اصل الحكاية ان فيه علاقات ومشكلات بين شخصين وساءت العلاقات الى مشكلات متدنية ، لاهذا عمل بالاسلام ، ولا ذاك عمل بالمسيحية .. والضحية سيدة مصرية بصرف النظر عن ديانتها
اصل الحكاية ان فيه محامى وغيره بيحبوا أغنية شعللها شعللها .. ولعها ولعها ..الغوغاء نزعوا " طرحة " الست سعاد .. صحيح ان نزع " الطرحة " يمثل أعتداء يمثل اهانة الكرامة خاصة فى سيدات الصعيد ( حتى لو كان الجماعة بتوع تنظيمات المرأة ضد أى شعر متغطى ! ) ولكن الآمر يمثل أهانة تستوجب العقاب الفورى بالاعتداء على حرية شخصية بقصد الاهانة ، أى مسألة أمنية قانونية ..واذا كان النائب وصف الحادث بتعرية الطرحة فان مبالغات محامى شعللها تستوجب معاقبته أيضا
أصل الحكاية ان اللى المفروض يتحرك لا الازهر ولا الكنيسة ، فكما ذكرنا انه لا علاقة بطرفى الحادث بتعاليم الدين .. والتحرك الدينى كان المفروض ان يسبق الاحداث بتعليم هؤلاء ان الدين المعاملة أى ان طقوس بلا سلوك يطبقها الله غنى عنها ، وان رأس الحكمة مخافة الله ، ونفس الآمر فى التحرك الثقافى الواجب هو تحرك علماء المجتمع والاجابة بشجاعة عن اسئلة كثيرة منها : لماذا تغير سلوك الصعايدة فى المنيا من حماية اى أمرأة الى الاهانة ؟ ولماذا تزيد حوادث الخلافات الطائفية – اذا جاز التعبير – فى المنيا وأسيوط عن غيرهما من محافظات الصعيد ؟ وهل يرتبط هذا بوجود الاخوان فى المنيا والجماعات فى أسيوط بصورة كبيرة ؟ وأيهما أشد خطرا فى احداث الفتنة التنظيمات الاسلامية أم الغوغاء ؟
أصل الحكاية أن مصر بعد ثورتين لم تعرف العدالة الاجتماعية .. ولو ان علماء الاجتماع قالوا الجملة الاخيرة ، وطالبوا بانقاذ مدن الصعيد من الفقر والآهمال أهم ألف مرة من انشاء العاصمة الادارية الجديدة ربما تعرضوا لما يحمد عقباه ، فاّ ثروا الصمت ، وحتى لو قالوا هل من يستمع اليهم أو يستجيب لندائهم ؟
أصل الحكاية انه حتى فى أقصى التبرعات فى صندوق " تحيا مصر " وصلت الى 7 ر4 مليار جنيه ، بينما متأخرات الضرائب على من يطلقون عليهم رجال الآعمال 47 مليار جنيه اى عشرة أضعاف أقصى حجم للتبرعات والمساهمات
أصل الحكاية مش فتنة طائفية لكن فتنة ثقافة وعدالة اجتماعية
https://goo.gl/36JsRX