منتديات المطاريد - عرض مشاركة واحدة - تاريخ ومعالم كندا
عرض مشاركة واحدة
قديم 26th April 2010, 11:17 PM VERDI غير متواجد حالياً
  رقم المشاركة : 2
VERDI
Platinum Member
 





VERDI has a reputation beyond reputeVERDI has a reputation beyond reputeVERDI has a reputation beyond reputeVERDI has a reputation beyond reputeVERDI has a reputation beyond reputeVERDI has a reputation beyond reputeVERDI has a reputation beyond reputeVERDI has a reputation beyond reputeVERDI has a reputation beyond reputeVERDI has a reputation beyond reputeVERDI has a reputation beyond repute

افتراضي

أنا : VERDI






خريطة متحركة تعرض نمو وتغير مقاطعات وأقاليم كندا منذ الاتحاد الكونفيدرالي.

بعد عقد العديد من المؤتمرات الدستورية، جاء قانون الدستور الكندي لعام1867 ليقرر تشكيل اتحاد كونفدرالي يتمثل في إقامة دولة من دول الكومنولث تحت اسم كندا في الأول من يوليو من عام 1867 وضمت أربع مقاطعات وهي: "أونتاريو"، و"كيبك"، و"نوفا سكوشيا"، و"نيوبرانزويك".[١٩]. بسطت كندا سيطرتها على "روبرتز لاند" ومقاطعة الشمال الغربي لكي تتمكن من إنشاء مقاطعات الشمال الغربية، حيث أدت الشكاوي التي تقدم بها سكان أمريكا الشمالية من "الماتيز" Métis، في اندلاع ثورة النهر الأحمر وإنشاء مقاطعة "مانيتوبا" في يوليو 1870. وفي وقت لاحق، انضمت كل من "كولومبيا البريطانية"، و"جزيرة فانكوفر" (واللتان اتحدتا عام 1866)، و"جزيرة الأمير إدوارد" إلى الاتحاد الكونفيدرالي عام 1871 وعام 1873 على التوالي. قام رئيس الوزراء "جون إيه ماكدونالد" وحكومته المحافظة بوضع سياسة وطنية للتعريفات لحماية الصناعات الكندية الحديثة. وفي محاولاتها لتعمير الجهة الغربية من كندا، قامت الحكومة بتمويل تشييد ثلاثةً خطوط للسكك الحديدية العابرة للقارات (أهمهم السكة الحديدية الباسيفيكية الكندية) Canadian Pacific Railway. كما فتحت الحكومة أقاليم البراري للاستيطان وذلك بموجب قانون الأراضي التابعة للدومينيون Dominion Lands Act، وكذلك قامت بتأسيس شرطة الخيالة الكندية الملكية لضمان سيطرتها على الأقاليم التابعة لها هناك. وفي عام 1898، بعد انتشار ظاهرة حمى الهوس بالذهب في "نهر كلوندايك" والتي عُرفت بـ"Klondike Gold Rush" في المقاطعات الشمالية الغربية، قامت الحكومة الكندية بإنشاء إقليم "يوكون". وفي عهد رئيس الوزراء الليبرالي "ويلفريد لورييه"، استقر المهاجرين الوافدين من أوروبا القارية في أقاليم "البراري". ذلك إلى جانب أنه تم تحويل كل من "ألبرتا" و"ساسكاتشوان" إلى مقاطعتين قي عام 1905.

خاضت كندا الحرب العالمية الأولى عام 1914 دون أن يكون لها خيار في ذلك. فمع إعلان بريطانيا نفسها طرفًا في الحرب، قامت كندا بإرسال الجنود المتطوعين إلى الجبهة الغربية والذين أصبحوا فيما بعد جزءًا الوحدات العسكرية الأمريكية Canadian Corps. ولقد أدت هذه الوحدات العسكرية دورًا هامًا في معركة "فيمي ريدج" وغيرها من المعارك الحربية الرئيسية في الحرب. نشأت أزمة التجنيد الإلزامي عام 1917 عندما قام رئيس الوزراء المنتمي ل حزب المحافظين " روبرت بوردين" بإجبار سكان "كيبك" الناطقين بالفرنسية على التطوع بالخدمة العسكرية. وفي عام 1919، أصبحت كندا عضوًا في عصبة الأمم كدولة مستقلة بعيدًا عن التبعية لبريطانيا. وفي عام 1931، صُدر قانون "ويستمنستر" والذي أكد على استقلالية كندا.

فوج كولومبيا البريطانية، فوج الدوق كونوت، يسير في نيو ويستمنستر في عام ١٩٤٠. خدم في الحرب العالمية الثانية ١٠١ مليون كندي. وقد لعب العسكريون الكنديون دورًا محوريًا في يوم هبوط قوات دول الحلفاء في جنوب فرنسا في ٦ يونيو عام ١٩٤٤.

