محمد دحلان العميل الصهيوني .. تاريخ اسود من القتل و المتاجرة بدماء الشعب

[يسر]

الصحف المصرية والعربية

برز اسم اﻻبن المدلل محمد دحﻼن ﻷمرﯾكا وإسرائﯿل أوائل العام 1996م مع قدوم سلطة أسلو اﻻنھزامﯿة إلي قطاع غزة وأرﯾحا والتي قدمت الكثﯿر و الكثﯿر من التنازﻻت لصالح اﻻحتﻼل اﻻسرائﯿلي ، وبينما كانت تجرى المفاوضات بﯿن الفلسطﯿنﯿﯿن واﻹسرائﯿلﯿﯿن في منتجع "واي بﻼنتﯿشﯿن" في العام 1997م، اقترب ﯾوماً الرئﯿس اﻷمرﯾكي السابق بﯿل كلﯿنتون من عضو الوفد الفلسطﯿني محمد دحﻼن ، وھمس في أذنھ قائﻼً "أرى فﯿك زعﯿما مستقبلﯿا لشعبك ".
وعندما كان الرئﯿس الحالي جورج بوش ﯾحضر قمة "شرم الشﯿخ" في العام 2003م، طلبھ باﻻسم لﯿصافحھ، مما ﯾعكس حجم المكانة التي ﯾتمتع بھا لدى اﻹدارة اﻷمرﯾكﯿة وترحﯿب مسبق ﻷن ﯾقود السلطة الفلسطﯿنﯿة في ﯾوم من اﻷﯾام .
وسبق أن رأس دحﻼن جھاز اﻷمن الوقائي في غزة ، قبل أن ﯾعﯿنھ الرئﯿس الراحل عرفات مستشاراً لﻸمن القومي ووزﯾرا للداخلﯿة في حكومة محمود عباس "أبومازن" بعد شد وجذب مع عرفات وتدخل رئﯿس جھاز المخابرات المصرﯾة اللواء عمر سلﯿمان للتوفﯿق بﯿن الرجلﯿن.
وﯾأخذ الكثﯿر من الفلسطﯿنﯿﯿن على دحﻼن أنھ لعب الدور اﻹسرائﯿلي عندما كان ﯾقود جھاز اﻷمن الوقائي في غزة، وقام باعتقال عناصر المقاومة الفلسطﯿنﯿة والزج بھا في سجون السلطة.
وقد أدت حمﻼت اﻻعتقال ھذه إلى كشف أوراق العدﯾد من المجاھدﯾن الشرفاء والذﯾن اغتالتھم إسرائﯿل فﯿما بعد ھذا باﻹضافة للعدﯾد من العناصر الذﯾن قاموا بتسلﯿمھم إلى إسرائﯿل بطرﯾق غﯿر مباشرة.
وقد كشفت الصحف اﻹسرائﯿلﯿة عن رسالة أرسلھا المدعو دحﻼن لوزﯾر الدفاع اﻹسرائﯿلي شاؤول موفاز في ﯾولﯿو 2003، تتحدث عن الحالة الصحﯿة السﯿئة لعرفات ، قائلة "إن السﯿد عرفات أصبح ﯾعد أﯾامھ اﻷخﯿرة ، ولكن دعونا نذﯾبھ على طرﯾقتنا ولﯿس على طرﯾقتكم، وتأكدوا أﯾضا أن ما قطعتھ على نفسي أمام الرئﯿس بوش من وعود مستعد ﻷدفع حﯿاتي ثمنا لھا".
المعلومات عن نشأة المدعو محمد دحﻼن تكشف أنھ من موالﯿد 29 سبتمبر عام 1961 ﻷسرة فقﯿرة في مخﯿم خان ﯿونس بقطاع غزة وأسرتھ تنحدر من قرﯾة حمامة قضاء غزة والتي تعود لﻸراضي المحتلة عام 48، ونشأ كبقﯿة اﻷطفال في المخﯿم، وفي المدرسة كان متوسطا من حﯿث الترتﯿب فلم ﯾكن ذلك الطالب المتمﯿز ولم ﯾمارس أو ﯾعرف العمل السﯿاسي أو الوطني حتى ذلك الوقت كما لم ﯾنتم إلى أي من التنظﯿمات التي كانت موجودة في ذلك الوقت، وفي نھاﯾة السبعﯿنﯿات التحق دحﻼن بالجامعة اﻹسﻼمﯿة في غزة والتي كانت الجامعة الوحﯿدة في ذلك الوقت على مستوى غزة وكما ﯾعلم الجمﯿع فإن الجامعة اﻹسﻼمﯿة بغزة ﯾسﯿطر علﯿھا التﯿار اﻹسﻼمي (المجمع اﻹسﻼمي وقتئذ، حﯿث لم تكن حماس موجودة آنذاك) ولم ﯾكن ھناك أي وجود ﯾذكر في الجامعة ﻷي من التنظﯿمات واﻷطر الطﻼبﯿة
عدا الكتلة اﻹسﻼمﯿة وقد تعرض محمد دحﻼن للضرب أكثر من مرة على أﯾدي أبناء الكتلة اﻹسﻼمﯿة في الجامعة لسوء تصرفاتھ، لكنھ ﯾعزو ذلك إلى أنھ كان رئﯿس الشبﯿبة الفتحاوﯾة في الجامعة ولذا كان ﯾتعرض للمشاكل من قبل أبناء الكتلة اﻹسﻼمﯿة.
بعد ذلك اعتقل محمد دحﻼن عدة مرات كما الكثﯿر من أبناء الشعب الفلسطﯿني في الفترة ما بﯿن 81 وحتى 1986 لﯿعتقل عدة مرات بﯿن 1981 و 1986 ثم ﯾبعد عام 1988 إبان اﻹنتفاضة اﻷولى. تنقل دحﻼن بعدھا بﯿن لﯿبﯿا والجزائر لﯿستقر بھ المقام في تونس حﯿث بدأ نجمھ ﯾلمع بعد وجوده بالقرب من عرفات

