البرنامج النووي الإسرائيلي ...الجزء الأول - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات
    Almatareed Mobile Version
    (الكاتـب : Admin ) (آخر مشاركة : Thomashib)
    المعادلة الكندية للصيادلة
    (الكاتـب : Batman ) (آخر مشاركة : LucasCen)
    حل مشكلة في ادراج مقاطع الفيديو
    (الكاتـب : يسر ) (آخر مشاركة : JamesCem)
    العملة الرقمية Tether ورمزها USDT
    (الكاتـب : حشيش ) (آخر مشاركة : JamesCem)

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > تاريخ مصر والعالم > تاريخ مصر > تاريخ مصر الحديث > شهود على العصر

    شهود على العصر

    البرنامج النووي الإسرائيلي ...الجزء الأول


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 4th November 2009, 06:25 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي البرنامج النووي الإسرائيلي ...الجزء الأول

    أنا : د. يحي الشاعر




    البرنامج النووي الإسرائيلي ...الجزء الأول



    الموضوع التالى نشرته منذ حوالي ثلاث سنوات (14-12-2006 ) وقد إستكملت الجزء المنقول ... ، بأضافة فقرات عديدة ، علاوة علي الصور والخرائط من مصادر مختلفة




    الفيلم العبري الخطير ، الذي يجب علي كل منا مشاهدته
    (يوجد ترجمة بالإنجليزية علي الشريط)


    د. يحي الشاعر





    تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 874 * 876 و حجم 172KB.


    البرنامج النووي الإسرائيلي
    الجزء الأول

    على الرغم من أنهم كانوا يراقبون أحداث الحرب العالمية الثانية من بعيد, إلا أن الصهاينة في فلسطين تعلموا منها الكثير من الدروس و العبر.
    ولعلهم قد شاهدوا ضمن ما شاهدوه جنود الإمبراطورية في اليابان و هم يؤدون القسم على القتال حتى الموت في سبيل عرش الإمبراطور المقدس, وقبل أن يعيشوا اللحظة التي يعلن فيها الأمريكيون انتصارهم على بلاد الشمس المشرقة.

    استطاع الصهاينة في حينها أن يرسموا صورة مناظرة لوضعهم المقبل في الشرق الأوسط عندما شرعوا في السؤال عما إذا كان العرب فيما جاورهم من البلاد عاقدي العزم على إلقاء اليهود يوما ما في البحر الذي جاء معظمهم عبره إلى فلسطين.

    بعد الهجوم النووي الأمريكي الكاسح على اليابان, بدأ القادة و الجنود اليابانيون في إعادة تقييم مواقفهم من عقيدة القتال حتى الموت في سبيل الإمبراطور. فبدا الأمر وكأن القنبلة النووية الأمريكية قد منحت اليابانيين فرصة الاستسلام و النجاة بأرواحهم. لا بل أن بعض كتاب التاريخ ذهب إلى القول بأنها أي "القنبلة النووية" قد لعبت دوراً حربياً و دوراً سياسياً إضافة إلى دورها في صنع السلام في أسيا و العالم.

    و لعل جيل المؤسسين لدولة إسرائيل قد أسرفوا في الخيال عندما راحوا يربطون و لو إلى حد ما بين عقلية الساموراي و ثقافتهم في اليابان و بين عقلية المسلمين و ثقافتهم في الشرق الأوسط. و يبدو أن كبير المؤسسين "دافيد بن غوريون" قد أقنع نفسه و من حوله بأن نفس الشيء ينطبق على إسرائيل.

    ولكن هل بمقدور إسرائيل يوماً أن تطور رادعاً يقنع خصومها بأنهم لن ينجحوا في القضاء عليها, و أن تقنع نفسها أن إيقاع كارئة في صفوف الأعداء هو الطريق الأمثل لمنع وقوع كارثة يهودية للمرة الثانية.

    الواقع أن استخدام الأسلحة غير التقليدية ليس أمراً جديداً على الشرق الأوسط. فقد استخدم الانجليز القذائف الكيماوية في قصف حصون الأتراك في مدينة غزة أثناء الحرب العالمية الأولى. و استخدموها ثانيةً ضد شيعة العراق أثناء ثورة العشرين و عادوا لاستخدامها مرة ثالثة في ثلاثينات القرن الماضي ضد شعب العراق عربه و كرده.

    لقد بدأ الانغماس الإسرائيلي في التكنولوجيا النووية مبكراً مع بدء تأسيس الدولة عندما هاجر إلى فلسطين الكثير من العلماء اليهود الموهوبين في ثلاثينات و أربعينات القرن الماضي. و برز من بين هؤلاء الدكتور" أرنست دافيد بيرجمان" الذي أصبح فيما بعد مديراً لوكالة الطاقة النووية في إسرائيل و مؤسس الجهود الإسرائيلية في السعي لتطوير أسلحة نووية.

    كان الدكتور بيرجمان صديقاً مقرباً لأول رئيس وزراء لإسرائيل "ديفيد بن غوريون" و مستشاراً علمياً له. و لقد نبه الرجل إلى أهمية الطاقة النووية في التعويض عن الموارد القليلة و القوة العسكرية المحدود في مواجهة بحر الأعداء من حول إسرائيل. و لقد ركز الرجل على وجود طاقة نووية واحدة و ليس اثنتين بمعنى أن يكون أنتاج أسلحة نووية جزء طبيعي من مخطط إسرائيل لتوليد الطاقة النووية.

    بدأ العلماء الإسرائيليون في التنقيب عن اليورانيوم في صحراء النقب بناء على أوامر صدرت لهم من وزارة الدفاع الإسرائيلية, و بحلول العام 1950 كانوا قد عثروا على مخزون محدود منه قرب "بئر السبع" و عندها بدءوا العمل في تطوير طريقة علمية لإنتاج الماء الثقيل بطاقة منخفضة.
    عمل معهد "وايزمان" للعلوم بنشاط على دعم البحوث النووية في العام 1949 خاصة من قبل الدكتور "بيرجمان" الذي رأس قسم الكيمياء بالمعهد. أما الطلبة الذين أظهروا نبوغاً و تميزاً فقد تم إبتعاثهم للخارج لدراسة الهندسة النووية و الفيزياء على نفقة الحكومة الإسرائيلية. حتى كان العام 1952 عندما أسست إسرائيل وكالتها للطاقة النووية التي وضعت تحت إمرة وزارة الدفاع و بدأت معها تطوير برنامجها النووي بشكل مستقل.


    التعاون مع الفرنسيين (1948-1962):

    في العام 1949 زار إسرائيل " فرانسيس بيرن" و هو عضو في وكالة الطاقة النووية الفرنسية و عالم في الفيزياء النووية و صديق للدكتور "بيرجمان" و كان معهد وايزمان وجهته الرئيسة في هذه الزيارة حيث دعا العلماء الإسرائيليين لزيارة منشأة الأبحاث النووية الجديدة في فرنسا, مما جعل هذه الزيارة تدشيناً لمرحلة من الجهود والأبحاث المشتركة في مجال الذرة بين إسرائيل و فرنسا.

    و لقد صرح "بيرن" علناً في العام 1986 بأن العلماء الفرنسيين الذي عملوا في أمريكا ضمن مشروع " مانهاتن" و في كندا خلال الحرب العالمية الثانية قد أبلغوا من قبل المشرفين عليهم أن بمقدورهم استخدام المعارف و الخبرات التي يحصلون عليها من خلال عملهم ,بإمكانهم استخدامها في فرنسا طالما حافظوا عليها كأسرار. و بناء عليه قام "بيرن" بتزويد الإسرائيليين بمعلومات نووية قيمة. و على نفس المبدأ فإن عالماً إسرائيلياً عمل في المختبر الوطني الأمريكي في "لوس ألماس" قد يكون عاد بخبراته الكثيرة لإسرائيل.

    بعيد الحرب العالمية الثانية كانت القدرات البحثية الفرنسية في المجال النووي محدودة على الرغم من امتلاكها مركز بحوث رائد في الفيزياء النووية, إلا أنها بقيت متخلفة عن قريناتها مثل الولايات المتحدة و الإتحاد السوفيتي و المملكة المتحدة و حتى كندا مما جعل فرنسا و إسرائيل في مستوى متقارب في هذا المجال بعد أن وضعت الحرب أوزارها, مما جعل الجهود في مجال العلوم و التكنولوجيا النووية في البلدين على ترابط مستمر خلال عقد الخمسينات.

    ويذهب البعض إلى أن يكون العلماء الإسرائيليون قد ساهموا في إنشاء مفاعل جي -1 لتوليد البلوتنيوم و منشأة يو بي -1 في ماركولي بفرنسا. هذا في حين أفادت فرنسا من منشأة إنتاج الماء الثقيل و تخصيب اليورانيوم المنخفض في إسرائيل. في نفس الإطار بقيت فرنسا المورد الأساسي للسلاح إلى إسرائيل.

    جاءت الاضطرابات و الثورات في المستعمرات الفرنسية في الشمال الأفريقي لتختبر جدية هذه العلاقة عندما هبت إسرائيل لتوفير المعلومات الإستخبارية الضرورية لفرنسا من خلال اليهود السفارديم المقيمين في هذه البلدان و كان لها كبير الأثر في ضرب حركات التحرر و تفكيكها.

