احداث ماسبيرو و العدل الغائب ..

[tafshan]

الصحف المصرية والعربية

كان من السهل استخدام نظرية المؤامره مع كل الاحداث السابقه .. لكن هذه المره فلقد تأخر حدوث هذه الاحداث طويلاً بينما كانت جميع الاطراف تسعى لحدوثها منذ البدايه ..

لو احللنا كلمة "كنائس" ب "مساجد " لتفهمنا ما اعنى بسهوله .. تعالوا نتذكر تلك الاحداث المؤسفه و نبدل الكلمتين و نشعر بمرارة مصريين ثوكلوا في دور عبادتهم :


يوم الجمعة الموافق 31 ديسمبر 2010 تم إنفجار عبوة ناسفة أمام كنيسة القديسين بالأسكندرية وخلفت عشرات القتلى ومئات الجرحى .

مارس 2011 أحداث حرق وهدم كنيسة “مارمينا ومارجرجس” بقرية صول – أطفيح – محافظة حلوان

مايو 2011 أحداث حرق كنيسة “العذراء” بأمبابة – الجيزة , وذلك بعد ساعات قليلة من محاصرة كنيسة ثم حدثت الاشتباكات التى ادت الى حرق الكنيسه ..

اكتوبر 2011 الاعتداء على كنيسة الشهيد مار جرجس وحرقها وعدد من منازل الأقباط بقرية المريناب بشمال أسوان ..

القاسم المشترك في ردود الافعال هو التهاون في التحقيقات و للجان التصالح العرفيه الاقرب الى مشهد المشرف الاجتماعى في مدرسه ابتدائيه .. بالله عليكم .. كيف نشفى صدور امهات القتلى باعتذار و حقك علينا دون تحقيق العدل و القصاص ؟؟؟

في الحادثه الاخيره .. هناك من يقول ان المبنى غير مرخص ..

في بلاد المسلمين .. الاسهل عليهم استصدار ترخيص "كباريه " عن استصدار ترخيص بناء كنيسه ..

و مع ذلك ... الحقيقه ليست كذلك :

"وتوصلت تحقيقات المبادرة المصرية والإفادات التي حصلت عليها من شهود عيان ورجال دين من المسلمين والمسيحيين إلى أن أقباط القرية واظبوا منذ منتصف ثمانيات القرن الماضي على الصلاة وإقامة الشعائر الدينية في مبنى من الطوب اللبن لخدمة الأقباط من أهالي القرية وأهالي خمس قرى مجاورة. كما قامت مطرانية أسوان ومنذ أكثر من عقدين من الزمن بتعيين كاهن متواجد بصورة دائمة للقيام بالطقوس الدينية في المبنى، وعينت مديرية أمن أسوان حراسة دائمة على المكان أسوة بباقي كنائس الجمهورية. إلا أن الأحداث تفجرت بالقرية مع قرب انتهاء الأقباط من إعادة بناء الكنيسة بعد الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات المعنية لإزالة المبنى المتهالك وإعادة بنائه بالخرسانة.

وقد حصلت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية على نسخ من الوثائق والتراخيص التي تثبت بشكل قاطع قانونية وجود الكنيسة وعلم كافة المسئولين بذلك واستيفاء كافة إجراءات الهدم والإحلال.

غير أن أهالي القرية من المسلمين اعترضوا في البداية على وجود منارة وجرس وصليب أعلى المبنى، ووافق المسيحيون على هذه الطلبات. ثم طالب مسلمو القرية بهدم القباب الست الموجودة أعلى المبنى الخرساني، وبعدها حررت الإدارة الهندسية بمركز ادفو محضراً للكنيسة بمخالفة الارتفاع المقرر بالرسم الهندسي – زيادة أربعة أمتار – وطالبت بإزالتها وهو ما يعني هدم القباب تلقائيا. وبينما وافقت مطرانية أسوان على التصالح وتنفيذ هدم القباب وشرعت في ذلك بالفعل، إلا أن الأوضاع انفجرت مرة أخرى قبل الانتهاء من عملية الهدم عندما قام مئات المسلمين ـ بعد تحريضهم من إمام مسجد القرية في خطبة الجمعة وفقاً لما أكده محافظ أسوان ـ بإشعال النيران في أجزاء من الكنيسة وهدم القباب والحوائط وأجزاء من الأعمدة الخرسانية في حضور القوة الأمنية المتواجدة أمام الكنيسة. كما طالت النيران ثلاثة منازل مجاورة يمتلكها أقباط، دون أن تقع خسائر في الأرواح. "

https://eipr.org/pressrelease/2011/10/05/1265

( المبادرة المصرية للحقوق الشخصية: منظمة حقوق إنسان مصرية مستقلة. نشأت في عام 2002 من أجل تعزيز وحماية الحقوق والحريات الشخصية للأفراد.)


