☺♥♣♠ كصة كصيرة ♠♣♥☺ - الصفحة 3 - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات
    تعديل اسم التسجيل
    (الكاتـب : Clinical chemist ) (آخر مشاركة : Calvinses)
    ذكرى من أكتوبر
    (الكاتـب : blue bird ) (آخر مشاركة : Calvinses)

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > الرواية والقصة القصيرة

    الرواية والقصة القصيرة فكرة: tafshan

    الرواية والقصة القصيرة

    ☺♥♣♠ كصة كصيرة ♠♣♥☺


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 9th September 2016, 02:30 PM NazeeH غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 21
    NazeeH
    Moderator
     






    NazeeH has a reputation beyond reputeNazeeH has a reputation beyond reputeNazeeH has a reputation beyond reputeNazeeH has a reputation beyond reputeNazeeH has a reputation beyond reputeNazeeH has a reputation beyond reputeNazeeH has a reputation beyond reputeNazeeH has a reputation beyond reputeNazeeH has a reputation beyond reputeNazeeH has a reputation beyond reputeNazeeH has a reputation beyond repute

    NazeeH's Flag is: United States

    :facebook:

    أنا : NazeeH




    يحكى أن رجلين شديدا المرض كانا يتشاركان غرفة واحدة في مستشفى. كان الأول يعاني من مرض عضال جعله يرقد على ظهره ولا يستطيع الحراك إلا قليلا. أما الثاني والذي كان يرقد بجانب النافذة فقد كان يجلس على سريره لبضع الساعات في النهار لأن ذلك يساعده على التخلص من الماء الذي قد تجمع في رئتيه وكتم أنفاسه بسبب قلبه الضعيف. لم يكن لهما من زوار، لذلك قضيا الساعات الطوال يتجاذبان أطراف الحديث ويسترجعان ذكريات شبابهما الماضي.

    في كل نهار كان الرجل الذي بجانب النافذة يصف لزميل وحدته ما يراه في الخارج. يصف له حركة الناس جيئة وذهابا، يتحدث عن البط في تلك البحيرة الجميلة التي تمتد على جوانبها الورود الملونة. يرسم له بالكلمات تلك الأشجار الخضراء الباسقة ويصور له الأطفال الذين يتراكضون فرحا في تلك الحديقة. كان هو عيون ذلك الرجل المستلقي على ظهره بلا حراك بعيدا عن النافذة. نقله إلى العالم في الخارج وجعله يعيشه في مخيلته. وصف له يوما فرقة موسيقية تعبر الشارع فجعله يعيش مع الحشود وجعله يسمع موسيقاهم تصدح في أذنيه رغم أن الغرفة كانت معزولة صوتيا ولا ينفذ إليها ضجيج الشارع.

    مرت الأيام والشهور وهما على تلك الحالة، وذات صباح وعندما جاءت الممرضة لعمل الفحوصات اليومية للرجل بجانب النافذة وجدته قد أسلم روحة أثناء نومه بسلام وهدوء. حزن الرجل الآخر وأجهش في البكاء، فقد خسر صديق أيامه الماضية وأنيس وحدته. وبعد فترة من الوقت طلب من الممرضة وضعه بجانب النافذة عله يروّح عن نفسه. وما أن وُضِع هناك حتى تحامل على نفسه ورفع جسده الثقيل الذي أنهكه الرقاد الطويل ليصل بنظره إلى الخارج، وإذا بالنافذة تطل على جدار كبير لعمارة مجاورة تحجب كل شيء!!! دهش الرجل وألقى بنفسه على سريره وأخذ يصرخ مناديا على الممرضة "ما الذي حدث؟ كيف أصبح هذا الجدار هنا؟" ردت عليه قائلة "هذه النافذة لم تطل يوما على غير هذا الجدار!" فأخذ يقول "لا يمكن.. كيف كان صاحبي يصف لي الناس والبحيرة والحديقة والأشجار والفرقة الموسيقية في الخارج؟؟؟" قالت "كان صاحبك أعمى ولم يكن ليرى شيئا أبدا وقد قال لك تلك الأشياء قطعا من خياله"!
    حتى يروح عن نفسك الوحده .......

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 20th September 2016, 12:16 PM NazeeH غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 22
    NazeeH
    Moderator
     






    NazeeH has a reputation beyond reputeNazeeH has a reputation beyond reputeNazeeH has a reputation beyond reputeNazeeH has a reputation beyond reputeNazeeH has a reputation beyond reputeNazeeH has a reputation beyond reputeNazeeH has a reputation beyond reputeNazeeH has a reputation beyond reputeNazeeH has a reputation beyond reputeNazeeH has a reputation beyond reputeNazeeH has a reputation beyond repute

