إغـــراق الغواصة الإسرائيلية داكـــار - الصفحة 2 - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات
    Almatareed Mobile Version
    (الكاتـب : Admin ) (آخر مشاركة : Thomashib)
    المعادلة الكندية للصيادلة
    (الكاتـب : Batman ) (آخر مشاركة : LucasCen)
    حل مشكلة في ادراج مقاطع الفيديو
    (الكاتـب : يسر ) (آخر مشاركة : JamesCem)
    العملة الرقمية Tether ورمزها USDT
    (الكاتـب : حشيش ) (آخر مشاركة : JamesCem)

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > تاريخ مصر والعالم > تاريخ مصر > تاريخ مصر الحديث > حرب الإستنزاف 1956-1970

    حرب الإستنزاف 1956-1970

    إغـــراق الغواصة الإسرائيلية داكـــار


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 23rd March 2010, 12:10 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 11
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر




    [align=center]
    الجزء - 1 - من الصور الحصرية في منتدي المطاريد ، عن "القتلي" الإســرائيليين في جوف الغواصة "داكـــار" التي أغرقتها القوات البحرية المصرية


    المصدر

    https://www.submarines.dotan.net/memorial/

    د. يحي الشاعر

    اقتباس




















    اقتباس

    د. يحي الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 23rd March 2010, 12:23 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 12
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر





    [align=center]
    الجزء - 2 - من الصور الحصرية في منتدي المطاريد ، عن "القتلي" الإســرائيليين في جوف الغواصة "داكـــار" التي أغرقتها القوات البحرية المصرية


    المصدر

    https://www.submarines.dotan.net/memorial/

    د. يحي الشاعر

    اقتباس


























    د. يحي الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 23rd March 2010, 12:27 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 13
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر





    [align=center]
    الجزء - 1 - من الصور الحصرية في منتدي المطاريد ، عن "القتلي" الإســرائيليين في جوف الغواصة "داكـــار" التي أغرقتها القوات البحرية المصرية


    المصدر


    د. يحي الشاعر

    اقتباس
























    د. يحي الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 24th March 2010, 10:11 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 14
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر








    عجّل حادث إغراق المدمرة إيلات، بانتهاء إسرائيل من بناء 12 زورق صواريخ من نوع سعر، كانت قد تعاقدت على بنائها، في ميناء شربورج بفرنسا.

    أما الحادث الثاني للبحرية الإسرائيلية، فكان في شهر نوفمبر 1967، عندما اقتربت الغواصة الإسرائيلية (داكار) من ميناء الإسكندرية. في رحلة عودتها من بريطانيا إلى إسرائيل. وقد استطاعت قاعدة الإسكندرية البحرية، من اكتشاف الغواصة الإسرائيلية، وهاجمتها بفرقاطة مصرية بشكل مفاجئ، مما اضطر الغواصة للغطس السريع لتفادي الهجوم. فارتطمت بالقاع وغرقت بكامل طاقمها. وأثر ذلك بشكل كبير على الروح المعنوية للبحرية الإسرائيلية، خاصة وأنها كانت الرحلة الأولى لهذه الغواصة، بعد أن تسلمتها إسرائيل من بريطانيا.

    لم يهدأ بال إسرائيل، لغرق المدمرة إيلات والغواصة داكار خلال شهرين (أكتوبر ونوفمبر 1967) فبدأت بالإغارة على نقـط المراقبة، المنتشرة على خليج السويس، باستخدام قوات الكوماندوز المنقولة بحراً، ثم شنت إغارة بحرية باستخدام ثلاث زوارق إبرار بحري، محملة بالدبابات والعربات المدرعة، على المنطقة جنوب أبو الدرج (في خليج السويس).


    اقتباس

    رغم كل شئ .. رغم الهزيمة عام
    1967 .. كانت لنا بطولات عسكرية سجلت في التاريخ وأثبتت أن جند مصر هم خير
    أجناد الأرض. والبحرية المصرية كان لها الكثير من الانتصارات بعد نكسة
    1967، ولها الكثير من البطولات التي جعلت إسرائيل تحجب بحريتها في حرب
    1973، حرب الانتصار.

