نهاية إسرائيل على يد المصريين

[AlexG]

الصحف المصرية والعربية

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامية شكرا على التوضيح... متفقة معك في عاليه بس الباقي هو موضوع حيرتي وتساؤلي. الله تعالى لا يتحدث عن "أديان" وإنما هو دين واحد. فكما حدد كل فريق رسولًا اختصوا أنفسهم به (واليهود اختطفوا إسرائيل )، احتكرنا نحن إسم الدين الشامل لكل من لم يؤذ أحدا: "الإسلام". نحن الآن لا نستطيع أن نسمي ابناءنا "إسرائيل" وإلا تساءل الناس عما إذا كنا يهودا. مع أن الله تعالى يقولها صريحة في كتابه إنه لم يكن يهوديا. واليهودي أو المسيحي الذي يؤمن بالرسول والقرآن لا يستطيع أن يسمي نفسه مسلما، مثل هذا الحاخام مثلا: مرت آلاف السنين منذ عهد سيدنا يعقوب، فلا بد أن الكثير من أبنائه اعتنقوا معتقدات مختلفة سموها مسيحية ويهودية وإسلام وتوارثوها بدون التفكير في شروطها المتداخلة. وطالما القرآن يخاطب غالبا بني إسرائيل، ففي رأيي أن بني إسرائيل هم المقيمون في منطقة نزول القرآن...منطقة الشرق الأوسط بكل أديانها. اليهود احتكروا اسم إسرائيل وهو ليس خاصا بهم.. وأخذوا يتسولون به...فهم لا يتسولون بالدين وإنما بتزوير التاريخ. ونحن أيضا يمكن أن نكون بني إسرائيل الفرع الذي آمن بكل الرسل

دعينا نتفق على شىء مشترك يا استاذة سامية ...

ان اليهود ترجع اصولهم الى بنى اسرائيل ... والعكس ليس صحيحا ..

فلا نقول مثلا ان القديسة مريم عليها السلام يهودية ولكن نقول القديسة مريم ابنة عمران من بنى اسرائيل

اما عن اليهودية كديانة فهى ديانة التحريف بدليل قوله تعالى :

(ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين) آل عمران 67

ففى الاية الكريمة يخبرنا ربنا سبحانه وتعالى ان اليهودية والنصرانية دين شرك بالله

وأن جميع الانبياء جاءوا بالاسلام للامم المختلفة وجاءوا بالحنيفية وهى عبادة الله الواحد الاحد الفرد الصمد

تاملى ايضا قوله تعالى :

(لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون) المائدة 7

ان من بنى اسرائيل من كفر وحرف واستبدل ديانة الواحد القهار وهى الحنيفية والاسلام باليهودية التى حرفت التوراة

 

 

[AlexG]

(فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه اول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا) [ الإسراء : 7 ]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامية لدينا إشارة هنا.. هل دخل اليهود المسجد أول مرة أو ثاني مرة؟ ألم يدخله قبلهم ابراهيم عليه السلام وأبناؤه ومن تبعهم؟ لم يكن هناك يهود حينها... هم لم يؤمنوا باي رسول، ولا حتى بموسى عليه السلام. ولكن هناك من بني إسرائيل من آمن به وبالرسل من قبله ومن بعده.

المشار بالدخول هنا فى الآية الكريمة هو دخول (عبادا لنا) وليس اليهود

فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا ( 5 )

فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا ( 7 )

الذين جاسوا خلال الديار فى المرة الاولى وهم العباد الذين بعثهم الله (البابليون)

سيدخلون مرة ثانية (هم نفسهم) ليسوءوا وجوههم

صحيح دخل الرومان فى سنة 60 ميلادية ودمروا الهيكل ... ولكنهم ليسوا اصحاب المرة الاولى (البابليون) كما انهم لم يعلو فى تلك الفترة ابدا بل كانت فلسطين تحت الاحتلال الرومانى

ايضا شرط الدخول فى المرتين هو العلو الكبير ...

( وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا ( 4 )

فى المرة الأولى ... كان علو مملكة نبى الله الملك سليمان عليه السلام وكلنا يعلم علو مملكة الملك سليمان وتسخيره للجن وقصة ملكة بلقيس

فأين العلو الثانى ان لم يكن فى زماننا هذا ؟؟ بل ويصفه الله سبحانه وتعالى بالعلو الكبير

يعنى ما وصلت اليه اسرائيل فى زماننا هذا هو علو ولكنه لم يصل حتى الآن لمرحلة العلو الكبير

وهذا يفسر قوله تعالى

( وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا ) [ الإسراء : 104 ]

هذه هى المرة الثانية ... سيجمعهم الله مرة اخرى فى الأرض ويقصد بها الارض المقدسة (بديهيا ان تكون الارض المقدسة فلا معنى ان يسكنوا الارض كلها ويكونون لفيفا فى الوقت ذاته)


.

 

 

[سامية]

شكرا لتفهمك وجهة نظري
إذن اتفقنا على الأساس أن اليهود هم من بني إسرائيل ولكن العكس ليس صحيحا.
وإن شاءالله نتفق في ما يلي....
ولا أقول إن عندي إجابة محددة له، ولكن الاتفاق على أن بني إسرائيل ليسوا اليهود حصرا قد يساعد في إلقاء الضوء على بعض تفاصيل القصص التي لم ترد في القرآن ووردت في كتب اليهود، أو تلك التي وردت في القرآن عن بني إسرائيل وفسرت خطأ باعتبار أن بني إسرائيل هم اليهود حصرا.

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة AlexG (فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه اول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا) [ الإسراء : 7 ] المشار بالدخول هنا فى الآية الكريمة هو دخول (عبادا لنا) وليس اليهود فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا ( 5 ) فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا ( 7 ) الذين جاسوا خلال الديار فى المرة الاولى وهم العباد الذين بعثهم الله (البابليون) سيدخلون مرة ثانية (هم نفسهم) ليسوءوا وجوههم صحيح دخل الرومان فى سنة 60 ميلادية ودمروا الهيكل ... ولكنهم ليسوا اصحاب المرة الاولى (البابليون) كما انهم لم يعلو فى تلك الفترة ابدا بل كانت فلسطين تحت الاحتلال الرومانى ايضا شرط الدخول فى المرتين هو العلو الكبير ... ( وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا ( 4 ) فى المرة الأولى ... كان علو مملكة نبى الله الملك سليمان عليه السلام وكلنا يعلم علو مملكة الملك سليمان وتسخيره للجن وقصة ملكة بلقيس فأين العلو الثانى ان لم يكن فى زماننا هذا ؟؟ بل ويصفه الله سبحانه وتعالى بالعلو الكبير يعنى ما وصلت اليه اسرائيل فى زماننا هذا هو علو ولكنه لم يصل حتى الآن لمرحلة العلو الكبير وهذا يفسر قوله تعالى ( وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا ) [ الإسراء : 104 ] هذه هى المرة الثانية ... سيجمعهم الله مرة اخرى فى الأرض ويقصد بها الارض المقدسة (بديهيا ان تكون الارض المقدسة فلا معنى ان يسكنوا الارض كلها ويكونون لفيفا فى الوقت ذاته) .

