عامان على دفن القسام 20 صهيونيا شرق خانيونس
السبت 30 يوليو 2016 08:58 ص بتوقيت القدس المحتلة
قناة الأقصى - غزة
في مثل تاريخ اليوم السبت،30/7 من معركة العصف المأكول عام 2014، كان جنود الاحتلال الصهيوني على موعدٍ مع الجحيم والدفن في أحد المباني بمنطقة الفراحين شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
مقاتلو القسام تمكنوا حينها من تفجير منزلٍ مفخخٍ بوحدة صهيونية خاصة مكونة من 15 إلى 20 جنديا تم استدراجها وقتل وأصيب جميع أفرادها.
وبعد يومين من وقوع العملية نشر الاحتلال تفاصيل حول كيفية وقوع الوحدة الخاصة في المنزل المفخخ ليتضح أن ما تم نشره قد جاء في بيان القسام الذي أوضح التفاصيل الدقيقة للعملية النوعية.
تفاصيل العملية
وفي تفاصيل العملية التي وقعت في اليوم الـ 24 من معركة العصف المأكول قالت الكتائب في بلاغها العسكري "إنه في تمام الساعة 10 :35 قام مجاهدو القسام باستدراج وحدة صهيونية خاصة صهيونية عددها من 15 الى 20 جندياً الى منزل مفخخ ب12 عبوة برميلية في منطقة الفراحين شرق خانيونس".
وأكدت الكتائب أن المنزل تم تفجيره ليصبح أثراً بعد عين وقد أكد المقاتلون حينها أن جميع أفراد القوة الصهيونية الخاصة تحت ما تبقى من ركام المنزل وقعوا بين قتيل وجريح.
وأضافت أنه بعد تفجير المنزل جن جنون المحتل الصهيوني وبدأ قصفاً عنيفاً بالمدفعية والطائرات في محيط المبنى المفخخ في محاولة لسحب جنوده .
صدق رواية القسام
وجاءت الرواية الصهيونية مطابقةً لرواية القسام لتؤكد صدق القسام وليعترف الاحتلال بوقوع عددٍ كبيرٍ من جنوده بين قتيل وجريح في تفجير منزلٍ مفخخٍ بعبواتٍ برميلية شرق خانيونس.
وقد اعترف ضابط صهيوني يخدم بفرقة "غزة" بضراوة المقاومة وحنكتها في نصب الكمائن والشراك مدللاً على ذلك بما حدث في اليوم الـ 24 للمعركة حين فجرت كتائب القسام أحد المباني شرق خانيونس بقوةٍ تابعة للواء "ماجلان" معترفاً في سياق كلامه أن العملية كبّدت الجيش خسائر بشرية بمقتل عدد من الجنود.
وقال الضابط إن التحقيق أظهر أن القوة وصلت مبنى سبق لها أن فتشته بواسطة الكلاب وجنود إزالة الألغام والعبوات .
وأضاف وعلى الرغم من كل الإجراءات السابقة إلا أن مقاتلي كتائب القسام فجروا المبنى بواسطة 12 عبوة برميلية تحتوي كل واحدة منها لى 80 كلغم من المتفجرات تم زرعها أسفل البناية وحادثة كهذه كانت قد تنتهي بكارثةٍ أسوأ من مقتل الجنود.
المصدر : موقع القسام
https://aqsatv.ps/post/8625