فيما يلي تعليقات العضو "مصري" ... علي الموضوع
اقتباس:
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة masree
حتى معارك تطوير الهجوم كانت المعاونه الجويه لا تتم بين القوات وبين القوات الجويه المعاونه لها بل كانت تتم على مستويات القياده العليا ومركز القياده مما ادى الى ضعف تأثيرها فى اصابتها للاهداف المطلوب تدميرها
لقد كان واضحا من البدايه ان دور القوات الجوية المصريه سيكون دفاعي اكثر من الهجوم و باستثناء الضربه الجوية المركزه فان اقوى المعارك الجوية التي دخلتها قواتنا الجوية كانت دفاعيه عن قواعدها فقط و ان كان هذا هو فكر القياده فى بدايه الحرب فان مع تطور الحرب و حدوث الثغره و اقتراب القوات البريه الاسرائيليه من مدى القوات الجوية المصريه فقد كان يجب تكثيف الهجمات الجوية عليها بشمل كبير جدا جدا و تكثيف الاستطلاع الجوي الدقيق بقوة عليها و ضربها بكل قوة بالطيران خاصه ان قرب مسافه القوات الاسرائيليه كان سيساعد فى مشاركه طائرات مداها قليل و كانت لا تستطيع فى الاحوال العاديه الوصول من قواعدها لضرب القوات المعاديه فى عمق سيناء و العوده.
كان لابد من دخول القوات الجوية بقوه فى معارك الثغره و انا اعتقد ان هجوم القوات الجوية على قوات الثغره كان سيحجم الطيران المعادي و يمنعه من الهجوم المتكرر على قواعدنا فلقد كان الطيران الاسرائيلي لكما سنحت له فرصه عدم طلب معاونه ارضيه ليقوم بالهجوم على قواعدنا و قواتنا الجوية و التى كانت محصوره فى منع ضرب اي طائره على الارض.
و لقد كانت القوات الجوية تقاتل و فى عقلها هزيمه حرب 1967 و بالتالي ظل هذا الاثر ظاهر فى تحركاتها و عملياتها التى اتصفت فى معظم الحرب بالطابع الدفاعي اكثر من الهجومي و لا نستطيع ان ننكر ان قواتنا الجوية ادت المطلوب منها بكل كفاءه و قوه حيث ان المطلوب كان دفاع و ليس هجوم و للعلم كانت قواتنا الجوية فى عملياتها لدعم القوات الارضيه فعاله جدا جدا و لكنها لم تاخذ الفرصه كامله لان المهام كانت دفاعيه.
و ربما كان هذا من اثره ظهور قوات الدفاع الجوي بشكل قوي جدا جدا و مؤثر جدا نظرا لانه كان عليها حمل كبير جدا و الحمد لله وفقت في ما تم اناطته بها.
اقتباس:
لو كانت هذه الخطه نفذت بقياده اللواء سعد مأمون لما كانت كل هذه الضجه التى اثيرت حول الثغره وان مصر خسرت معركه الثغره نحن لا ننكر اخطأء القياده فى التصرف من ناحيه الثغره لكن الخطه شامل كانت ستكون كفيله بأن تلقن اليهود درسا غرب القناه لن ينسوه ابدا
اقتباس:
اقتباس:فقد كان يجب تكثيف الهجمات الجوية عليها بشمل كبير جدا جدا و تكثيف الاستطلاع الجوي الدقيق بقوة عليها و ضربها بكل قوة بالطيران خاصه ان قرب مسافه القوات الاسرائيليه كان سيساعد فى مشاركه طائرات مداها قليل و كانت لا تستطيع فى الاحوال العاديه الوصول من قواعدها لضرب القوات المعاديه فى عمق سيناء و العوده.
كل القوات اخى الفاضل التى قامت بتطوير الهجوم والتى تم دفعها للتعامل مع الثغره لم يتم لها الاستطلاع المناسب والذى يمكنها على الاقل من مجاره العدو كانت قوه الاستطلاع التى تم دفعها عباره عن قوه من كل لواء قبل سير العمليات بساعات !!!!!
فى حين ان قوه الاستطلاع الاسرائيليه قد مكثت فى منطقه الدفراسوار ما يقرب من يوم كامل لكى تراقب الدوريات المصريه وخطوط المرور المصريه وهذه القوه هى التى قادت قوات الثغره الى انسب مكان للعبور الى الضفه الغربيه هذا بعيدا عن قوه الاستطلاع الجويه والطائره الامريكيه
تعليق العضو أبانا
اقتباس:
لذلك يقال ان القوات الجوية المصريه ظلت متاثره بالهزيمه و لم تتخطاها و هذا كان واضح فى عملياتها الهجوميه على استحياء بعد الضربه الجوية المركزه و التى كان من المفترض انها تكون كافيه لكسر حاجز الهزيمه و المفروض انه ايضا كسر من قبل الحرب بسنين اثناء الاعداد للحرب.