    ومن ضمن بطولات وأبطال البحرية كان هذا
    الرجل، اللواء محمد عبد المجيد عزب، هذا الرجل الذي أغرق نصف أسطول
    الغواصات الإسرائيلي عام 1967، ثم أغرق ربع الأسطول عام 1968. ففي عام
    1967 كان لدي إسرائيل غواصتين اثنتين وهما "تانين" والتي تعني التمساح،
    "وراهاف" والتي تعني آلهة البحر وتمكن هذا الرجل من إغراق تانين وإصابتها
    إصابات جمة أخرجتها من الخدمة.وفي عام 1968 كان لدي إسرائيل أربعة غواصات
    وهي "نثياتان"، "دكار"، و"دولفن"، و"ولفيتان". وتمكن الرجل أيضاً من إغراق
    "دكار" الغواصة الشهيرة التي لم تعلن مصر عن قصة إغراقها وظلت إسرائيل
    تبحث عنها لمدة 31 عاماً حتى أعلنت أنها عثرت علي حطامها غارقاً بالبحر
    المتوسط.

    التقيت بالبطل، وفتحت معه بوابة الذكريات وتركته يحكي
    قصة أيام مجيدة لا تمحي من الذاكرة فقال : في عام 1967 كنت أعمل كضابط أول
    برتبة رائد بحري بالمدمرة طارق، وقمنا بالعديد من العمليات التدريبية عن
    كيفية تأمين مداخل البحر الأحمر ضد هجمات البحرية الإسرائيلية وفي ظهر يوم
    5 يونيه وردت إلينا إشارة بمغادرة الميناء ومسح السواحل الشمالية للدفاع
    عن مصر ضد أي هجوم محتمل، ونفذنا الأمر، وعند الغروب أظلمت السفينة إظلام
    تام وهو إجراء أمني متبع وأصبحت المدمرة طارق "كجبل أسود عائم" وصباح يوم
    6 يونيه وبعد عمل مراكز القتال وأخذ التمام أمر القائد بفتح أحد الأبواب
    لتجديد الهواء داخل الكبائن المغلقة.
    وفجأة شاهدت ثلاثة السنة من
    الدخان الأبيض تنبعث من الماء علي بعد كيلومتر واحد من جسم المدمرة فصعدت
    إلي كابينة القيادة لأتبين الأمر، وتوقف قلبي عن الخفقان حيث وجدة ثلاثة
    طوربيدات تشق الماء وتتجه بإتقان إلي المدمرة تاركة ورائها ثلاثة مسارات
    في الماء، ولا يمكن للعين المدربة أن تخطئها، وفي ثوان معدودة تم إطلاق
    صفارات الإنذار فوق المركب وتواجد كل شخص في مكانه وصعدت إلي الممشى قبل
    القائد، وتوليت زمام الأمر وقمت بعمل مناورة بإعطاء الأوامر بالاتجاه
    بسرعة قصوى للأمام .. والدوران يمين للأخر، وأخذت ماكينة السفينة تهدأ
    بشدة ودارت بسرعة لجهة اليمين في اتجاه معاكس لاتجاه الطوربيدات وتمكنت
    بفضل الله من المرور سالماً بين طوربيدين من الثلاثة، ولكن الغواصة
    الإسرائيلية عاجلتنا بطوربيدين آخرين فأعطيت الأوامر دومان يمين للآخر حتى
    أصبحت مؤخرة السفينة أمام الطوربيدين لامتصاص قوة الاصطدام "وحدثت المعجزة
    الإلهية" فقد مر الطوربيدين علي جانبي المدمرة وغرقا بعد أن انتهي مداها.

    هنا أعلنت الغواصة عن نفسها ووجب مهاجمتها وفي لحظات تحولنا من الدفاع
    للهجوم وأطلقنا وابلاً من قذائف الأعماق فأصابتها إصابات مباشرة تسبب في
    إعطابها وخروجها من الخدمة البحرية في إسرائيل. وظلت نتائج هذه المعركة
    مجهولة تماماً لقواتنا البحرية وقيادتنا السياسية بالرغم من تقديمي تقرير
    كامل، حتى أفصح عنها اعتراف قائد الغواصة الإسرائيلية في حديث مع مجلة
    "بمجانية" بمناسبة منحه أعلي وسام إسرائيلي لاستطاعته العودة بها وهي شبه
    محطمة، فلما علم الرئيس جمال عبد الناصر منحني نوط الشجاعة العسكرية من
    الطبقة الأولي في 15 يوليو عام 1969 أي بعد عامين كاملين من تدمير الغواصة
    تانين أمام سواحل الإسكندرية.