    NazeeH's Flag is: United States

    افتراضي

    أنا : NazeeH





    قصتي تربوية جديدة
    اسمي معتز....
    :(
    مغترب مهاجر من عشرين سنة ....
    في كندا....كان وقتها سني 22
    انا اساسا قصتي تبدأ من حي راق في مصر...
    حي المهندسين. ..
    كنت ابن حركي شقي وباتنطط...واعشق الفك والتركيب
    لاب وام طيبين لكن لم يفهما نمطي ابدا...
    ابي استاذ جامعي
    امي مهندسة..
    كلاهما كان
    شايل جدا مني ويشعر انني احرجه ...
    من صغري احب القفز والتنطيط...
    دخلت نفس المدرسة الراقية العريقة
    التي دخلها اخي الاكبر صلاح
    صلاح من النوع الحواري وكان مستريحا في مدرسة تخاطب الاذن ككل المدارس المصرية...
    اما انا اتحرك...
    ويغضب مني المدرسون
    ويرسلون الاستدعاءات لابي....
    وابي يخاصمني
    والله العظيم باتحرك غصبا عني
    اعمل ايه
    امي تنصحني....
    صلاح يتلقي المدح كله
    وانا اتلقي الخصام كله
    شئ آخر اريد التصريح به
    أحب الاحضان...
    الاحضان عيب في ثقافة التربية المصرية
    امي تقول لي انت كبرت عيب...
    :(
    مرة حضنت الدادة وانا عمري 8سنوات
    بابا وماما شعروا اني منحرف...
    :(
    كنت اشعر فعلا انه لا احد يحبني....
    الا الله
    كنت ادعوه
    علاقتي به
    كانت دوما ملاذي
    يارب
    كنت اشكو له عدم فهمهم لي
    صلاح كان طيب
    لكن كان ينصحني كثيرا
    امي كانت تقول (شايف صلاح ابقي محترم زيه....هيقولوا بكرة ده اخو الدكتور صلاح)
    تتوسم في صلاح ان يصبح دكتورا ..وانا!!
    )ستصبح ماسح احذية!!)
    كانت تقولها من قلبها
    وانا اتخيل حرية ماسح الاحذية
    واتمتم
    ياريت
    تستغيث امي مني...
    فعلا مشيت في التعليم بصعوبة
    وكان صلاح ناجح
    ودخل كلية طب القصر العيني
    والله فرحت له
    اخوبا ...
    ابي يقول لي في لوم اما نشوف حالك انت!
    فعلا...
    انا دخلت معهد. ..:(
    ابي وامي لم يقولا لي مبروك...حتي...
    صلاح خطب بنت أستاذ جامعي صديق بابا
    سألته بتحبها قال لي مش مهم
    انا كمعتز لا استطيع الارتباط بمن لا احب...
    بحثت عن هجرة
    اعترض والداي
    لكن...
    تركاني..
    سافرت...
    انا الان في بلد غريب
    وايضا انا طول عمري غريب
    عن اهلي
    بدأ في بعض المهن البسيطة...
    لكن درست شخصيات الاطفال بصراحة ابي كان يرسل لي مالا
    كابن فاشل يؤدي ما عليه تجاهه
    كنت اشعر بقرفه مني،،
    لا احد يحبني سوي الله
    اداوم علي الصلاة
    اللهم بارك علي المجتمع الاسلامي في كندا شئ رااائع
    ادعو الله (اللهم اكفني شرور الغربة بما شئت وكيف شئت)
    تعرفت قصة درولا
    مصرية تحيا في كندا كان لها قصة حزينة
    هي وزوجها يقومان بتحضير رسالة الدكتوراه...
    لكن زوجها دائم الاهانة لها
    ويتدخل بينهما افراد الجالية كثيرا
    رولا كانت تكبرني
    وكنت اشعر انها طيبة جدا..
    من بعيد...
    طلقها زوجها
    بعد ضرب واهانات..
    كنت وانا ادرس الشخصية
    قد عرفت انني من النمط الحركي
    يحب الحركة
    طيب القلب
    لا يتفوق في التعليم التلقيني لانه يمنع حركته
    محب لكرة القدم...
    يحب الاحضان. .
    ياااااااه
    لم يحترم احد نمطي في مصر ابدا....
    الان فقط فهمت نفسي..
    ابي لازال يرسل الي مالا ومعه رسائل تهزيئ ارجع بقه
    لكن بدأت اتطوع مع أفراد الجالبة الاسلامية بكندا المقاطعة التي كنت بها
    لكي اقرب بينهم وبين اطفالهم
    حقق جهدي نجاحا رائعا بفصل الله وحده...
    تخصص لي مكتبا ثم اجرا...
    ثم....
    لن تصدقوا فتح الله علي...
    لقد تبني احد الاثرياء فكرتي
    وعينني مسؤلا
    عن مدرسة تراعي النمط الحركي
    تسمح له بالحركة اثناء الدراسة:)
    الحركيون احبابي
    لا لضربهم لا للنظرة الدونية لهم
    تقدمت لخطبة رولا...
    هي حركية مثلي
    قالت انا اكبر منك
    قلت لها ♥نفسي تكوني دايما اكبر وانجح
    تقول رولا انني عوض الله لها.....
    بصراحة اعشق حنانها
    وهي تعشق الزهور
    وتعاونني في احتواء الحركيين
    دخلي المادي اصبح فوق التخيل
    واتصدق لله وادعو له...لاني حقا احبه...
    اراسل والداي
    ولم يصدقا نجاحي الا حينما زاراني
    بعد انفصال صلاح عن زوجته لانهما كانا متعبان نفسيا
    ابي هنأني حينما رأي نجاحي
    قبلت يده
    امي دعت لي..
    ادعو لهما رب ارحمهما كما ربياني صغيرا...
    يرتاحان كثيرا في ضيافتي مع رولا
    وقد انحبنا يحي فقط.
    حركي ايضا :)
    ادينا من كندا فريضة الحج
    قمت بتحمل نفقات حج والداي
    هما عني راضيان
    واشد ما ارضي ابي
    حين رأني
    ادفع كرسي امي في الطواف بهمة ونشاط وفي السعي ،،
    مش تعبان اصلي حركي....
    الابن الحركي
    كتلة حنان
    بس لا تهينوه بالضرب والعدوان
    احضنووووهم
    افهموووهم...