فعلا فهمي كان خطأ
ولكن التصحيح أيضا يعكس مشكلة أخرى

الآية الثانية من سورة الإسراء تذكر موسى عليه السلام صراحة وتذكر "كتابه"، الذي ماهو إلا الألواح عليها الوصايا العشر. ..وهذا ذكر مهم هنا، لأن الوصايا العشرة هي رسالة الرسل منذ سيدنا إبراهيم عليه السلام حتى سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام تحت مسمى "الصراط المستقيم"، وهو في نفس الوقت دين ابراهيم.
الآية الثالثة توضح لنا من هم بنو إسرائيل: هم ذرية من حملوا مع نوح...إذن هذا دليل آخر على أنهم من سكان هذه المنطقة، وليسوا يهودا فقط.
ولدي أسئلة لا أعرف إجابة لها:
- هل كان البابليون "عبادا" لله تعالى؟ أي هل كانوا يعبدونه ويطبقون وصاياه العشر؟
- هل دخل البابليون "المسجد الحرام"؟ إذا نعم، هل دخلوه مؤمنين أم غزاة؟
- ثم....ما هو "المسجد الحرام"؟ هل هو مبنى؟ أم مفهوم \ مصطلح يعني أن من "يدخله" عابد لله تعالى مثل قولنا "دخل الإسلام" أو قول الله تعالى: "ادخلوا في السلم كافة"؟ ولماذا يكون هو الهيكل؟ هل أسري بالرسول إلى الهيكل؟
- هل فرّغ البابليون "فلسطين" من كل بني إسرائيل ونقلوهم إلى بابل؟ هل في القرآن ما يؤيد هذه القصة؟
- تقول الآية الكريمة:
وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا
فما هو الكتاب المقصود؟ وهل صيغة الماضي في الفعل "قضينا" تنعكس على الآية التالية أيضا بأن وعد الأولى قد حدث فعلا، أو متى حدث؟ أم أنه سوف يحدث فيما بعد؟
- متى علا بنو إسرائيل (سكان هذه المنطقة) في الأرض ؟
- هل "علا" سليمان في الأرض؟ هل تعدت سلطاته موضع حكمه؟
- ما العلاقة بين "المسجد الحرام" وهيكل سليمان؟ وما هو "المسجد الأقصى" وقد بدأت سورة الإسراء بهما هو والمسجد الحرام؟

وشكرا مقدما على سعة صدرك

 

 

[AlexG]

اقتباس - هل كان البابليون "عبادا" لله تعالى؟ أي هل كانوا يعبدونه ويطبقون وصاياه العشر؟

يذكر الله سبحانه وتعالى فى القرآن الكريم لفظتين عبادا وعبيدا

لفظ (العباد) فى الغالب الأعم يشير الى المؤمنين من البشر أما (العبيد) فيشير الى من لا يؤمن بالله تعالى

فى قوله تعالى : (وماربك بظلام للعبيد) هود 101 يعنى من آمن بالله ومن لم يؤمن فلن يظلمه الله

ولكن الله سبحانه وتعالى يستخدم لفظ العباد فى موضع آخر فيقول (وما الله يريد ظلما للعباد) غافر 31

وفى موضع آخر يقول سبحانه وتعالى : (وما الله يريد ظلما للعالمين) آل عمران 108

نستخلص من هذا ان العباد الذين بعثهم الله سبحانه وتعالى فجاسوا خلال الديار لا يشترط ان يكونوا مؤمنين بالله

ويؤكد ذلك الآية الكريمة :

(ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين) البقرة 251

وقوله تعالى (وما يعلم جنود ربك الا هو) المدثر 31

فما المانع ان يكون من جنود الله من لا يؤمن بالله يستخدمه الله فى انفاذ سنن الله فى الارض ؟؟

 

 

[AlexG]

اقتباس - هل دخل البابليون "المسجد الحرام"؟ إذا نعم، هل دخلوه مؤمنين أم غزاة؟ - ثم....ما هو "المسجد الحرام"؟ هل هو مبنى؟ أم مفهوم \ مصطلح يعني أن من "يدخله" عابد لله تعالى مثل قولنا "دخل الإسلام" أو قول الله تعالى: "ادخلوا في السلم كافة"؟ ولماذا يكون هو الهيكل؟ هل أسري بالرسول إلى الهيكل؟

استاذه سامية

لا يوجد لفظ المسجد الحرام .... المذكور فى الاية الكريمة هو (وليدخلوا المسجد)

وهنا هو كناية عن منطقة المسجد الأقصى وما حولها ...