لقد وجد العدل ليقتص للمظلوم (الاضعف ) من الظالم ( الاقوى ) .. فلا يمكن ان يستمر مسلسل التضيق على دور العباده المسيحيه تحت حجج تخص عددهم ..

الف باء المواطنه هى حرية تأدية الشعائر الدينيه .. اذا لم تتحقق فماذا تبقى من المواطنه ؟؟

ما حدث امس هو غضبة مصريين لدينهم و لهم كل الحق في ذلك .. كان من السهل تفادى هذه المشاهد المروعه اذا ما حكمنا العدل بيننا منذ البدايه ..

و الى ان يصبح هناك مساواه في حق العباده بين المسلم و المسيحي في مصر .. لن تنتهى الاحداث الطائفيه ..

 

[بطاطا]

بصراحة وبكل وضوح موضوع بناء الكنائس من اكبر المواضيع الشائكة في مصر منذ فترة كبيرة

من وجهة نظري الشخصية ان أسباب المشكلة يتقاسمها المسلمون والمسيحيون ونظام الحكم علي السواء

من ناحية المسلمين وانا اتكلم عن عوام الناس من الطبقات المهمشة ينظرون للكنيسة بتوجس وريبة نتيجة خلفية ثقافية وتاريخية يشوبها الكثير من الأساطير الممتزجة بحقائق لا يمكن التمييز بينهم بسبب مستوى الثقافة المتدنية لهذة الطبقة .

دعني اطرح الواقع بصراحة (لا أتكلم عن رأيى المخالف لهذا الطرح تماما)

الإنطباع السائد لدي فئة غير قليلة من البسطاء أن الكنيسة عبارة عن قلعة محصنة مليئة بالأسلحة ومعدة لتكون موقع قتالي في حالة نشوب حرب اهلية ويمارس داخلها جميع انواع السحر الأسود والرذيلة بجميع انواعها .

يساعد في هذا الإنعزال التام اللذي تعود علية الأقباط منذ فترة طويلة مما يجعلهم شيئ مجهول بالنسبة لهؤلاء البسطاء والإنسان عدو ما يجهل.

يساعد علية ايضا طريقة بناء الكنائس من بناء منزل ثم تحويلة الى كنيسة في السر التى تشعر المحيطين بها انهم تم استغفالهم .

يساعد علية ايضا نموذج الكنيسة المبنية دائما بالخرسانة المسلحة من اولها الي اخرها كأنها قلعة محصنة.

يساعد علية ايضا إشاعات أو حقائق ممارسة التنصير اللذي بدأ منذ فترة وجعل الناس تتشكك في اى مبادرة من الأقباط لدعوة المسلمين الى زيارة الكنائس والتعرف عليها .

من ناحية الدولة فكلنا نعرف ان التحريض ضد المسيحين والكنائس كان يأتي إما من أمن الدولة أو بتحريض منها .

وأيضا دخول الكنيسة في السياسة والمساومة دائما علي اصوات المسيحين في الإنتخابات والشد والجذب مع النظام .

وأيضا شعور قطاع كبير من المسلمين ان الكنيسة تستقوي عليهم بالخارج .

هذا ما أمكنني كتابتة حتي الأن من اسباب المشكلة من وجهة نظري وإن كانت الأسباب اكبر من ذلك ولكن لنعتبرها بداية لبحثها ومحاولة التفكير في حلولها .

أتمني ان يصبح الحوار شامل للمسلمين والمسيحين حتى نصل الي بداية لحل مشاكلنا بأيدينا .

 

 

[إكرام يوسف]