على العموم لقد حافظنا على القوات الجوية و لكننا لم نستخدمها جيدا ايضا اي اننا نستطيع القول ان دور القوات الجوية باستثناء الضربة الاولى لم يكون فعال جدا و كانها غير موجوده مثل حرب 1967 مع فارق ان القوات الجوية موجوده فعلا و لكنها غير مستخدمه لدعم القوات البريه و لو لم يكن هناك قوات دفاع جوية مؤثره بشكل غير طبيعي لكن لهذه الحرب نتائج اخرى لا يعلمها الا الله.
لذلك كانت قوات الدفاع الجوي هي المفاجاه الحقيقية فى هذه الحرب لانها غيرت الفكر العسكري بشكل كبير جدا جدا و اعطت القدره الهجوميه غير التقليديه بعكس القوات الجوية التى كانت تقوم بواجبات الدفاع اكثر.
اقتباس:
من المعلومات القيمه عن الثغره ايضا هي نهاية قصة صواريخ القاهر و الظافر او (التين و الزيتون) فقد تم اخراج كل ما كان موجود فى المخازن من هذه الصواريخ و عددها كان قليل لا يتعدى 100 صاروخ من كل نوع و اطلاقه على القوات الاسرائيليه الموجوده فى الثغره فى بعض الاماكن.
و للعلم قد كانت هذه الصواريخ ذات قوة تدميريه عاليه جدا جدا و لكنها كانت تفتقر لنظم التوجيه الدقيقه نظرا لان المشروع توقف عند هذه المرحله و لذلك كان اطلاقها عشوائيا على القوات المعاديه فى المساحات المفتوحه و لقد كان لها تاثير كبير على نفسيه العدو نظرا للقوة التدميريه العاليه جدا لهذه الصواريخ و هذا يعتبر اخر فصل فى فصول قصة صواريخ القاهر و الظافر التى كانت مخزنه و منسيه فى المخازن الا ان اقترح احد القاده التخلص منها باطلاقها على القوات الاسرائيليه فى الثغره.
الامر الاخر الذي احب اضيفه و هو ان القوات الاسرائيليه كانت تعاني بشده من الضغط عليها و كانت لديها خسائر كبيره جدا جدا فى الافراد و معنوياتهم كانت منخفضه جدا و لقد دل على هذا مظاهر الابتهاج الكبيره جدا جدا التى ظهرت على الجنود اليهود بعد وقف اطلاق النار فقد سجل اطلاقهم للاعيره الناريه فى الهواء من الفرحه و قد نسوا انهم فى حرب و سجل ايضا محادثاتهم مع اهلهم و التى كانت تدل على مدى الفرحه بوقف اطلاق النار و تدل ايضا على الايام العصيبه التى مرت عليهم فى معارك الثغره و انا شخصيا اعتقد انه لو كان وقف اطلاق النار تاخر اسبوع اخر عن موعده المعروف لكانت القوات الاسرائيليه فى الثغره انهارت تماما لان الضغط عليها كان شديدا جدا خاصه فى الايام الاخيره من الحرب و عمليات الصاعقه التى لم تنقطع ليل نهار على هذه القوات و انا اعتقد ان القوات المصريه لم تفرح بوقف اطلاق النار كما فرح الصهاينه بالاضافه ان القوات المصريه و قيادتها مع مرور الوقت كانت تزداد تماسكا و الصوره تزداد وضوحا اي ان الموقف كانت يتجه لصالح مصر لو تم تاخير وقف اطلاق النار.
و انا اعتقد ان كيسنجر و اسرائيل كانت تعرف هذا جيدا و كانت تعرف قدرة القوات المصريه المحاصره للثغره و الخطه الموضوعه لتصفية الثغره المحكمه و لذلك تم الاسراع فى عمليه وقف اطلاق النار و لقد اعطى كسنجر وعد للرئيس السادات بانهاء موضوع الثغره بسرعه و نهاه عن اي عمل عسكري لتدمير القوات الاسرائيليه فى الثغره و اعتقد ان وضع القوات الاسرائيليه فى الثغره كان ورقة ضغط على اسرائيل و ليس كما يرى البعض نقطه تفوق لها.
و هذا راي الشخصي.
التعديل الأخير تم بواسطة يحى الشاعر ; 16-02-2008 الساعة 06:07 PM.