    كيف أغرقنا داكار ؟؟

    ويستكمل اللواء عزب حديثه، فيحكي قصة إغراق الغواصة داكار ويقول : أن
    إسرائيل في إطار تحديثها لقواتها البحرية في حرب يوينه وإغراق المدمرة
    إيلات قامت بشراء غواصتين قديمتين من بريطانيا هما الغواصة داكار والغواصة
    لفيتان وكانت البحرية الإسرائيلية تملك غواصتين أخرتين.

    وتم
    الاتفاق علي عمل عمرة للغواصتين "داركار ولفيتان" بأحواض السفن البريطانية
    في بورت سماوث. وغادرت الغواصة داكار حوض السفن في بورت سماوث يوم 9 يناير
    1968 بعد الانتهاء من تجديدها وتحديثها وعلي متنها طاقمها المكون من 69
    ضابطاً وبحاراً منهم 11 ضابطاً بحرياً بقيادة الرائد بحري يعقوب رعنان،
    وكانت متجهة لميناء حيفا وكان من المقرر لها أن ترسو في ميناء حيفا يوم 29
    يناير.

    ويستطرد اللواء عزب قائلاً : وصباح يوم 23 يناير 1968
    غادرت السفينة الحربية "أسيوط" ميناء الإسكندرية "وكنت قائداً لها" وكانت
    أشهر سفينة حربية في ذلك الوقت. وكنا نتجه لتنفيذ مهمة تدريبية لبعض طلبة
    الكلية البحرية، وبعد أن وصلت السفينة أسيوط إلي منطقة التدريب المحددة
    لهذه المهمة تم تقسيم الطلبة إلي مجموعات تحت إشراف ضباط الكلية البحرية
    ..

    وبعد انتهاء التدريب وكان الوقت ظهراً، أرسلت السفينة أسيوط
    الإشارة التقليدية لطلب الإذن بالدخول إلي الميناء، وأخذت السفينة تبحر
    ببطيء جنوب الميناء لحين الإذن لها بالدخول، وفي هذه الأثناء كان بعض
    الطلبة المتواجدين بالممشى يقومون بالتدريب علي أعمال المراقبة البصرية
    وأخذ أحدهم وهو وقتئذ العريف طالب "عادل معتوق" يتطلع إلي سطح البحر
    الساكن ومن خلال النظارة المكبرة التي كان يستخدمها شاهد هدفاً صغيراً
    جداً يشق سطح البحر وأخذ في مراقبته عدة دقائق لم يستطع خلالها التعرف علي
    الهدف وتمييزه، فلجأ إلي زميل دراسته وهو وقتئذ الرقيب طالب محمد أحمد
    إبراهيم، والذي فشل هو الآخر في التعرف علي نوعية الهدف مما جعله يلجأ إلي
    وكنت أقف بجواره، واستطعت علي الفور أن أميز الهدف علي أنه بيرسكوب غواصة
    تسير علي عمق البيرسكوب في خط مواز لخط سير السفينة أسيوط، واتخذت قرار
    فوري بمهاجمة الغواصة المجهولة التي انتهكت مياهنا الإقليمية فقد كانت علي
    مسافة 2 ميل فقط من سواحل الإسكندرية وهذه المنطقة ممنوع علي غواصتنا
    الغطس فيها، وعلي الفور أخذ كل فرد مكانه وتم إعلان مراكز القتال فوق
    السفينة والتأهب للانقضاض علي الغواصة المعادية واتجهت السفينة بأقصى
    سرعتها وانقضت علي الغواصة والتي كانت قريبة جداً من مقدمة سفينتنا،
    والانقضاض هو الحل الوحيد للركوب فوقها، وباختفاء بيرسكوب الغواصة أرسلنا
    إشارة للقاعدة لمتابعة الموقف وكنت قد أرسلت إشارة فور اتخاذي قرار الهجوم
    وكانت الإشارة : "غواصة تحت سطح الماء علي عمق البيرسكوب".
    وما هي إلا
    لحظات بعد اختفاء البيرسكوب حتى صدر بعدها الأمر للسفينة بالدخول إلي
    الميناء وكنت في غاية الحنق والغيظ ولكن ما خفف ذلك اعتقاد ثبت صحته بعد
    ذلك وهو اصطدام الغواصة بالقاع الذي يبعد عن سطح البحري بـ 18 قامة فقط
    عند محاولته الهروب بالغطس السريع.

