مجلس قيادة الثورة .( أنور السادات )... هل تعرفوهم ... ؟؟؟
يجهل العديد من الشباب والشابات ... تاريخهم القومى ... ثورة 1952 ... من هم .. من هؤلاء الأشخاص ...
تكملة لنشر معلومات مختصرة "منقولة من ويكيبيديا" ... عن مجلس قيادة الثورة ... هل تعرفوهم ... ؟؟؟
أوالى نشر .. مختصرا عن هؤلاء الضباط ... الذين أتوا لمصرهم ... وأنطواهم التاريخ ... ولم يستغلوا مكانهم أو مسئوليتهم أو شخصهم ليستثرون على حساب الشعب ، ولم يسمحوا أن يستغل ذلك أى فرد من عائلاتهم ..
ونظرا لأن المعلومات التالية "منقولة من ويكيبيديا" ... وأود التنبيه الى أن سطوره وحياديته ما زالت موضعا للنقاش ...
كما أن أبين ، بأن السطور التالية، تهدف الى تكملة ما أنشره عن "أفراد مجلس قيادة الثورة" وأن السطور التالية لا تعبر عن رأيى الخاص "باسثناء المناقشات" التى ستساهم فى الكشف عن أسرار تلك الفترة السياسية من تاريخ مصر ، ,الفت النظر الى أننى ألتزم الحياد وعدم التقييم الشخصى فى نشر السطور التالية :
|
اقتباس |
|
|
|
|
|
|
|
|
محمد أنور محمد السادات
محمد أنور محمد السادات (1970 - 1981)
مكان الميلاد: تلا , محافظة المنوفية , مصر
تاريخ الميلاد: 25 ديسمبر 1918
الرئيس الذي سبقه: جمال عبد الناصر
الرئيس الذي لحقه : محمد حسنى مبارك
فترة الحكم: 28 سبتمبر 1970- 6 أكتوبر 1981
ولد محمد أنور محمد السادات في قرية ميت أبو الكوم، مركز تلا من محافظة المنوفية في 25 ديسمبر 1918 و اغتيل في 6 اكتوبر 1981ز
كان من ضمن الضباط الأحرار الذين ثاروا على الملك و قاموا بالحركة التي انتهت بعزله ثم إلى انتهاء الملكية في مصر و إعلان الجمهورية. حيث أصبح السادات الرئيس الثالث لجمهورية مصر العربية ما بين عامي 1970 و1981 م، خلفا لجمال عبد الناصر الذي عينه نائبا له قبيل وفاته بوقت قصير.
بدأ رئاسته بما يعرف بثورة التصحيح التي تمكن فيها من القضاء على خصومه السياسيين الذين عرفوا باسم "مراكز القوى".
في بداية عهده كانت مصر لا تزال في حالة حرب مع إسرائيل و كانت العمليات العسكرية مستمرة على الجبهة عبر قناة السويس فيما عرف بحرب الاستنزاف إلى تمكن الجيش المصري من شن هجوم خاطف على إسرائيل في 6 أكتوبر 1973 لتوقع مصر بعدها اتفاقية سلام مع إسرائيل و تستعيد معظم أرضها المحتلة في سيناء بطريق المفاوضات.
اغتاله تنظيم من ضباط الجيش الإسلامويين أثناء الاحتفال بذكرى حرب أكتوبر في عام 1981 م، إذ قام خالد الاسلامبولي وآخرون بإطلاق النار عليه أثناء الاستعراض العسكري في الإحتفال وهو جالس فى المنصة.
وقع معاهدة كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل مع كل من الرئيس الامريكى كارتر ورئيس الوزراء الاسرائيلى مناحم بيجين اعاد الاحزاب السياسية لمصر بعد ان الغيت بعد قيام الثورة المصرية اسس الحزب الوطنى الديمقراطي وتراسه شارك فى تاسيس حزب العمل الاشتراكى حصل على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع رئيس الوزراء الاسرائيلى مناحم بيجين موته فى ساحة العرض العسكرى بمدينة نصر فى السادس من اكتوبر1981ودفن بالقرب من مكان مقتله فى ساحة العرض العسكرى بجوار قبر الجندى المجهول.
و يعتبر السادات ثالث رئيس جمهوريه مصرى اذ ان قيام ثوره الثالث و العشرين من يوليو قد ادى الى تحول مصر من الملكيه الى الجمهوريه و تولى رئاساتها الرئيس الراحل محمد نجيب كاول رئيس مصرى خلفه بعد ذلك الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ومن ثم خلفه الرئيس الراحل انور السادات.
