قصة صفوت الشريف من اصطياد النساء وتصويرهن الي إفساد الحياة السياسية في مصر .
صفوت الشريف من الإبعاد والقفز والتسلق والتملق الي الوصول لأعلى المستويات .. كيف ؟
تنفيذ الكنترول وتصوير الشخص المطلوب السيطرة عليه في وضع شاذ .
تأجير الشقق والفيلات وتلغيمها باجهزة التصوير لممارسات الجنس الفاضحة للفنانات والأجنبيات وأجر الموقعة ما بين 100 و 300 جنية وبفواتير رسمية !
الكنترول يتم في شقق وفيلات بمصر الجديدة والهرم والإسكندرية وتصوير مشاهد المواقعات الجنسية بحضور القيادات العليا .
تصوير الأفلام الجنسية كسلاح في يد الدولة بالنسبة للشخصيات المصرية والعربية والأجنبية لضمان الولاء .
من قضية موافي في تحقيقات محكمة الثورة .. حريف اصطياد النساء والفنانات والتصوير العاري ولحظة
السقوط من البرج العالي .
بداية اقول اللهم لا شماتة بعد الإنهيار السريع لقيادات كانت تعقتد انها من الفلتات وممن حققوا المعجزات والإنجازات في السياسات .. ولذلك لا غرابة في أنه طفت على السطح ومنذ سنوات ما يمسى بلجنة السياسات هذة اللجنة كانت تقول لنا منذ سنوات هيهات لاننا نحن الباشوات والبهوات وقد سبق لي ان اوصفها منذ خمس سنوات بأنها لجنة الرقص بالصاجات لجنة تم فرض سيطرتها على كل الامور بالدولة وبحماية ورعاية من الرموز العاشقة لوضح المهموز ومن اصحاب الكلام المعسول الذي تسبب في دفن النظام في القبور للأسف اعتمد النظام الذي سقط وانهار على من كنا نظنهم في السابق من المخلصين والجادين الأطهار وتاكدنا ايطا من خلال ما سطرناة من مقالات وتحقيقات ومنذ سنوات بانهم من الكاذبين والأفاقين والمطللين والمخادعين والمتلونين بل ومن السارقين والحرامية واللصوص وكان منهم الديوس والفلفوص والننوس !
في هذا التحقيق سأسرد ملمح او ملامح عن شخصية كانت امنية وتعشق الامغية والإيقاع والتلون للوصولية .. أنا لن اختلق حواديت او اسرد حكاكيات من وقع الخيال ولكن حقائق لايكذبها الا الكاذب والمنافق والفلتان او حتى الهيمان ! وما سأكتبة معروف بل سبق نشرة ومنذ سنوات ومسجل على مواقع الانترنت وبالتفصيل وبدون اخفاء او مداراة واتساقا مع ضرورة نشر المستور حتى لا يلف احد او يدون لان القارئ الواعي ليس بالفرفور او الطرطور!
والحدوتة تتعلق بمن سبق وفاز بجائزة أفضل وزير إعلام في الشرق الأوسط منحتها له الجامعة الأمريكية عام 1998
وهوه العضو المؤسس بالحزب الوطني ومقرر لجنة الإعلام وأمين الحزب بدرائة قصر النيل عام 1977 وعضو مجلس الشورى منذ عام 1980 حتى وصل الي رئاستة وللأن ولكم منذ ايام تم إلغاؤه وحلة . سأتحدث عن صفوت الشريف الذي ولد في 19 ديسمبر 1933 والحاصل على بكالوريوس العلوم العسكرية في الخمسينيات والدورات العديدة في وسائل الأتصال الجماهيرية من هيئة الإستعلامات البريطانية ومعهد الاتصال الدولي بالمانيا الاتحادية والدكتوراة الفخرية من جامعة بادنجتون للتميز في تطبيق علوم الاتصال .