اما دخولهم ليس من أجل العبادة بدليل قوله تعالى (ليسوءوا وجوهكم) قبلها ... فالغرض من الدخول هو دخول الارض لإذلال بنى اسرائيل وحربهم وليس للعبادة

نيجى بقى لموضوع الهيكل ... هيكل سليمان ... هذه الكذبة الكبرى التى يتشدق بها اليهود

لم يكن هناك هيكل لسيدنا سليمان بل بنى المسجد الاقصى ... الذى بناه من قبل نبى لله يعقوب وتم هدمه او هدم من تلقاء عوامل الزمن

وكان يساعده فى البناء الجن ... البناؤون

الخلاصة ... النبى محمد صلى الله عليه وسلم اسرى به من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى كما ذكرت سورة الإسراء وليس الى الهيكل

 

 

[AlexG]

اقتباس - تقول الآية الكريمة: وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا فما هو الكتاب المقصود؟ وهل صيغة الماضي في الفعل "قضينا" تنعكس على الآية التالية أيضا بأن وعد الأولى قد حدث فعلا، أو متى حدث؟ أم أنه سوف يحدث فيما بعد؟

الكتاب المذكور فى الآية الكريمة ...

نبوءات خراب بيت المقدس موجودة عندهم فى التوراة وموجودة فى القرآن الكريم كما اشارت الآيات الكريمة فى سورة الاسراء

وهم يعلمون هذا ... ويرتعدون رعبا منه لأنه مذكور عندهم كما هو مذكور عندنا ...

وسوف أورد بعض الدلائل من التوراة تبشرهم بذلك ... انتهى اولا من الاجابة على اسئلة حضرتك

بالمناسبة ... كتاب نهاية اسرائيل وأمريكا يحتوى على هذه الأدلة والنصوص من التوراة

بالنسبة للفظ (وقضينا) ... وكيف ان احداث المرة الثانية فى المستقبل .. اما الفعل (وقضينا) فى الماضى

الله سبحانه وتعالى يشير الى احداث المستقبل بالماضى فى مواضع كثيرة من القرآن الكريم لان الله سبحانه وتعالى لا يحده الزمن

تاملى فى قوله تعالى بعد دخول اهل الجنة الى الجنة واهل النار الى النار :

(وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم وقضي بينهم بالحق وقيل الحمد لله رب العالمين) الزمر 75

كلها افعال ماضية وكأنها حدثت ... بالرغم من انها احداث مستقبلية

 

 

[AlexG]

اقتباس - هل فرّغ البابليون "فلسطين" من كل بني إسرائيل ونقلوهم إلى بابل؟ هل في القرآن ما يؤيد هذه القصة؟

معلوماتى فى هذا الشأن تنحصر فى قصة العزير عليه السلام وكان من بنى اسرائيل ...

عندما دخل الى الارض المقدسة ووجدها خاوية على عروشها خربة ... وتعجب ان تعود مرة اخرى كما كانت

( أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنى يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما فلما تبين له قال أعلم أن الله على كل شيء قدير ( 259 ) ) سورة البقرة

وتفسيرها...