    ثم كانت أزمة السويس في أكتوبر من العام 1956 لتؤكد هذا التعاون و توسعه عندما تعاونت الدولتان مع بريطانيا في التخطيط و إعداد المسرح لعملية احتلال قناة السويس و تأمينها من خلال احتلال شبه جزيرة سيناء.

    و يزعم البعض أن أزمة السويس كانت هي الميلاد الحقيقي للبرنامج النووي الإسرائيلي. فبعد أن وقعت مصر صفقة الأسلحة التشيكية في 1955, أصبحت إسرائيل أكثر تخوفاً من جيرانها العرب. فاستيعاب المصريين للأسلحة من دول الكتلة الشرقية سوف يزيد القدرة العسكرية المصرية إلى ثلاث أضعافها مرة واحدة. مما جعل الأسلحة الكيميائية و غير التقليدية التي أمر بن غوريون بتطويرها في أعقاب إغلاق مصر مضائق تيران في سنة 1953 غير كافية لمواجهة التحديات الجديدة, فكان لا بد هذه المرة من تفعيل البرنامج النووي الإسرائيلي.

    و فعلاً و قبل ستة أسابيع فقط من بدأ العمليات العسكرية في حملة السويس وجدت إسرائيل أن الوقت أصبح مناسباً للاتصال مع الفرنسيين و طلب مساعدتهم في بناء مفاعلها النووي خاصة و أن كندا قد أقدمت على خطوة مماثلة عندما وافقت قبل سنة على بناء مفاعل "CIRUS" النووي في الهند بقدرة 40 ميجاوات.

    لهذه الغاية قابل "شمعون بيرس" مدير عام وزارة الدفاع الإسرائيلية و مساعد رئيس الوزراء و وزير الدفاع الإسرائيلي وقتها "ديفيد بن غوريون" و برفقته الدكتور "بيرجمان" بعض العاملين من وكالة الطاقة النووية الفرنسية. و في سبتمبر من عام 1956 توصل الفريقان إلى تفاهمات أولية لتزويد إسرائيل بمفاعل أبحاث. و وقع الطرفان الاتفاقية بشكل نهائي في لقاء سري عقد خارج العاصمة الفرنسية و هو نفس اللقاء الذي تم فيه وضع التفاصيل النهائية لحملة السويس على مصر في العام 1956.

    يعتقد كثيرون أن حملة السويس في 29 أكتوبر 1956 بالنسبة لبريطانيا و فرنسا بمثابة الكارثة بمعنى الكلمة. أما بالنسبة لإسرائيل فقد كانت نصراً حربياً حيث تمكنت إسرائيل من احتلال كل شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة بحلول يوم 4 نوفمبر. أما غزو فرنسا و بريطانيا لمنطقة قناة السويس في يوم 6 نوفمبر فقد كانت إخفاقاً سياسياً عندما توقف تقدم قواتهم جنوباً بمحاذاة القناة بسبب إعلان وقف إطلاق النار تحت ضغط قوي من الإتحاد السوفيتي و أمريكا, فسحبت الدولتان قواتهما تاركتين إسرائيل وحدها لمواجهة الضغط الدولي الذي بلغ أقصى مدى له عندما أصدر رئيس الوزراء السوفيتي "بولغانين" و الرئيس السوفيتي " خورتشوف" تهديداً مبطناً بهجوم نووي إذا لم تسحب إسرائيل قواتها من غزة و سيناء.

    في يوم 7 نوفمبر من العام 1956 يعقد اجتماع سري جمع وزيرة خارجية إسرائيل "غولدا مائير" و مدير عام وزارة الدفاع الإسرائيلية "شمعون بيرس" مع وزير الخارجية و وزير الدفاع الفرنسي كريستيان بينيو و موريس بورج- مانوري. في هذا الاجتماع كان الفرنسيون متحرجون بسبب عدم قدرتهم على دعم حلفاءهم الإسرائيليين القلقين من الإنذار النووي الروسي. و لذا حاولوا التعويض عن ذلك من خلال تعديل شروط أتفاق باريس لأكثر من مجرد مفاعل نووي و تمشياً مع نجاح شمعون بيرس في إقناع الفرنسيين بضرورة مساعدة إسرائيل على تطوير رادع نووي.

    وبعد عدة أشهر من المفاوضات نجح بيرس في الحصول على عرض فرنسي لتزويد إسرائيل بمفاعل أبحاث حراري بقوة 18 ميجا وات من نوع ( EL-3 Type) مع تقنية فصل البلوتونيوم. و فعلاً وقعت الاتفاقية في أكتوبر 1957 و بعدها تم تعديل الاتفاقية رسمياً ليصبح المفاعل بقدرة 24 ميجاوات في حين كانت التعليمات المبلغة للمهندسين القائمين على بناء المفاعل أن تكون قدرة التبريد فيه كافية لمفاعل قدرته ثلاث مرات قدرة المفاعل المعلن عنه. بل أن بعض المراقبين من داخل المفاعل قدروا قدرته بأنها (125-150) ميجاوات. علاوة على ذلك فأن المفاعل لم يوصل بتربينات توليد الكهرباء مما يعني أن الغرض منه كان ينحصر في زيادة إنتاج البلوتونيوم.

    و لكن "بورجيه مانوروي" الذي خلف دي موليه في منصب رئيس وزراء فرنسا و الذي يحتفظ بعلاقات وثيقة مع مدير عام وزارة الدفاع الإسرائيلية "شمعون بيرس" قد يكون أسهم في ذلك إلى حد كبير في مقابل مساعدة سياسية سخية من بيرس.

    لماذا كانت فرنسا حريصة على مساعدة إسرائيل إلى هذا الحد؟ تجيب بعض المصادر على ذلك بأن إٍسرائيل كانت تحتل مكاناً مميزاً في السياسة الفرنسية. فإسرائيل النووية ستكون رادعاً قوياً في مواجهة مصر التي تثير المشاكل للفرنسيين في الجزائر من خلال دعمها العلني للثوار في هذا البلد. و فرنسا نفسها تطمح للحصول على القنبلة الذرية في مواجهة معارضة أمريكية لذلك تمثلت في حجب بعض التقنيات الإلكترونية الضرورية عنها. و أعتقد الفرنسيون أن إسرائيل المدللة عند أمريكا بإمكانها الوصول إلى هذا التقنيات ثم تسريبها إلى الفرنسيين.

    و الدليل ذلك أن أمريكا زودت إسرائيل و من خلال برنامج " الذرة من أجل السلام" بالماء الثقيل لمختبر الأبحاث الصغير في (سوريك) و أمكن لفرنسا استخدام هذا الماء الثقيل في أبحاثها.

    و لعل البنية العلمية المتاحة لإسرائيل في ذلك الوقت كانت هي الضمانة في مواجهة أي مشاكل أو صعوبات تعترض طريق البرنامج النووي الفرنسي سيما و أن فرنسا بقيت بعيدة عن هذا الميدان لبضع سنوات إبان الاحتلال النازي.

    أما معرفة المخابرات الإسرائيلية بحكومة "فيشي" الموالية للألمان في الحرب العالمية الثانية و التاريخ المعادي للسامية لبعض الشخصيات من الفرنسيين المتعاونين مع النازية و الذين كانوا لا يزالون على رأس العمل في جهاز المخابرات الفرنسية فقد هيأ للإسرائيليين العديد من الفرص لابتزازهم. و لعل كل هذا يفسر التعاون بين البلدين لدرجة أن إسرائيل عملت عن قرب مع الفرنسيين لتطوير نسخة من طائرة الميراج النفاثة تكون قادرة على حمل و إلقاء القنابل النووية.

    و في سرية اعتقدوا أنها تامة قام الخبراء الفرنسيون ببناء المفاعل الإسرائيلي تحت الأرض في ديمونا بالنقب جنوب إسرائيل. و صاحب ذلك ظهور المئات من المهندسين و الفنيين الفرنسيين في شوارع بلدة بئر السبع أكبر مدن النقب حيث قامت شركة "SON" الفرنسية ببناء وحدة فصل البلوتونيوم في كل من فرنسا و إسرائيل.

    لجأت إسرائيل إلى حيل كثيرة لإخفاء النشاط في ديمونا. فتارة ادعت أنها مصنع للمنغنيز و تارة مصنع للنسيج. إلا أن الأمر تكشف في نهاية العام 1958 عندما حصلت طائرة U-2 أمريكية على صور جوية للمشروع تبين عند تحليلها أنها مفاعل نووي محتمل. كما أن كثافة الوجود في الفرنسي في ديمونا و النقب كانت لافتة.

    في سنة 1960 و تحت قيادة الرئيس "شارل ديغول" بدأت فرنسا التفكير جدياً في إيقاف المشروع أو تعليقه , وفعلاً و بعد عدة شهور من المفاوضات توصل الطرفان الفرنسي و الإسرائيلي إلى اتفاق في نوفمبر من نفس العام سمح بموجبه للمفاعل بالاستمرار بالعمل شرط أن تتعهد إسرائيل بعدم السعي لتصنيع قنابل نووية و أن تعلن عن مفاعلها للعالم أجمع.

