كان يوما عامرا غامرا ..
وصلت رغم ازدحام الطرق وبعد المكان عن منزلي وصلت في الموعد المحدد ..
10:30 بالضبط
مركز التدريب في الخليج الغربي بالدوحة
الدورة كانت السادسة التي ينظمها د. هاشم محمد السيد بحرفنة وإتقان وخفة دم ..
بالصدفة وجدت في استقبالي صديقي الممرض المحترف منصور أبو سلمى
في الصورة: على اليمين
دخلت إلى قاعة المحاضرات .. يمكن وصفها بالمركز العمل الرئيس للدورة التدريبية والتثقيفية ..
وكان محاضرا -استضافه د. هاشم للمشاركة في الدورة- قد بدأ برنامجه بمحاضرة مع الملتيميديا مستخدما لاب توب خاص به ..
الرجل كان يتحدث بسلاسة وتمكن مما أكسبه ثقة الموجودين وشد انتباههم ..
بجواري جلس د. على البدر طبيب قطري على خُلُق ودين .. أحسبه كذلك ولا ازكيه على الله ..
انتهت محاضرة الطبيب الزائر بعدما تحدث طويلا عن جرح السكري ..
ويبدا صديقي اللدود المشاغب د. هاشم محمد السيد محاضرته التي تناول فيها قدم السكري بمختلف مشاكله وجراحاته وتشققاته والتهاباته وأظافره ومسبباتها وتأثر كل منها بمختلف العوامل الداخلية (في جسم الإنسان من انضباط السكر في الدم والدهون خاصة LDL وتأثيرمعدلها على قدم السكري وتقرحاته) وكذلك عن العوامل الخارجية المختلفة التي تنعكس سلبا أو إيجابا على قدم السكري .. مثال ذلك نوعية الحذاء المستخدم (يجب أن يكون حذاءا طبيا مناسبا)
طبعا استغل د. هاشم وجودي ليستخدمني مثالا لكل ماهو سلبي لكافة الحالات التي تحدث عنها ..
التدخين؟!!!
رددت عليه : وماذا أفعل بعدما أتخلى عنه؟!!
السمنة؟!!! طنشته بمزاجي .. لأنه سبق وأن ربت على كرشي قبل المحاضرة فقلت له انت تحسدني وتحقد علي..
اما الحذاء فأنا من المجبرين على لبسه .. بالإكراه!!!
وووووو
(لو كنت عارف هيك ماشاف وقعة وجهي في الخليج الغربي اليوم )
جانب من الأطباء والطبيبات الحضور
بعد المحاضرة بدأ عرض الحالات المرضية التي تطوعت لهذا الغرض:
كان من حسن طالعي أن تولاني الطبيب الزائر للكشف على حالتي وتشخيصها ..
تفحص قدمي وساقي ليجدهما ساخنان!!
(لاحظت ذلك في البارحة أيضا) ..
علقت بأن تلك السخونة مردودها إلى حذاء جرندايزر الذي يقيد ساقي وقدمي
توجه لي بسؤال مباشر: هل تنتعله طوال الوقت؟
اجبت بالنفي وبأنني ألبسه وقت الخروج من البيت
هنا وقع حمار الشيخ في العقبة ..
فالحذاء لا يجب مفارقته لقدمي إلا عند الذهاب إلى السرير للنوم !!
حقيقة حاولت ذلك أول يوم .... وفشلت .. فقد كان ضغطه على قدمي شديدا ومؤلما ..
أصر على لبسه طوال اليوم ليؤدي الغرض منه ..
فالحركة في البيت متحررا من الحذاء تعني تحميل الغظم على العظم المتبقي من قدمي .. والنتيجة غاية في الفظاعة ..
(التزمت بعدما باس د.هاشم على رأسي ملحا في طلب الالتزام .. لذا أكتب أليكم الآن تحت ضغط 10 ضغط كندرجي -جزمجي- مبرح)
اختفى د.هاشم من المكان مفسحا المجال للطبيب الزائر -علشان ياخد راحته- وبدأ الكشف على الجرح
الطبيب ليس من مؤيدي استخدام العسل في علاج القدم السكري المتقرح (قرحة السكري) ..
وتحدث عن ذلك مطولا مستندا إلى أبحاث ودراسات .. لفت انتباهي عندما قال بأنه ليست هناك أبحاث عملية أثبتت استخدام العسل كمطهر Antiseptic بلعت لساني وصمتت على مضض .. إذ أنني هنا حالة مرضية وهو الطبيب ..
والتزمت معه الأدب ..
ومع أنني استشرت منصور البارحة على الهاتف عما أحضر معي للعلاج .. فقال أن كل ما يلزم متوفر هناك ولا أحضر معي شيئا ..
ولأن اللي بياكل الهِوِي (الضربات) مش زي اللي بيعدها (من يقوم بتعدادها) ..
فقد احطت وأحضرت معي الضبان السيليكون ليقطع منه ويستخدمه كدعامة .. وأخذت أيضا وعاء العسل (سدر حضرمي غليظ القوام) ..
انتهى الطبيب من الشرح وتركني لمنصور ليقوم بالواجب معي ..
تناولت طبيبة متدربة وعاء العسل وفتحته كي يستخدمه منصور -وأنا أضحك في عبِّي- واستخدم السيليكون أيضا ..
بعد الانتهاء مني منح د. هاشم الطبيبين الزائرين شهادتي تقدير لمشاركتهما ..
صورت احدهما فقط فقد غطي علي عند تسليم الشهادة للأول ..
ومن ثم بدأ د. هاشم في عرض حالة مرضية أخرى وأنا جالس على جمر .. حتى إذا ما نتهى من عرض الحالة وفيما هم يهمون للخروج لصلاة الظهر وتناول الغذاء في صالة المركز استوقفت د. هاشم وأرت إبداء تعقيب على ما قاله الطبيب الزائر بخصوص العسل كمطهر ..