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 25th September 2016, 04:41 PM NazeeH غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 23
    NazeeH
    Moderator
     






    NazeeH has a reputation beyond reputeNazeeH has a reputation beyond reputeNazeeH has a reputation beyond reputeNazeeH has a reputation beyond reputeNazeeH has a reputation beyond reputeNazeeH has a reputation beyond reputeNazeeH has a reputation beyond reputeNazeeH has a reputation beyond reputeNazeeH has a reputation beyond reputeNazeeH has a reputation beyond reputeNazeeH has a reputation beyond repute

    NazeeH's Flag is: United States

    افتراضي

    أنا : NazeeH





    مصري و 4 ألمانيات ..

    يحدثني صديقي الباكستاني - وليس بكذوب .. يقول :
    كنت في الحج من عدة سنوات، واحنا راجعين من مزدلفة .. كان معايا واحد أمريكي مسلم .. فبيقولي :
    شايف الخيمة اللي جنبنا دي .. ( خيمة فيها أسرة واضح عليهم سمت الصلاح من رجل وعدة نساء)
    قال الأمريكي: الراجل ده مصري .. وقصته عجيبة ..
    المصري ده كان عايش في ألمانيا - وكان بيمتاز بالالتزام بدينه وحسن الخلق ..
    ونتيجة لأخلاقه والتزامه - شافته واحدة ألمانية نصرانية وأعجبت به.
    وأسلمت .. وتزوجته
    لسه الحكاية ماخلصتش ..
    بعد فترة قصيرة - أختنا الألمانية دي .. عرفت زوجها علي صديقتها الأنتيم .. وقالت له أنها عايزة تسلم .. وعايزاه يتزوجها برضه ..
    (ماذا تقولين يا امرأة !!) O.o
    قالتله: أنا بحب صديقتي جدا .. ومعنديش مانع أننا نتشارك في الخير .. وأنقذها من الكفر وبالمرة نفضل قريبين من بعض.
    صاحبنا لبى لها رغبتها - طبعا "واكلها والعة"
    اصبر الثقيل جاي ..
    الأختين الألمانيتين دول - جابوله اتنين كمان أسلموا - والشلة كلها بقت معاه ..
    وخرجوا في رحلة الحج كلهم سويا ..
    يحدثني صديقي الباكستاني - وليس بكذوب .. يقول :
    كنت أشاهد هذه الأسرة ولا أصدق ما يحكيه الأمريكي عنهم ..
    إلى أن قابلت باكستاني آخر .. فحكى لي نفس القصة .. وقال أنه على علاقة بهذا المصري شخصيا .
    فاللهم بارك لهم - وعليهم - وفيهم
    يحدثني صديقي الباكستاني - وليس بكذوب .. يقول :
    حاولت أقنع زوجتي بالحكاية دي والأجر وكده
    قالتلي "بالباكستاني مامعناه " :
    إن شاء الله ما عنهم أسلموا - ياكش يولعوا في جهنم.
    أمال لو كانت مصرية كانت قالتله ايه ؟؟


    https://www.facebook.com/permalink.p...00000136768505

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 20th October 2016, 09:05 AM NazeeH غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 24
    NazeeH
    Moderator
     






    NazeeH has a reputation beyond reputeNazeeH has a reputation beyond reputeNazeeH has a reputation beyond reputeNazeeH has a reputation beyond reputeNazeeH has a reputation beyond reputeNazeeH has a reputation beyond reputeNazeeH has a reputation beyond reputeNazeeH has a reputation beyond reputeNazeeH has a reputation beyond reputeNazeeH has a reputation beyond reputeNazeeH has a reputation beyond repute