أدت فترة الكساد الكبير إلى وجود أزمة اقتصادية في كل أرجاء كندا. وللتغلب على هذه الأزمة، قام اتحاد دول الكومونولث في "ألبرتا" و"ساسكاتشوان"، باتخاذ الإجراءات اللازمة باعتبار كندا دولة الرفاهة، وقد قام " تومي دوجلاس" بتشجيع هذه الإجراءات في فترتي الأربعينيات والخمسينيات من القرن العشرين. أعلنت كندا الحرب على ألمانيا بشكل مستقل في أثناء الحرب العالمية الثانية وذلك في عهد حكومة رئيس الوزراء الليبرالي "و يليام ليون ماكنزي كينج". جاء ذلك القرار بعد مرور ثلاثة أيام من إعلان بريطانيا اشتراكها في الحرب. وصلت أولى الوحدات العسكرية الكندية بريطانيا في ديسمبر عام 1939. [٢٠] أدت القوات العسكرية الكندية دورًا هامًا في معركة الأطلنطي، و غارة "ديبي" عام 1942 في فرنسا، والتي باءت بالفشل، و غزو دول الحلفاء لإيطاليا،و يوم هبوط قوات دول الحلفاء على جنوب فرنسا والمعروف بـ"D-Day landings"، و معركة "نورماندي"، و معركة "Scheldt" عام 1944. كما تُرجِع هولندا الفضل إلى الكنديين لإسهامهم في توفير الحماية للحكومة الملكية الهولندية أثناء الحرب العالمية بعدما تم اجتياح البلاد. كما تعزو هولندا الفضل إلى كندا لدورها القيادي ومساهمتها الفعالة في تحرير الأراضي الهولندية من ألمانيا النازية. شهد الاقتصاد الكندي انتعاشًا كبيرًا خاصةً بعدما بدأت كندا في تصنيع المعدات الحربية وتوفيرها لكندا، وبريطانيا، والصين، و الاتحاد السوفيتي. على الرغم من مرور إقليم "كيبك" بأزمة التجنيد الإلزامي مرة أخرى، فإن كندا أنهت الحرب ولديها إحدى أكبر القوات العسكرية في العالم. [٢٠] وفي عام 1954، أثناء الحرب، أصبحت كندا واحدة من الدول المؤسسة الأعضاء ب الأمم المتحدة.
أدى ذلك الازدهار الاقتصادي المصحوب بسياسات الحكومات الليبرالية المتعاقبة إلى ظهور هوية كندية جديدة تيزت باختيار علم ورقة شجر القيقب الكندي 1965، وتطبيق قانون يسمح بثنائية اللغة الرسمية للبلاد في عام 1969، وسياسة تعدد الثقافات الرسمية في كندا عام 1971. كذلك بدأت كندا في تأسيس برامج اجتماعية ديمقراطية، مثل الـتأمين الصحي العام، خطة معاش التقاعد الكندية وقروض الطلاب الكندية،ذلك بالرغم من إبداء العديد من حكومات المقاطعات خاصةَ مقاطعتي "الكيبك" و"ألبرتا" اعتراضها على العديد من هذه البرامج مبررةً أن هذا يُعد تدخل في سلطاتها التشريعية. وأخيرًا، تم عقد سلسلة أخرى من المؤتمرات الدستورية أسفرت عن تغيير في دستور كندا يعرف باسم patriation، وإلغاء تبعية الدستور الكندي للمملكة المتحدة. جاء ذلك ليكون متزامنًا مع وضع ميثاق الحقوق والحريات.[٢١] وفي الوقت نفسه، كان إقليم "كيبك" يمر بالعديد من التغيرات العميقة على المستوى الاجتماعي والاقتصادي من خلال "الثورة الهادئة". أسفر ذلك عن نشأة حركة للقوميين في الإقليم [٢٢] وتكون جبهة تحرير كيبك المتطرفة"، والتي أدت أنشطته إلى إشعال أزمة أكتوبر 1970. وبعد مضي عشر سنوات على ذلك، تم عقد استفتاء شعبي فاشل حول الاستقلال السياسي للكيبك والمتمثل في الارتباط السيادي عام 1980 ولكنه لم يلق القبول. بعد هذا الاستفتاء كانت هناك محاولات للقيام بتعديلات دستورية ولكنها باءت بالفشل 1989. وفي عام 1995، تم عمل استفتاء ثاني حول استقلال كيبك والذي قوبل بالرفض مرة أخرى ولكن بأغلبية ضئيلة، إذ وصلت نسبة الموافقين 49.4%، بينما كانت نسبة المعارضين 50.6%.[٢٣] وفي عام 1997، قضت المحكمة العليا أن الانفصال الأحادي لأي إفيم يعد عملاً غير دستوري. بالإضافة إلى ذلك، قام البرلمان بإصدار قانون Clarity Act والذي أوضح فيه شروط انفصال أي إقليم من الاتحاد الكونفيدرالي بعد التفاوض. بعد العديد من المحاولات المختلفة لحفظ السلام بكندا من فترة الخمسينينات إلى التسعينينات في القرن العشرين، اشتركت القوات الكندية في حرب أفغانستان التي شنتها دول حلف شمال الأطلنطي عام 2001، لكنها فيما بعد رفضت المشاركة في غزو العراق عام 2003. وعلى صعيد الشأن الداخلي، بعد خوض العديد من المعارك الرسمية والمواجهات العنيفة في "أوكا"، و"Ipperwash"، وبحيرة "جوستافسن"، اعترفت كندا باستقلال قبائل "الإنويت" بالحكم الذاتي في عام 1999 من خلال تأسيس مدينة "نونافوت" وتهدئة مطالبة قبائل "نيسكا" بضم كولومبيا البريطانية. وفي عام 2008، تقدم رئيس الوزراء الكندي باعتذار عن قيام الحكومات السابقة لعهده بتأسيس مدارس داخلية للسكان الأصليين.

 

 



التعديل الأخير تم بواسطة VERDI ; 27th April 2010 الساعة 12:37 AM
 
رد مع اقتباس