وماذا بعد الفشل الأمنى الرهيب فى حماية أقباط مصر؟!

[حشيش]

الصحف المصرية والعربية

منذ أن جاء غُراب البين السيسى إلى سدة الحكم على أشلاء ودماء ضحايا معتصمى رابعة وجامع الفتح هل تحقق لأقباط مصر ما كانوا يتمنونه من أمن وأمان وحياة وردية!

ومع كل ما نقوله كل يوم عن حرمة الدماء فى الإسلام وكافة الأديان وعن إستنكارنا لسقوط ضحايا أبرياء سواء فى مصر أو فى بريطانيا أو فرنسا أو روسيا أو فى أى دولة من دول العالم أياً كان دينهم ومعتقدهم أما آن الآوان بعد أن يعى أقباط مصر أن الدم الذى يسفكه السيسى كل يوم لن يؤدى إلا إلى سقوط المزيد من الأبرياء سواء مسلمين أو مسيحيين؟!

أما آن الأوان بعد أن يتوقف الأقباط عن دعم هذا السفاح إن كانوا بالفعل جادين فى أن يسود الأمن ربوع الوطن؟!

ما ذنب الضحايا المسيحيين الأبرياء الذين سقطوا اليوم فى المنيا!

أما آن الأوان أن نفيق جميعاً لننهى الحكم العسكرى البغيض لمصر والفشل الأمنى المخزى والفاضح طوال ما يزيد عن الستة عقود!

إن لم نفيق فلنتوقع جميعاً المزيد من الدماء والمزيد من التمثيليات الهزلية اليومية التى يمارسها إعلام السيسى وشيخ الأزهر وبابا الكنيسة وطراطير مجلس النواب من شجبهم ونبذهم للإرهاب وإلتقاطهم للصور التذكارية وهم يحتضنون بعضهم البعض بعد كل مصيبة تحدث وترديدهم لنفس العبارات البالية عن (التنديد بالإرهاب) و (أن المسلمين والأقباط فى خندق واحد) وووووووو كل هذا الرغى الفارغ!

العدل أساس المُلك ... عبارة عمرها من عمر الكون لكن مين يفهم!

 

[mahir baik]

ليس فشلا في حماية الأقباط
بل إختيارهم كهدف سهل لتمرير أشياء اخرى
قام السيسي بالإغارة على خصوم حفتر في ليبيا بعد حادث المنيا
لا استبعد ان يكون الحادث من تدبير الدولة العميقة لإيجاد مبرر للإعتداء على ليبيا

 

 

[حشيش]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mahir baik ليس فشلا في حماية الأقباط بل إختيارهم كهدف سهل لتمرير أشياء اخرى قام السيسي بالإغارة على خصوم حفتر في ليبيا بعد حادث المنيا لا استبعد ان يكون الحادث من تدبير الدولة العميقة لإيجاد مبرر للإعتداء على ليبيا

المصيبة إن الكل فاهم الكلام ده إلا الأقباط! ... الأقباط لسه مش فاهمين وبيخرجوا يستقبلوه بالورود فى أمريكا!!! ... هذا الرجل لا عنده أخلاق ولا حرمة لأى دماء

اقتباس نفى مسؤول الملف الأمني في مدينة درنة الليبية، العميد يحيي الأسطى عمر، في اتصال مع بي بي سي، أن تكون المواقع التي استهدفتها الضربات المصرية مراكز لتدريب الارهابين.

 

 

[حشيش]

03 يونيو 2017 - 10:19 م

فجر أحمد المسماري المتحدث باسم قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، مفاجأة بشأن مجزرة المنيا التي وقعت قبل يوم واحد من شهر رمضان المبارك، والتي أسفرت عن مقتل عشرات المسيحيين.

وأوضح "المسماري"، خلال مؤتمر صحفي بمدينة بنغازي، الجمعة، أن ضابطًا مصريًا سابقًا، يقود حاليا جماعة مسلحة متشددة في مدينة درنة، شمال شرق ليبيا، لافتا إلى أن الضابط المصري يدعى هاشم عشماوي تورط على ما يبدو في هجوم المنيا الإرهابي في مصر، الذي أسفر عن مقتل 29 قبطيًا مصريًا، بينهم نساء وأطفال، كانوا متوجهين لزيارة دير الأنبا صموئيل.

وأضاف "المسماري"، أن الضابط الإرهابي، تم طرده من الجيش المصري عام 2012، وهو الآن زعيم للجماعات الإرهابية في درنة ويقود العمليات المسلحة من هناك.

وأشار "المسماري" إلى وجود إرهابي مصري آخر، يدعى محمد سرور، يقوم بتجنيد وتدريب الإرهابيين الأجانب في درنة.

وكان المسماري قد أكد أن قوات "حفتر" توصلت إلى أن متطرفين مصريّين اثنين بارزين يعملان في درنة، لافتا إلى أن مكالمات هاتفية عبر الأقمار الاصطناعية أجريت بين المنيا بمصر ودرنة، قبل الهجوم الدموي الذي استهدف الأقباط.

يُشار إلى أن سلاح الجو المصري شن في الأيام الماضية غارات على مواقع في درنة، استهدفت إرهابيين، قال إن لهم صلة بهجوم المنيا الدموي.

https://goo.gl/dDIzDK