    NazeeH's Flag is: United States

    افتراضي

    أنا : NazeeH




    قصه اكثر من رائعـــــه.
    عزم قوم من أهل الثراء في بلاد الشام على الحج فأرادوا أن يصحبهم من يقوم على خدمتهم فأشاروا عليهم برجل خدوووم طباخ خفيف الظل لم يحجّ، فعرضوا عليه أن يصحبهم ويخدمهم فيصنع طعامهم ويقضي حوائجهم وتكون أجرته الحجّ معهم، فوافق فرحاً بهذا العرض السخيّ، وكان الحج من أمانيه التي حال بينه وبينها الفقر، وكم في المسلمين من نظرائه !!
    عندما وصلوا مكة استأجروا بيتاً وخصصوا فيه حجرة تكون مطبخاً وبدأ الخادم بالعمل جاداً فرحاً، وفوجئ ذات يوم وهو يدق بالهاون (وهي آلة تدق بها الحبوب القاسية ) أن الأرض تُطَبْطِبُ وتهتز وتوحي بأنّ شيئاً مدفوناً في قعرها، ودعته نفسه أن يبحث عن المُخبَّأ فلعل رزقاً ينتظره في جوف الأرض، وكانت المفاجأة السعيدة: كيسٌ من الذهب الأحمر في صندوق صغير من الحديد، التفت يمنة ويسرة لئلا يكون أحد قد اطلع على الرزق المستور، وبعد تفكير رأى أن يعيده مكانه حتى يأذن القوم بالرحيل فيأخذه معه، ويخفيه عنهم ، وبدأ مع تلك الساعة سيل الأفكار والأماني، ماذا يصنع بهذا المال وكيف سيودّع أيام الفقر والحاجة، ونسي في غمرة ذلك أن هذا المال حرام عليه في بلد حرام لا تحل لقطته ولكنه الإنسان كما وصفه الله (وإنه لحب الخير لشديد)العاديات: ٨
    لما آذنوا بالرحيل جعل الصرّة بين متاعه وحملها على جمله وأحكم إخفاءها وخبرها، وسار القوم وصاحبنا لا يشعر بمشقة السفر ولا بالضيق من بعد الطريق ، والأماني تحوم حول رأسه والخوف الشديد يحاصره شفقة على المال من الزوال.
    عندما وصلوا منطقة قرب تبوك نزلوا ليرتاحوا، ونزل صاحبنا وبدأ عمله المعتاد في الخدمة والطبخ، وفجأة
    شرَدَ جمل الخادم بما حمل، فتسارع القوم لردّه وكان أشدّهم في ذلك صاحبه ، ولكنّ الجمل فات على الجميع ولم يدركه أحد فعاد الناس بالخيبة، وتأثر الخادم حتى بلغ الأمر حدّ البكاء الذي لا يليق بثبات الرجال.
    لما رأى أصحابه منه هذا الجزع طمأنوه ووعدوا أن يضمنوا جمله ويعوضوه خيراً منه وخيراً مما عليه، لكنه أبدى لهم بأنّ عليه أشياء لا يمكنه الاستغناء عنها وهدايا وتحفاً اشتراُها من مكة والمدينة لأهله، وهذا سبب حزنه، لكن القوم لم يلتفتوا لما أصابه وطلبوا الرحيل لمواصلة المسير والتعجّل إلى الأهل، ورَضخ مُكرهاً لطلبهم وسار معهم حتى وصل بلده مغموما من ذهاب الذهب وفقدان الأمل.
    في العام الذي يليه رغب آخرون من الأثرياء الحجّ وسألوا عمّن يرافقهم ويقوم بخدمتهم فأوصاهم الأوّلون بصاحبنا ومدحوه لهم، وأثنوا على عمله خيراً، وفي طريقهم للحج نزلوا منزلاً قريباً من المنزل الذي فقد فيه صاحبنا جمله.
    ولما ذهب لقضاء حاجته مرّ ببئر مهجورة فأطلّ فيها فوجد في قاعها أثر جمل ميت فنزل والأمل يحدوه أن يكون الجملُ جملَه، فوجده بالفعل ميتا قد بليت عظامه وأما المتاع وكيس الذهب بحاله لم ينقص منهما شيء، أخذ الذهب وأخفاه وعادت إليه أفراحه وأمانيه، وسكن مع أصحابه في البيت نفسه واتخذ من الحجرة التي خصصت له مطبخاً ورأى أن يعيد المال إلى مكانه ريثما ينتهي الحج فيأخذه مرة أخرى.
    في تلك الأيام جاء رجل هِنْدي لعله صاحب البيت وطلب أن يأخذ شيئاً من البيت فأذنوا له، فدخل حجرة صاحبنا وقصد إلى موضع الصندوق فحفر ثم أخرج الصندوق، كان الخادم ينظر إليه وهو في غاية الذهول، فلمّا رآه قد عثر عليه وأخذه استوقفه قائلاً له، ما هذا الذي أخذت؟ قال الهندي: ذهب كنت خبّأته في هذا الموضع من سنين وقد احتجته اليوم وجئت لآخذه.
    لم يتمالك صاحبنا نفسه أن قال للهندي: وهل تعلم أن مَالَكَ هذا قد وصل إلى أطراف بلاد الشام ثم عاد إلى هذه البقعة لم ينقص منه شيء.
    قال الهندي: والله لو طاف الأرض كلها لعاد إلى مكانه وما ضاع منه شيء لأني أزكيه كل عام لا أترك من زكاته شيئا ، واستودعته ربي فمن استودع ربه شيئا حتما انه سيحفظه له والله يحفظه لي.