منذ أيام السادات.. كانت الحكومة عندما تريد أن تغطي على مصيبة فعلتها أو تنوي فعلها تشعل فتيل الفتنة الطائفية.. المأساة أن نظام المخلوع نجح في اقناع بعض القيادات الكنسية أنه يحميهم من المتطرفين الإسلاميين.. والمحزن أن هذه القيادات صدقت ذلك، وبعض المسيحيين فعلا كانوا يعتقدون أن المخلوع يحميهم.. وقد ظلت صديقة مسيحية طيبة تشيد بي شخصيا لكتاباتي ضد الفتنة الطائفية لكن الخلاف بيني وبينها كان على المخلوع.. هي ترى أنه يحمي البلاد من الفتنة الطائفية وتقل لي أنها تحبه وأنا أقول لها "لكنه لا يحبكم. ولا يحب المصريين كلهم.. ولو كان يحبكم لما حدثت أحداث حرق الكنائس وقتل المسيحيين.." وأقول لها أيضا " أنني لا أفعل هذا من أجلكم ولكن من أجل مصر.. فأنا أرى أن مصر مقتلها لاقدر الله لن يكون في الجوع.. لأن المصريين جبلوا على التكافل فيما بينهم.. ولكن يكون في احتلال لأن المصريين تمرسوا على طرد المحتلين وقهرهم.. لكن المصيبة الكبرى في تفتيت وحدة الوطن.. فهي الباب الذي يدخل منه الطامعون من الشرق أو الغرب".. وظلت العلاقة بيننا طيبة لأننا اتفقنا على عشق الوطن رغم اختلافنا على المخلوع..وكانت تتصل بي من فترة لأخرى لتقول لي انها أوصت "أبونا فلان" كي يصلي من أجلي.. ويوم 25 يناير قالت إننا خونة. واعتبرتني ممن يريدون الخراب لمصر لأن الثورة على المخلوع سوف تخرب الوطن.
لا أبرئ بالطبع أصحاب الأفكار المتطرفة والفهم الخاطئ للدين الإسلامي نتيجة أفكار مستوردة من خارج الوطن تدعو لكراهية الأخوة في الوطن ، بل وتكفر المسلمين المخالفين لها.. لكن أصحاب هذه الأفكار وجدوا في نظام المخلوع من يتيح لهم فرصة بذر بذور الفتنة والكراهية في تربة مصر.. نظام المخلوع هو من سمح يتوغل هذه الأفكار إلى الأعلام وأجهزة الثقافة والمؤسسة التعليمية.
الإيجابية الوحيدة التي أراها في الأحداث الأخيرة.. أن المسيحيين بدأوا يتعاملون باعتبارهم مواطنين مصريين لهم حقوق ، ويخرجون للمطالبة بها والضغط من أجلها في الشوارع ومعهم اخوتهم المسلمون المؤمنين بقضيتهم (مظاهرة ماسبيروا كانت تضم أعدادا كبيرة من المسلمين)، ولم يعودوا يتظاهرون داخل الكاتدرائية.. وبدأ مسيحيو مصر يمارسون حق المواطنة الذي يمارس وينتزع ولا يستجدى.. أخيرا أدرك عدد كبير من المسيحيين أنهم شعب مصر وليسوا فقط "شعب الكنيسة".

 

 

[tafshan]

اتحيز لصراحتك و ارجو الجميع ( ال 23 قارئ حتى الان ) ان ينتهجوا نفس النهج من الصراحه و نتفاعل بايجابيه ..

مداخلتك بها لمحه من الارث الثقافى الشعبي و الذى هو اخطر من اي تحريض .. المشكله ممكن ايجازها في كلمتين : عدم ثقه .. و السبب ايضاً كلمتين : عدم معرفه ..

لكن الحقيقه انا مصر ان القانون هو الاصل .. القانون هو العقد الاجتماعى بين كل المصريين .. مثلاًُ شرب الخمر حرام شرعاً .. لكن القانون لا يجرمه الا في حالة القياده ( و لا اعرف ان كان هذا مطبق في مصر و كيفية قياسه ) لكن في نفس الوقت المخدرات رغم ان حكمها الديني واحد كالخمر فهي ممنوعه و مجرمه قانوناً ... و بالتالى القانون ممكن ان يساهم في الرؤية الشموليه للامور و يكسر هذه الصوره الثقافيه التى تم رسمها عن طريق السياسات القديمه الفائقة الغباء .. فعندما تعتبر الدوله بناء كنيسه امر سيادى يجب ان تتخذ تجاهه جميع التدابير الامنيه .. اذاً من الطبيعي ان يتخيل البسطاء ان هذا المبنى شيد بهدف عسكري !! طبيعى انه يفهم انه مشيد لحرب اهليه في انتظار فقط اشارة البدأ ..

لا اغفل دور المسلمين و المسيحين المثقفين في عدم توعية العامه و التسبب في هذا اللغط .. لكن الحقيقه ان دورهم التوعوى سيظل محدود في ظل التوجس الامنى لبناء الكنائس ..

الكنيسه مبنى للعباده مثله مثل الجامع ..

يجب ان تكون اجرائات بنائهما واحده ..

سبب الحظر هو نفس السبب الذى كان يمنع التجمهر .. غباء امنى ليس الا و لا تشوبه اي طائفيه .. انه الغباء الاذلى الذى كنا و مازلنا نعيش فيه ..

