مشاهدات شخصية على انتخابات الرئاسة

[مصري سكندري]

الصحف المصرية والعربية

هنا أود أن نكتب مشاهداتنا الحقيقية أثناء الانتخابات الرئاسية

ما رأيته شخصياً أثناء الانتخابات بالسفارة المصرية في اليوم الأخير و الساعات الأخيرة من فترة الانتخاب يوم الخميس 17-5-2011

لم أدخل الموبايل معي فمن المعروف أن الأمن يسحب الموبايلات من المترددين على السفارة
دخلت السفارة وجدت ازدحام كما توقعت لم يسألني أحد على الموبايل.
إجراء التأكد من وجود رقم تسجيل المواطنين المغتربين على موقع الانتخابات مع وجود مظاريف فارغة لمن ليس لديه مظروف
طابور للمنتخبين طويل نسبيا للتأكد من وجود بطاقة الرقم القومي أو صورتها مع المواطنين
موظفي و موظفات السفارة متعاونين بشكل كبير و بخلق مهذب أكثر من الوضع الاعتيادي.
المواطنين في هدوء و ليس هناك تعليقات كما كنت متوقع
ليس هناك أي مما سمعنا أنه يحدث بمصر من حث الاخوان للمنتخبين على انتخاب شخص بعينه
بعد حوالي 10 دقائق الوصول لآخر الطابور
تم التأكد من تواجد البطاقة معي
وضع علامة بالقلم على الظرف
الوصول لباب حجرة الصناديق
موظف يأخذ مني حقيبة بها جواز السفر و بعض الأوراق لأدخل الغرفة بلا شئ سوى ظرف به بطاقة الانتخاب و قد وضعت العلامة أمام أحد الاختيارات و التأكد من غلق المظروف
داخل الغرفة مجموعة من الموظفين كل أمامه كشف بأسماء المنتخبين المسجلين بالسفارة كموقع انتخابي حسب الحروف الهجائية.
طابور صغير بالداخل بعد محاولات مع أكثر من موظف لعدم وجود لافتات بالأحرف على طاولات الموظفين
التأكد من الاسم و الرقم ثم تحديد مكان التوقيع
وقعت و اتجهت الى الصندوق وضعت الظرف
ملحوظة وجدت بعض الناس ليهم موبايل و يأخذون لأنفسهم صور أثناء وضعهم للظرف داخل الصندوق
الخروج من الغرفة و أخذ حقيبتي من الموظف المتواجد على الباب
في الطريق لبوابة الخروج بعض الناس يأخذون صورة بجانب صورة لأبو اسماعيل " حاجة عجيبة " يا بوستراتك يا ابو اسماعيل
بعد الخروج عدد من الشباب جلوس على الحاجز الأسمنتي أمام باب السفارة يتناقشون عن المرشح الأصلح و جميعهم متوافقين على .......... خالد علي برغم عدم تصويتهم له إيماناً منهم أنه ليس لديه فرصة فقاموا بالتصويت لحمدين صباحي ...... و تندروا على شفيق و الشفاشق كلهم. برغم تعليق أحد الشباب بأن له فرصة كبيرة هو و حمدين .... أحدهم قال لي من رشحت رددت بتهكم شفيق .... ساد الوجوم على وجوههم فضحكت و قلت لهم و هو اللي ماتوا في الثورة ماتوا عشان نجيب شفيق يا ناس اللهم يرحم كل اللي مات تهللوا و قالوا مين؟ سبقني أحدهم إوعى تكون عطيت أبو الفتوح و اللا مرسي و اللا العوا تبقى ضيعتنا قولتلهم اطمئنوا حمـــــــدين

معلش يا مطاريد أنا اختلفت شوية عن مرشح الموقع لكن في الاعادة زي ما قال دكتور سامو Samo في الإعادة لو كانت بين أبو الفتوح و عمرو موسى أوعدكوا أدي صوتي لابو الفتوح لكن دلوقتي حمدين

عموماً تجربة جميلة جدا و تحضر كبير من الجميع و تعاون لافت للنظر من جميع العاملين بالسفارة و كنا قبل ذلك نقاسي الأمرين حين نذهب للسفارة مبكراً و نجلس في سياراتنا و الآخرين على الأرصفة في عز الحر درجة الحرارة بتكون فوق الاربعين و جميع السفارات الأخرى تدخل المترددين عليها في غرف انتظار مكيفة.

رحم الله شهداء الثورة و أعز الله من أعز مصر بنزوله في الثورة من أصغر مصري إلى أكبر مصري

الحمد لله سبحانه و تعالى أولاً و أخيراً على أنعمه علينا و أتم علينا و على مصر نعمته و وهبنا رئيساً عادلاً يقيم عدل الله على أرض بلدنا الحبيب و يعيد الكرامة المفتقدة للمصريين داخلياً و خارجياً عندها بإذن الله ستجد النهضة طريقها إلى مصرنــــــــــــــــا.