استوقف د. هاشم المتدربين طالبا منهم الإنصات لما سأقول ..
قلت بأنني قد قرأت ونقلت عن عالم ألماني خبير في استخدام العسل ما يخالف قول طبيبنا الزائر ..
وأنه يستخدم كمطهر وووو
حتى أنه يقترح بعدم تنظيف الجرح بعد إزالة الغيار عنه بل وضع العسل عليه مباشرة وتغطيته وسلامتك ..
أيدني د. هاشم فيما قلت .. سألت طبيبة فيما إذا كان يطبق ذلك .. فقلت وإياه معا لا نحن ننظف الجرح بمحلول الملح ثم نضع العسل ونغطيع بعازل يمنع الشاش من امتصاصه ..
المصدر: منتديات المطاريد ... لقراءة المزيد إضغط على الرابط : https://www.almatareed.org/vb/showthr...#ixzz2POrexXiq
Under Creative Commons License: Attribution
Follow us: @almatareed on Twitter | 102633980729 on Facebook
|
اقتباس |
|
|
|
|
|
|
|
|
الاستخدامات العلاجية :
وبالنسبة للاستخدامات العلاجية المتنوعة للعسل فإنه مضاد للبكتيريا ومطهر للجروح , وكان مجلس الاستطباب الأسترالي أقر في السنوات الأخيرة العسل كعلاج طبي مرخص به , وبادرت شركات الأدوية الأسترالية إلى إنتاجه كمضادات للجروح .
وجاءت هذه الخطوات بعد أن دلت الملاحظات السريرية , والدراسات المخبرية , على أن للعسل دوراً فعالاً في مكافحة البكتيريا ومقاومة الالتهابات . فهو يمتاز بقدرته على إزالة القيح والأنسجة الميتة دون ألم يذكر , وقد أثبتت إحدى الدراسات العشوائية فاعلية العسل في التحكم بالتهابات الحروق بشكل يفوق النتائج المسجلة باستخدام Silver Sulphadiazike الواسع الانتشار , والمستخدم في مثل هذه الحالات في معظم المستشفيات .
وتشير الأبحاث العلمية إلى أن العسل أظهر فاعلية واضحة في القضاء الكامل على البكتيريا العنقودية الذهبية Staph aures , وما يقرب من 20 سلالة من البكتيريا الزائفة Pseudomom وسلالات MRSA المسببة للالتهابات الحرجة للجروح , والعديد من الأنواع الأخرى , التي لم تظهر استجابة للعلاجات المعروفة طبياً .
وأثبتت الدراسات التي أجريت على الأنسجة في جروح الحيوانات المخبرية أن للعسل القدرة على التقليل من الوذمات والإفرازات النضحية للجروح, مما يساهم في تحسين الدورة الدموية الخاصة بها , ويقلل من الألم . وهو أيضاً محفز لنمو الأنسجة , وهذا التأثير ينتج عن قدرة العسل على تكوين وتحفيز الأنسجة الحبيبية السليمة والتظهرن epithalization , مما يساعد الجلد على اكتساب ليونته الطبيعية , دون الحاجة للتدخل الجراحي المتمثل في الجراحات التجميلية , فضلاً عن كونه يعطي الجلد التغذية اللازمة للالتئام السريع , يخلصه من الأنسجة الميتة . |
|
|
|
|
|
و
المصدر: منتديات المطاريد ... لقراءة المزيد إضغط على الرابط : https://www.almatareed.org/vb/showthr...#ixzz2POtLUNmB
Under Creative Commons License: Attribution
Follow us: @almatareed on Twitter | 102633980729 on Facebook
|
اقتباس |
|
|
|
|
|
|
|
|
الألمان لهم رأي جريء وطموح في طرح استخدام العسل للعناية بالجروح، لكن ليس كمجرد وسيلة تُطرح على استحياء طبي ضمن وسائل الطب الاختياري والمكمل، بل كوسيلة معتمدة طبياً تُستخدم في المستشفيات لمعالجة الجروح لدى أكثر حالاتها تعقيداً وصعوبة في الشفاء، أي لمرضى السرطان. ولعدة سنوات مارس الأطباء في جامعة بون استخدام العسل بإيجابية في معالجة الجروح والقروح المستعصية والمُصابة بأنواع عنيفة وشرسة من الميكروبات المقاومة لشتى أنواع المضادات الحيوية، ولاحظوا أنه سهل شفاءها في بضعة أسابيع، الأمر الذي يذكره هؤلاء الباحثون كتعليل لاعتزامهم إجراء دراسات واسعة حول استخدام العسل مباشرة على الجروح، وذلك بالتعاون مع زملائهم في دوسلدوف وهامبورغ وبرلين بغية وضع أسس علمية للخصائص الشافية للعسل.
والواقع أن استخدام العسل على الجروح بغية تسريع التئامها هو ممارسة طبية قديمة منذ آلاف السنين، ومع ظهور المضادات الحيوية الحديثة، تأخرت أبحاث الطب الحديث حوله. واليوم مع ظهور أنواع شرسة من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، يعود العلماء إلى طرق باب العسل مجدداً، الأمر الذي عبر عنه الدكتور ارني صيمون بأنه، ونتيجة لمواجهة نوعيات ميكروبات عالية الشراسة، فإن الاستخدام الطبي، على حد وصفه، للعسل أصبح أكثر جاذبية مرة أخرى في معالجة الجروح. |
|
|
|
|
|
أه .. هيك ريحت ضميري
للاستزادة:
موضوعي: فيه شفاء - من حياتنا
https://www.almatareed.org/vb/showthr...3#.UVweVpMwOTw