منتديات المطاريد - عرض مشاركة واحدة - من فضائح "دهور " في هذا العصر ...الفاتنة الارمينية لوسى ارتين ... وشخصيات كبيرة
عرض مشاركة واحدة
قديم 30th October 2009, 05:45 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
  رقم المشاركة : 6
د. يحي الشاعر
شاهد على العصر
 






د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

افتراضي

أنا : د. يحي الشاعر




سعد هجرس: المعونة الأمريكية خلقت طبقة من الأثرياء الجدد وشكلاً من أشكال الفساد في مصر





اقتباس
سعد هجرس: المعونة الأمريكية خلقت طبقة من الأثرياء الجدد وشكلاً من أشكال الفساد في مصر

كتب عادل الدرجلي ٢٣/١٠/٢٠٠٧


«المعونة هي رشوة سياسية ولها ثمن تدفعه مصر»، هذا ما أكده الكاتب الصحفي سعد هجرس في برنامج «٩٠ دقيقة»، الذي يقدمه الإعلاميان معتز الدمرداش ومي الشربيني علي قناة المحور.
قال هجرس إن التدخلات التي سبق أن حذرنا منها حدثت بفعل المعونة، فهناك تدخلات في السياسة والاقتصاد.
وأضاف هجرس: «لا يوجد عمل خيري في الحياة السياسية، وأي أموال تمنح لابد أن يكون لها ثمن، وهم يريدون منا الكثير».
وأكد أن، رغم الصداقة بين مصر وأمريكا فإن هناك نقاطا خلافية كبيرة، فمصر ترفض قيام قواعد أمريكية علي أرضها، وكذلك لم تتدخل مصر في أزمة العراق.
وأوضح أن هناك فرقا بين المكيدة السياسية والحقيقة السياسية ولا ألوم الأمريكان فهم لديهم سياسة يقومون بتنفيذها، وألوم مصر في استخدامها المعونة استخداما خاطئا.
وأشار هجرس إلي أن هناك فرقا بين المعونة الأمريكية وبين المعونات الأخري، وقال إن معونة السويد لا أغراض استعمارية لها، أما أمريكا فلديها حلم كبير في المنطقة، وهناك خطر علي الأمن القومي، فالأمريكان يستخدمون ورقة المعونة في دعم بعض الجماعات والطوائف علي الأخري، مما يؤثر علي البلد وأنا أخشي من فكرة إدمان المعونات، فهي بالنسبة للحكومة خطر كبير وتؤدي إلي فقد جزء من مصداقيتها.
وذكر هجرس أن أموال المعونة تنقسم إلي شق يذهب للحكومة وشق يذهب للمجتمع المدني، كما أنها خلقت طبقة من الأثرياء الجدد مما أوجد شكلاً من أشكال الفساد في مصر
، وحلها في رفع الوصاية عن العمل الأهلي وتثبيت قواعد الشفافية، وكل هذا يكون تحت إشراف المجتمع العام فلابد من ترسيخ فكرة الاعتماد علي الذات.

وأكدت إيمان بيبرس، رئيس جمعية نهوض وتنمية المرأة أنه لا يوجد شيء في السياسة لوجه الله، ففي سبعينيات القرن الماضي عقد اجتماع لدول العالم الأول تم الاتفاق فيه علي أن يكون ١% من دخلها القومي إلي دول العالم الثالث وهذا لسببين الأول هو الشعور بعذاب الضمير بسبب احتلالهم هذه الدول والثاني لفتح أسواق جديدة لهم.

وأضافت بيبرس: إن المعونة الأمريكية ليست وحدها وإنما هي جزء من عدة دول تعطي المعونة، ولو فكرنا في ٢٥ ألف جمعية أهلية بعضها يأخذ المعونة سنجد الكثير من الإيجابيات من بنية تحتية ومنحة مدارس وغيرهما، وأنا ضد كلمة رشوة وإنما هي تبادل مصالح فلا يوجد أحد يجبرك علي شيء، فلك أن ترفض المعونة أو تقبلها بشروطك أو تقبلها بشروطهم.

وذكرت بيبرس أن هناك بعض الجمعيات الأهلية تسيء استخدام المعونة، وليس حقيقيا أنه لا توجد رقابة علي الجمعيات فهناك تقييمات عديدة ولا داعي لأن نطلق الاتهامات دون سند إلي الواقع ثم إن من يرد سرقة شيء سوف يسرق بطرق أخري والمشكلة هي فيمن يبيع أفكاره.

وأضاف محمد صالح، عميد الاستشارات بأكاديمية السادات، أن الفترة الأخيرة، بصفة خاصة وسياسات مجلس الأمن بقيادة أمريكا أفقدت الشارع المصري المصداقية في كل ما هو أمريكي.
وقال صالح إن المنحة الأمريكية ليست حديثة فقد بدأت منذ عام ١٩٦١، واستمرت حتي عام ١٩٦٧، وانقطعت ثم عادت من عام ١٩٧٦، واستمرت حتي الآن، ولها أهداف كثيرة في المجتمع وهناك مشروعات لها مردود اجتماعي داخل البلد، وبالطبع الشريك الاستراتيجي في المنطقة بالنسبة لأمريكا هو إسرائيل ولكن أمريكا لها مصالح مع مصر.
وأوضح صالح أننا نريد تقييم الموضوع بشكل موضوعي، فمن المفترض أن تقييم المعونة يكون ببحث مشروعات المعونة ومدي إضافتها إلي مصر.



 

 


 
رد مع اقتباس