منتديات المطاريد - عرض مشاركة واحدة - ديانه مريم نور واوشو (رانجيش)
عرض مشاركة واحدة
قديم 23rd October 2010, 06:05 PM yasovinas غير متواجد حالياً
  رقم المشاركة : 9
yasovinas
Silver Member
 






yasovinas has a brilliant futureyasovinas has a brilliant futureyasovinas has a brilliant futureyasovinas has a brilliant futureyasovinas has a brilliant futureyasovinas has a brilliant futureyasovinas has a brilliant futureyasovinas has a brilliant futureyasovinas has a brilliant futureyasovinas has a brilliant futureyasovinas has a brilliant future

افتراضي

أنا : yasovinas





أنا لا أنتمي إلى فكر ديني بعينه. أنا بداية وعي جديد للإنسان. لذا فأنا غير مرتبط بالماضي الذي لا يستحق حتى أن نتذكَّره.
– أوشو
يقول أوشو[3]:
رسالتي لك ليست معتقدًا أو دينًا تعتنقه، ولا هي بفكر فلسفي. إنها نوع من كيمياء الإنسان، إنها علم التحول. لذا لن يستدعيها غير أولئك الراغبين في ملاقاة الموت على أمل ولادة جديدة، غير أولئك الشجعان الذين هم على استعداد للإصغاء، على الرغم من معرفتهم بما لهذه التجربة من خطورة.
الإصغاء هو الخطوة الأولى على طريق الولادة الجديدة. إذًا هو ليس فلسفة أو معطفًا ترتديه وتتفاخر به، وليس معتقدًا تعتنقه يعطيك أجوبة عن أسئلة مقلِقة تؤرق حياتك. إنه أبعد من ذلك بكثير، إنه ليس أقل من موت وانبعاث.


الحكيم أو المعلم -كما يسمّونه- لديه آلاف الكتب والمقالات، أكثر من 13 ألف ساعة مسجلة، وقد أجاب على أكثر من 100 ألف سؤال. يقول في إحدى مقالاته: "أنا لا أدعوك إلى أن تصبح هندوسياً أو يهودياً أو أن تصبح مسلماً أو أن تصبح مسيحياً، أنا هنا لأساعدك لتصبح متديناً تقياً". وعُرف عنه إصراره بعدم رغبته أن يوضع له اسم أو توصيف فكري معين، انطلاقاً من إيمانه أنه لا توجد فلسفة تصف الحقيقة بشكل مطلق.


وفي إحدى محاضراته تحدث عن نفسه قائلاً: "أنا أساعدك في إدراك السكينة في روحك، هذه ليست تعاليم ولا عقيدة ولا حتى قانون ديني محدد. لهذا أستطيع أن أقول أي شيء، أستطيع أن أناقض نفسي في الليلة مئات المرات".
أهمية حكمة أوشو أنه يخاطب الإنسان في جوهر كيانه، بلغة بسيطة عميقة صادقة ومفهومة، وفلسفته تصلح لكل زمان ومكان، ويتمتع بقدرة على إضاءة الأعماق المظلمة للنفس البشرية حيث يعشش الخوف والقلق.‏
يوصلنا أوشو لحقيقة لا تستقيم الحياة بدونها وهي: علينا أن نُظهر وجهنا الحقيقي مهما كان الثمن، ويبيّن لنا بأمثلة عديدة أن الناس الذين يعيشون بأقنعة ويُظهرون عكس ما يضمرون، يصابون مع الزمن بانفصام داخلي، وتتدمر ثقتهم بنفسهم بالتدريج... ولن يعرفوا معنى الهدوء والاستقرار الداخلي.‏
فالصدق مع الذات أولاً ومع الآخر ثانياً، هو أساس بناء علاقات صحيحة في مجتمع سليم.

 

 


 
رد مع اقتباس