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 17th December 2016, 04:20 PM NazeeH غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 25
    NazeeH
    Moderator
     






    NazeeH has a reputation beyond reputeNazeeH has a reputation beyond reputeNazeeH has a reputation beyond reputeNazeeH has a reputation beyond reputeNazeeH has a reputation beyond reputeNazeeH has a reputation beyond reputeNazeeH has a reputation beyond reputeNazeeH has a reputation beyond reputeNazeeH has a reputation beyond reputeNazeeH has a reputation beyond reputeNazeeH has a reputation beyond repute

    NazeeH's Flag is: United States

    افتراضي

    أنا : NazeeH




    !For Medical Professionals Only

    قصة واقعية
    في كليه الطب جامعه الاسكندرية تدخل الدكتوره المدرج رقم 7
    الدكتوره : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جميع الطلبه في صوت واحد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    الدكتورة : ازيكم عاملين ايه؟ كل عام وانتم بخير وصحه وسلامه.. النهارده اول يوم دراسي في الترم الثاني ومن حسن حظي اني هكون معاكم الترم ده….. قبل ما اعرفكم بنفسي او اقول اي حاجه… احب اقولكم ان اي حد ظروفه صعبه او مش هيعرف يشتري الكتاب بتاعي يكتبلي ورقه بعد المحاضرة ويبعتهالي مكتبي وانا هنعفيه من شراء الكتاب بإذن الله
    فرد احد الطلاب قائلاً :ازاي يا دكتورة… ده كل الدكاتره اللي قبل حضرتك قالولنا اللي مش هيشتري الكتب هيسقط في أعمال السنة
    الدكتورة بابتسامة: انا مليش دعوه بحد انا بتكلم عن كتابي انا
    رد أحد الطلاب ضاحكاً: كده يا دكتوره كل الطلبه هتبقي ظروفها صعبه ومفيش حد هيشتري الكتاب خالص
    ضحكت الدكتورة قائلة: مفيش مشكلة انا مسامحه و هحكيلكم قصه حلوه بما انها اول محاضرة ليا معاكم وانا مش بحب اشرح فيها بحب اتعرف فيها على الطلبه اللي عندي..
    ثم بدأت تقص عليهم
    من 20 سنة قبل انتو ما تتولدو وتشرفو على الدنيا كان فيه سواق ميكروباص اسمه احمد عبد التواب عنده بنت في اولي طب في سنكم بالظبط
    ……………………
    عم احمد سواق الميكروباص لابنته : خدي يا فاطمه السندوتشات دي معاكي عشان تفطري بيهم
    فاطمه بعد ان ضحكت: من الترم الاول وانت بتقولي خدي السندوتشات واخدها وارجع بيها تاني…. سندوتشات ايه بس يا بابا هو انا لسه في المدرسة ده انا في اولى طب
    عم احمد: وده ماله ومال الاكل يا بنتي خوديهم معاكي ابقي افطري بيهم
    فاطمه: يا بابا يا حبيبي مش هينفع والله… لو حد من زملاتي شافهم هيضحك عليا
    عم احمد: طب خدي يا بنتي الخمسين جنيه دول معاكي افطري وانتي جايه هاتي غدا معاكي واعمليه.
    فاطمه: حاضر يا احلى بابا فى الدنيا… انا عارفه ان من يوم وفاه ماما الله يرحمها وانت مش بتاكل غير من ايديا.
    عم احمد: اكلك شبه اكل امك الله يرحمها رغم انها ماتت وانتي عندك 5 سنين وما علمتكيش اي حاجه
    فاطمة بابتسامة: مش انت قولتلي انك انت اللي علمتها يا حج تعمل الاكل كله علشان مكنتش بتعرف تطبخ.. وانت اللي علمتني برده يبقي لازم عمايلي تبقي حلوه زيها.
    ضحك عم أحمد وقال: مفيش حد زي مامتك بس انا بجبر بخاطرك بس
    ضحكت فاطمه قائله: طبعا طبعاً مهي حبيبه القلب من زمان
    عم احمد: هي القلب ذات نفسه يا بنتي… المهم يلا بقي زمان الميكروباص الموتور بتاعه سخن بره… انا مشغلها من ساعتها… يلا عشان اوصلك
    فاطمه بعد أن اتجهت مع والدها إلى الميكروباص ثم ركبت: كل سنه يا بابا بتيجي توصلني لحد باب المدرسة والسنه دي باب كلية الطب… الحمد لله اني قدرت احقق حلمك وحلم ماما الله يرحمها
    عم احمد: الله يرحمها يارب… تحبي اجي اخدك الساعه كام يا بنتي