الملاحظه العجيبه انه لا يوجد مثل هذا التعقيد في بناء ملهى ليلي .. لو مسلم او مسيحي قرر بناء ملهى ليلى يذهب الى الحى و يستخرج الترخيص بمنتهى السهوله طالما وافق تصميمه الاشتراطات .. و لا نجد في الثقافه الشعبيه اي شعور بالاستهداف تجاه بناء ملهى ليلى حتى لو المالك مسيحي .. يعنى بنقبل من المسيحين انهم يبنوا ملاهى ليليه لو ارادوا و لا نقبل منهم ان يبنوا كنائس يعظموا فيها شعائر الله كما كتب عليهم ؟؟

في النهايه كلنا مصريين و من الخطأ ان ننقسم بسب الدين .. نحن شعب واحد نعبد رب واحد في مبنين مختلفين ..

العدل هو الحل ..

 

 

[tafshan]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إكرام يوسف والمحزن أن هذه القيادات صدقت ذلك، وبعض المسيحيين فعلا كانوا يعتقدون أن المخلوع يحميهم.. واعتبرتني ممن يريدون الخراب لمصر لأن الثورة على المخلوع سوف تخرب الوطن. لا أبرئ بالطبع أصحاب الأفكار المتطرفة والفهم الخاطئ للدين الإسلامي نتيجة أفكار مستوردة من خارج الوطن تدعو لكراهية الأخوة في الوطن ، بل وتكفر المسلمين المخالفين لها.. لكن أصحاب هذه الأفكار وجدوا في نظام المخلوع من يتيح لهم فرصة بذر بذور الفتنة والكراهية في تربة مصر.. نظام المخلوع هو من سمح يتوغل هذه الأفكار إلى الأعلام وأجهزة الثقافة والمؤسسة التعليمية. الإيجابية الوحيدة التي أراها في الأحداث الأخيرة.. أن المسيحيين بدأوا يتعاملون باعتبارهم مواطنين مصريين لهم حقوق ، ويخرجون للمطالبة بها والضغط من أجلها في الشوارع ومعهم اخوتهم المسلمون المؤمنين بقضيتهم (مظاهرة ماسبيروا كانت تضم أعدادا كبيرة من المسلمين)، ولم يعودوا يتظاهرون داخل الكاتدرائية.. وبدأ مسيحيو مصر يمارسون حق المواطنة الذي يمارس وينتزع ولا يستجدى.. أخيرا أدرك عدد كبير من المسيحيين أنهم شعب مصر وليسوا فقط "شعب الكنيسة".

النقطه الاولى سمعتها من مسيحين العراق ايضاً .. كانوا يعتقدوا ان صدام كان يحميهم .. لكن الوقت اثبت انهم على حق .. كثير من كنائسهم تم التعرض لها بعد صدام .. العبره بالافعال .. فعندما تستهدف كنائس اربع مرات في عام واحد .. اذاً الرساله ان مبارك كان يحميهم بالفعل !!

لاحظى عزيزتى انه لم يكن من مطالب الثوره نهائياً قانون دور العباده الموحد .. كأن الثوره لم تجعل للمسيحين .. نتحمل نحن ايضاً شيئاً من الوزر ..

بالنسبه للاسلاميين .. في الامس اعلنت الكثير من الجماعات السلفيه عمل لجان شعبيه لحماية الكنائس في عديد من المحافظات .. الصوره ليست بهذه القتامه .. لكن المشكله ان الاعلام يسيطر عليه من هم ضد الاسلاميين و بالتالى يشاركون في الصوره الذهنيه لدى الاقباط بعدم اظهار جوانب مشرقه مثل هذه فقط لأنهم لا يحبون ان يظهر الاسلاميين في صورة حماة الاقباط و ينتقص ذلك منهم !

معكِ في النقطه الثالثه انها ايجابيه .. لكن ايضاً اخشى منها ..

اليوم علم الاقباط ان لهم حجم و صوت لا يستهان به .. لكن اخشى ان تكون الرساله قد وصلت بما لا نشتهى .. اخشى ان يشاركنا الاقباط سياسة "الذراع "

 

 

[aymanology]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بطاطا يساعد علية ايضا نموذج الكنيسة المبنية دائما بالخرسانة المسلحة من اولها الي اخرها كأنها قلعة محصنة.

ايه يا عم بطاطا الكلام العجيب اللي كله بطاطا ده

امال الجوامع بتتبني بخرسانه مش مسلحه ولا ايه
ولا يمكن قصدك بالخرسانه المسلحه ان صبه الخرسانه بيحطو فيها سلاح ومدافع رشاشه ودبابات بدل اسياخ الحديد؟؟

كلام بصراحه عجيب عجيب
والاعجب ان القلعه المحصنه اللي بتتكلم عنها سيادتك دي هي اللي دايما شويه رعاع وهمج بيحرقوها ويساووها بالارض!!!