    و فعلاً توقف إنتاج البلوتونيوم في المفاعل تلبية للطلب الفرنسي. إلا أنه و بتاريخ 2 ديسمبر 1960 و قبل أن تعلن إسرائيل عن مفاعلها للعالم إذ بوزارة الخارجية الأمريكية تصدر تصريحاً مفاده أن إسرائيل تمتلك منشئات نووية سرية. الأمر الذي لم ينشر في العلن حتى 16 ديسمبر من نفس العام عندما ظهرت صور المفاعل الجوية على صفحات صحيفة "نيويورك تايمز", و في 21 ديسمبر 1960 يعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي "بن غوريون" أن إسرائيل بصدد بناء مفاعل نووي بقدرة 24 ميجاوات للأغراض السلمية.

    في العام 1961 تتوتر العلاقات الأمريكية الإٍسرائيلية و يكون محور التوتر فيها المفاعل النووي الإسرائيلي في ديمونا. فعلى الرغم من قبولها للتأكيدات الإٍسرائيلية في العلن إلا أن الإدارة الأمريكية صعدت من ضغوطها على إسرائيل في الخفاء. و في محاولة لعدم التصعيد سمحت إسرائيل من جانبها لعالمين أمريكيين مشهورين في الفيزياء النووية أحدهم الدكتور "يوجين ويغنر" بزيارة المفاعل إلا أن بن غوريون رفض و بشدة إخضاع المفاعل للتفتيش الدولي المنتظم.

    و سعياً لحل لهذه المشكلة تم الاتفاق بين الطرفين الأمريكي و الإسرائيلي على ترتيب زيارات لفريق تفتيش أمريكي مرتين في السنة حيث بدأت زيارات التفتيش في العام 1962 و استمرت حتى عام 1969.

    كانت هذه الزيارات التفتيشية تشمل المنشآت فوق سطح الأرض فقط و ليس الطوابق العديدة تحت الأرض. و كانت تتم لمرة واحدة فقط في السنة. و لقد بدت الأماكن فوق سطح الأرض كغرف تحكم أما المدخل للطوابق تحت الأرض فكان يتم إخفاءه بإحكام بما في ذلك نظام المصاعد الذي يقود إلى وحدة معالجة البلوتونيوم السرية التي تختفي فجأة خلف جدران حجرية. أما بخصوص المعلومات الواردة في جولات التفتيش فلم يتم إلغاء سريتها سوى مؤخراً.

    و لكن كيف يفسر تعهد بن غوريون باستخدام المفاعل لأغراض سلمية. أحد هذه التفسيرات يذهب إلى أن تطوير أسلحة نووية غير مستثنى من برنامج إسرائيل النووي طالما كانت هذه الأسلحة تستخدم لأغراض دفاعية!

    أصبح وضع إسرائيل الدفاعي في حينه أفضل بكثير منه في الخمسينات و الستينات من القرن الماضي. فبعد حروبها الثلاثة مع العرب ومع تطويرها لنظام صناعات عسكرية محلية و قوية إضافة إلى الدعم العسكري الأمريكي اللا محدود لها في هذا المجال فإن إسرائيل تشعر بأمان أكثر. إلا أنها في الستينات حاولت الحصول على ضمانات أمريكية بوضعها تحت المظلة النووية الأمريكية أسوة بدول الناتو أو اليابان و لكن محاولاتها باءت بالفشل. و يعتقد الكثير من المحللين أن أمريكا لو وافقت على ترتيبات دفاعية مقبولة لإسرائيل لأمكن ردعها عن تطوير سلاح نووي خاص بها.

    نجح التعاون الفرنسي الإسرائيلي في تطوير القدرات النووية الإسرائيلية و لكن دون الحاجة إلى إجراء اختبارات للتأكد منها. و الأمر الآخر أنه و على الرغم من تركيز التعاون على موضوع إنتاج البلوتونيوم فإن الإسرائيليين قد نجحوا في تجميع كمية من اليورانيوم المشع تكفي لصناعة قنابل من النوع الذي ألقي على هيروشيما و هي قنابل لا تحتاج إلى اختبار مسبق. و مع ذلك, يقول خبير نووي رفض الكشف عن شخصيته أن التجربة النووية الفرنسية في العام 1960 قد أعلنت ميلاد قوتين نوويتين و ليست واحدة. فقد لوحظ وجود العديد من المراقبين الإسرائيليين في مواقع التجارب الفرنسية وأنهم تمتعوا بحرية تامة في الدخول للمنشئات الفرنسية و الوصول لبيانات التجارب النووية الفرنسية.

    علاوة على ذلك فإن إسرائيل قدمت الدعم العلمي ممثلاً في العديد من التقنيات والمعدات الأساسية الأمر الذي دفعت فرنسا مقابله شحنات من البلوتونيوم المعالج كجزء من الصفقة. ولكن هذا التعاون الذي استمر لعقد من الزمن كان يقترب من نهايته و كان على إسرائيل أن تعمل منفردة.

    على الرغم من أنهم كانوا يراقبون أحداث الحرب العالمية الثانية من بعيد, إلا أن الصهاينة في فلسطين تعلموا منها الكثير من الدروس و العبر.
    ولعلهم قد شاهدوا ضمن ما شاهدوه جنود الإمبراطورية في اليابان و هم يؤدون القسم على القتال حتى الموت في سبيل عرش الإمبراطور المقدس, وقبل أن يعيشوا اللحظة التي يعلن فيها الأمريكيون انتصارهم على بلاد الشمس المشرقة.

    استطاع الصهاينة في حينها أن يرسموا صورة مناظرة لوضعهم المقبل في الشرق الأوسط عندما شرعوا في السؤال عما إذا كان العرب فيما جاورهم من البلاد عاقدي العزم على إلقاء اليهود يوما ما في البحر الذي جاء معظمهم عبره إلى فلسطين.

    بعد الهجوم النووي الأمريكي الكاسح على اليابان, بدأ القادة و الجنود اليابانيون في إعادة تقييم مواقفهم من عقيدة القتال حتى الموت في سبيل الإمبراطور. فبدا الأمر وكأن القنبلة النووية الأمريكية قد منحت اليابانيين فرصة الاستسلام و النجاة بأرواحهم. لا بل أن بعض كتاب التاريخ ذهب إلى القول بأنها أي "القنبلة النووية" قد لعبت دوراً حربياً و دوراً سياسياً إضافة إلى دورها في صنع السلام في أسيا و العالم.

    و لعل جيل المؤسسين لدولة إسرائيل قد أسرفوا في الخيال عندما راحوا يربطون و لو إلى حد ما بين عقلية الساموراي و ثقافتهم في اليابان و بين عقلية المسلمين و ثقافتهم في الشرق الأوسط. و يبدو أن كبير المؤسسين "دافيد بن غوريون" قد أقنع نفسه و من حوله بأن نفس الشيء ينطبق على إسرائيل.

    ولكن هل بمقدور إسرائيل يوماً أن تطور رادعاً يقنع خصومها بأنهم لن ينجحوا في القضاء عليها, و أن تقنع نفسها أن إيقاع كارئة في صفوف الأعداء هو الطريق الأمثل لمنع وقوع كارثة يهودية للمرة الثانية.

    الواقع أن استخدام الأسلحة غير التقليدية ليس أمراً جديداً على الشرق الأوسط. فقد استخدم الانجليز القذائف الكيماوية في قصف حصون الأتراك في مدينة غزة أثناء الحرب العالمية الأولى. و استخدموها ثانيةً ضد شيعة العراق أثناء ثورة العشرين و عادوا لاستخدامها مرة ثالثة في ثلاثينات القرن الماضي ضد شعب العراق عربه و كرده.

    لقد بدأ الانغماس الإسرائيلي في التكنولوجيا النووية مبكراً مع بدء تأسيس الدولة عندما هاجر إلى فلسطين الكثير من العلماء اليهود الموهوبين في ثلاثينات و أربعينات القرن الماضي. و برز من بين هؤلاء الدكتور" أرنست دافيد بيرجمان" الذي أصبح فيما بعد مديراً لوكالة الطاقة النووية في إسرائيل و مؤسس الجهود الإسرائيلية في السعي لتطوير أسلحة نووية.

    كان الدكتور بيرجمان صديقاً مقرباً لأول رئيس وزراء لإسرائيل "ديفيد بن غوريون" و مستشاراً علمياً له. و لقد نبه الرجل إلى أهمية الطاقة النووية في التعويض عن الموارد القليلة و القوة العسكرية المحدود في مواجهة بحر الأعداء من حول إسرائيل. و لقد ركز الرجل على وجود طاقة نووية واحدة و ليس اثنتين بمعنى أن يكون أنتاج أسلحة نووية جزء طبيعي من مخطط إسرائيل لتوليد الطاقة النووية.

    بدأ العلماء الإسرائيليون في التنقيب عن اليورانيوم في صحراء النقب بناء على أوامر صدرت لهم من وزارة الدفاع الإسرائيلية, و بحلول العام 1950 كانوا قد عثروا على مخزون محدود منه قرب "بئر السبع" و عندها بدءوا العمل في تطوير طريقة علمية لإنتاج الماء الثقيل بطاقة منخفضة.
    عمل معهد "وايزمان" للعلوم بنشاط على دعم البحوث النووية في العام 1949 خاصة من قبل الدكتور "بيرجمان" الذي رأس قسم الكيمياء بالمعهد. أما الطلبة الذين أظهروا نبوغاً و تميزاً فقد تم إبتعاثهم للخارج لدراسة الهندسة النووية و الفيزياء على نفقة الحكومة الإسرائيلية. حتى كان العام 1952 عندما أسست إسرائيل وكالتها للطاقة النووية التي وضعت تحت إمرة وزارة الدفاع و بدأت معها تطوير برنامجها النووي بشكل مستقل.