 

[يسر]

دحلان ورجوب .. من ھنا بدأت العمالة والخيانة
ﯾقول أحد مسئولي جھاز اﻻستخبارات اﻷمرﯾكية " C.I.A " السابقين أنھ تم تجنيد دحلان في تونس في الثمانينات وتمت تزكيتھ وتسميتھ مع جبرﯾل الرجوب الذي شغل فيما بعد منصب اﻷمن الوقائي في الضفة لﯿكوّنا سويا القوة الضاربة المستقبلية بعد إتفاقات أوسلو.
وفي ﯾناﯾر 1994 تسربت تفاصيل عن اتفاق بين دحلان ومسئولين من جيش اﻻحتلال والشين بيت عرف ب"خطة روما" ﻻحتواء حركة حماس وھو ما طبقھ دحلان كمسئول للأمن الوقائي بحذافيره فسقط على أﯾدي جھازه العدﯾد من الضحاﯾا بالرصاص أو تحت التعذﯾب في المعتقلات.
دحلان ودوﻻرات أمرﯾكا
وﯾملك دحلان شعبية مرتزقة بين أنصاره في غزة اشترى ذممھم بدوﻻرات أمرﯾكا وإسرائيل، جعلتھم ﯾلعبون دوراً في اﻷحداث التي شھدتھا غزة في ﯾوليو الماضي من مواجھات واضطرابات بدعوى محاربة الفساد والتي استأنفھا دحلان خلال اﻷشھر وكثفھا بل أصبح ﯾقود تياراً انقلابياً كبيراً بدعم أمرﯾكي للانقلاب على الشرعية والحكومة الفلسطﯿنية .
وقد تأكد ذلك خلال اﻷسبوعين اﻷخيرﯾن أن دحلان كان ھو "المحرك الرئيسي والمحرّض والمسؤول" في تلك اﻷحداث ، وإنھ ھو الذي أعطى اﻷوامر لتنفيذ عمليات اﻻختطاف والقتل للأطفال والفوضى في الشارع الفلسطﯿني ليرتكب جرﯾمتھ اﻷخيرة الحمقاء وﯾكون المسؤول اﻷول ﻷحداث معبر رفح مساء أمس ومحاولة اغتيال رئيس الوزراء ورأس الشرعية الفلسطﯿنية اﻷستاذ إسماعيل ھنية .
ثروات على حساب المواطن
وﯾقول وزﯾر الصحة الفلسطﯿني عن ما ﯾقوده دحلان وما ﯾقوم بھ مرتزقتھ : دحلان لم ﯾكن لھ 'شبشب' ﯾحميھ من الحر في شوارع خان ﯿونس وأصبح لھ ثروات على حساب المواطن .
وﯾشن نعيم ھجوماً غير مسبوق على النائب عن كتلة فتح البرلمانية محمد دحلان وقال : " مجزرة مسجد فلسطﯿن تشھد عليھ وھو أول من قام باعتقال المجاھدﯾن في مسالخ سجون السلطة'.
أضاف : ليس نحن الذﯾن بنينا الثروات على حساب الشعب الفلسطﯿني دحلان لم ﯾكن لھ 'شبشب' حذاء ﯾحميھ من الحر في شوارع خان ﯿونس وأصبح لھ ثروات على حساب المواطن الفلسطﯿني.
وأوضح نعيم ان دحلان ﻻ ﯾرﯾد ان تحقق الحكومة انجازات متتالية وﯾحاول باستمرار تعطﯿل عمل الحكومة.
وإذا أردنا اﻹطﻼع بشكل سريع عن مقتطفات من حياة العمالة والخيانة التي سجلت عليھ منذ قدومھ مع سلطة أسلواﻻنھزامية نرى فيھ عميلاً وخائناً لكافة أطياف الشعب الفلسطﯿني ، بل ھو فلسطﯿني الجسم والھوية لكنھ أمرﯾكي اسرائيلي العقل والفكر والتوجھ .
المدعو محمد دحلان في مقابلة لھ مع صحيفة "الحياة " اللندنية في 25 ﯾوليو ما قبل الماضي ادعى على أنھ ليس على خلاف مع الرئيس ﯾاسر عرفات قبل وفاتھ ، بل إن الخلاف ھو مع الطبقة الفاسدة التي ترﯾد بقاء رمز الشعب الفلسطﯿني محاصراً حتى تستمر في اخذ امتيازاتھا المالية وان ﯾستمر اﻻحتلال تحت ھذه الحجج والذرائع حتى ﻻ ﯾتم إجراء انتخابات داخل حركة فتح.
* وقد سُجل للرئيس عرفات حدﯾثاً قبل وفاتھ فقال : " لن ﯾتحول قطاع غزة لمزرعة دحلان الخاصة طالما أنا على قيد الحياة. ( ﯾاسر عرفات في تعليق لھ بعد حملة دحلان ضده في صيف عام 2004 )