في عام 1968حيث تحقيقات مكتب التحقيق والإدعاء بمبني قيادة الثورة ذلك المبنى الذي يطل على النيل والمجاور لمدخل شيراتون الجزيرة الآن من ناحية كوبري قصر النيل .. في هذا التحقيق كان رئيس النيابة عبد السلام حامد ومحمود عباس امين سر مكتب التحقيق يواجهان المعتقل محمد صفوت الشريف ذا الأسم الحركي موافي في القضية الخاصة بانحراف جهاز المخابرات العامة .
يومها قام موافي بتسليم تقرير من 22 صفحة متضمنا عمليات السيطرة وكان يطلق عليها الكنترول والتي قامت بها مجموعتة ذات الرقم 98 منذ عام 1963 عن طريق اصطياد العناصر النسائية الحلوة لاستغلالهن في ممارسة اوقات الفرفشة والدلع والمتعة مع من هو مطلوب السيطرة عليه حيث الذهاب بالصيد الي فيلا او شقة في مكان آمن لتصوير الافلام الشاذة والجنسية مع الهنصر النسائي برفقة الصيد وهم عرايا كما ولدتهم امهاتهن وبدون المكداراة على عمليات الجنس الملتهب والحامي .
كان التصوير يتم سينمائيا وبكاميرا 35 مم وكان الامر يستدعي وجود ثلاثة اشخاص لتشغيل الاجهزة اثناء ممارسة الجنس بالاضافة بالطبع الي اجهزة تسجيل التاوهات والاهات والهمسات !!
والطريف ان محمد صفوت الشريف - عفوا - موافي اعترف وبصراحة وكأنه يؤدي مهمة وطنية وقومية بقوله إن عمليات استخدام السيطرة والعنصر النسائي تعتبر احدى وسائل المخابرات الحديثة وانه تم التفكير فيها كنوع من التطوير والتجديد لقسم المندوبين الا انه لم تستغل نتائج المجهود المبذول في عذة العمليات وحفظت جميعها في الارشيف يا تري كم عدد من تم تصويرهم يا عم صفوت هل هم بالعشرات ام بالمئات .!!!
ثم قال ان هذة العمليات فقدت قيمتها ونجاحها حين خرجت عن الخط المرسوم لها والغرض من اجرائها على مستوي القائمين بالتنفيذ رغم تكلفتة من مبالغ وايضا لم يحدد صفوت مقدار هذة المبالغ.
واعترف محمد صفوت الشريف " موافي " بانه كان يجري استخدام المترجمين في اتمام عمليات الكنترول الخاصة بالوسط الفني لينتحلو صفة الاجانب لان البعض من الفنانات كن يفضلن ممارسة الجنس مع العرب او الاجانب وهكذا تستمر الاعترافات وبدون خجل او حياء وبالدرجة انه كانت تجري عمليات عن نواحي شذوذ جنسي لبعض الاجانب وكانت تتم عمليات تجنيد المندوبات بعد ترشيحات طبعا والترشيحات تسبقها ممارسات!!
ومازالت الاعترافات تتوالى فمثلا اثناء فتح المحضر يوم الجمعة 1968 اول مارس قال محمد صفوت الشريف صدرت لي تعليمات محددة بعمل كنترول على ... زوجة المصور السينمائي حسبما عرفت وكان هناك اهتمام بعذة العملية .. وفعلا تمكنا من اخذها الي شقة العلميات مقابل اعطائها 100 جنية وتمت عملية الكنترول .. بصراحة لا اريد سرد العديد من العمليات التصويرية الجنسية القذرة .. ولكن ماذا اقول عن نماذج صدعتنا بالشرف والنزاهة والاخلاق والامانة للاسف نعلم ان ممارستها واعمالها كانت في منتهى القذارة فاين الطهارة والان اين صفوت الشريف ؟ طبعا في خبر كان بفضل ثورة الأطهار .
نقلا عن جريدة صوت الأمة
https://akhbarlive.com/news/3962.html
