تقارير لـ«الإرشاد» تحذر من ارتفاع الغضب ضد «مرسى وإخوانه» قبل 30 يونيو

[س. نورينجتون]

الصحف المصرية والعربية

تقارير لـ«الإرشاد» تحذر من ارتفاع الغضب ضد «مرسى وإخوانه» قبل 30 يونيو


مظاهرات امام مجلس الشورى للتنديد بحكم الاخوان


كشفت مصادر بتنظيم الإخوان، عن أن مكتب الإرشاد، تلقى تقارير من المكاتب الإدارية بالمحافظات ووحدة التحليل والرصد بالمركز الإعلامى لحزب الحرية والعدالة، تحذر من ارتفاع حالة الغضب فى الشارع ضد الرئيس محمد مرسى والإخوان، خصوصاً بعد أزمة سد النهضة، وتوقعت أن يشهد 30 يونيو مظاهرات كثيفة قد تؤدى إلى حالة فوضى فى البلاد، وهو ما اضطره للدعوة لاجتماع طارئ لمجلس شورى التنظيم مطلع الأسبوع المقبل، بعد تجاوز حملة تمرد 7 ملايين توقيع.

وقالت المصادر لـ«الوطن» إن الجماعة رصدت خلال الفترة الأخيرة حصول بعض الجهات على تمويل خارجى لإحداث مجموعة من الأزمات المتلاحقة قبل 30 يونيو، مشيرة إلى أن التقارير رصدت سعى البعض لتجدد أزمات الفتنة الطائفية، وغيرها من الأحداث.

وقال المهندس صابر عبدالصادق، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة لـ«الوطن»: «الحزب سيتواصل مع وزارة الداخلية لتؤدى واجبها تجاه أى أعمال عنف فى 30 يونيو والعمل على وقفها، وسنكثف خلال هذه الفترة من نشاط حملة «معاً نبنى مصر» ونقدم جملة من المشروعات الخدمية ذات النفع العام والمجانية للجماهير».

وكشف محمد زكريا شعبان، عضو الهيئة العليا للحزب، عن أن الحزب يضع عدة سيناريوهات لتظاهرات 30 يونيو، موضحاً أن اقتراحاتهم ونصائحهم للرئاسة حول حلول بعض المشاكل «لا تنقطع»، حسب قوله

وأكد الدكتور إبراهيم العراقى، عضو مجلس شورى الإخوان، أن اجتماع المجلس سيناقش تقريرا مقدما من الدكتور مصطفى الغنيمى، المشرف على حملة «معاً نبنى مصر»، حول ما أنجزته الحملة على مدار الشهور الماضية، فضلا عن مناقشة أزمة سد النهضة الإثيوبى.

وأوضح الدكتور ناجى ميكائيل، عضو الهيئة العليا للحرية والعدالة، أن الحزب يشعر بالغضب من «سد النهضة»، قائلا لـ«الوطن»: «كلنا فى الحزب غاضبون جداً ونفكر فى حلول ومنها التدخل الدولى أو استخدام القوة الناعمة تجاه إثيوبيا أو توقيع اتفاقيات معها»، وأضاف: «رصدنا وجود حالة غضب شعبى بسبب سد النهضة لأن المياه تعتبر خطا أحمر بالنسبة لمصر، خصوصاً أن السودان لن تتأثر مثلما ستتأثر مصر».

https://www.elwatannews.com/news/details/191394

 

[أحمد فاروق]

الكلام ده مستحيل يكون صحيح، لعدة أسباب. أولاً: شعبية الجماعة في تصاعد مستمر لأسباب كتير واضحة للجميع، أهمها إنجازات الريس اللي لا ينكرها إلا جاحد، واللي أهمها إنه عين نائب عام علشان يجيب دم الشهداء، وفعلاً جابه، خصوصًا شهداء موقعة الجمل. ثانيًا: الإعلام الكاذب الفاسد المضلل الفاجر الفاسق العاهر المأجور اللي بيشتغل بأموال الفلول هو اللي بيضخم الموضوع. ثالثًا: حركة تمرد شوية عيال، والتوقيعات لا يمكن توصل 7 مليون، دول بالكتير 20 ألف توقيع وبيكرروهم. وحتى لو وصلت التوقيعات 7 مليون، ايه المشكلة؟ ما احنا 119 مليون مصري. مفيش مشكلة لما يكون فيه مليون واللا اتنين معارضين للريس. رابعًا: دي علامة على الديمقراطية اللي بنعيشها في عهد الإخوان بشكل يخلينا كلنا نشكر مكتب الإرشاد ونحييه. خامسًا: مفيش أي خوف عند مكتب الإرشاد لأن الريس جه بالصندوق ولو حتى فشل في كل شيء ولو كان نظامه أسوأ من مبارك، فمش هيمشي إلا بالصندوق. دي أبسط قواعد الديمقراطية، مش بس كده، دي كمان أبسط قواعد الإسلام اللي علشانه قامت الثورة اللي كان شعارها الشريعة.