ما يستفاد من قصة صاحب الجنتين، وقول سليمان: فطفق مسحا بالسوق والأعناق - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات
    تعديل اسم التسجيل
    (الكاتـب : Clinical chemist ) (آخر مشاركة : Calvinses)
    ذكرى من أكتوبر
    (الكاتـب : blue bird ) (آخر مشاركة : Calvinses)

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > أديان وعقائد > شؤون إسلامية > القرآن الكريم

    القرآن الكريم تلاوات قرآنية ... تفسير ... محاضرات

    القرآن الكريم

    ما يستفاد من قصة صاحب الجنتين، وقول سليمان: فطفق مسحا بالسوق والأعناق


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 18th May 2016, 04:00 PM صوت الإسلام غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    صوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to behold

    Saudi Arabia ما يستفاد من قصة صاحب الجنتين، وقول سليمان: فطفق مسحا بالسوق والأعناق

    أنا : صوت الإسلام




    السؤال:
    هل نقتبس من الآية التي في سورة الكهف قصة أصحاب الجنتين أنه يجوز الدعاء على الشيء الذي يرهقك في الدين، ومن الآية الأخرى التي فيها أن نبيا ذبح الخيل، لأنها شغلته عن الصلاة؟.

    الفتوى:
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

    فقصة صاحب الجنتين في سورة الكهف يلاحظ فيها الدعاء على الظالم وعلى ماله، وذلك في قول الرجل الصالح: فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا {الكهف:40}.

    فعسى من أفعال الرجاء، قال ابن عاشور في التحرير: وَعَسَى ـ لِلرَّجَاءِ، وَهُوَ طَلَبُ الْأَمْرِ الْقَرِيبِ الْحُصُولِ، وَلَعَلَّهُ أَرَادَ بِهِ الدُّعَاءَ لِنَفْسِهِ وَعَلَى صَاحِبِهِ.

    وقال ابن عثيمين في تفسير سورة الكهف: هذه الجملة ـ فعسى ربي ـ هي جواب الشرط، وهل هي للترجي أم للتوقع؟ فيها احتمالان:

    الأول: أنها للترجي وأن هذا دعاء أن يؤتيه الله خيراً من جنته، وأن ينْزل عليها حسباناً من السماء، لأنه احتقره واستذله فدعا عليه بمثل ما فعل به من الظلم...

    والاحتمال الثاني: أن تكون عسى للتوقع، والمعنى أنك إن كنت ترى هذا، فإنه يُتَوقع أن الله تعالى يُزيل عني ما عبتني به، ويزيل عنك ما تفتخر به.

    وعلى ذلك؛ فالقصة إنما يمكن أن يقتبس منها جواز الدعاء على الظالم المتكبر، وهي ـ كما قال أهل التفسير ـ جاءت مثلا لمن يتعزز ويفتخر بحطام الدنيا الزائلة الفاني.. يقول القرطبي في التفسير: هَذَا مَثَلٌ لِمَنْ يَتَعَزَّزُ بِالدُّنْيَا وَيَسْتَنْكِفُ عَنْ مُجَالَسَةِ الْمُؤْمِنِينَ، وَهُوَ مُتَّصِلٌ بِقَوْلِهِ: وَاصْبِرْ نَفْسَكَ.

    ويقول سيد قطب في الظلال: هذه القصة مثل للقيم الزائلة والقيم الباقية، فصاحب الجنتين نموذج للرجل الذي تذهله الثروة وتبطره النعمة، فينسى القوة الكبرى التي تسيطر على أقدار الناس والحياة، ويحسب هذه النعمة خالدة لا تفنى فلن تخذله القوة ولا الجاه، وصاحبه نموذج للرجل المؤمن المعتز بإيمانه الذاكر لربه، يرى النعمة دليلاً على المنعم موجبة لحمده وشكره لا لجحوده وكفره.