    فاطمه: لسه مش عارفه عندي محاضرات ايه وهطلع امتي… هبقي اطلع من الكليه واجيلك في الموقف
    عم احمد: خلاص يا فاطمه يا بنتي هستناكي ان شاء الله
    …………………
    نزلت فاطمه علي كليتها وذهب عم احمد بسيارته القديمة موقف اسكندريه دمنهور ليأخذ دوره
    ………… ………
    عم جلال السواق قائلاً لعم احمد: ازيك يا ابو الدكتوره
    عم احمد بابتسامة: الحمد لله يا عم جلال يا راجل يا طيب… انا دوري الكام
    عم جلال: دورك الخامس ان شاء الله يا اسطي
    عم احمد: ان شاء الله
    عم جلال: النهارده مفيش عجل كتير لان الجو وحش و هتمطر النهارده كتير
    عم احمد: يلا الحمد لله… المطر ده رزق… فرصه اشتغل النهارده واسهر شويه…
    عم جلال: ربنا معاك يا احمد
    ………………
    وتمر الساعات وتخرج فاطمة من الكليه وتذهب الموقف الي والدها الذي يأخذها في الميكروباص مع الركاب ليوصلها لبيتهم الصغير جداً في دمنهور… وفي الطريق تحدث فاطمه والدها وتقول له… انها تحتاج 350 جنيه في الغد لكي تشتري بعض الكتب ولشراء جهاز قياس الضغط وبالطو ابيض… فيرد عم احمد قائلاً: لازم بكرا بكرا يا بنتي
    فاطمه: اه والله يا بابا الدكاتره اللي طلبو مننا كده
    عم احمد وهو لا يعرف كيف يدبر المبلغ: ربنا يسهل الحال يا بنتي …. خلاص روحي البيت اتغدى انتي وذاكري وانا هسهر شوية في الشغل
    فاطمه بخوف: بلاش النهارده يا بابا الجو وحش وشتا جامد
    عم احمد: ربنا هو الحافظ يا بنتي
    ثم انزل الركاب في موقف دمنهور واوصل فاطمه الي المنزل وذهب الي الموقف مرة اخرى.
    ………………………
    موقف دمنهور كان خاليا تماماً من السيارات التي تذهب إلى اسكندريه والركاب كثيرون...حمل عم احمد الميكروباص واتجه إلى موقف اسكندرية فوجد الموقف خاليا من السيارات ايضاً لسوء الأحوال الجوية.
    ظل عم احمد يحمل الركاب في سيارته من العصر حتى الساعه الثانيه صباحا..
    حتي لم أي ركاب في موقف اسكندريه لينقلهم لدمنهور فاضطر ان يمشي بسيارته فارغة دون اي ركاب بعد ان جمع لابنته فاطمة 200 جنيه من الفلوس التي طلبتها منه.. وفي الطريق وقف احد الرجال مرتديا بدلة سوداء وقميص ازرق وكرافتة بيضاء يشاور لسيارة عم احمد وكأنه يستغيث به… وقف عم احمد بالميكروباص. فقال له الرجل: ممكن توصلني دمنهور وهديلك اللي انت عاوزه
    فأسرع عم أحمد قائلاً له: اركب يا استاذ الله يكرمك بس من المطر ده ونتفاهم جوا
    ركب الرجل بجانب عم أحمد في الامام فقال له الرجل: معلش يا اسطى انا مش معايا فلوس ممكن توديني لحد البيت وهحاسبك والله.
    لم ينظر عم احمد الي بدلة الرجل الغاليه ولا لشياكته واناقته ويتساءل كيف لرجل مثله يلبس اغلي الملابس وليس معه اي فلوس.. وإنما قال له: فلوس ايه بس يا استاذ ربنا يحفظك.
    ان شاء الله هوصلك لحد باب بيتك ومش محتاج اي حاجه والله.. الدنيا لسه بخير يا بيه.
    نظر الرجل باستغراب لعم أحمد وقال له: وانا مروح طلع عليا شويه بلطجيه سرقو عربيتي ورموني مكان ما لاقتني كده.
    عم احمد بدهشة: معقولة… طب نروح نعمل محضر يا استاذ
    رد الرجل قائلاً: محتاج بس اروح البيت اغير هدومي واطمن زوجتي واولادي واطلع على القسم اعمل محضر بالواقعة.
    عم احمد: مش مهم العربيه ومش مهم اي شئ المهم انك بخير… الفلوس بتروح وتيجي يا استاذ.
    وبينما يمشي عم احمد بسيارته… وجد بعض الركاب على الطريق يشاورن له.. فوقف عم احمد يستأذن الرجل الذي يركب بجانبه قائلاً: هستاذنك اشوفهم بالمره الله اعلم بظروفهم.
    اتجه أحد الركاب الي عم احمد وقال له: بالله عليك خدنا معاك لحد كفر الدوار معانا حريم واطفال والجو وحش..
    نزل عم أحمد من الميكروباص فوجد العدد كثيراً أكبر من حمولة الميكروباص.. فنادي للنساء والأطفال وخصص لهم الثلاث كراسي الاخيره.. وخصص للرجال المقعدين الذين خلفه.. ثم ركب الميكروباص قائلاً: توكلت على الله.
    ثم سألهم عم احمد قائلاً: ايه اللي وقفكم في الحتة المقطوعة دي يا جماعه
