منتديات المطاريد - عرض مشاركة واحدة - تاريخ ومعالم كندا
عرض مشاركة واحدة
قديم 26th April 2010, 11:11 PM VERDI غير متواجد حالياً
  رقم المشاركة : 1
Platinum Member
 





VERDI has a reputation beyond reputeVERDI has a reputation beyond reputeVERDI has a reputation beyond reputeVERDI has a reputation beyond reputeVERDI has a reputation beyond reputeVERDI has a reputation beyond reputeVERDI has a reputation beyond reputeVERDI has a reputation beyond reputeVERDI has a reputation beyond reputeVERDI has a reputation beyond reputeVERDI has a reputation beyond repute

افتراضي تاريخ ومعالم وثقافة كندا

أنا : VERDI




تاريخ ومعالم وثقافة كندا



تشغل دولة كندا (نطق إنكليزي: /ˈkænədə/) معظم المساحة الشمالية لقارة أمريكا الشمالية. فهي تمتد من المحيط الأطلنطي شرقًا إلى المحيط الهادي غربًا، ويحدها شمالاً المحيط القطبي الشمالي. وتعد كندا ثاني أكبر بلدان العالم من حيث المساحة الكلية [١]، كما تشترك مع الولايات المتحدة في الحدود البرية من جهة الجنوب والشمال الغربي. كانت الأرض التي تقوم عليها دولة كندا يسكنها قبائل كثيرة من السكان الأصليين. في أواخر القرن الخامس عشر، بدأت حملات الاستكشاف البريطانية والفرنسية واستقرت هذه البعثات على طول الساحل الأطلنطي لها. وقد تخلت فرنسا تقريبًا عن جميع مستعمراتها في أمريكا الشمالية عام 1763، بعد حرب السنوات السبع. في عام 1867،عندما تشكل الاتحاد الكونفدرالي الذي جمع بين ثلاثة من مستعمرات بريطانيا في أمريكا الشمالية، أصبحت كندا دولة فيدرالية من دول الكومونولث البريطانية متكونة من أربع مقاطعات.[٢][٣][٤] أدى ذلك إلى انضمام المزيد من المقاطعات والأقاليم، وزيادة محاولات الاستقلال بالحكم عن الحكومة البريطانية. اتضح ذلك في قانون ويستمنستر لعام 1931، ثم أصبح ذلك أكثر وضوحًا في قانون كندا لعام 1982والذي قضى تمامًا على الآثار المتبقية من تبعية كندا للبرلمان البريطاني. بالإضافة إلى أنها دولة فيدرالية تتألف من عشر مقاطعات وثلاثة أقاليم، كذلك تعد كندا دولة ذات نظام برلماني ديمقراطي، كما أنها تخضع لسلطة ملكية دستورية تترأسها الملكة إليزابيث الثانية كرئيس الدولة. إنها دولة ثنائية اللغة ومتعددة الثقافات. فتمثل اللغتان الإنجليزية والفرنسية اللغتين الرسميتين على المستوى الحكومي الفيدرالي وفي مقاطعة "نيوبرانزويك". تتمتع كندا بتقدم تقني وصناعي هائل. وتحتفظ كندا بمستوى اقتصادي متنوع والذي يعتمد بشكل كبير على الموارد الطبيعية المتوفرة على أرضها إلى جانب التجارة، وبصفة خاصة التجارة القائمة مع الولايات المتحدة التي لطالما ربطت بينها وبين كندا علاقة طويلة ومعقدة. كما أن كندا عضو في مجموعة الثماني، وحلف الناتو، ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، ومنظمة التجارة العالمية، ودول الكومونولث، والدول الفرانكوفونية، والأمم المتحدة.

جاك كارتييه
تعود كلمة كندا في الأصل إلى " kanata "، وهي كلمة ترجع إلى لغة قبائل الايروكواس التي كانت تسكن في "سانت لورانس" وهي تعني قرية أو مستعمرة. في عام 1535، كان السكان الأصليون لمنطقة " مدينة كيبك" حاليًا يستخدمون هذه الكلمة لإرشاد المستكشف الفرنسي " جاك كارتييه" إلى قرية " ستاداكونا". [٥] ثم استخدم "كارتييه" فيما بعد كلمة كندا ليس للإشارة لتلك القرية بعينها فقط، بل لكل المنطقة التي تقع تحت حكم الزعيم " دوناكونا" (زعيم قرية "ستاداكونا"). وبحلول عام 1545، أصبحت جميع الكتب والخرائط الأوروبية تشير إلى تلك المنطقة المستكشفة كلها باسم كندا . [٦]
منذ بداية القرن السابع عشر فصاعدًا، أطلق الاسم كندا على هذه منطقة فرنسا الجديدة والتي تقع بمحاذاة نهر سانت لورانت والساحلين الشماليين للبحيرات العظمى. انقسمت هذه المنطقة فيما بعد إلى مستعمرتين بريطانيتين، كندا العليا وكندا السفلى، وذلك إلى أن تم إعادة توحيدهما كمقاطعة كندا عام 1841. وبتشكيل الاتحاد الكونفيدارلي عام 1867، تم إطلاق الاسم "كندا " اسمًا رسميًا للدولة الجديدة،[٧] وتم منح اسم "دومينيون " كلقب للدولة باعتبارها جزءًا من دول الكومنولث.[٨] ولقد شاع استخدام اللقب والاسم معًا "دومينيون كندا " حتى الخمسينيات من القرن العشرين. ومنذ ذلك الحين الذي استطاعت فيه كندا التأكيد على استقلالها السياسي بعيدًا عن بريطانيا، أصبحت الحكومة الفيدرالية تستخدم الاسم كندا في مستندات الدولة والمعاهدات الدولية بشكل متزايد. وانعكس ذلك التغير في إعادة تسمية العطلة القومية من يوم الدومينيون إلى يوم كندا، عام 1982.[

