وائل عزيز - Wael Aziz
1 hr ·
قال لي: هو مش كان ممكن قانون الانتخابات اللي اتلغى عشان مخالف للدستور يتراجع اﻷول بحيث لما يطلع يبقى مراعي هذه النقاط؟
قلت له: طبعا كان ممكن.. ودستور 2012 كان بيعالج النقطة دي.. وبيشترط أخذ موافقة المحكمة الدستورية اﻷول قبل إصدار القانون.. حتى لا يتم الطعن عليه بعد كده.. وتبقى الانتخابات كلها باطلة.
قال لي: ممتاز. يعني دلوقتي لو اللي بيكتبوا القانون شافوا فين المخالفات اللي المحكمة الدستورية قالت عليها وصلحوها ورجعوها للدستورية ثاني .. يبقى كده خلاص القانون دستوري ونقدر نعمل الانتخابات؟
قلت له: مش شرط.. قبل كده المحكمة الدستورية اعترضت على كام مادة.. ولما صلحوهم.. اعترضت على مواد ثانية.
قال لي: طب وبعدين .. حصل ايه؟
قلت له: أبدا.. بدأوا يعدلوا المواد دي.. وكان خلاص الانتخابات ها تم.. ويتعمل برلمان جديد.. والحزب الحاكم يشكل الحكومة حسب الدستور.
قال لي: وبعدين .. حصل ايه؟
قلت له: أبدا.. جت 30 يونيو.. وشالوا مرسي.. وحطوا رئيس المحكمة الدستورية رئيس.. وحط هو قانون الانتخابات قبل ما يمشي.. وحطوا دستور جديد.. وبعدين رجع المحكمة الدستورية.. وأهو النهاردة بيحكم إن القانون اللي هو حط أساسه.. مش دستوري.
قال لي: يا داهية سوداء.. طب وبعدين ها يحصل ايه؟
قلت له: اسأله.. هو عارف كويس قوي بيعمل ايه.. في حد من ثورة يناير حالف انه ما يبقى فيه برلمان.. ولحد دلوقت هو بار بقسمه.