    نهاية الجزء الأول


    .........."

    إنتهى النقل





    يحى الشاعر





    إنتهى النقل





    د. يحى الشاعر





    اقتباس


    MY PHOTOS OF DIMONA - 1985
    اقتباس

    These are a few of the pictures I took in late 1985, just before I left work at the Dimona reactor. There were about 60 pictures in all. -vmjc

    اقتباس:
    Thanks to the U.S. Campaign for the descriptions beside each photo.


    SOURCE




    Click on the thumbnail views below to see the full-size photos in this selection.

    Thanks to the U.S. Campaign for the descriptions beside each photo.



    Looking inside a glove box for tooling nuclear
    materials



    2) Looking from outside into a glove box



    3) Control panel



    4) Control panel



    5) Control panel for lithium 6 production









    8) Looking inside a glove box at lathe for turning precision shaped pieces of plutonium or other components.



    9) Laboratory model of nuclear weapons core



    10) Looking inside a glove box at models of bomb components or containers for nuclear materials



    11) Outside of glove box



    12) Plutonium separation plant control room



    13) Shielded viewing portal for observing nuclear reactions



    14) Production model of nuclear weapons core



    15) Production model of nuclear weapons core

    SOURCE

    https://www.vanunu.com/dimona/pix.html


    تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 2759 * 1860 و حجم 1040KB.



    تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 800 * 684 و حجم 210KB.



    تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 800 * 1059 و حجم 169KB.





    [تم التعديل في 14-12-2006 بواسطة Yahia-Al-Shaer]

     

    الموضوع الأصلي : البرنامج النووي الإسرائيلي ...الجزء الأول     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : د. يحي الشاعر

     

     



    التعديل الأخير تم بواسطة د. يحي الشاعر ; 4th November 2009 الساعة 08:11 PM
     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    بالأرقام.. هذا ما خلفته ستة أشهر من الحرب على غزة غزة العزة د. يحي الشاعر 0 629 6th April 2024 09:41 AM
    فيديو عن ناتنياهو يستحق ألتمعن غزة العزة LucasCen 11 2062 9th March 2024 11:11 AM
    حرب الاستنزاف .. ارقام وحقائق حرب الإستنزاف 1956-1970 د. يحي الشاعر 1 1063 25th February 2024 01:03 PM
    ستبقي غــزة حـــرة إن شــاء ألله غزة العزة د. يحي الشاعر 1 507 7th February 2024 06:27 AM
    من هم المسؤولون عن "ملفات حرب غزة" في إدارة... غزة العزة د. يحي الشاعر 0 436 29th January 2024 01:31 PM

    قديم 4th November 2009, 06:28 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 2
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر













    اقتباس:
    اقتباس

    Ikonos Imagery of Dimona
    Negev Nuclear Research Center
    Kirya le-Mehekar Gariny (KAMAG)


    On 07 July 2004 Muhammad el-Baradei, the head of the United Nations' atomic energy watchdog, met with Israeli energy officials to discuss ways of ridding the Middle East of nuclear weapons. He said he was ready to discuss Israel's concerns about Iran's nuclear ambitions. El-Baradei had said he wanted Israel to begin a dialogue to rid the Middle East of nuclear weapons, but will not force it to publicly reveal whether it has nuclear weapons. Israel's so-called "ambiguity policy" is to neither admit nor deny whether it has nuclear arms.






    اقتباس

    اقتباس:
    تايمز: مفاعل ديمونة في مرمى صواريخ حماس تاريخ الإضافة:3-1-2009
    اقتباس:
    كشفت مصادر إعلامية بريطانية عن مخاوف جيش الاحتلال الصهيوني من مدى صواريخ القسام التي تطلقها حركة المقاومة الإسلامية " حماس " ، وأن تشكل تهديدا لمنشأتها النووية البالغة السرية في ديمونة.


    وقالت صحيفة "ذي تايمز": "أجبرت الهجمات الصاروخية القادمة من غزة "الإسرائيليين" على الفرار بأعداد أكبر واهتز قادة الجيش من حجم وتطور ترسانة حماس". وذكرت الصحيفة أن بئر سبع، المدينة الصحراوية الهادئة في جنوب "إسرائيل" حتى أيام قليلة مضت، باتت شبه خاوية من أهلها الذين يبلغ عددهم 186 ألفا وأُغلقت المدارس وترددت في جنبات شوارعها أصداء صفارات الإنذار المحذرة من الصواريخ القادمة.

    ونقلت عن مسئولين "إسرائيليين" قولهم "إن حماس حصلت على عشرات الصنع من نوع "فجر3" لها مدى أطول. ويخشى كثيرون أنه مع حصول حماس على أسلحة أكثر تطورا فإن المسألة مسألة وقت قبل أن يصير مفاعل ديمونة -الذي يبعد ثلاثين كيلومترا عن بئر السبع- في مرمى هذه الأسلحة".

    وقالت الصحيفة "إن أسوأ كابوس يراود "إسرائيل" هو أن كل مدنها في القريب العاجل ستكون في مرمي صواريخ كاتيوشا المصفوفة على الحدود اللبنانية في الشمال أو الصواريخ المتطورة التي تكدسها حماس في الجنوب".





    اقتباس
    اقتباس:
    إسرائيل تعلن حالة تأهب قصوى في محيط ديمونة وتحرك صواريخ باتريوت لحماية المفاعل لمواجهة خطر محتمل

    أعلنت قوات الجيش الاسرائيلي حالة تأهب قصوى في محيط المفاعل النووي في ديمونة، جنوب اسرائيل، تم خلالها تحريك بطاريات صواريخ الباتريوت المنصوبة هناك لحماية المفاعل. وقالت مصادر عسكرية رسمية ان هذه الحالة جاءت على أثر التطورات الدرامية التي شهدتها المنطقة في الآونة الأخيرة.

    وقد أظهر التلفزيون الاسرائيلي التجاري (القناة الثانية)، صورا حية عن هذه الصواريخ والوحدات العاملة فيه، تركت الانطباع بأن هناك حالة قلق في اوساط سرايا الجيش في هذه المنطقة ازاء ما يسمونه «مواجهة خطر محتمل».

    والتقى مراسل التلفزيون مع ضباط أكدوا له انهم يعملون على مدار الساعة في مراقبة سماء الشرق الأوسط خوفا من اعتداء صاروخي أو اعتداء بواسطة طائرة مدنية مثل الاعتداءات في 11 سبتمبر في الولايات المتحدة أو طائرة عسكرية. وقال أحدهم ان هناك تحسبا من عملية سورية انتقامية بعد الغارة التي تم فيها قصف مفاعل سوري في منطقة دير الزور في سبتمبر (أيلول) الماضي، ومن غير المستبعد أن يكون الهجوم ايرانيا «أو عملية ارهاب دولي على طراز التفجيرات الارهابية ضد الولايات المتحدة الأميركية».

    وكشفت ضابطة تعمل في مراقبة الرادار في الموقع بأن أي انحراف لأية طائرة عن مسارها، في المنطقة الممتدة من أجواء السعودية وحتى أجواء سورية في الشمال وحتى الأجواء المصرية في الجنوب، يؤدي عادة الى وضع الصواريخ في حالة تأهب والى انطلاق طائرات اسرائيلية مقاتلة الى الجو. واعترفت انه خلال الأسبوع الأخير وحده بلغ عدد الطلعات الجوية لهذه المقاتلات بسبب تحركات «مشبوهة» في الجو الـ 30 طلعة. وقالت ان الطيارين الذين يصلون الى اسرائيل يعرفون أن عليهم أن لا يخطئوا في الأجواء الاسرائيلية وأن يسيروا تماما حسب تعليمات برج المراقبة، وكل من لا يستجيب، قد يجد نفسه وطائرته مبعدين الى أجواء أخرى، في أحسن الأحوال. وكان لهذا النشر، مساء أمس، وقع خاص، إذ انه جاء اثر اعلان الرئيس الأميركي جورج بوش بأن اعتداء صاروخيا على اسرائيل سيتسبب بحرب عالمية ثالثة. وبقدر ما بدا هذا التصريح مطمئنا للاسرائيليين في ظاهره، بدا مقلقا بشكل كبير للعديد من الأوساط الاسرائيلية. فالاسرائيليون يرفضون حربا عادية، فكيف بحرب عالمية؟ ولم يتردد أحد المواقع الإلكترونية الاسرائيلية ويدعى «عنيان مركزي» في التساؤل عما إذا ما كان «الرئيس بوش ونائبه المتطرف الى حد الهوس، ديك تشيني، يحاولان التستر على فشل حكمهما بدفع اسرائيل الى مغامرة حربية ضد ايران».

    وجاء في هذا الموقع ان أوساطا أميركية حذرت اسرائيل من الانجرار وراء بوش وتشيني، قائلة ان «الحرب مع ايران تبدو مغامرة تشبه عملية الانتحار الجماعي». وذكر ان أوساطا اسرائيلية موافقة على هذه التسمية وترى ان الهجوم الاسرائيلي على ايران، فيما لو حصل، قد ينجح وقد يفشل في ابادة المفاعل النووي الايراني. ولكن الرد الايراني بإغراق اسرائيل بالصواريخ المدمرة، هو أمر مضمون ومؤكد.