 

 

[يسر]

* دحلان ﯾھدد عرفات وﯾسأل عن مصير خمسة مليارات !
* بدأ جھوده للسيطرة على حركة "فتح" منذ عام 2002، وحاول اﻻنقلاب بقوة السلاح على عرفات في ﯾوليو عام 2004 ، لكنھ فشل ، كما حاول قبلھا اﻻنقلاب عليھ أو تحجيمھ دستوريا من خلال الضغوط الخارجية. ونتذكر في ھذا السياق كيف فرض اﻷمرﯾكيون على عرفات تعيين "أبو مازن" رئيسا للوزراء، ومحمد دحلان وزﯾرا للداخلية.
* بحسب رواية صحيفة الديار اللبنانية بتاريخ 06/08/2004 أي بعد أسابيع قليلة من محاولة اﻻنقلاب التي قادھا دحلان ضد عرفات ، تلقى عرفات تحذﯾرا من مسؤول في احد أجھزة المخابرات في دولة صدﯾقة بأن وزﯾر الداخلية في عھد حكومة أبو مازن العقيد محمد دحلان ﯾحيك مؤامرة تستھدف حياتھ، أبو عمار الذي كان ﯾمشي في تلك اللحظة جيئة وذھابا وﯾداه خلف ظھره. وبعد ان استمع لدحلان عقب استدعائھ كاتما غضبھ نظر في عيني "المتآمر" وقال لھ اسمع ﯾا دحلان: "قاتل ابيھ ﻻ ﯾرث"
*8/11/2004 وجھت سھى عرفات قرﯾنة الرئيس الفلسطﯿني نداء للشعب الفلسطﯿني عبر الجزﯾرة وصفت فيھ
المسؤولين الفلسطﯿنيين _ عباس ، دحلان ...._ الذﯾن ﯾعتزمون التوجھ إلى بارﯾس اليوم بأنھم "حفنة من المستورثين ﯾرﯾدون دفن الرئيس ﯾاسر عرفات حيا".
* في الثامن من شھر تشرﯾن الثاني/نوفمبر 2001 فاجأ المدعو محمد دحلان الجميع بشدّة دفاعھ عن عرفات، ﯾوم كان ﯾتعرّض لنقدٍ من اﻹصلاحيين في الشعب الفلسطﯿني، وقال دحلان إن المحاوﻻت اﻹسرائيلية –ﻻحظ اﻹسرائيلية- لنزع الشرعية عن الرئيس الفلسطﯿني ﯾاسر عرفات ھي محاوﻻت ﯾائسة وستبوء بالفشل.
وأشار دحلان في نفس المؤتمر الصحفي أن (الرئيس عرفات ھو أقدر من ﯾدﯾر دفة العمل الفلسطﯿني، وعندما فشلت (إسرائيل) في تركيع الشعب الفلسطﯿني بدأت بث سمومھا وأحلامھا، وإن الشعب الفلسطﯿني بكل توجھاتھ السياسية ﯾقف خلف الرئيس عرفات).
وأكّد دحلان أن (الفلسطﯿنيين ﻻ ﯾتحرّكون إﻻ بقرار الرئيس عرفات، وإذا اعتقدت (إسرائيل) أن ھناك أحداً في الشعب الفلسطﯿني ﯾمكنھ اﻻلتفاف على قرار الرئيس عرفات فھي واھمة).
(إن الرئيس عرفات قادر على صنع السلام لكن ليس السلام اﻹسرائيلي، إنما السلام القائم على تنفيذ الشرعية الدولية، لكن أن ﯾطلبوا من الرئيس عرفات أن ﯾنفذ اﻻلتزامات في الوقت الذي تستمر فيھ (إسرائيل) بالقتل والعدوان ودخول المناطق، فھذا غير عادل وغير مقبول).