كانت تجارة الفراء أهم الصناعات الكندية حتى القرن التاسع عشر.

أكدت التقاليد القديمة لشعوب قبائل "إينويت" والأمم الأولى أن السكان الأوائل لكندا وطأت قدمهم هذه المنطقة منذ بدء الخليقة، بينما ترجح الدراسات في علم الآثار أنه كان هناك وجود بشري في منطقة شمالي "يوكون" منذ حوالي 26,500عامًا، وكذلك في منطقة جنوبي "أونتاريو" منذ حوالي 9،500 عامًا.[١٠][١١] بينما كانت جماعات "الفايكنج" أول من وطأت أقدامهم من الأوربيين على أرض هذه المنطقة حيث استقرت لمدة قصيرة بها وتحديدًا في سهول L'Anse aux Meadows عام 1000 ميلاديًا تقريبًا. وبعدما فشل هذه المحاولة في تأسيس مستعمرة، لم يكن هناك أية محاولات أخرى لاستكشاف أمريكا الشمالية حتى عام 1497، عندما قام الرحالة "جون كابوت" باستكشاف السواحل الكندية المطلة على المحيط الأطلنطي لصالح إنجلترا.[١٢] بعد ذلك قام المستكشف الفرنسي "جاك كارتييه" باكتشاف الساحل الأطلنطي لصالح فرنسا في عام 1534.[١٣] وصل المستكشف الفرنسي "صمويل دى شامبلين" عام 1603 وقام بتأسيس أولى المستعمرات الأوروبية الدائمة في "بورت رويال" عام 1605 وفي مدينة "كيبك" عام 1608. وستصبح هاتان المستعمرتان عاصمتي أكاديا وكندا على الترتيب. ومن بين جميع المستعمرين الفرنسيين في فرنسا الجديدة، استقر الكنديون الفرنسيون في وادي نهر سانت لورانس بشكل كبير. واستقر سكان أكاديا فيما يُطلق عليه اليوم بMaritimes، بينما انتشر تجار الفراء الفرنسيون والمبشرين الكاثوليك في منطقة البحيرات العظمى، ومضيق هدسون، ومصب نهر الميسيسيبي في رحلات استكشافية وصولاً إلى لويزيانا. واندلعت الحروب بين الفرنسيين والإيروكواس من أجل السيطرة على تجارة الفراء. وعلى الصعيد الآخر، قام الإنجليز بتأسيس نقاط عسكرية للصيد في "نيوفوندلاند" حوالي عام 1610، وقاموا باستعمار الثلاث عشرة مستعمرة وحتى الجنوب. واندلعت سلسلة من أربعة حروب بين المستعمرات في الفترة ما بين 1689 و1763. تم ضم "نوفا سكوشيا" تحت الحكم البريطاني بموجب ما نصت عليه معاهدة أترخت 1713. ثم جاءت معاهدة باريس عام 1763والتي بمقتضاها كان على فرنسا أن تتخلى عن جميع مستعمراتها في أمريكا الشمالية، والمتمثلة في معظم فرنسا الجديدة وكندا، لصالح بريطانيا وذلك فيما يلي حرب السنوات السبع.

وفاة الجنرال وولف في سهول إبراهام في كيبيك في عام 1759، جزء من حرب السنوات السبع.