    وفي مساء الجمعة 26 يناير
    1968 وبعد مقابلة أحد قادة الغواصات أيقنت أن الغواصة المجهولة غواصة
    معادية ورفعت تقرير مفصل إلي قائد القوات البحرية عن قصة غرق الغواصة
    الإسرائيلية التي تمت مهاجمتها و لم يصدق كلامي علي أساس أن إسرائيل أعلنت
    عن غرق داكار جنوب قبرص، ولم أيأس لتأكيد إغراقها فمن المؤكد أنها اندفعت
    نحو قاع البحر لتفادي الاصطدام بنا فانحشرت في الرمال.

    دلائل مؤكدة علي إغراقنا لداكار :

    ويقول اللواء محمد عبد المجيد عزب أن هناك أدلة تؤكد أننا قد أغرقنا دكار وهي :

    - يوم 23 يناير 1968 أعلنت السفينة الحربية الناصر عن اكتشاف هدف تحت سطح البحر حوالي الساعة1130.

    - إعلان إسرائيل عن فقد الغواصة داكار يوم 25 يناير 1968.

    - يوم 23 يناير 1968 رصدت إحدى الغواصات المصرية طائرة تحوم حول المنقطة في حوالي الساحة 1657.

    - يوم 24 يناير 1968 قامت إحدى الطائرات الهليوكوبتر التحليق بالإخطار عن هدف غاطس تحت الماء داخل مياهنا الإقليمية.

    - يوم 24 يناير 1968 تم رصد تداول إشارات حوالي الساعة 1822 بين الغواصة داكار ومحطة قيادة البحرية الإسرائيلية.

    - يوم 26 يناير 1968 أعلنت "رويتر" بأن الغواصة الإسرائيلية داكار غرقت قرب قبرص.

    - نشر الكتاب السنوي الذي صدر بالمحكمة المتحدة عام 1969 عن أحداث العالم
    خلال عام 1968 أنه بتاريخ 26 يناير 1968 أعلن عن فقد الغواصة داكار قرب
    الإسكندرية و عليها 69 فرداً.

    - يوم 27 يناير 1968 أعلنت "رويتر" أن الغواصة الإسرائيلية داكار غرقت قرب الإسكندرية.

    - يوم 8 فبراير 1968 قام كل من الملحق البحري الأسباني والفلبيني بزيارة
    قائد البحرية المصري والاستفسار منه عن كيفية إغراق البحرية المصرية
    للغواصة داكار إلا أنه نفي ذلك لأسباب تخص الأمن.

    - يوم 24 إبريل
    1969 قام قائد السفينة أسيوط برفع تقرير عن احتمال غرق الغواصة داكار أما
    الإسكندرية وطلب البحث عنها، وبينما كان هذا التقرير أمام قائد القوات
    البحرية المرحوم فؤاد ذكري أعلنت إسرائيل علي نحو ما جاء بجريدة أخبار
    اليوم بتاريخ 26 إبريل 1969 أن الغواصة الإسرائيلية داكار قد غرقت علي بعد
    30 ميلاً من السواحل المصرية وقال قائد البحرية الإسرائيلية أن الغواصة
    ضلت طريقها ولكنه لم يفسر الأسباب التي جعلت قائد الغواصة يغير اتجاهه
    بحيث ضل طريقه واكتفي بقوله أنه له الحق في ذلك لأنه كان يقوم بتدريبات.

    - يوم 9 فبراير 1969 عثر علي جهاز الطفو الخاص بالغواصة الإسرائيلية داكار علي ساحل قطاع غزة بعد مضي أكثر من عام علي غرقها.

    - أول يناير 1970 نشرت جريدة الأخبار أن البحرية المصرية أغرقت الغواصة داكار.

    - بتاريخ 2 يناير 1970 نشرت جريدة الأخبار أن وكالات الأنباء تناقلت نبأ
    غرق الغواصة داكار و إذاعته إذاعة لندن ولم تستطع إسرائيل تكذيب هذا النبأ.

