منتديات المطاريد - عرض مشاركة واحدة - كيف يتصرف من اشترى أسهما ويخشى أن يكون قد تعامل بالربا
عرض مشاركة واحدة
قديم 5th September 2016, 01:00 PM صوت الإسلام غير متواجد حالياً
  رقم المشاركة : 1
Field Marshal
 





صوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to behold

Saudi Arabia كيف يتصرف من اشترى أسهما ويخشى أن يكون قد تعامل بالربا

أنا : صوت الإسلام




السؤال:
أنا مصري مقيم في السعودية، نويت منذ فترة شراء قطعة أرض، ولم يكن معي كامل المبلغ، فقمت بأخذ أسهم من بنك الراجحي، بنظام المرابحة، على أن أسدد ثمنها على أقساط، بالإضافة إلى ربح البنك، وقد اتصلت بالرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، وأفتوني بصحة المعاملة، ولكن قال لي الشيخ: هل تضمن أن تعيش حتى تسدد كامل المبلغ؟لقد احتفظت بالأسهم لفترة حتى ارتفع سعرها، ثم بعتها، ولكن تعثر شراء الأرض، وتم تأجيله، فاشتريت بها أسهما مرة أخرى (وأنا أحرص على أن أشتري الأسهم النقية، البعيدة عن أي شبهة قدر المستطاع)ولكن عند سماعي، أو قراءتي لآيات الربا في القرآن، أشعر بالخوف الشديد والتوتر، وأخشى أن تكون في هذه الأموال شبهة، وقد اختلطت بأموالي؛ مما دفعني إلى أن بدأت في إعادتها للبنك مرة أخرى، ولا أعلم هل هذا وسواس، أم إنها طريق للنجاة؟

الفتوى:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فحذرك من الربا، وخشيتك من الوقوع في الحرام، مما يحمد لك، لكن لا ينبغي أن يصل إلى حد الوسوسة، أو التكلف، فيضرك، أو يفسد عليك معيشتك.

والمعاملات المشروعة، لا حرج في الإقدام عليها، والانتفاع بما يكسبه المرء منها، والاستدانة للحاجة، لمن ينوي القضاء ويعزم عليه، لا حرج فيها، ومن ذلك الاستثمار المشروع للتكسب، وراجع في ذلك، الفتاوى التالية أرقامها: 272740، 64409، 181939.

وما ورد من التنفير من الدين - سواء من قرض أو غيره- إنما هو في حق من يتعمد الخيانة فيه، ويريد به أكل أموال الناس بالباطل، أو تساهل فيه، فأخذه لغير حاجة حتى عجز عنه، فكانت الشريعة بذلك حكيمة، عادلة تحث الناس على المواساة وقضاء الحاجات، وبذل القرض، وفي المقابل تحذر من التساهل في أخذ أموال الناس، أو أخذها بنية سيئة. وعلى هذا، فلا يلزمك تعجيل سداد الدين إلى البنك، لكن لو فعلته تريد إبراء ذمتك، فلا حرج عليك.

ولو تركت فيما تستقبل ما اشتبه عليك أمره؛ لخلاف العلماء فيه، فذلك أولى، وأورع، وأبرأ للذمة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: فمن اتقى الشبهات، استبرأ لدينه، وعرضه. متفق عليه. وقد سأل وابصة النبي صلى الله عليه وسلم عن البر والإثم، فقال: استفت نفسك، استفت قلبك يا وابصة، ثلاثاً، البر ما اطمأنت إليه النفس، واطمأن إليه القلب، والإثم ما حاك في النفس، وتردد في الصدر، وإن أفتاك الناس، وأفتوك. أخرجه الدارمي وأحمد والطبراني، وحسنه النووي.
والله أعلم.






مزيد من التفاصيل

 

 

 


 
رد مع اقتباس


Latest Threads By This Member
Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
حلف على زوجته يمينا ألا تضع المكياج فوضعته دون... القرآن الكريم صوت الإسلام 0 21 9th May 2024 01:52 PM
تَرَكَ ثلاثَ جُمَع بدون عذر وكان جاهلا بالعقوبة... القرآن الكريم صوت الإسلام 0 9 9th May 2024 01:52 PM
أوصت بكل مالها لابن وبنت أخيها مع وجود ورثة القرآن الكريم صوت الإسلام 0 11 9th May 2024 01:52 PM
لا حرج في هَجْر من تضر مخالطته القرآن الكريم صوت الإسلام 0 14 9th May 2024 01:52 PM
ماذا على من استخدم أدوات العمل في المصالح الشخصية؟ القرآن الكريم صوت الإسلام 0 13 9th May 2024 01:52 PM