في فترة الحرب العالمية الثانية، كان السادات خلف القضبان لمحاولته الحصول على الدعم من دول المحور لطرد الإنجليز المحتلين لمصر في تلك الفترة. وشارك الرئيس السادات في الانقلاب الذي أطاح بالملك فاروق الأول في عام 1952 وتقلّد عدّة مناصب في حكومة الثورة حتى وصل الى منصب نائب رئيس الجمهورية في عام 1969، واصبح رئيساً للجمهورية في عام 1970 عند وفاة الرئيس المصرى الراحل جمال عبدالناصر.
في عام 1973 وبالتعاون مع سوريا ودعم عربي، وقعت حرب 1973 التي حاولت مصر فيها إسترداد سيناء بعد الاحتلال الإسرائيلي لها في حرب الستة ايام عام 1967. وكانت نتيجة حرب الـ 73 من أهم عوامل رفع الروح المعنوية المصرية بل والعربية ومهدّت الطريق لاتفاقية السلام بين مصر واسرائيل في الأعوام التي لحقت الحرب.
وفي 19 نوفمبر 1977 قام السادات بزيارة مفاجئة لإسرائيل دون النسيق مع الجامعة العربية او الدول العربية منفردةً .لم تكن ردود الفعل العربية إيجابية لزيارة لإسرائيل وعملت الدول العربية على مقاطعة مصر وتعليق عضويتها بالجامعة العربية، ونقل المقر الدائم للجامعة من القاهرة الى تونس (العاصمة)، وكان ذلك في القمة العربية التي تم عقدها في بغداد بناء على دعوة من الرئيس العراقي احمد حسن البكر في 2 نوفمبر 1978 والتي تمخض عنها مناشدة الرئيس المصري للعدول عن قراره بالصلح المنفرد مع اسرائيل مما سيلحق الضرر بالتضامن العربي ويؤدي الى تقوية وهيمنة اسرائيل وتغلغلها في الحيات العربية وانفرادها بالشعب الفلسطيني كما دعى العرب الى دعم الشعب المصري بتخصيص ميزانية من 11 مليار دولارا لحل مشاكله الاقتصادية الاان السادات رفضها بتهكم مفضلا الاستمرار بمسيرته السلميه المنفردة مع اسرائيل.
اتخذ السادات اجراءات اقتصادية من شأنها تحويل الاقتصاد المصري الى اقتصاد القطاع الخاص حيث تبنى بما يعرف بسياسة الانفتاح ورفع الدعم عن السلع مما حدى بالشعب المصري للقيام بانتفاضة ادت بالرئيس السادات بالتراجع عن اجراءاته مسميا الانتفاضة بانتفاضة الحرامية.
وفي عام 1977، وفي كامب ديفيد، تم عقد إتفاقية سلام منفردة بين مصر واسرائيل، عملت اسرائيل على أثرها على إرجاع الأراضي المصرية المحتلة الى مصر. وقد نال الرئيس السادات مناصفة مع بيغن جائزة نوبل للسلام للجهود الحثيثة في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط. وبسبب الصلح المنفرد بين الرئيس السادات واسرائيل وخروج الاخ الاكبر مصر عن الاجماع العربي واتفاقيات الدفاع العربي المشترك اصبحت القضية الفلسطينية في موقف حرج حيث انفردت اسرائيل بالفلسطينيين وارتكبت بحقهم المجازر المروعة.وانشق لاول مرة الصف العربي واتيحت للولايات المتحدة من خلال وزير خارجيتها كيسنجر من رسم استراتيجيتها في المنطقة التي تسببت بحرب الخليج بين العراق وايران ثم توريط العراق في الكويت ثم احتلاله من قبل القوات الاميركية عام 2003 .
بعد إحتفالات توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل فى واشنطن "الولايات المتحدة الأمريكية"خريف عام 1981، ويرى من اليمين السادات ثم كارتر، ومناحم بيجن رئيس الوزراء الأسرائيلى
انتشرت في مصر حملة اعتقالات واسعة شملت المنظمات الإسلامية والقبطية ووصل عدد المعتقلين في السجون المصرية الى 1600 معتقلا مما جعل الحكومة المصرية محطة انتقاد واستنكار عالمية على إجراءاتها التعسفية وظهر السادات في مجلس الشعب وهو يكيل الشتائم على رجال الدين مما ادى الى امتعاض قطاعات واسعة من الشعب.