    - بتاريخ 5 أكتوبر 1972 جاء علي لسان المقدم مفتاح دخيل رئيس مشتروات
    ليبيا في غرب أوروبا في حفل أقامه له الملحق العسكري المصري بلندن بأنه
    عندما هدد بقطع التعامل مع بريطانيا لتعاقدها علي بيع 3 غواصات لإسرائيل،
    قيل له علي سبيل التهدئة بأن العرب قد أغرقوا الغواصة داكار.

    -
    يوم 13 أغسطس 1979 نشرت جريدة الأهرام الخبر التالي : "الإسرائيليون فقدوا
    غواصة تحمل 64 رجلاً أمام الشواطئ المصرية في يناير 1968".

    - يوم
    1 يناير 1986 نشرت جريدة الأخبار النبأ التالي : "البحث عن حطام غواصة
    إسرائيلية غرقت بصاروخ مصري منذ 20 سنة" وذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية
    أن وفداً عسكرياً إسرائيلياً" سيتوجه إلي القاهرة لتحديد موعد بدء عمليات
    البحث، وكانت الغواصة داكار قد اختفت بصورة غامضة بينما كانت تقوم بأول
    رحلة لها من بريطانيا إلي إسرائيل". وكان ذلك بعد معاهدة كامب ديفيد، حيث
    سمح لإسرائيل بالبحث عن هذه الغواصة، وكان ذلك أول اعتراف إسرائيلي بأن
    البحرية المصرية متماثلة في السفينة الحربية أسيوط هي التي تسببت في غرق
    الغواصة الإسرائيلية داكار داخل مياهنا الإقليمية".

    - وكان غرق
    داكار وقبلها تانين من الأسباب الرئيسة التي جعلت إسرائيل تحجم عن استخدام
    غواصاتها خلال حرب أكتوبر 1973 والتي تحقق فيها النصر لقواتنا المسلحة علي
    لقوات الإسرائيلية.

    يبقي أن نذكر أن اللواء محمد عبد المجيد عزب
    يحمل ثلاثة أنواط وهي نوط الواجب العسكري لأعماله في حرب اليمن، ونوط
    الشجاعة العسكري من الدرجة الأولي بعد إغراقه للغواصة تانين، ونوط الواجب
    العسكري عام 1982 كما يحمل أعظم وسام في جسمه، وهو ساقيه اللتين بترتا
    نتيجة سقوط قنبلة عليه أثناء وجوده كرئيس عمليات بميناء الأدبية في يناير
    1970، وهو الوسام الذي سيظل أبداً شاهداً علي بطولته
    .


    د. يحي الشاعر

     

     



    التعديل الأخير تم بواسطة د. يحي الشاعر ; 24th March 2010 الساعة 10:27 AM
     
    رد مع اقتباس

    قديم 24th March 2010, 10:50 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 15
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر




    !For Medical Professionals Only




    د. يحي الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 24th March 2010, 10:53 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 16
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر










    د. يحي الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 24th March 2010, 11:46 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 17
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر




    فيما يلي ، البيانات الأصلية لمواصفات هذذه الغواصة




    اقتباس

    كانت تتبع البحرية البريطانية وكان إسمها سابقا H.M.S. Totem

    مواصفاتها :
    "T" Class Boat
    built at Devonport shipyard in 1944.
    It displaced 1300 tons
    was 274 feet long
    had a crew of 65.
    Speed was 15 knots on the surface and 8 knots submerged.

    HMS Totem (P 352)

    Submarine of the T class

    NavyThe Royal Navy
    Type SubmarineClassT
    PennantP 352
    Built byDevonport Dockyard (Plymouth, U.K.)
    Ordered Laid down22 Oct 1942
    Launched28 Sep 1943
    Commissioned9 Jan 1945
    End service Loss position

    History
    Sold to Israel in 1964,
    refitted during 1965-1966,
    renamed Dakar.
    Lost in the Mediterranean while on passage to Israel on 26 January 1968, all hands lost. Her wreck was discovered in 1999 between Crete and Cyprus.