    فرد أحدهم قائلاً: كنا في موقف اسكندريه وما كانش فيه أي عربيات لحد ما جت عربيه. صاحبها ربنا ينتقم منه حملنا كلنا زي ما انت شايف كده فوق بعض وبدل الأجرة مهي ب 3 جنيه قالنا الراكب هيبقي ب 10 جنيه واللى مش عاجبه ميركبش… وانت زي ما انت شايف الجو وحش ومطره ومعانا حريم واطفال فركبنا معاه. وبعد ما خرجنا من اسكندريه وعلي اول الطريق الزراعي وقبل ما ندفع الأجرة ليه سير العربيه اتقطع… وفضلنا واقفين وهو يحاول يركب اي سير للعربية مش عارف نزلنا وقفنا مش لاقيين اي عربيه لحد ربنا ما رزقنا بيك.
    عم احمد بحزن: لا حول ولا قوه الا بالله.. ليه الاستغلال ده.. إن ربك لبالمرصاد. اهو العربيه بتاعته اتعطلت وهينام على الطريق للصبح في المطر وما اخدش أجرته.
    ……………………
    اوصل عم احمد الركاب إلى مدينة كفر الدوار ورفض ان يأخذ اجرة السيارة قائلاً للركاب ادعو لبنتي الدكتورة فاطمة.
    …………………
    نظر الرجل الذي بجانب عم احمد بدهشة بعد أن نزل الركاب ونظر إلى ابنته التي علق صورتها على سيارته قائلاً:
    هي دي بنتك الدكتورة فاطمة
    فرد عم احمد: ايوه يا بيه هي دي بنتي فاطمة
    فقال له الرجل: بس دي صغيره
    فقال له عم احمد: ايوه اصلها لسه في اولي طب السنه دي
    ثم أوقف عم احمد سيارته أمام إحدى ثلاجات المياه التي على الطريق ثم شرب منها وركب السياره مره اخرى.
    فسأله الرجل: ليه نزلت شربت من التلاجه دي ما انت معاك ميه في العربيه اهو!!
    رد عم احمد: التلاجه دي انا اللي عاملها من 3 سنين صدقة جارية على زوجتي… لازم اجي اشرب منها دايما كل ما اعدي من قدامها.
    نظر الرجل نظره اعجاب واحترام لعم احمد قائلاً: الله يرحمها يارب
    ثم وصل الاثنان إلى مدينة دمنهور واتجه إلى بيت الرجل ليوصله الى باب بيته.
    قال له الرجل: استناني بالله عليك يا احمد هغير هدومي واجي معاك القسم اعمل بلاغ بسرقة العربيه.
    عم احمد: حاضر انا في انتظارك يا بيه
    دخل الرجل وبعد أقل من دقيقة سمع عم احمد صوت الرجل وهو يصرخ الحقني يا عم احمد الحقني..
    جري عم احمد الي البيت مسرعاً: في ايه يا بيه.. في ايه؟
    الرجل وهو مرعوب: انبوبه الغاز مسربة وزوجتي واولادي غايبين عن الوعي… انقلهم معايا للعربية بسرعه..
    فأخذ عم احمد الطفلين مسرعاً الي الميكروباص وحمل الرجل زوجته الي السياره واتجهو إلى مستشفى دمنهور.. وتم انقاذهما.. خرج الرجل بعد أن حمد الله كثيراً وهو يقول لعم احمد: انا مديون ليك بحياتي انا تحت امرك في اي وقت.. ثم أخرج بعض الفلوس لعم احمد فرفضها عم احمد قائلاً: يا بيه والله ما انا واخد حاجه… حتي لو ما كانتش عربيتك مسروقة أو حصل اللي حصل مكنتش هاخد منك فلوس برده.. عارف ليه يا بيه؟
    فاستغرب الرجل قائلاً: ليه يا عم احمد؟
    فقال عم احمد: انا اشتريت الميكروباص ده من 20 سنه.. زوجتي فرحت بيه اووووووووي الله يرحمها واتفقت معايا ان كل يوم وانا مروح اخر حمولة تبقي لوجه الله علشان ربنا يحفظني ويحفظ طريقي ويبعد عني ولاد الحرام.. ولما سالتها اشمعني اخر حموله؟ قالتلي عشان الليل وحش وصعب علي الغريب.
    الله يرحمها يارب… عارف يا بيه اللي يشوف الميكروباص بتاعي مهكع كده يقرف يركب فيه ويقول مش هيطلع من الموقف اساساً… بس الحقيقه اني من يوم ما اشتريت الميكروباص ده وهو ما تعطلش غير مرتين والله يا استاذ من 20 سنه.
    الرجل وهو في دهشة: ياااه انت راجل جميل اووووووووي يا عم احمد.. طيب ممكن تقولي اسمك ايه بالكامل لو مش عاوز تاخد فلوس اكيد مش هترفض اني اكون اخوك.
    فرد عم احمد قائلاً: ده شرف ليا يا بيه والله… انا اسمي احمد عبد التواب اسماعيل احمد.
    فقال له الرجل مبتسماً: وبنتك اللي كانت في الصوره دي اسمها فاطمه.
    قال عم احمد: ايوه يا بيه.
    الرجل: عندك اولاد غيرها؟
    عم احمد: لا يا بيه؟
