تيفا ... شاشا .. زعيم سياسي

[SindBad]

الصحف المصرية والعربية

(1)

تيفا شااا_شااا "زعيم سياسي"
(تيفا لا يعرف المستحيل)

بدايةً أي مصري يدعي أنه هو بطل هذه القصة، فهذه مسئوليته وحده.

تيفا شاشا، ابن لأسرة فقيرة معدمة تقطن إحدى قرى دلتا مصر، الأب هو الحاج شاشا – هو لم يحج أبداً، لكن شوقه للحج جعله يلازم جميع مواكب الحجيج التي كانت تجوب جميع قرى ونجوع مصر في مواسم الحج في الماضي فلقبه أهالي القرية بلقب الحاج- لا يعلم أهالي قرية سنواشا من أين جاء الحاج شاشا ولكنه نشأ بينهم وكان في صغره يعطف عليه الجميع، حتى أشتد عوده وأستطاع الاعتماد على نفسه، وكان مشهود له بالأمانة والطيبة فنال عطف الجميع، كان يترزق من عمله في بعض حقول الأرز وأحياناً من صيد بعد الأسماك التي تتوافر في هذه المنطقة، وكان مأواه ضفاف الترع في الصيف القائظ، وأكواخ الفلاحين في الحقول تقيه بعضاً من برد الشتاء، عطف عليه بعض الأهالي، ومنحوه أعواداً من الذرة، استخدمها في بناء كوخه الخاص على ضفة إحدى ترع القرية، كانت تربطه علاقة قوية بفتاة من نفس عمره تقريباً، نشأ سوياً في جنبات هذه القرية، وكانت تنتمي لنفس قبيلته المترامية الأطراف في جميع أنحاء مصر،
(قبيلة أطفال بلا هوية) كانت عيوشة الفقي على قدر من الطيبة والأمانة متوسط الجمال، وسُميت بعيوشة الفقي، كونها كانت تعمل بمنزل الشيخ سعد الفقي –الفقي هو من يحفظ القرآن ويقرأه على المقابر وفي المناسبات مقابل أجر مادي- وكان الشيخ سعد الفقي وزوجته يعطفان على عيوشة، ويعتبرانها ابنتهما لعدم انجابهما، كانت العلاقة مستمرة بين الحاج شاشا، وعيوشا الفقي، فقد كانت تعطف عليه وتساعده في غسيل ثيابه أحياناً، وتعد له بعض الطعام من آنِ لآخر، هو أيضاً كان يتذكرها دائماً بأي هدية حال امتلاكه لأي مبالغ مالية.

اقترح الشيخ سعد الفقي على الحاج شاشا أن يزوجه ابنته عيوشة، ففرح الحاج شاشا ورحب بذلك، وساعدهما أهل القرية كي يبدئا معاً حياة سعيدة.
بعد زواجهما لم تنقطع عيوشة عن خدمة أباها الروحي الشيخ سعد الفقي، ولم يمنعها الحاج شاشا أبدا ًمن ذلك، ولأن الشيخ وزوجته كانا يعتبران عيوشة بمثابة الأبنة، فقد تنازلا لها طواعية عن كل ما يملكان، البيت وحفنة قراريط لا تتعدى الخمسة، ومبلغاً غير قليل من المال.
انتقل الحاج شاشا وزوجته عيوشة الفقي إلى منزل الشيخ سعد بعد وفاة الشيخ وزوجته، وبدئا مرحلة جديدة من حياتهما، حيث أنهما ولأول مرة يمتلكان بيتاً مستقلاً وأرضاً ومالاً، فبدأت تنتعش حياتهما وتستقر.

شهدت هذه الدار ولادة الأبن البكر للحاج شاشا وعيوشة الفقي، في التاسع من يوينو 1967، ولكن النكسة التي أصابت مصر في هذه الأيام قتلت فرحتهما بوليدهما الأول
ولقد تشائم منه بعض أهلي القرية، هو وكل من ولد في هذه الأيام، أطلق عليه أباه أسم تيفا تيمناً بأحد أمراء الأسرة المالكة البائدة، عله حظه يكون أفضل من حظ أباه.

 

[مودة]

دعوه لموضوعي

مدونة مودتي بلا حدود

يبدو من اول متابعة اننا في صدد سيرة ذاتية لاحد ابطال القصص الشعبية
كعادتي دوما انتظر بكل الشغف بقية السرد الرائع
تحياتي سندو باشا ولقلمك المتميز

 

 

[أحمد باشــا]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مودة يبدو من اول متابعة اننا في صدد سيرة ذاتية لاحد ابطال القصص الشعبية كعادتي دوما انتظر بكل الشغف بقية السرد الرائع تحياتي سندو باشا ولقلمك المتميز

لا ده من أوباش الفراعين

 

 

[مودة]

دعوه لموضوعي

مدونة مودتي بلا حدود

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد باشــا لا ده من أوباش الفراعين

يادي الكشوف
هو تيفا ابن شاشا كان زعيم تزغيط البط ولا خدت بالي

 

 

[SindBad]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مودة يبدو من اول متابعة اننا في صدد سيرة ذاتية لاحد ابطال القصص الشعبية كعادتي دوما انتظر بكل الشغف بقية السرد الرائع تحياتي سندو باشا ولقلمك المتميز

هي فعلاً سيرة ذاتية لأحد أبطال الهجص الشعبي

ممنون جدا ًلمتابعتك الرائعة

 

 

[SindBad]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد باشــا لا ده من أوباش الفراعين

برافو يا هندزة


بس شكلها معجبتش

 

 

[HanyMan]

القصة دى حقيقية يا سندباد باشا
أصل كلام حضرتك مدعوم عندى بفيديوهات على ان أخوال تيفا من عيلة الفقى وكمان مرة سمعتلة تقرير على قناتة انة من عيلة أقطاعية أبا عن جد
الفقر مش عيب بس التنصل منة هو دة العيب

 

 

[aymanology]

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

 

 

[HanyMan]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymanology موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

هههههههههههه
ما تقول مشكور أحسن يا أيمن

 

 

[أحمد باشــا]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة SindBad برافو يا هندزة بس شكلها معجبتش

متعجبش ازاي يا ريس

يا سلام يا سندو ده انت كل كلامك عسل