    د. يحي الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 24th March 2010, 11:54 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 18
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر




    الموضوع التالي من كتاب إسرائيلي ، يستدعي التمعن جيدا فيسطوره ومقارنة كافة ما صرحت به إسرائيل عن هذه الحادثة ، حيث أنه يثبت .... الكذب الإسرائيلي الإعلامي


    المصدر
    https://cgi.ebay.com/DAKAR-SUBMARINE-...-/230434820746

    اقتباس
    [align=left]
    DAKAR SUBMARINE ISRAEL NAVY TORPDEDO MAN YIZKOR
    BOOK
    This is Yizkor memorial book to Aliezer Sharoni was Torpedo man on Dakar Submarine that sunk at January 15, 1968. This book was published in 1968, contains photos and ********s. 60 Pages. Good condition. Size:10x7 inch.****MORE ON DAKAR SUBMARINE: INS Dakar (77-צ) was originally a British T class submarine built for the Royal Navy by H.M. Dockyard in Devonport. She was launched on 28 September 1943 as HMS Totem (P352) and served the Royal Navy until she was purchased by Israel, along with two of her T-class sisters, in 1965. She was commissioned into the Israeli Navy on 10 November 1967 as Dakar (דקר)("Swordfish" in the Hebrew language) under the command of Lieutenant Commander Ya'acov Ra'anan. Dakar left the shipyard for Scotland to conduct her sea and dive trials. Late in 1967, after two successful months of trials, Dakar returned to Portsmouth, England, and made preparations to sail for Israel. Voyage to Israel On 9 January 1968, Dakar departed England. On the morning of 15 January Dakar put into Gibraltar, departing at midnight, and proceeded across the Mediterranean Sea on snorkel. She reported her position by radio to submarine headquarters in Haifa every 24 hours, and radioed a control telegram every six hours. She was scheduled to enter her home **** on Friday, 2 February, but as she was making excellent time, averaging over eight knots, Ra'anan requested permission to enter port earlier. He was ordered to enter on 29 January. Later, Ra'anan requested to enter a day earlier, on 28 January. This request was denied — the scheduled welcoming ceremony could not be moved. At 0610 on 24 January Dakar transmitted her position, 34.16°N 26.26°E, just east of Crete. Over the next 18 hours she transmitted three control transmissions, which did not include her position, the last at 0002 25 January 1968. No further messages were received. Immediate search On 26 January an international search and rescue operation began, including units from Israel, Great Britain, the United States, Greece, Turkey, and Lebanon. On 27 January, a radio station in Nicosia, Cyprus, received a distress call on the frequency of Dakar’s emergency buoy, apparently from south-east of Cyprus, but no further traces of the submarine were found. On 31 January, all non-Israeli forces abandoned their search at sunset.

    Israeli forces continued the search for another four days, giving up at sundown on 4 February 1968. Long-term searches and discovery

    On 9 February 1969, one year after Dakar was lost, an Arab fisherman found her stern emergency buoy marker washed up on the coast of Khan Yunis, an Arab town southwest of Gaza.

    British T class submarines had two such buoy markers, bow and stern, secured behind wooden doors in cages under the deck and attached to the submarine with ****l cables 200 meters (650 feet) long.

    Experts examining the 65 cm (two feet) of cable still attached the buoy determined that the buoy had remained attached to the submarine for most of the preceding year until the cable broke completely, that Dakar rested in depth between 150 to 326 meters, and that she was 50-70 nautical miles off her planned route.

    All of these determinations were wrong, and misled searchers for decades. It was not until April 1999 that a search effort was concentrated along the path of the original route.

    On 24 May, 1999 a large body was detected on the seabed at a depth of some 3000 meters (9800 feet).

    On 28 May the first video pictures were taken, making it clear that it was Dakar that had been found. She rests on her keel, bow to the northwest. Her conning tower is snapped off and fallen over the side.

    The stern of the submarine, with the propellers and dive planes, broke off aft of the engine room and rests beside the main hull. Some small artifacts were recovered, including the boat's gyrocompass.

    The exact cause of the loss is unknown, but it appears that no emergency measures had been taken before Dakar dove rapidly through her maximum depth, suffered a catastrophic hull rupture, and continued her plunge to the bottom.

    The emergency buoy was released by the violence of the hull collapse, and drifted for a year before washing ashore.

    On 11 October 2000, Dakar’s bridge and forward edge of her sail were raised, and are now a memorial display in the Naval Museum in Haifa. The possibility had been seriously discussed of trying to recover the remains of the crew members and giving them Jewish burial in Israel.

    This idea was finally abandoned, due to the enormous cost of such an operation and in deference to the long-standing maritime tradition of letting the sea bottom be the final resting place of drowned sailors.

