منتديات المطاريد - عرض مشاركة واحدة - الحرب 2008 على غزة .. ذكرى لا تنسى
عرض مشاركة واحدة
قديم 27th December 2013, 06:38 PM أسامة الكباريتي غير متواجد حالياً
  رقم المشاركة : 4
أسامة الكباريتي
Field Marshal
 






أسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond repute

أسامة الكباريتي's Flag is: Palestinian

افتراضي

أنا : أسامة الكباريتي




































الموقف لم يكن كما رواه السيد أبو الغيط في "شهادته" ..

ففيما كان وأجهزته الإعلامية تتبجح بالقول بأن معبر رفح مفتوح لتمرير المسادات الطبية والغذاية ..
كان المشهد على الأرض مخالفا تماما ..

وشهادة احمد منصور وغسان بن جدو على الهواء من امام المعبر تكذبه ..
ومازال يكذب ..


أول طائرة حطت في مطار العريش كانت طائرة نقل قطرية تحمل فريق قوات "لخويا" القطرية المتمرس في عمليات الإنقاذ والعمل تحت الأنقاض ..
اكتسب خبراته خلال عمله في الإنقاذ بالباكستان عقب الزلزال الكبير فيها ..
وعمله في جنوب لبنان حيث كانوا أول من وصل بلدات الجنوب بعد وقف إطلاق النار صيف 2006

بكل أسف منعوا من المرور عبر معبر رفح إلى القطاع الذي كانت قوات الشرطة فيه أول من تلقى الضربة الأولى للقصف الجوي الصهيوني ..
وكان على الطائرة مستشفى ميداني كامل التجهيزات للعمل في مواقع الأحداث ..
منع أولا من إنزال حمولة الطائرة .. ثم وبعد اتصالات مكثفة سمح بإنزالها ووضعها في مخزن المطار مع دفع رسوم أرضية غير معقولة (3000 دولار للمتر المكعب بالساعة) ..
لذلك امر الأطباء الذين كانوا يتوجهون إلى مطار الدوحة للإقلاع على الطائرة الثانية مصطحبين الأدوية ومستلزمات الطوارئ بأن يعودوا إلى أعمالهم في الدوحة حيث لا أمل بتمرير شئ ..

عقدت اجتماعا عاجلا مع السيدة اميمة (مصرية) مديرة تنفيذية لمنظمة "أيادي الخير نحو آسيا" ومساعدتها السودانية للتباحث في سبل الوصول إلى غزة وتقديم ما يمكن من مساعدات إغاثية عاجلة في هذه الظروف العصيبة ..
تلقت المديرة ومساعدتها تعليمات من الشيخة موزة بنت ناصر المسند رئيسة "مؤسسة قطر" التي تتبعها أيادي الخير بأن تسافرا فورا إلى العريش ومحاولة الدخول إلى غزة بمساعدة السفارة القطرية ..
فسمو الشيخة موزة تريد التصرف الفوري وليس انتظار نتائج الاتصالات الدبلوماسية ..
فعلا تمكنت كلتا السيدتين من دخول القطاع بجوازي سفرهما الأمريكي والكندي .. وبدعم من السفارة والهلال الأحمر المصري الذي كان له دور مشرق خلال تلك الأحداث ..

بعد أيام غادرتا القطاع محملتين بقوائم على سلم الأولويات ..
ولأن السيدة اميمة مصرية فقد عرفت من أين وكيف تحصل على كل شئ تريده ومن تجار الجملة مباشرة ..
تقول لي بأنه اهتمت بأنواع غذاء الأطفال الرضع ومنهم تحتسن الإدراك ..
وهذا منع من قبل الأمن المصري ..
مصرية لا تعجزها الحيلة ..قالت .. رفعت العلامات عن الحاويات ووضعت أختاما بأنها أدوية وسلمتها للهلال الأحمر المصري الذي تولى نقلها تحت حراسة "لخويا" إلى المعبر وأدخلوها على أنها مقدمة من الهلال الأحمر المصري بارك الله فيهم ..
لماذا تحت حراسة "لخويا"؟ سألت السيدة أميمة حفظها الله
اجابت بأن أتباع دحلان في شمال سيناء نشطوا في نهب المساعدات الواردة للقطاع ونقلها إلى المدن المصرية البعيدة وبيعها هناك ..
وقد علمت خلال إقامتها بالفندق بأن ضباط دحلان يترددون على الفنادق لبث روح الانهزامية في نفوس القادمين العرب للمساعدة ..
وأن من يطردهم يتعرض لبلطجة جنود بلباس مدني من كلاب دحلان والأمن المركزي المصري ..




 

 


 
رد مع اقتباس