الملك فاروق ... "إننى وطنى ولا أريد أن أعيد عهد الخديو توفيق"،..(إعرف تاريخك) . !!!
رغم كل ما يقال عن الملك فاروق ، فقد كـان ... ملكا بحق ..... وليس .. كما يقول المثل البلدى "طـــرطور .. أو طربوش" ..
وإعترف "عبداللطيف بغدادى "على ما أعتقد" ...، بأن الثورة قد نسبت الى الملك فاروق من الأتهامات
وأذاعت عنه إشاعات غير صادقة ، من أجل تحطيمه وإنزال مركزه فى أعين الشعب المصرى ، ... وسأجد من قال ذلك وكافة المقال وسأنشره فى وقت لاحق
من المعروف أن الملك فاروق ... لم يكن "سكـــيرا " كما نشرت عنه "الثورة" من أشاعات.. وأنه لم يشرب الخمر فى حياته ..
ذلك بخلاف ، من كان يدعى ... الأيمان ... ويشرب الفودكا .. والويسكى .. "بالكوز " وليس بالكأس ...
عيبه كان "العربــدة" التىلم تسلم منها العديد من سيدات المجتمه الــراقى وقتها ...
ولكن كأن ذلك حالة البلد وقتها ... أجانب هيصة وزمبليطة .. ودنيا "محلولة شعرها" ...
كما لم يكن الملك فاروق مدخنـــا ... أو حشاشا ... بعكس من ضيع البلد ... "ومشهور عنه حلسات المزاج" التى إنتهت بمصيبة ونكسة "1967"
إننى أكن شخصيا للملك فاروق ، حب كبير ... لا يتناقض مع حبى لجمــال عبدالناصر ... فكلاهما قد أديا لمصر ما يجعل مصر ترفع راسها به
طبعا غيره كمان ... "بس إحنا بنتكلم على الملك فاروق"
يحى الشاعر
الملك فاروق ... "إننى وطنى ولا أريد أن أعيد عهد الخديو توفيق"،..(إعرف تاريخك) . !!!!
من مذكرات الأميرالاى «محمد يوسف» المرافق الخاص للملك فاروق..........
فى إبان الأزمة وقبل أن يغادر الملك أرض مصر، أرسل الإنجليز المستر «سمارت» السكرتير الشرفى بالسفارة البريطانية بمصر لمقابلة جلالة الملك وإبلاغه أن الحكومة البريطانية على أتم استعداد بجيوشها الموجودة فى مصر والتى ترابط على بعد أربعين ميلا من القصر للتدخل لصالح الملك، فأجابه الملك شاكرا وقال:
إننى وطنى ولا أريد أن أعيد عهد الخديو توفيق، يقصد عندما وافق الخديو توفيق على مداخلة الإنجليز بسبب حركة عرابى لصالح العرش، مما أدى إلى احتلالهم البلاد.
وتمنى الملك للذين سيحملون المسئولية من بعده أن يوفقهم الله إلى هذه المهمة الصعبة، وكان الحرس الملكى مجهزا أحسن تجهيز، وقد انتشر ضباطه وجنوده على أسوار القصر وأرادوا المقاومة ضد وحدات الجيش التى حاصرت القصر يوم 26 يوليو، وفعلا أطلقت بعض الطلقات النارية، ولكن الملك أصدر أوامره بعدم المقاومة واستسلم، وقال أنه لا يريد أن تراق الدماء فى سبيل تحقيق مصالحه الخاصة.
وخرج فاروق مغادرا البلاد فى الموعد المحدد ومعه أولاده وحاشيته وأمتعته من بينها «صناديق بها ذهب»، عرف الضباط بأمرها من الخدم بعد مغادرة الباخرة فى طريقها إلى إيطاليا، فأرادوا إعادتها، ولكنها استمرت فى سيرها إلى البلد الذى اختاره فاروق لإقامته. وعند وداع فاروق فى الميناء، قال له ضابط كبير جدا من المودعين: سامحنى يا مولاى، فأنا طلعت مغفل!