    The crew members' families had to content themselves with holding a cermony in a ship over the submarine's remnants. In the thirty-year period between the loss of the submarine and the final discovery of its remnants, various fanciful suppositions and conspiracy theories circulated, and some members of the public have long believed the crew members to be alive and held in secret capitivy in an Arab country or at the Soviet Union.

    The Rabbinical authorities had to solve complicated problems of Jewish Religious Law before the crew members' wives could be declared officially widows, so that they could marry again. Various Israeli cities and towns have a Dakar Street, and several schools and other public institutions are also named for the lost submarine

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 8th May 2010, 12:11 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 19
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر




    طاقم أعضاء البحرية الإسرائيلية الذين كانوا في الغواصة الإسرائيليةالذينو قتلوا في الحادث ،

















    د. يحي الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 25th January 2020, 08:27 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 20
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي يوم 25 يناير 1968.. البحرية المصرية تغرق الغواصة الإسرائيلية «داكار»

    أنا : د. يحي الشاعر




    سعيد الشحات يكتب: ذات يوم

    25 يناير 1968.. البحرية المصرية تغرق الغواصة الإسرائيلية «داكار»


    وعبدالناصر يرفض الكشف عنها بسبب مظاهرات الجامعات









    الغواصة الإسرائيلية داكار

    السبت، 25 يناير 2020 10:00 ص



    توجه الفريق أول محمد فوزى، وزير الحربية، والفريق عبدالمنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، إلى الرئيس جمال عبدالناصر، يطالبانه بالإعلان عن خبر إغراق البحرية المصرية للغواصة الإسرائيلية «داكار»، وكان على متنها 69 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا قبالة السواحل المصرية فى الإسكندرية، حسبما يكشف الكاتب الصحفى محمد حسنين هيكل، فى برنامجه «تجربة حياة» على فضائية الجزيرة يوم 27 فبراير 2010، لكن عبدالناصر رد، بأنه يريد يقينًا.. وقال: «لا نريد أن نقوم بالإعلان والتهليل، ونقول حققنا انتصارًا دون أن يكون لدينا دليل، وأضاف: «ليس من المعقول أن نغرق غواصة، ولا يظهر لها أثر على سطح البحر كنوع من الحطام أو بقع الزيت».

    يؤكد «هيكل» أنه فى اليوم التالى بدأت قيادة البحرية المصرية فى إرسال دوريات تحاول تصوير المنطقة، والتقاط أى أثر أو صور ليكون دليلًا على الإغراق، ولما أرسلت الطائرات لنفس المهمة لم تستطع الاقتراب لأنها وجدت نشاطا إسرائيليا كثيفا حول هذه المنطقة بحريا وجويا، ولم يكن هناك داع للاشتباك لأنها كانت طائرات استطلاع، ووجد عبد المنعم رياض، هذا التواجد والنشاط الإسرائيلى بهذه الكثافة دليلا على شىء، وأثناء ذلك اندلعت مظاهرات الشباب فى مصر احتجاجا على ضعف الأحكام الصادرة بحق القيادات العسكرية التى حوكمت بسبب نكسة 5 يونية 1967، فرأى عبدالناصر أن الإعلان عن غرق «داكار» سيفسر على أنه محاولة للفت الأنظار عن مظاهرات الشباب.

    يتذكر هيكل: «فى يوم 6 مارس1968 أعلن موشى ديان، وزير الدفاع الإسرائيلى عن غرق الغواصة فى نفس النقطة تقريبًا يوم 25 يناير، مثل هذا اليوم، 1968، وأعطى تفاصيل عن الضباط والجنود أمام الكنيست، ولم يكن لدينا وسيلة تقول، ماذا جرى إلا نشر ما قاله «ديان»، ثم نستشهد بتأكيد الواقعة».
    يضيف هيكل، أن إسرائيل اشترت «داكار» من بريطانيا، وخرجت من ميناء بورتسموت الإنجليزى فى 9 يناير 1968، واستعدت إسرائيل لاستقبالها فى ميناء حيفا يوم 2 فبراير فى حفلة دعائية كبيرة، وعند مقربة من الحدود المصرية الغربية صدرت الأوامر لقائدها «يكوف رعنان» بالتجسس على أحواض لنشات الصورايخ المصرية بمقر قيادة القوات البحرية المصرية بالإسكندرية، وعند اقترابها لتنفيذ مهمتها بدأ التعامل معها حتى غرقت فى قاع البحر.