    الرجل: طيب انت عرفت بيتي يا عم احمد ممكن تبقي تيجي تزورنا انت وبنتك بما اننا بقينا اهل.
    عم احمد: ان شاء الله هنيجي علشان نطمن علي المدام والأولاد.
    الرجل: إن شاء الله هستناك
    ……………………
    ثم ذهب عم احمد الي فاطمة ابنته وقص لها ما حدث.. فقالت له فاطمة: معقوله يا بابا ما جمعتش غير 200 جنيه من 350 جنيه.. وكمان ربنا يرزقك الرزق ده كله وترفض تاخده وتقول لاء ده انا ممكن اسقط بكرا في الكليه في أعمال السنة.
    عم احمد: اسمعيني يا بنتي.. اللي وصلك لكلية الطب وحفظك ليا.. حمولة اخر الليل اللي بطلعها لله دي.. ومش معنى ان كان رزقها كتير اني ابص علي رزق انا طلعته لله وانا عارف انه هيعوضني أضعافه… وبعدين النبي صلى الله عليه وسلم بيقول
    : " مَنْ سَتَرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ ، سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَمَنْ نَفَّسَ عَنْ أَخِيهِ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا ، نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَإِنَّ اللَّهَ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَادَامَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ " .
    فاطمه بعد ان شعرت انها اخطات: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم… سامحني يا بابا بس انا خايفه بكرا اوووي.. ونفسي افرحك بيا واخليك تشوفني أكبر دكتوره.
    عم احمد: ان شاء الله خير يا بنتي… روحي كليتك بكرا وادفعي ال 200 جنيه وسيبيها على ربنا.
    فاطمه: ونعم بالله يا بابا.
    ……………………
    ثم جاء اليوم الثاني وذهبت فاطمه الي كليتها وفي المحاضرة الاولي. دخل أحد العمال واستاذن من الدكتور الذي يشرح المحاضرة وقال: الطالبة فاطمة أحمد عبد التواب اسماعيل احمد.
    فقامت فاطمة وهي خائفة: انا
    فقال لها: اتفضلي معايا عميد الكلية عاوزك.
    اتجهت فاطمه الي غرفه عميد الكلية وهي مرعوبه.. لماذا ارسل لها عميد الكلية؟ كانت ضربات قلبها تتسارع ويعلو صوتها لدرجه انها كانت تسمعها حتي وصلت الي غرفه عميد الكلية وقال لها: انتي فاطمه احمد عبد التواب اسماعيل احمد.
    فقالت له: ايوه؟
    فقال لها وهو يبتسم : انا عارف. باباكى بيشتغل علي ميكروباص في موقف اسكندريه دمنهور؟
    فقالت له باستغراب: ايوه.. لكن حضرتك عرفت ازاي.. ابويا جراله حاجه.
    فقال لها عميد الكلية: الحقيقه لاء بس اولادي وزوجتي اللي كان هيجرالهم حاجه لو ما كنتش قابلت باباكي امبارح بالليل بعد عربيتي ما اتسرقت.
    فقالت له فاطمة بدهشة: هو حضرتك الراجل اللي ركب مع ابويا امبارح وزوجتك واولادك كانو هيتخنقو من انبوبه البوتاجاز.
    فابتسم عميد الكلية قائلاً: ايوه انا…. شوفتي بقي.
    وهستناكي تشرفينا النهارده انتي وبابا في البيت.
    فاطمه بعد ان اصبحت في قمة سعادتها.. ان شاء الله حاضر يا فندم.
    وبعد ان شكرها كثيراً استأذنته فاطمه للذهاب لتكمل المحاضرة وبينما هي في اتجاهها لتخرج من باب غرفته قال لها: فاطمه
    فنظرت له قائله: أيوة يا فندم.
    فقال لها: دي كتب السنه دي وده بالطو وده جهاز قياس الضغط.. خديهم ولو احتاجتي اي حاجه انا زي بابا بالظبط فاهمه.
    فخجلت منه فاطمه كثيراً وحاولت تكراراً رفض الكتب وما قدمه لها ولكنه رفض واصر بشدة.
    ………………………
    بعد ان قصت الدكتورة لطلبه المدرج قصه بنت سواق الميكروباص قالت لهم: دلوقتي بقي نتعرف ببعض… انا الدكتوره فاطمه احمد عبد التواب اسماعيل احمد.. بنت سواق الميكروباص


    #منقول

     

     


     
    رد مع اقتباس

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)

    الكلمات الدلالية (Tags)
    ☺♥♣♠, ♠♣♥☺, كصيرة

    ☺♥♣♠ كصة كصيرة ♠♣♥☺

    « الموضوع السابق | الموضوع التالي »

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]