    من جهة ثانية، وصل الى واشنطن أمس، الوزير المسؤول في الحكومة الاسرائيلية عن التنسيق الأمني الاستراتيجي مع الولايات المتحدة، رئيس أركان الجيش الأسبق شاؤول موفاز، لاجراء مباحثات مع البنتاغون حول الاهتمامات المشتركة، وعلى رأسها خطر التسلح النووي الايراني. وحال وصوله، أطلق موفاز تصريحات حول «الدور الاسرائيلي في لجم اندفاع طهران الى السلاح النووي»، وأشاد بالادارة الأميركية التي تشرك اسرائيل في الأبحاث بخصوص الجهد الدولي لمجابهة الخطر الايراني.


    اقتباس
    اقتباس:
    سيرة بيريز تكشف عمق تعاون فرنسا النووي مع إسرائيل
    اقتباس:
    فرنسا ساعدت إسرائيل في تشييد مفاعل ديمونة في ستينيات القرن الماضي (رويترز-أرشيف)

    كشف كتاب عن السيرة الذاتية لشمعون بيريز -نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي- أن إسرائيل وفرنسا أبرمتا منتصف القرن الماضي اتفاقا سريا للتعاون في إنتاج قنبلة نووية.
    وصرح المؤرخ الإسرائيلي ميخائيل بارزوهار مؤلف الكتاب، بأنه استقى معلوماته من وثائق أفرجت عنها الحكومتان الإسرائيلية والفرنسية.
    ويعتبر بيريز (83 عاما) مهندس برنامج التسلح النووي الإسرائيلي، ويكشف الكتاب عن دوره في شراء أسلحة سرا والحصول مساعدة فرنسا في تشييد مفاعل ديمونة بصحراء النقب.
    "
    فرنسا تعاونت مع إسرائيل في مجال التسلح والبرنامج النووي في فترة حرجة من الصراع العربي الإسرائيلي
    "ومن أهم ما تضمنه في هذا الموضوع ما يتعلق باتفاق سري وقعه بيريز عام 1957 مع رئيس الوزراء الفرنسي في ذلك الحين موريس بورغيه مونوري في باريس بعد عدة أشهر من إبرامه صفقة المفاعل النووي.

    ويقول الاتفاق إن البلدين سيتعاونان في أبحاث الأسلحة النووية وإنتاجها، وبعد عدة سنوات ألغت فرنسا الاتفاق إثر ضغوط دبلوماسية أميركية هائلة لحملها على وقف تعاونها النووي مع إسرائيل.
    وقد حصلت إسرائيل خلال هذه الفترة على أول طائرة حربية من فرنسا، كما أبدى سياسيون فرنسيون تعاطفا مع إسرائيل في صراعها مع العرب وتزامن ذلك مع اشتعال الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي.

    ويرى الخبراء أن مجرد إبرام الاتفاق النووي يحمل بعض الأهمية التاريخية فقد كشف مدى العلاقات الوثيقة بين باريس وتل أبيب في فترة حرجة من الصراع العربي الإسرائيلي.
    يذكر أن فرنسا تشارك حاليا في جهود الغرب لمنع إيران من الحصول على قدرات نووية.
    وناقش الكتاب أيضا كيف عارض زعماء اسرائيليون -مثل رئيسة الوزراء السابقة غولدا مائير- تدشين البرنامج النووي خشية إثارة غضب الغرب، في حين كانت معظم الدول ترفض بيع أسلحة لإسرائيل.


    بيريز قام بتوقيع اتفاقات التعاون العسكري والنووي مع فرنسا(الفرنسية-أرشيف)
    وحصل بيريز عام 1994 على جائزة نوبل للسلام بالمشاركة مع الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل إسحق رابين.

    النووي الإسرائيلي
    وترفض إسرائيل الاعتراف بامتلاكها أسلحة نووية وهي لم تنضم أيضا إلى معاهدة حظر الانتشار النووي. وفي عام 1986 أزاح الفني النووي الإسرائيلي السابق موردخاي فعنونو الستار عن حقيقة البرنامج النووي الإسرائيلي في تصريحات أدلى بها لصحيفة صنداي تايمز البريطانية.

    وفي ضوء المعلومات التي كشف عنها فعنونو قدر الخبراء عدد القنابل النووية بحوزة إسرائيل بنحو مائتين، وقد قامت أجهزة المخابرات الإسرائيلية وقتها باختطاف فعنونو وإعادته لإسرائيل حيث تمت محاكمته وعوقب بالسجن 18 عاما.


    ومنذ الإفراج عنه عام 2004 تمنع السلطات الإسرائيلية فعنونو من السفر خارج إسرائيل بسبب ما وصف بدواع أمنية، كما فرضت عليه قيودا في إجراء اتصالات بالأجانب، وقد أدين مؤخرا بانتهاك شروط إطلاق سراحه بعد إجرائه سلسلة من المقابلات مع وسائل إعلام دولية.

    اقتباس


    اقتباس:

    مفاعل ديمونة قنبلة موقوته فى خريطة الوطن العربى



    استمراراً للسياسة الصهيونية التى تساندها قوى الشر فى العالم والتى من خلالها تضرب بقانون حظر الأسلحة النووية فى الشرق الأوسط الذى ينص على جعل المنطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل التى تهدد الشعوب، عرض الحائط، حيث يناقش الكنيست الاسرائيلي مشروع قانون جديد يطالب بإغلاق مفاعل ديمونة في صحراء النقب قرب الحدود المصرية، بعد ثبوت تقادمه.. حيث أصبح مفاعل ديمونة الاسرائي! لي يشكل تهديدا خطيرا للدول العربية المجاورة.