    عدم إعلان مصر رسميا عن هذه العملية البطولية، شجع إسرائيل على محاولة طمس الحقائق حولها بإعلانها أن سبب غرقها هو أعطال فنية، وذلك حتى لا تعد واحدة من الجولات العظيمة للجيش المصرى فى حرب الاستنزاف ضد إسرائيل بعد نكسة 5 يونيو 1967، خاصة أن هذه العملية جاءت بعد نحو 3 شهور من إغراق المدمرة إيلات «21 أكتوبر 1967»، غير أن اللواء بحرى متقاعد محمد عبد المجيد عزب، كشف أسرار هذه العملية، فى حوار له بجريدة «الشرق الأوسط -لندن- 2 يوليو 2005»، قائلا «فى الساعات الأولى من صباح اليوم السابق على غرق الغواصة داكار، كنت أقود السفينة الحربية «أسيوط» لتنفيذ مهمة تدريب اعتيادية لبعض طلاب الكلية البحرية، وبعد انتهاء التدريب ولدى دخولنا الميناء لمح الطالب عادل معتوق هدفا صغيرا جدا يشق البحر لا يعرف حقيقته، فسأل زميله الطالب محمد أحمد إبراهيم، لكنه لم يعرف أيضا، فأبلغانى وبعد مراقبته اتضح أنه جزء من غواصة معادية تسير على عمق البيروسكوب فى خط مواز لخط سير السفينة أسيوط».

    يضيف اللواء عزب: «قررت على الفور مهاجمة الغواصة التى انتهكت مياهنا الإقليمية، وتواجدت فى منطقة يمنع على غواصاتنا الغطس فيها، حيث تم وضع القتال وإبلاغ قيادة البحرية المصرية بما يحدث أولا بأول، ولدى الاقتراب منها غطست الغواصة التى كانت مجهولة لنا آنذاك على عمق 18 قامة، وهو أقل قامتين من العمق الذى يسمح به لغطس غواصة من نفس الطراز».. يؤكد اللواء عزب: «قمت بتقديم تقرير مفصل إلى قائد القوات البحرية اللواء فؤاد ذكرى عن غرق الغواصة، ولم يصدق كلامى على أساس أن إسرائيل أعلنت عن غرق «داكار» جنوب قبرص».

    فى يوم 24 إبريل عام 1969 نشرت جريدة الأخبار، أن البحرية المصرية أغرقت الغواصة «داكار»، وفى 27 يونيو 1969 أعلنت وكالة «رويترز» أن «داكار» غرقت قرب الإسكندرية، وفى يناير 1970 نشر جمال الغيطانى، تحقيقا أكد فيه أن طلاب البحرية المصرية أغرقوا الغواصة، وأعاد الغيطانى التذكير به فى مقال له بجريدة الأخبار «فبراير 2010»، بعد أن أثار هيكل الحديث بشأن الغواصة على قناة الجزيرة.. أكد «الغيطانى» أن تحقيقه المنشور فى يناير 1970 الذى ذكر فيه «إغراق داكار»، راجعه الفريق أول محمد فوزى وزير الحربية، مما يؤكد حقيقة أن هذه العملية واحدة من العمليات البطولية للبحرية المصرية أثناء حرب الاستنزاف، والمعروف أن إسرائيل قامت بعد اتفاقية كامب ديفيد بست عمليات بحث عن الغواصة لكنها لم تصل إلى شىء.


    د. يحي ألشاعر


     

     


     
    رد مع اقتباس

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)

    الكلمات الدلالية (Tags)
    الغواصة, الإسرائيلية, داكـــار, إغـــراق

    إغـــراق الغواصة الإسرائيلية داكـــار

    « الموضوع السابق | الموضوع التالي »

    الانتقال السريع

    المواضيع المتشابهه
    الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
    سيناء والأطماع الإسرائيلية د. يحي الشاعر إتفاقية كامب ديفيد 1 22nd December 2010 07:00 PM
    الأهداف الإسرائيلية من العدوان؟ أسامة الكباريتي فلسطين أرض الرباط 0 1st January 2009 10:38 AM
    المخابرات الإسرائيلية الموساد ( المدرسة الإسرائيلية) د. يحي الشاعر المخابرات والتجسس والجاسوسية 0 9th September 2008 12:20 PM

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]