اقتباس وأما القرية : فالمشهور أنها بيت المقدس مر عليها بعد تخريب بختنصر لها وقتل أهلها . ( وهي خاوية ) أي : ليس فيها أحد من قولهم : خوت الدار تخوي خواء وخويا . وقوله : ( على عروشها ) أي : ساقطة سقوفها وجدرانها على عرصاتها ، فوقف متفكرا فيما آل أمرها إليه بعد العمارة العظيمة وقال : ( أنى يحيي هذه الله بعد موتها ) وذلك لما رأى من دثورها وشدة خرابها وبعدها عن العود إلى ما كانت عليه . قال الله تعالى : ( فأماته الله مائة عام ثم بعثه ) قال : وعمرت البلدة بعد مضي سبعين سنة من موته وتكامل ساكنوها وتراجعت بنو إسرائيل إليها . فلما بعثه الله عز وجل بعد موته كان أول شيء أحيا الله فيه عينيه لينظر بهما إلى صنع الله فيه كيف يحيي بدنه ؟ فلما استقل سويا قال الله له أي بواسطة الملك : ( كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم ) قالوا : وذلك أنه مات أول النهار ثم بعثه الله في آخر نهار ، فلما رأى الشمس باقية ظن أنها شمس ذلك اليوم فقال : ( أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه ) وذلك : أنه كان معه فيما ذكر عنب وتين وعصير فوجده كما فقده لم يتغير منه شيء ، لا العصير استحال ولا التين حمض ولا أنتن ولا العنب تعفن ( وانظر إلى حمارك ) أي : كيف يحييه الله عز وجل وأنت تنظر ( ولنجعلك آية للناس ) أي : دليلا على المعاد ( وانظر إلى العظام كيف ننشزها ) أي : نرفعها فتركب بعضها على بعض . وقد روى الحاكم في مستدركه من حديث نافع بن أبي نعيم عن إسماعيل بن أبي حكيم عن خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ : ( كيف ننشزها ) بالزاي ثم قال : صحيح الإسناد ولم يخرجاه . وقرئ : ( ننشرها ) أي : نحييها قاله مجاهد ( ثم نكسوها لحما ) . وقال السدي وغيره : تفرقت عظام حماره حوله يمينا ويسارا فنظر إليها وهي تلوح من بياضها فبعث الله ريحا فجمعتها من كل موضع من تلك المحلة ، ثم ركب كل عظم في موضعه حتى صار حمارا قائما من عظام لا لحم عليها ثم كساها الله لحما وعصبا وعروقا وجلدا ، وبعث الله ملكا فنفخ في منخري الحمار فنهق ، كله بإذن الله عز وجل وذلك كله بمرأى من العزير ، فعند ذلك لما تبين له هذا كله ( قال أعلم أن الله على كل شيء قدير ) أي : أنا عالم بهذا وقد رأيته عيانا فأنا أعلم أهل زماني بذلك ، وقرأ آخرون : " قال اعلم " على أنه أمر له بالعلم .

المصدر

وبالمناسبة ... من اجل هذه المعجزة ... اماتة العزير 100 عام ثم احياؤه ... اعتبره بعض اليهود ابن الله وذم الله عليهم هذا فقال (وقالت اليهود عزير بن الله) التوبة 30

 

 

[ysma]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة AlexG (فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه اول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا) [ الإسراء : 7 ] المشار بالدخول هنا فى الآية الكريمة هو دخول (عبادا لنا) وليس اليهود فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا ( 5 ) فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا ( 7 ) الذين جاسوا خلال الديار فى المرة الاولى وهم العباد الذين بعثهم الله (البابليون) سيدخلون مرة ثانية (هم نفسهم) ليسوءوا وجوههم صحيح دخل الرومان فى سنة 60 ميلادية ودمروا الهيكل ... ولكنهم ليسوا اصحاب المرة الاولى (البابليون) كما انهم لم يعلو فى تلك الفترة ابدا بل كانت فلسطين تحت الاحتلال الرومانى ايضا شرط الدخول فى المرتين هو العلو الكبير ... ( وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا ( 4 ) فى المرة الأولى ... كان علو مملكة نبى الله الملك سليمان عليه السلام وكلنا يعلم علو مملكة الملك سليمان وتسخيره للجن وقصة ملكة بلقيس فأين العلو الثانى ان لم يكن فى زماننا هذا ؟؟ بل ويصفه الله سبحانه وتعالى بالعلو الكبير يعنى ما وصلت اليه اسرائيل فى زماننا هذا هو علو ولكنه لم يصل حتى الآن لمرحلة العلو الكبير وهذا يفسر قوله تعالى ( وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا ) [ الإسراء : 104 ] هذه هى المرة الثانية ... سيجمعهم الله مرة اخرى فى الأرض ويقصد بها الارض المقدسة (بديهيا ان تكون الارض المقدسة فلا معنى ان يسكنوا الارض كلها ويكونون لفيفا فى الوقت ذاته) .