    تم انشاء المفاعل عام 1963 بمعونة فرنسا التي كانت تربطها علاقات تعاون وثيقة ومولت الانشاء الولايات! المتحدة وشملت هذه المساعدات يورانيوم مخصب. ومفاعل ديمونة مكون من تسعة مبان ويخصص كل مبنى من تلك المباني التسع في إنتاج نوع معين من المواد التي تستعمل في انتاج الأسلحة النووية كال! بلوتونيوم والليثيوم والبريليوم بالإضافة لانتاج اليورانيوم المشع والترينيوم. وقد أفادت صحيفة الوفد تحت عنوان تسرب نووى إسرائيلى يهدد مصر أن أعضاء الجبهة العربية بالكنيست عصام مخول ومحمد بركة وأحمد الطيبي تقدموا بمشروع حول هذه الكارثة النووية حيث وصف الأعضاء في مشروعهم مفاعل ديمونة بأنه أصبح قنبلة موقوتة تهدد المنطقة بأكملها، وأكدوا ان مشروع القانون الذي تقدموا به يستند علي وثائق وتقارير فنية تقطع بانتهاء العمر الافتراضي للمفاعل، وانه اصبح يمثل تهديدا خطيرا علي المنطقة ويعاني مفاعل ديمونة من تردي خدماته الوقائية وتسرب في بعض مواده المشعة إلى جانب دفن الكيان الصهيوني لمخلفاته ومواده الخطرة في مناطق غير معروفة مع عدم استبعاد دفنها في الأراضي الفلسطينية، وأشار التقرير أن طريقة الإسرائيليين في التخلص من النفايات النووية لمفاعل ديمونة لا يزال يشوبها الكثير من السرية إلا أن البعض يؤكد بأنها تقوم بدفنها في صحراء النقب وفي البحر الأحمر. وتشير الأوساط الدولية إلى الخطر الذي يمثله مفاعل ديمونة الذي شيد عام 1963 بسبب تسريب بعض مواده المصنعة، الأمر الذي قد يؤدي إلى كارثة جديدة تعيد تمثيل مأساة تشيرنوبيل في الاتحاد السوفييتي ونوه التقرير إلى أن المفاعلات النووية تشكل خطراً داهماً بمجرد وجودها لأنها تتعامل مع المواد المشعة وتنتج النفايات النووية التي تهدد حياة البشر والبيئة الطبيعية وليس فقط الأمن والسلام الدوليين. ويكمن خطر مفاعل ديمونة أيضاً في عدم تزويد السلطات الإسرائيلية لمفاعل ديمونة بأبراج تبريد جديدة منذ عام 1971 مما يشير إلى أن قوة تشغيل المفاعل لم تتغير كثيراً منذ ذلك الحين.
    وتقول رابطة العلماء الأميركيين أن تقديرات المخابرات لقدرات "إسرائيل" النووية في عام 1990 كانت تشير إلى امتلاكها ما يتراوح بين 75 ـ 130 سلاحاً نووياً ويبلغ المعدل السنوي لإنتاج البلوتونيوم في المفاعل «20» كيلوغراماً حيث أن الدولة العبرية في الوقت الراهن هي الدولة الوحيدة التي تمتلك أسلحة نووية لكنها ترفض الاعتراف بملكية هذه الأسلحة. ورفضت باستمرار السماح لإجراء تفتيش دولي على مفاعل ديمونة كما أنها ترفض التوقيع على معاهدات حظر الانتشار النووي. وأنشأت دولة الكيان مفاعل ديمونة عام 1963 بمعونة من فرنسا التي كانت تربطها بها آنذاك علاقات تعاون وثيقة وبتمويل من الولايات المتحدة ومساعدات متعددة من بينها نقل بعض اليورانيوم المخصب. وهو مكون من ! تسعة مبان بما فيها مبنى المفاعل وتخصص كل مبنى من تلك المباني التسع في إنتاج نوع معين من المواد التي تستعمل في إنتاج الأسلحة النووية كمواد البلوتونيوم والليثيوم والبريليوم التي تستخدم في صناعة القنبلة النووية هذا بالإضافة لإنتاج اليورانيوم المشع والترينيوم.
    ويعد المفاعل أحد أكبر أسرار الحياة النووية في العالم حيث ظلت "إسرائيل" منذ بداية نشأتها وتشييدها المفاعل رافضة تماماً عمليات التفتيش الدورية التي تخضع لها الدول الأخرى. كما ترفض الزيارات التي تقوم بها وكالة الطاقة الذرية الدولية لمثل هذه المواقع في العالم وهي حتى يومنا هذا ترفض التوقيع على اتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية والتي وقعتها الدول العربية وحاولت الولايات المتحدة نفسها إرسال بعض المسئولين فيها عن البرنامج ! النووي للتفتيش على مفاعل ديمونة بعيداً عن العاملين بوكالة الطاقة النووية الدولية لكن الكيان رفضهم كما رفض ممثلي الوكالة الدولية وهكذا فإن مفاعل ديمونة لم يدخله أحد من خارج "إسرائيل" منذ إنشائه. وتعتبر دولة "إسرائيل "القوة النووية الخامسة في العالم فبالإضافة إلى القنابل النووية التي يمكن إلقاؤها من الجو. تتضمن الترسانة النووية الصهيونية أيضا رؤوساً نووية يمكن إطلاقها إلى مسافات تصل حتى «1500» كيلومتر باستخدام صواريخ «أريحا» الإسرائيلية الصنع.
    وتشير التقديرات إلى أن الكيان يمتلك «2000» قنبلة نووية إلا أن بعض المصادر العربية تشير إلى امتلاك "إسرائيل" لكميات كبيرة من اليورانيوم والبلوتونيوم تسمح لها بإنتاج «100» قنبلة نووية أخرى. وتسعى "إسرائيل" في الوقت الراهن لزيادة الكفاءة الإنتاجية لمفاعل ديمونة إلى نحو ثلاث أضعاف كفاءته الحالية من 28 إلى 100 ميغاوات. وأوضح التقرير أن صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية نشرت مؤخراً ولأول مرة مقتطفات من سجلات محاكمة مردخاي فعنونو الذي كان يعمل فنياً ! في مفاعل ديمونة والمتهم يكشف أسرار البرنامج النووي الصهيوني لصحيفة «صنداي تايمز» البريطانية لكن المخابرات الصهيونية أغرته عن طريق عميلة لها بمغادرة بريطانيا إلى إيطاليا حيث اختطفته من هناك إلى "إسرائيل" وحكم على فعنونو عام 1986 بالسجن لمدة «18» عاماً. وهدف فعنونو من نشر تلك الأسرار إلى التأكيد على حقيقة كانت معروفة لدى الجميع وهي امتلاك الكيان الصهيوني لأسلحة نووية والضغط على الكيان من أجل إخضاع برنامجه النووي للرقابة الدولية. كما نشرت الصحيفة نفسها في عام 2001 حديثاً مع عالم صهيوني آخر كان يعمل بمفاعل ديمونة واسمه عوزي ايبان قال فيه إن مفاعل ديمونة لم يعد آمناً وطالب بضرورة إغلاقه قبل أن يتسبب في وقوع كارثة. فعند بداية إنشائه كان العمر الافتراضي للمفاعل هو «30» عاماً ! وقد مضى على هذا التاريخ الآن عشر سنوات كاملة دون أن يتم إغلاقه. وأضاف ايبان للصحيفة أن الخطر يكمن من استمرار عمل المفاعل لمدة تتجاوز العمر الافتراضي له في أن مادة النيوترونيوم التي ينتجها المفاعل وهي مادة يصعب السيطرة عليها تتسبب في إحداث شقوق في الإسمنت والحديد وهكذا يمكن للمبنى أن يتداعى وأن تتسرب بالتالي الكثير من مواده المشعة إلى الخارج. وذكرت «يديعوت أحرونوت» في عددها الصادر في 27 فبراير 2002م أن ايفي ايتام وزير البنية التحتية أصدر تعليمات للشروع في بناء مفاعل نووي جديد في صحراء النقب جنوب "إسرائيل" يخصص للأغراض المدنية وأضافت الصحيفة أن المسئولين يتوقعون بدء إنشاء محطة الطاقة النووية بعد سبع سنوات على أن يتم تشغيلها عام 2020م بفرض توليد الطاقة بكلفة نصف مليار دولار على الأقل. وقال الوزير ايتام «إن إنشاء محطة الطاقة النووية سيكون بالنسبة لإسرائيل بمثابة صعود درجة إضافية فيما يتعلق بقدرتها على ضمان استقلاليتها في توليد الكهرباء». وكشفت «بديعوت أحرونوت» عن دراسة أجرتها وزارة! البيئة الإسرائيلية أظهرت أن فرنسا وروسيا هما الدولتان الوحيدتان اللتان تنتجان محطات الطاقة الذرية ويحظر عليهما حالياً بيع محطات ذرية لإسرائيل كونها لا تشكل طرفاً في الميثاق الدولي لحظر استخدام الأسلحة النووية. وبالنسبة لآثار المفاعل النووي على البيئة فتشير التقارير الصادرة إلى أن هناك اعتقاداً بأن المفاعل النووي الإسرائيلي استهلك خلال الثلاثين عاما الماضية «1400» طن من اليورانيوم الخام ولا يتم تحضير القنبلة النووية في مفاعل ديمونة بل يتم نقل المادة الجاهزة بسرية تامة إلى مركز تجميع الرؤوس النووية شمال حيفا وتشير التقديرات إلى أن "إسرائيل" تنتج نحو «40» كغم من البلوتونيوم سنوياً مما يدل على أن قوة تشغيل المفاعل قد تصل إلى «150» Mw.
    كما تشير بعض التقارير إلى ! أن المفاعل أصبح قديماً بحيث تآكلت جدرانه العازلة مما قد يؤدي إلى تسرب بعض الإشعاعات من المفاعل وهو ما قد يحدث أضراراً بيئية وصحية جمة لسكان المنطقة بشكل عام. وحسب التقارير الداخلية التي صيغت في ديمونة فإن المفاعل النووي يعاني من ضرر خطير ينبع من إشعاع نيتروني ويحدث هذا الإشعاع أضراراً بالمبنى فالنيترونات تنتج فقاعات غازية صغيرة داخل الدعامات الخرسانية للمبنى وهو ما يجعله هشاً وقابلاً للتصدع. وتؤكد التقارير أنه بالرغم من استبدال بعض الأجزاء فإن هناك خلافاً جدياً يدور حول ما إذا كان من الأفضل وقف العمل في المفاعل بشكل تام قبل وقوع الكارثة. ويشكل إنتاج البلوتونيوم إحدى أخطر العمليات حيث أن إنتاج كل كيلوغرام واحد منه يصنع «11» لتراً من سائل سام ومشع لم يتمكن أحد حتى الآن من شل فاعليته ومن مخاطر مفاعل ديمونة هو التخلص من النفايات النووية حيث لا توجد معلومات عن أماكن دفنها ولا يستبعد أن تتخلص دولة الاحتلال من تلك النفايات في الأراضي الفلسطينية أو في عمق البحر حيث كشفت عدة محاولات للتخلص من مواد خطرة عن طريق دفنها في المناطق الفلسطينية. وكشف تقرير للقناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي أن العاملين في المفاعل لم يسلموا من المواد الخطرة، وقال إن العشرات من عمال المفاعل النووي ماتوا جراء إصابتهم بالسرطان في وقت ترفض فيه إدارة! المفاعل الاعتراف بالإصابات وعدد الوفيات جراء تعرضهم لإشعاعات المفاعل. وذكر التقرير للقناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي أن العشرات من أصل «100» عامل في المفاعل أصيبوا بالسرطان قد ماتوا وبحسب التقرير فقد وقعت في الم! فاعل حوادث عمل كثيرة من ضمنها احتراق مواد خطيرة وسامة دون أن يتم تزويدهم بمعدات وقائية مناسبة وأصيب عشرات العمال وتوفى قسم منهم لكن إدارة المفاعل ودولة "إسرائيل" ترفض الاعتراف بهم! كمتضررين من إشعاعات نووية ويطالب قسم منهم الجهة المختصة بالتأمين الاعتراف بهم كمصابي عمل.
    وكشف التقرير الإسرائيلي عن قضية أخرى تتعلق بتسرب المياه الثقيلة المشبعة بالإشعاعات والنفايات النووية إلى جرن جغرافي طبيعي متصل بامتداده مع المفاعل واتهم أحد العاملين المصابين إدارة المفاعل في حينه بأنها قامت قبل سنوات ولدى إحاطتها علماً بزيارة وشيكة لوزير البيئة الإسرائيلي يوسي سريد للتحقيق من الأمر بإخفاء النفايات. وروى أحد العمال لقد نزلت إلى ذلك الجرن الجغرافي ومهدت الأرضية وسترت النفايات والتلوثات السامة بطبقة ترابية ثم زرعنا الأشتال لكي يبدو المنظر جميلاً وبعد أن قمنا بهذا جاء الوزير ورأى كل شيء نظيفاً.




