استاذ كمال
شكرا لك على جهودك في محاوله بيان الحقيقه في علاقه عبد الناصر مع الدين
فلقد اخترع السادات و كمال ادهم و المخابرات الامريكيه قصه عداء عبد الناصر للدين في السبعينات عندما قرروا تدجين المصريين و السيطره عليهم بواسطه الاسلام الاصولي
و شارك في هذا الموضوع الكثير من علماء الدين لعل كان ابرزهم الشيخ الشعراوي و قصه خلافه مع عبد الناصر معروفه و مشهوره
و لكن الشيخ الشعراوي و مع دنو الاجل و مع احساسه بأنه لم يعد في العمر بقيه قرر في اخر عمره ان يصحح الخطا الذي حدث منه في حق عبد الناصر
فالشيخ الشعراوي ايقن انه كان مجرد اداه في ايدي المخابرات الامريكيه و السعوديه و الاسلام الاصولي فقرر ان يقوم بتصحيح هذا الخطأ في اخر عمره لعل هذا يكون شفيع له عند ربه عندما يقابله و يسأله لماذا كذبت و ادعيت على عبد الناصر بما ليس فيه ؟ و لماذا اشتركت في تشويه سمعه انسان انت تعلم جيدا ان ما قيل عنه لم يكن صحيحا ؟
لهذا السبب قرر الشيخ الشعراوي ان يذهب الى قبر عبد الناصر و يزوره و لا يعلم احد ما حدث هناك و لكن ما قاله الشيخ الشعراوي " ان هاتف جاءه في المنام يطلب منه ان يزور قبر عبد الناصر فهو قدم خدمات جليله للاسلام فيكفيه ما فعله للازهر واهتمامه به "
ما قاله الشيخ الشعراوي حول هذه الزياره لن تجده ابدا في اي مكان
حتى الزياره نفسها لن يعلم عنها الكثير من الناس
فالاعلام الامريكي و الاعلام السلفي و الاصولي جاهد بقدر ما يستطيع لاخفاء هذا الموضوع نظرا لمعرفتهم مدى التأثير القوي للشيخ على عقول الناس
و هذا الموقف كان سيهدم راسا على عقب كل ما فعله في 30 عاما لتشويه الرئيس عبد الناصر