أعتقد و الله أعلم أن المرة الأولى التى أفسد فيها اليهود هى ما بين نبوة عيسى بن مريم و بعثة النبى محمد, العباد أولى البأس الشديد الذين جاسوا خلال الديار هم أصحاب النبى, و جاسوا خلال الديار هى الفتوحات الإسلامية التى لم يسبق لها مثيل فى تاريخ الإنسان و تاريخ الأنبياء و الرسل قبل النبى محمد.

المرة الثانية هى التى لم تحدث بعد:

ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (الإسراء)

فى هذه المرة و هى فى أيامنا هذه, أعداد اليهود أكثر و أموالهم يستطيعون بها شراء العالم.

 

 

[AlexG]

اقتباس متى علا بنو إسرائيل (سكان هذه المنطقة) في الأرض ؟ - هل "علا" سليمان في الأرض؟ هل تعدت سلطاته موضع حكمه؟

حضرتك العلو فقط لا مشكلة فيه ... وربما يكون تكريما من الله سبحانه وتعالى لبنى اسرائيل فى وقت من الاوقات

نعم علا نبى الله سليمان وكانت له مملكة عظيمة ولكن علوه كان فى الحق ... فى الحق فقط

فكلنا يذكر قصة الملكة بلقيس ملكة سبأ ودعوة سيدنا سليمان لها لتسلم ... وقد ارسلت له الهدية ولكنه رفضها

(ألا تعلوا علي و أتوني مسلمين) النمل 31 ... كان يدعوا الناس الى عبادة الله الواحد والى الاسلام

وكيف عرض عليه الجن ان ياتيه بعرشها قبل أن يرتد اليه طرفه ... يعنى فى لمح البصر

( قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقوي أمين ( 39 )

قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم ( 40 ) ) سورة النمل

ولاحظى شكره لله على النعمة وعلى العلو ... (قال هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر)

فهل صان بنو اسرائيل هذه النعمة بعد موته ؟؟؟ الاجابة لا ... استمروا فى فسادهم

سبب عقاب الله لهم ليس العلو .... ولكنه الإفساد ... اعطاهم النعمة فلم يشكروه وأفسدو وقتلوا الانبياء

وأن (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون) الانبياء 105

لم يكونوا صالحين ... ولم يحفظوا نعمة العلو ... فلم يستحقوا ان يعيشوا فى الارض (بيت المقدس) ولا ان يرثوها ...

طردوا منها جزاءا على افسادهم ...

(وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب إن ربك لسريع العقاب وانه لغفور رحيم) الأعراف 167

هذا جزاؤهم الى يوم القيامة ... ان يسلط عليهم من يعذبهم ويهينهم الى يوم القيامة وهذه الاية الكريمة من معجزات القرآن الكريم .. لانها تتحقق على مر التاريخ امامنا

 

 

[AlexG]

اقتباس - ما العلاقة بين "المسجد الحرام" وهيكل سليمان؟ وما هو "المسجد الأقصى" وقد بدأت سورة الإسراء بهما هو والمسجد الحرام؟ وشكرا مقدما على سعة صدرك

كما ذكرت لحضرتك يا استاذة سامية ..

ذكر الله تعالى للمسجد (وليدخلوا المسجد) لم يقصد بها المسجد الحرام ... وانما المسجد الاقصى

اما عن هيكل سليمان فهو من مزاعم اليهود ... سيدنا سليمان لم يبن هيكلا يعبد فيه غير الله

الملك سليمان أعاد بناء المسجد الاقصى بعد ان بناه من قبل نبى الله يعقوب عليه السلام

هى حجتهم التى يروجون لها ... كما سأبين فيما بعد ... لهدم المسجد الاقصى لاثارة المسلمين