    This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 874x876 and weights 172KB.




    د. يحي الشاعر

     

     



    التعديل الأخير تم بواسطة د. يحي الشاعر ; 4th November 2009 الساعة 08:12 PM
     
    رد مع اقتباس

    قديم 4th November 2009, 06:37 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 3
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر





    اقتباس
    Dimona
    Negev Nuclear Research Center
    Kirya le-Mechkar Garinii (KAMAG)




    The Dimona heavy water reactor and an
    installation for processing irradiated fuel are used to produce weapons-grade nuclear material. Approximately 2,700 scientists, technicians, administrative staff, and other workers are employed at Dimona. Since the facility was constructed in the late 1950's the surrounding land has been altered to sustain groves of palms and gardens positioned to obscure the facility from the road and air.
    Begining around 1958 with French assistance, Israel constructed a natural uranium, heavy-water, research reactor at Dimona in the Negev Desert, about 8.5 miles from the town of the same name and some 25 miles from the Jordanian border. The Dimona facility was constructed in secret and is not under international inspection safeguards. The facility was first noticed by American intelligence when U-2 spyplanes overflew Dimona in 1958. It was not conclusively identified as a nuclear site until two years later. This reactor, nominally rated at 26 megawatts thermal, was put on line in early 1964. However according to Pierre Pean, French officials were surprised to discover that the cooling circuits designed to support three times the nominal power level, which permitted a scale-up to 70MWt without the addition of extra cooling circuits. If true, the power level of the reactor was reportedly 70MWt from the outset. Perhaps the power level has been increased to 150MWt some time after 1976, according to Barnaby.
    An installation for processing irradiated fuel was completed with French assistance in the mid-1960s. Between 15 and 40-60 kilograms of fissionable plutonium can be processed annually. This facility probably has the capacity to produce plutonium for five to ten nuclear warheads a year.
    In 1986, descriptions and photographs provided by the Israeli nuclear technician Mordechai Vanunu were published in the London Sunday Times of the Dimona facility. This information supported the conclusion that Israel had a stockpile of 100 to 200 nuclear devices, a significantly larger nuclear capability than previously estimated.



    Dimona consists of nine of these blocks called machons (in Hebrew facility or institute


    اقتباس:

    Machon 1 - The large silver-domed reactor containment vessel, nearly 20 meters [about 60 feet] in diameter, is visible from a nearby highway. Uranium fuel rods remain in the reactor for a few months before being discharged for reprocessing. The heavy water used as a moderator is cooled by ordinary water through a heat exchanger, which reportedly results in steam sometimes visible from the outside. Reports of annual production of as much as 60-kg of plutonium suggest that the reactor power level has been upgraded to 120-150 megawatts, much higher than the original power of 26 megawatts. Tritium can be produced by irradiating lithium-6 targets in the reactor. The reactor is four decades old, and may be reaching the end of its practical lifetime.


    Machon 2 - Of the 2,700 employees at Dimona, it is said that only 150 are permitted access to Machon 2, which reportedly extends six floors underground. The chemical reprocessing plant removes plutonium produced in the reactor from the spent uranium rods. Before reprocessing begins, the rods are stored in water filled tanks for several weeks while the short-halflife radio-isotopes decay. The residual uranium is reprocessed to be used in new fuel rods. The facility also separates lithium-6 from natural lithium for use in thermonuclear weapons. According to Vanunu, the average weekly production is 1.2 kilograms of pure plutonium, enough for 4-12 nuclear weapons per year.


    Machon 3 - The facility includes processing of natural uranium for the reactor, and conversion of lithium 6 into a solid for use in thermo-nuclear warheads.


    Machon 4 - This facility is dedicated to the treatment of radioactive waste products. It includes a waste treatment plant and high-level waste storage. Low-level waste is mixed with tar, taken out in cans and buried nearby.


    Machon 5 - Uranium from Machon 3 is made into rods coated in aluminum to be sent to the reactor.


    Machon 6 - Supply of services to other Machons, including electricity, steam and specialized chemicals (nitrogen etc). It also hosts emergency electrical generators.


    Machon 7 - Unknown - may no longer exist.


    Machon 8 - Large laboratory for testing purity of samples from Machon 2, experiments on new processes. A secret unit (Unit 840) has been making enriched uranium since 1979-80 on a production scale. This may consist of a gas centifuge faclity for the production of enriched uranium.





    Machon 9 - A laser isotope separation facility can be used to enrich uranium and to increase the proportion of isotope plutonium-239 in plutonium.
    • Machon 10 - Depleted uranium made into tips of shells for Israeli use and for export to Switzerland.



    Israel may have developed a nuclear weapons capability incorporating enriched uranium. Up to 100 kilograms of enriched uranium missing from a facility at Apollo, Pennsylvania, are believed to have been taken to Israel, although other reports suggest that much of the material was recovered from the floors and ventilation ducts of the plant when it was decommissioned. In 1968, 200 tons of uranium ore disappeared from a ship in the Mediterranean Sea and probably diverted to Israel.
    Plutonium production reactors which are both cooled and moderated by heavy water [like the Israeli reactor at Dimona] require about 0.75 tons of heavy water per thermal megawatt, and lose about 0.5 % of this heavy water each year. "Dimona needed about 18t of heavy water to start operation.... France very likely agreed to supply Dimona's heavy water along with the reactor.... From 1959 to 1963 Israel imported 20t from Norway and 3.9t from the United States. This would supply Dimona indefinitely if the reactor stayed at its rated power of 24 megawatts.... For the reactor to produce the 40 kilograms of plutonium per year described by Vanunu, it would have had to be scaled up to more than 100 megawatts.... If the amount of coolant were quadrupled, which could allow quadrupled power, Dimona would need about 36t of heavy water — 12t of moderator and 24t of coolant. The 36t is slightly less than the total that Israel could have received from Norway, the United States, and France." HEAVY WATER CHEATERS by Gary Milhollin Foreign Policy Winter 1987-1988, p. 100-119.




    د. يحي الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 4th November 2009, 06:42 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 4
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر




    اقتباس:

    اقتباس

    https://www.egyptianoasis.net/forums/...hlight=invador





    Who says nuclear deterrence has ceased to work?

    12 FEBRUARY 1993:



    The United States appears to have come to terms with the nuclear-armed Israel.



    "During its last days in power, the Bush administration was secretly negotiating with Israeli officials a ban on the production of weapons-grade plutonium at the Israeli nuclear reactor at Dimona in the Nagev desert," wrote Syemour M Hersh recently in the Los Angeles Times.



    Quoting Israeli and American officials, Seymour has mentioned Israeli willingness to ban the production of plutonium as part of a trade-off between the Americans and the Israelis allowing the latter to "keep what they've got." Earlier, in his 1991 masterpiece-



    The Samson Option-Seymour Hersh had narrated some
    horrifying details about the Israeli nuclear development and advancement.



    Israeli's nuclear arsenal, as revealed by The Samson Option, consists of "hundreds of nuclear warheads ranging from tactical neutron devices to city-busting hydrogen bombs, which can be delivered as far as Islamabad and Moscow by its aircraft and long-range artillery, and have the potential of meeting the challenges of both limited and all-out nuclear warfare."



    Israeli nuclear reactor at Dimona has been operational since the early 1960s. By now it has burned itself out and is capable of producing sufficient quantities of weapons-grade plutonium.



    The reactor is of no utility unless it is rebuilt. Therefore, any possible US-Israeli deal to close down the nuclear reactor in Dimona, in exchange for an American recognition of Israel as a nuclear state, will have little credibility for countries like Pakistan which have opted for nuclear weapons under regional compulsions and have been the victims of duality in the American nuclear non-proliferation policy.




    وقد نشر أيضا منذ مدة ، العضو إنفيدور موضوع بالعنوان التالي ، في منتدي مصري مجاور
    اقتباس
    على مسئولية خبير عسكري أمريكي.. إسرائيل نصبت صواريخ نووية في إثيوبيا باتجاه مصر والسعودية
    invador



    د. يحي اشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 4th November 2009, 06:43 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 5
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر




    !For Medical Professionals Only

    اقتباس:

    اقتباس

    ابن العراق / ياسر الجبوري


    ترسانة إسرائيل النووية

    عتبر كتاب ترسانة إسرائيل النووية في طبعته الأولى عام 1989 لمؤلفه بيتر برايالباحث الأمريكي والذي ترجمه إلى العربية منير غنام وراجعه وقدم له الدكتور محجوبعمر بمثابة دراسة تفصيلية حول القدرات النووية إلا أن الدكتور محجوب قلل في مقدمتهمن عدد القنابل النووية التي أشار إليها المؤلف على طوال 252 صفحة من القطع الصغيروطبعته مؤسسة الأبحاث العربية.
    والكتب عبارة عن ثلاثة فصول اختص الفصل الأولمنه لدراسة تاريخ الترسانة النووية الإسرائيلية وأكد بيتر براي إن إسرائيل بدأتبرنامجه النووي منذ تلك الولادة في عام 1948 حيث أرسل وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاكالخبراء الجيولوجيين إلى صحراء النقب لبحث عن وجود محتمل لليورانيوم ، وقامتالجامعات الإسرائيلية بتشجيع من وزير الدفاع ومن حاييم وايزمان الذي كان أول رئيسللكيان الصهيوني بإرسال أنجب الطلاب لديها إلى سويسرا وهولندا والولايات المتحدةالأمريكية للتخصص في ميدان الذرة .
    وقبل حلول عام 1950 أنشأت وزارة الدفاع قسماًللبحوث والتطور النووي في معهد وايزمان في راحبوت وتفرغ للعمل فيه لفيف من علماءالكيمياء والمهندسين وأصبح هذا المركز التقني هد العلوم الذرية الإسرائيلية.