وفي 6 اكتوبر من العام نفسه 1981 ، تم اغتيال السادات في عرض عسكري وقاد بتنفيذ العملية "خالد الاسلامبولي" التابع لمنظمة الجهاد الإسلامي التي كانت تعارض بشدّة اتفاقية السلام مع إسرائيل ولم يرق لها حملة القمع المنظمة التي قامت بها حكومة السادات في شهر سبتمبر. خلف الرئيس الراحل السادات، نائب الرئيس حسني مبارك ولا يزال الرئيس مبارك رئيساً لجمهورية مصر.
ولاستضافة الرئيس السادات لشاه ايران المخلوع محمد رضا بهلوي في القاهرة، سبب السادات أزمة سياسية حادة بينه وبين إيران وتعددت وسائل التعبير عنها من كلا الطرفين بحرب إعلامية كلامية وبرع الرئيس السادات في هذه الحرب خلال خطبه الأسبوعية في مجلس الشعب المصري. وبعد حادث اغتيال السادات، قامت الحكومة الإيرانية بتسمية أحد شوارع طهران الرئيسية باسم "خالد الاسلامبولي".
وفي مطلع عام 2004، طلبت إيران عودة العلاقات الدبلوماسية مع مصر واشترطت مصر تغيير اسم الشارع الذي يحمل اسم خالد الاسلامبولي ووافقت ايران على تغيير اسم الشارع الى شارع الانتفاضة.
صور جنازته
فى التحضير
جميع أعضاء مجاس قيادة الثورة
الى يمين اللواء أ ح محمد نجيب ، البكباشى أ ح جمال عبدالناصر والى يساره الصاغ عبدالحكيم عامر ثم الصاغ صلاح سالم ، يليه القائمقام أنور السادات وخلف عبدالناصر "جالسا" قائد الجناح عبداللطيف بغدادى ،وخلفه البكباشى أ ح حسين الشافعى ، ، الصاغ أ ح خالد محى الدين ، قائد الجناح جمال سالم ، الصاغ أ ح كمال الدين حسين كامل ، قائد الجناح حسن أبراهيم والبكباشى أ ح زكريا محى الدين
أعتقد أن البكباشى أ ح زكريا محى الدين هو الوحيد منهم الذى ما زال على قيد الحياة ... "أطال الله عمره" ،
مجلس قيادة الثورة
هو مجلس تشكل عقب نجاح إنقلاب 23 يوليو و مغادرة جلالة الملك فاروق الأول ملك مصر و السودان لأرض مصر علي يخته المحروسة و فد تكون من أعضاء تنظيم الضباط الأحرار , تشكل المجلس لإدارة شئون البلاد إلي جانب مجلس الوصاية علي عرش الملك أحمد فؤاد الثاني و لكن سرعان ما إنفرد المجلس بحكم مصر بعد إلغاء الملكية و إعلان الجمهورية
التاريخ
أصل أعضاء مجلس قيادة الثورة هم أعضاء الهيئة التأسيسية لتنظيم الضباط الأحرار التي تأسست عام 48 و هم :
محمد نجيب
جمال عبد الناصر
محمد أنور السادات
عبد الحكيم عامر
جمال سالم
صلاح سالم
زكريا محي الدين
حسين الشافعي
عبد اللطيف البغدادى
كمال دين حسين
حسن إبراهيم و بعد إنقلاب 23 يوليو و الإعلان عن قيام مجلس قيادة الثورة أضيف إلي هؤلاء الأعضاء ثلاثة ضباط شاركوا في حركة الجيش و هم :
خالد محي الدين
يوسف صديق
عبد المنعم أمين
أعضاء مجلس قيادة الثورة
محمد نجيب
جمال عبد الناصر
أنور السادات
عبد الحكيم عامر
صلاح سالم
جمال سالم
خالد محيي الدين
زكريا محيي الدين
عبد اللطيف بغدادي
حسين الشافعي
حسن إبراهيم
كمال الدين حسين
يوسف صديق
عبد المنعم أمين
الحكم
تولى مجلس قيادة الثورة حكم مصر إلي جانب مجلس الوصاية الملكى من 1952 إلي 1953 و أنفرد بالحكم بعد إلغاء الملكية
تولى اللواء محمد نجيب رئاسة المجلس من عام 1952 إلي 1954 ثم تولي رئاسته البكباشى جمال عبد الناصر من عام 1954 إلي 1956
النهاية
إنتهى حكم مجلس قيادة الثورة عام 1956 بإنتخاب البكباشى جمال عبد الناصر رئيساً
للجمهورية
|
|
|
|
|
|
د. يحى الشاعر
04-01-2007, 04:57 PM