 

 

[بطاطا]

هل تتخيل أن اصدار قانون لبناء الكنائس أمر سهل ؟

بالطبع لا

المشكلة ليست فقط في التعقيدات الأمنية و الإرث الثقافي المشكلة تتضمن ايضا عدم رغبة الكنيسة في ترك الباب مفتوحا لبناء الكنائس لأن ذلك سيسمح لطوائف اخري بالبناء وتذكر مثلا مكسيموس اللذي كان مبارك يتلاعب بالكنيسة عن طريقة (وجهة نظر أرجوا ان يصححها لي احد إن كنت مخطئ) .

المشكلة تحتاج أن تفتح في جو صحي وديموقراطي وليس في فترة إنتقالية حدث فيها أن حاولت الحكومة إصدار هذا القانون ولم تنجح فية واذكر أن الكنيسة رفضتة وقتها .

تذكر أيضا أن مبارك كان قد اصدر قانون لبناء المساجد ولم يعمل بة ولن يعمل بة حتي تدرك ان المشكلة ليست بالقانون فقط ولكن بالتوافق علية وكيفية تنفيذة.

 

 

[بطاطا]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymanology ايه يا عم بطاطا الكلام العجيب اللي كله بطاطا ده امال الجوامع بتتبني بخرسانه مش مسلحه ولا ايه ولا يمكن قصدك بالخرسانه المسلحه ان صبه الخرسانه بيحطو فيها سلاح ومدافع رشاشه ودبابات بدل اسياخ الحديد؟؟ كلام بصراحه عجيب عجيب والاعجب ان القلعه المحصنه اللي بتتكلم عنها سيادتك دي هي اللي دايما شويه رعاع وهمج بيحرقوها ويساووها بالارض!!!

ومالها البطاطا هتغلط فيها لية يا عمنا ؟

الخرسانة المسلحة تعني الخرسانة المدعومة بحديد التسليح سواء كان حديد عز او بشاي يا عم الحاج.

وبعدين قصدي ان جدران الكنيسة تبنى بالخرسانة وليس بالطوب والمحارة كما المعتاد .

انا فاهم لية بيعملوا كدة علشان محدش يحتاج يعمل تصليحات تحتاج الي موافقة أمنية بس الناس في الشارع مش فاهمة كدة .

 

 

[tafshan]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بطاطا هل تتخيل أن اصدار قانون لبناء الكنائس أمر سهل ؟ بالطبع لا المشكلة ليست فقط في التعقيدات الأمنية و الإرث الثقافي المشكلة تتضمن ايضا عدم رغبة الكنيسة في ترك الباب مفتوحا لبناء الكنائس لأن ذلك سيسمح لطوائف اخري بالبناء وتذكر مثلا مكسيموس اللذي كان مبارك يتلاعب بالكنيسة عن طريقة (وجهة نظر أرجوا ان يصححها لي احد إن كنت مخطئ) . المشكلة تحتاج أن تفتح في جو صحي وديموقراطي وليس في فترة إنتقالية حدث فيها أن حاولت الحكومة إصدار هذا القانون ولم تنجح فية واذكر أن الكنيسة رفضتة وقتها . تذكر أيضا أن مبارك كان قد اصدر قانون لبناء المساجد ولم يعمل بة ولن يعمل بة حتي تدرك ان المشكلة ليست بالقانون فقط ولكن بالتوافق علية وكيفية تنفيذة.

ليس لدى تفاصيل عن ما تتحدث عنه .. لكنى اتكلم عن مسلمات : المواطنه تعنى ان يتساوى المواطنين في الحقوق و الواجبات .. بناء على ذلك يجب ان توحد الاجرائات كافه تجاه المسلمين و المسيحين بما فيها بناء دور العباده ..

موضوع استفادة بعض الاطراف من تفرد البعض الاخر في اصدار القوانين .. او التعود على السلوك الاقصائى فهى ايضاً من رواسب النظام السابق و ستتغير و لكن سيتطلب ذلك بعض الوقت ..

الان نحن امام تحدي كبير و وضع معرض للانفجار .. قانون دور الغباده الموحد يستطيع ان ينزع فتيل الازمه فقط اذا تم تعزيز ذلك بتحقيقات حقيقيه في احداث التعدى على الاقباط و كنائسهم .. اما لو تم اصدار قانون متسرع فقط للترويج الاعلامى ستكون النتيجه كارثيه ..