(اﻹسرائيليون إن أرادوا التوصل إلى سلام حقيقي مع الشعب الفلسطﯿني فعليھم بالتفاوض مع ياسر عرفات، أما بحثھم عن بدائل أخرى فھذه أوھام)).
دحلان ﯾتزلف لعرفات
تمادى دحلان في تزلفھ لعرفات حتى وصل بھ اﻷمر إلى تحرﯾمھ انتقاد عرفات وذلك في مقال لھ في صحيفة (الغارديان) البرﯾطانية بتاريخ 2/7/2002، حين قال: (سيكون من الخطأ انتقاد عرفات أو استبدالھ في وقت ھو محاصر في الضفة الغربية).
وﯾضيف دحلان (ﻻ مجال للحدﯾث عن تغيير القيادة في ظل ھذه الظروف.. سأقف في صف عرفات طالما ﯾقف ضده اﻹسرائيليون.. مھما كانت تحفظاتي على القرارات التي اتخذت).
لم ﯾطل المقام بدحلان حتى انتقل بمواقفھ من عرفات مائة وثمانين درجة، متغافلاً عن التصاريح السابقة في تمجيد (الرمز)، مستشعراً أن اﻻنتقادات اﻹسرائيلية واﻷميركية ضد عرفات فرصة ﻻ تُعوّض للإنقلاب الذي طالما حلم بھ
وخطّط لھ في لقاءاتھ اﻷمنية المتكرّرة مع القادة اﻹسرائيليين، والرسالة التالية تشير لماذا انقلب دحلان على عرفات.
لماذا انقلب دحلان على عرفات
* في 13/7/2003 وجّھ محمد دحلان رسالة إلى شاؤول موفاز ﯾقول فيھا (إن السيد عرفات أصبح يعد أﯾامھ اﻷخيرة، ولكن دعونا نذﯾبھ على طرﯾقتنا وليس على طرﯾقتكم، وتأكدوا أﯾضاً أن ما قطعتھ على نفسي أمام الرئيس بوش من وعود فإنني مستعد ﻷدفع حياتي ثمناً لھا ).
وﯾضيف دحلان (الخوف اﻵن أن ﯾقدم ﯾاسر عرفات على جمع المجلس التشريعي ليسحب الثقة من الحكومة ، وحتى ﻻ ﯾقدم على ھذه الخطوة بكل اﻷحوال ﻻ بد من التنسيق بين الجميع لتعرﯾضھ لكل أنواع الضغوط حتى ﻻ يُقدم على مثل ھذه الخطوة).
* في اجتماع عقده محمد دحلان مع نخبة من رؤساء التحرﯾر والكتاب في اﻷردن بتاريخ 29/7/2004 شنّ ھجوماً ﻻ ھوادة فيھ على عرفات، ادعى قائلا : ( لقد طعنني في وطنيتي بعد أن رتبْت لھ استقباﻻً جماھﯿرياً لدى وصولھ إلى غزة.. صارت لدي رغبة في التحدي ما بطلعلھ ﻻ ھو وﻻ غيره أن ﯾخونني)).
إضافة إلى سيل من اﻻنتقادات وجّھھا دحلان ضدّ عرفات في عدد من المجالس الخاصة والعامة.
( وﯾبدو من الواضح أن من ﯾخطط و ﯾھدد زعيمھ وقائد حركتھ ورمزھا ﯾوما بقوة السلاح ھو اﻷكثر جرأة و " وقاحة
" ليعتدي على رأس الشرعية الفلسطﯿنية المنتخبة ) .

