بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة والأخوات أعضاء وزوار المنتدى الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عادت للأسف سطوة أجهزة المخابرات ومباحث أمن الدولة فى مصر أضعاف ما كانت عليه فى عهد مبارك منذ الإنقلاب الدموى فى 3 يوليو 2013!
عاد مسلسل قصف الأقلام وزوار الفجر والإعتقال والتعذيب ليس فقط على الهوية ولكن حتى على الرأى المعارض!
هذا ليس رأى شخصى ولكن رأى المئات من التقارير العديدة لمنظمات دولية معنية بحقوق الإنسان وصحف أجنبية كبرى والآلاف الفيديوهات التى تزخر بها مواقع التواصل الإجتماعى واليوتيوب!
كما لا يخفى على حضراتكم تعرض
المطاريد والعديد من المنتديات المصرية الأخرى لقرصنة من جهات سيادية بغرض تكميم الأفواه وإظهار العين الحمراء لمن يتجرأ على إنتقاد النظام العسكرى الحاكم بمصر وآثرت بعض المنتديات السلامة والبعد بالكامل عن كتابة أى شيئ يتعلق بالسياسة سواء كان مداخلة أو توقيع أو حتى دعاء!
لاحظت بدورى من إحصائيات
المطاريد أن العدد الإجمالى للزوار لم يتأثر كثيراً منذ الإنقلاب العسكرى فى يوليو الماضى لكن ما تأثر فعلياً وبشكل كبير هو عدد الأعضاء الذين يقومون بوضع مشاركات وإكتفائهم بزيارة المنتدى وقرآة ما يكتب فقط إيثاراً للسلامة أولاً على ما يبدو ولهم كل الحق فى ذلك فكل إنسان أدرى بظروفه وإن كنت لا أشاطرهم خوفهم الزائد ليس فقط لأنى مقيم خارج مصر فهناك كما هو معلوم ما يُعرف بترقب الوصول فى المطارات والموانئ المصرية ولكن لأن هذه الأجهزة السيادية تردد على مسامع الناس
كذباً أنهم قادرون على تتبع أى شخص على الإنترنت وهذا ليس صحيحاً إلا بنسبة ضئيلة للغاية وليس كما يصورون للغير!
هذه الجهات السيادية لا تقدر على مهاجمة مواقع عملاقة كفيس بوك وتويتر لإجراءات الحماية المعقدة للغاية بها لذلك تلجأ إلى مهاجمة المنتديات والمدونات المصرية بهدف إغراق السيرفرات بعدد لا حصر له من الـ Requests فى نفس التوقيت لإستنفاذ موارد السيرفر وبالتالى سقوطه وتوقف المواقع المستهدفة!
ولأننا نؤمن بأن الساكت عن الحق شيطان أخرس وبأن أضعف الإيمان أن ننكر المنكر بأقلامنا وقلوبنا فإننا إن شاء الله مستمرين فى
المطاريد فى فضح ما يقوم به الإنقلابيين من ممارسات قمعية وتنكيل بكل معارض سلمى لهم ونأمل فى أن تدعمونا بتواجدكم بيننا مثلما كنتم إبان ثورة 25 يناير 2011 فبغير تكاتف الجميع من جديد ووقوف الجميع يدً واحدة ضد الفساد والظلم بصرف النظر عن توجهاتنا السياسية والدينية والفكرية فسينجح مثل هؤلاء فى إعادتنا إلى المربع صفر من جديد وكأن ثورةً لم تقم فى 25 يناير 2011 ضد سطوة وبطش أجهزة الشرطة والبلطجية وتزوير الإنتخابات وثراء طائفة رجال الأعمال الفاسدين والمنتفعين على حساب السواد الأعظم من هذا الشعب المبتلى بحكامه طوال 6 عقود أو يزيد!
ختاماً أرجو من الجميع أن يراعى أن حرية الرأى والتعبير لا تعنى التحريض على العنف أو سفك الدماء
حيث أن ذلك ضد التوجه العام للمنتدى منذ نشأته فكل الدم حرام والإلتزام بوضع روابط لمصادر أى أخبار تُنشر على صفحات
المطاريد ولكم الشكر