكويبك وعدها جميعاً جزءاً من كندا الموحدة. وعدت المناطق المذكورة الواقعة شرقي نهر
أوتاوا Ottawa كندا المنخفضة الفرنسية، كما عدت كل المناطق الواقعة غربي النهر المذكور
بما فيها اونتاريو - كندا العالية الإنكليزية. ودخلت جميعها في الكونفيدرالية الكندية عام 1867.
الموقع
مقاطعة كويبك فتقع في شرقي كندا. يحدها شمالاً المحيط المتجمد الشمالي (ممر هدسن Strait Hudson)،
ومن الغرب مقاطعة اونتاريو الكندية وخليج هدسن وامتداداته الجنوبية في خليج سانت جيمس،
كما تحدها من الشرق مقاطعات كندا الأطلسية: لبرادور Labrador ونيو فاوندلاند ونيو برونزويك
مع خليج شالور Chaleur، تليها أيضاً من جهة الشرق جنوباً ولاية مين التابعة للولايات المتحدة الأمريكية،
كما تحدها من الجنوب الولايات المتحدة الأمريكية بولاياتها نيوهامپشر New Hampshire،
ڤرمونت، نيويورك New York ثم مقاطعة اونتاريو الكندية. مساحتها نحو 1,542,000 كم²
مع مياهها الإقليمية؛ أي ما يعادل 3 أمثال مساحة فرنسا، بينها 1183000 كم² يابسة،
وهي أكبر المقاطعات الكندية مساحة.
الجغرافيا
الجيولوجيا
يغطي الدرع الكندي المكون من الصخور المتبلورة - والعائد إلى الحقب ما قبل الكامبري - 90٪ من أراضيها.
غطتها الجموديات القارية في الدور الرابع مابين خليج هدسن والبحيرات الكبرى، ثم تعرضت
للنهوض بعد ذوبـان الجليد ما بين 300- 600م، عند المائدة أو الهضبة plateau اللورانتية،
مخلفة أعداداً لا تحصى من البحيرات. أما امتدادات جبال الأبالاش في شرقها فتمثل مناطق
استحالية ****morphic zones
ذات بناء معقد، تعرضت للطي والتصدع والتعرية ثم لتجدد نهوضها كتلياً.
المناخ
ينقسم مناخ ولاية كوبيك إلى قسمين ، في الشمال يسود الشتاء الطويل البارد حيث
يسيطر التجمد وتتدني درجة الحرارة فتصل إلى ما دون الصفر ، والصيف قصير دافىء
لايسمح بالنشاط الزراعي إلا في منلطق محدودة. وسطي الهطل في معظم أراضيها مابين
500مم -1000مم، يزيد شرقي سان لوران حتى نحو 1500مم تقريباً،
ويتناقص شمالاً في اونگاڤا Ungava حتى 300مم. كما يراوح وسطي الحرارة شتاء
ما بين -25 ْم في اونگاڤا ودرجة الصفر المئوية في مدينة مونتريال، وتصبح صيفاً فيما
بين 9 م شمالاً و18 ْم جنوباً.
أهم مدنها تبعاً لعدد سكانها عام 2001 هي:
مونتريال Montréalا 1813000 نسمة،
مدينة كويبك، لونگويل Longueuil ا 348000 نسمة،
لاڤال Lavalا 343000 نسمة،
گاتينو Gatineauا 227000 نسمة.
الاقتصاد
مقاطعة كويبك غنية بمواردها المائية الجارية والسطحية. تكثر فيها المجاري الدائمة والبحيرات.
وتتوفر لديها الطاقة المائية. تشتهر بشلالاتها وخاصة شلالات نياگارا
وشلالات شوينيگان Shawinigan falls،
كما تشتهر بمعامل الطاقة الكهرمائية على أنهارها الكبيرة القطبية وشبه القطبية ونوناڤوت Nunavut.
يعد وادي نهر سان لوران منطقة زراعية خصبة، تربى فيه قطعان الماشية بكثرة،
وتنتج الحليب ومشتقاته. كما ينتج الخضار والفواكه وشراب القيقب السكري sugar maple syrup
الذي تعد كويبك أكبر منتج له عالمياً. وهي غنية بموارد الغابات المخروطية وخاصة شمالي سان لوران.
تعتمد على قطع الأشجار وإنتاج اللباب وعجينة الورق والورق.
تتركز حول مونتريال الصناعات عالية التقانة، كالشركات التابعة لوكالة الفضاء الكندية
ومصانع المقنبلات النفاثة. وقد جعلت هذه الشركات وغيرها من كويبك رابع أكبر مساهم
في صناعة الطيران عالمياً.