 

 

[يسر]

حمدان: دحلان طلب مساعدتنا خلال حصار أبو عمار للانقلاب عليھ لكن رفضنا
كشف اﻷستاذ أسامة حمدان ممثل حركة حماس في لبنان عن ان المدعو محمد دحلان طلب مساعدة حركة حماس في اﻻنقلاب على أبو عمار خلال حصاره في مقر المقاطعة.
وقال حمدان خلال لقاء مباشر على قناة anb اللبنانية ان دحلان حاول تنفيذ انقلاب على أبو عمار واتصل بنا
لمساعدتھ في ذلك ، وكان ردنا بأننا لن نشارك في انقلاب على رئيس السلطة حتى ﯾأتي لنا رئيس على الدبابة اﻷمرﯾكية او ﯾسقط علينا بـ"البراشوت"
ﯾذكر انھا المرة اﻷولى التي ﯾكشف فيھا مصدر مسؤول في حماس عن ھذه المعلومات، حيث كانت حماس تكتفي باتھام دحلان بمحاولة اﻻنقلاب على أبو عمار دون اﻹشارة الى طلبھ منھا مساعدتھ بھذا الشأن، وﯾتزامن ھذا مع تصرﯾحات عدد من قادة حماس الجمعة والتي وجھت فيھا اﻻتھامات مباشرة الى دحلان بالوقوف وراء محاولة
اغتيال رئيس الوزراء إسماعيل ھنية، وكذلك وراء جرائم اﻻغتياﻻت وحوادث اﻻنفلات اﻷمني في اﻷراضي الفلسطﯿنية، مما ﯾشير الى توجھ جدﯾد لحركة حماس بكشف الكثير من اﻷوراق التي كانت تحتفظ بھا.
المدعو دحلان: محاولة اغتيال ھنية شرف ﻻ أدعيھ!!!!
ذكرت صحﯿفة القدس العربي أن محمد دحلان قال في اتصال ھاتفي مع التلفزﯾون الفلسطﯿني حول تحميلھ
المسؤولية عن محاولة اغتيال ھنية ھذا شرف ﻻ ادعيھ ثم استدرك قائلا كل الشعب الفلسطﯿني غاضب على حركة حماس .
وﯾزعم دحلان أن اﻻتھامات التي توجھ لھ محاولة للفت اﻻنتباه عن مقتل اﻷطفال الثلاثة الذي ﯾعي أن تتحمل حكومة حماس المسؤولية عنھ علي اﻷقل لعدم الكشف عن الجناة .
مشعل: معركتنا مع اﻻحتلال
من جانبھ دعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، الجمعة أعضاء ومناصري حركة حماس الى "ممارسة ضبط النفس" و "تجنب اﻻنزﻻق الى حرب أھلية" مع مؤﯾدى فتح.
وأكد مشعل في مقابلة إذاعية في دمشق ، "معركتنا ضد اﻻحتلال اﻻسرائيلي وﯾجب ان ﻻ تنجر الى الحرب اﻻھليھ في فلسطﯿن".
جاءت تصرﯾحات مشعل في أعقاب اشتباكات بين عناصر فتح وحماس في الضفة الغربية وقطاع غزة الجمعة، وإطﻼق النار على موكب رئيس الوزراء الفلسطﯿني إسماعيل ھنية الخميس الماضي
للمزيد
https://www.umh1.com/2013/05/blog-post_7561.html