ولكن ما هى قصة هذا الذهب؟
كان الملك فاروق قد طلب من الملك عبدالعزيز آل سعود سلفة من الجنيهات الذهبية، فأرسل إليه عشرة صناديق على دفعتين، وقام الأميرالاى «محمد حلمى حسين» من الحاشية الملكية بنقلها من الرياض للقاهرة، واحتفظ الملك بها فى قصر القبة، وعند سفره إلى الإسكندرية للمصيف أخذها معه، فلما غادر القصر كانت ضمن أمتعته، وكان بالقصر عملة ورقية عبارة عن سبعة وثلاثين ألف جنيه أخذها هى الأخرى.
وكان الملك فاروق من هواة جمع الأشياء النادرة مثل ورق البريد، والعملة القديمة وأشياء تذكارية، ومجوهرات نادرة إلى غير ذلك من الأشياء ذات القيمة، علاوة على ما تركه والده من هذه الأشياء، وقيمتها كلها حسبما هو مدون بدفاتر القصر وقت الشراء عشرة ملايين جنيه، وطبعا لا تقدر بثمن، وكانت جميعها محفوظة بمخزن بقصر القبة.
أما ما كان لفاروق من رصيد فى الخارج، فقد علمت من مصدر وثيق الصلة بفاروق أنه يقرب من ثلاثة ملايين جنيه أخرجها قبل الأحداث بسنوات قليلة، عندما نصحه ملك إيطاليا عندما كان لاجئا ومقيما بالإسكندرية، أن يخرج ثروته، وأن يتعظ بما حدث له «أى ملك إيطاليا» على يد موسولينى، ولكن فاروق قابل هذه النصيحة بعدم الاهتمام، وبعد فترة من الزمن عاد إلى التفكير فيها وأخرج على دفعات المبلغ الذى أشرت إليه.
ولقد سأله أحد رجال حاشيته، ولماذا لا يخرج ما بخزائن قصر القبة، فقال أنه اشتراها لعمل متحف لها بقصر القبة ولتبقى للبلد كما هو حاصل فى كثير من الدول.
وعلى ما أذكر أن الملك فاروق قد كلفنى بالسفر إلى استانبول عام 1945 للبحث عن علبة «نشوق» مصنوعة من السيفر الكحلى مطعمة بخيوط ذهبية وفصوص من الماس، قيل إنها موجودة فى استانبول، وكان التنافس شديدا بينه وبين الأمير «محمد على» ولى العهد للحصول على هذه العلبة النادرة على اعتبار أنها من مخلفات «محمد على» رأس العائلة، وقد تمكنت من العثور عليها ونقلها إلى مصر، وفرح بها الملك كثيرا وأضيفت إلى المجوهرات المحفوظة بالقصر، وأحضرت له معها فصا كبيرا من الزمرد الخالص أضافه جلالته إلى المجموعة النادرة.
الملك فاروق (1338-1384هـ =1920-1965م)
حكم مصر الملك فاروق بن الملك احمد فؤاد الأول بن اسماعيل( الخديوي) بن ابراهيم بن محمد علي باشا من 28إبريل 1936 إلى أن تنازل عن العرش فى 26 يوليو 1952
آخر من حكم مصر من أسرة حمد علي، وآخر من لقب بالملك فيها. ولد في القاهرة وتعلم بها وبفرنسا وبانجلترا.
ولد الملك فاروق فى سنة 1921 م عندما توفى والده الملك فؤاد فى ابريل 1936 وخلف أباه ملكا على مصر ولكنه كان طفلاً لم يكن قد بلغ السن التى تؤهله للحكم فتشكل مجلس وصاية من كل من الأمير محمد على وعزيز عزت باشا وشريف صبرى باشا . إلى أن تسلم سلطاته الدستورية كاملة فى29 يوليو 1937 .
يحى الشاعر