    وأما قصة سليمان ـ عليه السلام ـ وذبحه لخيله عند ما عُرضت عليه وشغلته عن ذكر الله، فليس فيها ما يفهم منه أن المسلم يجوز له الدعاء على ماله أو إتلافه أو التخلص منه بغير وجه شرعي، وذلك لأن سليمان نبي من أنبياء الله، وشرعه يختلف مع شرعنا، وقد تخلص من الخيل بطريقة شرعية في شرعه، ومن المعلوم ـ عند أهل العلم ـ أن شرع من قبلنا لا يجوز العمل به إذا ورد في شرعنا ما يخالفه، ومن أهل التفسير من قال إن سليمان ذبح الخيل ليتصدق بلحمها، وأنه لم يكن ليفعل ما فيه إفساد للمال، قَالَ القرطبي في التفسير: رُدُّوها عَلَيَّ... فَرُدَّتْ، فَعَقَرَهَا بِالسَّيْفِ، قُرْبَةً لِلَّهِ... ذَبَحَهَا فِي الْحَالِ، لِيَتَصَدَّقَ بِلَحْمِهَا، أَوْ لِأَنَّ ذَلِكَ كَانَ مُبَاحًا فِي شَرْعِهِ فَأَتْلَفَهَا لَمَّا شَغَلَتْهُ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ، حَتَّى يَقْطَعَ عَنْ نَفْسِهِ مَا يَشْغَلُهُ عَنِ اللَّهِ، فَأَثْنَى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَذَا، وَبَيَّنَ أَنَّهُ أَثَابَهُ بِأَنْ سَخَّرَ لَهُ الرِّيحَ، فَكَانَ يَقْطَعُ عَلَيْهَا مِنَ الْمَسَافَةِ فِي يَوْمٍ مَا يَقْطَعُ مِثْلُهُ عَلَى الْخَيْلِ فِي شَهْرَيْنِ غُدُوًّا وَرَوَاحًا... ولِأَنَّهُ لَا يَجُوزُ أَنْ يُنْسَبَ إِلَى نَبِيٍّ مَعْصُومٍ أَنَّهُ فَعَلَ الْفَسَادَ... وَمِنَ الْجَائِزِ أَنْ يَكُونَ فِي شَرِيعَةِ سُلَيْمَانَ جَوَازُ مَا فَعَلَ، وَلَا يَكُونُ فِي شَرْعِنَا.

    وجاء في لباب التأويل للخازن: رُدُّوها عَلَيَّ.. أي ردوا الخيل فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَالْأَعْناقِ، أي جعل يضرب سوقها وأعناقها بالسيف، هذا قول ابن عباس وأكثر المفسرين، وكان ذلك مباحا له، لأن نبي الله سليمان لم يكن ليقدم على محرم، ولم يكن ليتوب عن ذنب وهو ترك الصلاة بذنب آخر وهو عقر الخيل.

    ولو أراد المسلم التخلص من ماله الذي يرهقه أو يشغله، فإن بإمكانه التخلص منه بالوجوه الشرعية، فيتخلص منه بالإنفاق في وجوه الخير وأنواع البر التي رغب الشارع بإنفاق المال فيها، بشرط أن لا يضيع من تجب عليه نفقته. والدعاء على المال وإتلافه وإضاعته منهي عنه شرعا، فقد قال صلى الله عليه وسلم: لا تدعو على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على أموالكم... الحديث. رواه مسلم.

    وقال صلى الله عليه وسلم: إن الله كره لكم قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال. متفق عليه.

    فحفظ المال من الكليات الخمس التي اتفقت الشرائع السماوية على حفظها، وحتى المال الحرام لا يجوز إتلافه كما قال النووي في المجموع معللا مشروعية صرف المال الحرام في مصالح المسلمين: لأنه لا يجوز إتلاف هذا المال ورميه في البحر، فلم يبق إلا صرفه في مصالح المسلمين. انتهى.

    وراجع الفتوى رقم: 34667.

    هذا إذا كان السؤال عن الشيء الذي يرهقه مالا، أما إذا كان ولدا فلا يجوز الدعاء عليه أو التخلص منه بحال من الأحوال، ولكن يدعو له، وانظري الفتويين رقم: 24034، ورقم: 299041.

    والله أعلم.






    مزيد من التفاصيل

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    حكم من دفع الزكاة على أقساط القرآن الكريم صوت الإسلام 0 19 2nd May 2024 11:52 AM
    ترتيل الدعاء والتزام قواعد التجويد فيه داخل... القرآن الكريم صوت الإسلام 0 7 2nd May 2024 11:52 AM
    حكم مخالفة الشركة الاتفاق الذي تعاقدت عليه مع... القرآن الكريم صوت الإسلام 0 12 2nd May 2024 11:52 AM
    عدم قصد الغش يرفع الإثم ولا يرفع الحقوق الثابتة... القرآن الكريم صوت الإسلام 0 7 2nd May 2024 11:52 AM
    حكم المال المكتسب من إعادة بث القنوات القرآن الكريم صوت الإسلام 0 11 2nd May 2024 11:52 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]