قام الإعلان الملكي لعام 1763 بفصل إقليم "كيبك" عن فرنسا الجديدة وضم جزيرة "كاب بريتون" إلى "نوفا سكوشيا". كما أنه فرض القيود على اللغة التي يستخدمها الكنديون الفرنسيون وعلى حقوقهم في الممارسات الدينية. في عام 1769، أصبحت جزيرة "سانت جون" (وتُعرف حاليًا باسم جزيرة الأمير إدوارد) مستعمرة منفصلة. ولتجنب اندلاع الصراع في كيبك، جاء قانون كيبك عام 1774، ليأمر بتوسيع إقليم "كيبك" ليشمل البحيرات العظمى ووادي أوهايو، كما أنه أتاح استخدام اللغة الفرنسية وحرية ممارسة العقيدة الكاثوليكية وتطبيق القوانين المدنية الفرنسية في كيبك. وأثار ذلك القانون غضب العديد من سكان المستعمرات الثلاث عشرة، وقد أدى ذلك إلى إشعال فتيل الثورة الأمريكية.[١٤] وقد أعترفت معاهدة باريس (1783) بالاستقلال الأمريكي وتخلت عن الأراضي جنوب البحيرات العظمى لصالح الولايات المتحدة. قام ما يقرب من 50،000 من المواليين للإمبراطورية المتحدة بالهرب من الولايات المتحدة إلى كندا.[١٥] وتم فصل "نيو برانزويك" عن "نوفا سكوشيا" لإعادة تنظيم مستعمرات المواليين للإمبراطورية المتحدة في Maritimes. ومن أجل راحة الموالين للإمبراطورية المتحدة الناطقين باللغة الإنجليزية في كيبك، صُدر القانون الدستوري الكندي لعام 1791 والذي بموجبه تم تقسيم إقليم "كيبك" إلى كندا السفلى واللغة الرسمية المستخدمة بها هي الفرنسية، وكندا العليا ولغتها الرسمية هي الإنجليزية، مع ضمان الحق لكل من سكان المنطقتين في انتخاب الجهة التشريعية الخاصة بهم. كانت كندا (العليا والسفلى) الجبهة الرئيسية التي شهدت حرب عام 1812 بين الولايات المتحدة والإمبراطورية البريطانية. ساهمت قوات الدفاع الكندية في التوحيد بين البريطانيين من سكان أمريكا الشمالية. بدأ وفود الهجرات بشكل واسع من بريطانيا وأيرلندا إلى كندا في عام 1815. وفي بداية القرن التاسع عشر، فاقت صناعة الأخشاب تجارة الفراء من حيث الأهمية.

آباء الاتحاد الكونفيدرالي، رسم روبرت هاريس، مشاهد مدمجة من مؤتمرات شارلوت تاون وكيبيك.

أسفرت الرغبة في وجود حكومة مسئولة عن قيام ثورات عام 1837 والتي تم قمعها. فيما يلي ذلك، تم إصدار تقرير "دورهام" والذي أوصى بضرورة وضع حكومة مسئولة وبدء تعريف الكنديين الفرنسيين بالثقافة الإنجليزية.[١٦] ومع إصدار قانون توحيد كندا في عام 1840 تم دمج الكندتين تحت اسم مقاطعة كندا المتحدة. عمل كل من الكنديين الفرنسيين والإنجليز معًا في الجمعية التشريعية لإعادة الحقوق الفرنسية. وتم تأسيس حكومة مسئولة عن جميع المقاطعات التابعة للإمبراطورية البريطانية في أمريكا الشمالية عام 1849.[١٧][١٨] أدى توقيع معاهدة "أوريجون" 1846، بين بريطانيا والولايات المتحدة إنهاء نزاع أوريجون الحدودي. وتوسيع الحدود غربًا في موازاة دائرة العرض 49 ممهدةً بذلك الطريق لبريطانيا من أجل إنشاء مستعمرات تابعةً لها في جزيرة "فانكوفر" (1849)، وفي "كولومبيا البريطانية" (1858). قامت كندا بإرسال العديد من الرحلات الاستكشافية في الغرب للمطالبة بـ"Rupert's Land" ومنطقة القطب الشمالي. شهدت كندا زيادة كبيرة في عدد السكان نتيجة لارتفاع معدلات المواليد. كانت الهجرات الوافدة من بريطانيا معادلة للهجرات النازحة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وبخاصةً هجرة الكنديون الفرنسيون للانتقال إلى "نيوإنجلاند".

 

الموضوع الأصلي : تاريخ ومعالم كندا     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : VERDI

 

 



التعديل الأخير تم بواسطة VERDI ; 27th April 2010 الساعة 12:35 AM
 
رد مع اقتباس


Latest Threads By This Member
Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
من مؤلفـ♩♪♬ ـاتي الموسيقيـ♩♪♬ ــة هوايات متنوعة VERDI 27 3562 20th September 2011 12:40 AM
مطلوب مطربين وشعراء وملحنين وموزعين. هوايات متنوعة sam 6 146 12743 13th September 2011 11:48 AM
من حقك ومن حقي ( في ثقافة الحقوق ) مناقشات وحوارات جادة Eng.Fathy Elbanna 67 5374 27th August 2011 02:46 AM
فضيحة بجلاجـــــــــــــــــــــــــل لليوم السابع ثورة مصر ... 25 يناير 2011 كابلان 40 4837 16th February 2011 11:25 PM
كيف انطلقت الثورة المصرية وكيف نجحت! ثورة مصر ... 25 يناير 2011 VERDI 0 1787 15th February 2011 08:27 PM