    وقد حققت تلك المجموعة تقدماً مذهلاً حيث نجحت في استخراج يورانيوم من الطبقاتالدنيا من الفوسفات المستخرج من عمليات المسح في مناطق النقب الجنوبي خاصة في سيدونوبئر سبع.

    وفي ذلك السياق يشير المؤلف إلى أنه من أجل جعل عملية استخلاص هذهالمادة النووية الثمينة أمراً ممكناً وهى موجودة بنسبة ضئيلة جداً لا تتعدى 100 إلى 170 جزءاً في المليون، قام علماء معهد وايزمان باستنباط طرق جديد في المعالجةلاستخلاص هذه المادة النووية وتكريرها حيث تمكن العالم الإسرائيلي دوستر وفيسكي منإنتاج " أكسيد الدوتريوم " أو " الماء الثقيل " وهو وسيط هام يستخدم في تهدئة سرعةالنيترونات في المفاعلات النووية التي تستخدم اليورانيم الطبيعي وقوداً لها واليتيمكن استخدامها في توليه البلوتونيوم.



    وفي بداية الخمسينات قرر رئيس الوزراءآنذاك " ديفيد بن جورين البدء نحو التحرك لتيني خيار نووي حيث انشأ سراً لجنةالطاقة الذرية الإسرائيلية عام 1952 وجعلتها تحت إشراف وزارة الدفاع ثم أعلن عنهارسمياً عام 1954 وتم إدماجها بالمؤسسة العسكرية.



    ويستمر الباحث الأمريكي فيتتبع تاريخ امتلاك إسرائيل للأسلحة النووية حتى وصلنا إلى عام 1955 حيث قدمتالولايات المتحدة الأمريكية المساعدة لإسرائيل حيث قام الرئيس الأمريكي داوتايزنهاور بإدخال إسرائيل في برنامجه الذي اسم " الذرة من اجل السلام" وهو مخططالمساعدة الخارجية الذي يرمي إلى تذليل مشاركة الطاقة في الدول النامية من خلالالطاقة الذرية والذي قدم للدول المشاركة في هذا البرنامج المادة الأساسية والمساعدةالتقنية التي تؤهلها لفهم وامتلاك أسرار العلوم النووية.



    مفاعل سوريك.



    وفيما يخص مفاعل سوريك تتبع المؤلف إنشاء في الفترة ما بين 1955 و1960 تلقى 56إسرائيليا تدريبهم في مراكز الأبحاث التابعة لوكالة الطاقة الذرية الأمريكية فيمختبر ارغون القومي وفي أوك ريدج وكان ذلك تحت رعاية برنامج الذرة من اجل السلام " والاهم من ذلك بحي ما أورده المؤلف إن الولايات المتحدة وافقت في عام 1955 على بناءمفاعل ذري لإسرائيل قوته 5 ميغاواط وهو من النوع الذي يستخدم الماء الخفيف طاو طراز "البركة السباحة" وأنشئ في ناحال سوريك بالقرب من يفنه.



    ويشير براي إلى استمرالدعم الأمريكي لإسرائيل في المجال النووي إلى أن جاء العدوان الثلاثي على صر عام 1956 حيث احتلت إسرائيل مساحة من الأراضي المصرية ولكنها تراجعت عنها بعد إن وعدتهاأمريكا بدعم صناعتها النووية وبالتالي فإن حرب 1956 جعلت الرئيس ايزنهاور يتفهمأفاق بقاء إسرائيل فقرر إن يقدم لها المساعدة الممكنة لتطوير القنبلة الذرية.



    وقد أدى ذلك الدعم التكنولوجي الأمريكي إلى تمكين إسرائيل من صنع أسلحة نوويةفي عامي 1957 و 1958 في مركز ديمونا للأبحاث النووية الذي بناه الفرنسيون.



    مفاعل ديمونة.



    ويتناول الباحث الأمريكي تأسيس مفاعل ديمونة على يدالعلماء الفرنسيين الذين ذهبوا إلى إسرائيل للمساعدة في إنشاء وبناء وتصميم المفاعلبطاقته التي تبلغ 26 ميغاواط في ديمونا.



    وقد قامت شركة الفرنسية " سان جوبيانالنووية إس .جي إن " والتي كانت تعرف بهذا الاسم في تلك الفترة والتي تحمل اليوماسم " الشركة العامة للتقنية الحديثة " والتي كانت 66% من أسهمها الحكومة الفرنسيةبإنشاء مفاعل ديمونة .



    وقد دخل مفاعل ديمونة طور العمل الفعلي فيديسمبر عام 1963 وكان قادراً على إنتاج كميات كبيرة من مادة البلوتونيوم الصالحة لصنع الأسلحةالذرية. ويشبه تصميم مفاعل ديمونة في تصميمه مفاعل " سافا ريفر " الأمريكي فيكارولينا الجنوبية الذي ينتج مادة البلوتونيوم 239 الذي يستخدم في صناعة القنابلالذرية الأمريكية.



    وأشار المؤلف إلى ضرورة معرفة كيفية عمل مفاعل ديمونة الذييستخدم الماء الثقيل ووقوده اليورانيم الطبيعي وليس اليورانيوم المنضب الذي يستخدمفي مفاعلات الماء الخفيف.



    ولأن إسرائيل اعتمدت على الولايات المتحدة للتزودباليورانيوم المنضب الذي تحتاجه لمفاعل الماء الخفيف الذي تمتلكه، استطاعت الولاياتالمتحدة مقابل ذلك الوقود أن تفرض حظراً على استخدام ذلك المفاعل للأبحاث ذاتالطابع العسكري، وإبقاء أبوابه مفتوحة لعمليات التفتيش الدورية التي تقوم بها لجانأمريكية وأخرى تابعة للأمم المتحدة.



    ومفاعل ديمونة الذي لا يحتاج إلا إلىاليورانيوم الطبيعي وقوداً له وهذه مادة تستطيع إسرائيل أن تصنعها بنفسها.



    ويورد بيتر براي بعض التقارير التي أكدت أن إسرائيل دفعت 130 مليون دولا نقداًوقامت كذلك بتزويد بأسرار في ميدان الذرة وعلى الأخص الطريقة الإسرائيلية في تصنيعالماء الثقيل واستخلاص اليورانيوم من خامات مسبة تركيزه فيها منخفضة جداً.




    القنبلة الذرية الإسرائيلية.



    وحول القنبلة الذرية أكد الباحث الأمريكيأن فرنسا لم تقدم لإسرائيل في إطار التعاون النووي بينهما مفاعل ديمونة فقط بل قدمتفرنسا في الفترة بين عام 1960 إلى عام 1964 على مساعدة إسرائيل في تصميم وتفجيرقنبلتها الذرية التجريبية الأولى في حقول التجارب الفرنسية في " ريغان" و" أكار" وفي الصحراء الجزائرية.



    وأشار المؤلف إلى قرار إسرائيل بإنتاج القنبلة الذريةوالذي جاء رسمياً بإنتاج الأسلحة النووية في إعقاب نجاح العدوان الصهيوني الناجحعلى المنطقة العربية في عام 1967 حيث أنه بالرغم من الانتصار إلا أن الكيانالصهيوني حس أحساسا عميقاُ بعدم الأمان خاصة بعد أن تخلت فرنسا عنهم منذ بدايةالحرب حيث قام الجنرال شارل ديجول بقطع كل العلاقات العسكرية بين بلاده وإسرائيل.



    وعرض المؤلف لأراء الخبراء الذين يعتقد أنه في الفترة.بين 1969 وعام 1973 صنعتإسرائيل القنبلة الذرية الأولى حيث قدرت تكاليف صناعة القنبلة الذرية وقتها بـ 104مليون دولار في حين أنه في تلك الفترة فإن ميزانية إسرائيل السنوية كانت 7.6 ملياردولار وهذا يعني أن تكاليف إنتاج القنبلة النووية لم تستحوذ إلا على 0.16% منالناتج القومي الإجمالي كل سنة في تلك الفترة.




    إسرائيل وسرقة الوقود النووي



    أورد المؤلف عدد الوقائع التي كشفتها المخابرات المركزية الأمريكية السي أي إيهوأشهرها فضيحة نيوميك وهي شركة لإنتاج التجهيزات النووية في أبولو بولاية بنسلفانياحيث قام رئيس الشركة " زالمان شابير" عامي 1964 و1965 بتحويل كميات من اليورانيومإلى إسرائيل وقد كشفت المخابرات الأمريكية عن هذه الواقعة.



    ود أورد المؤلف فيهذا الفصل عدداً من الوقائع التي على هذه الشاكلة والتي أدين من قاموا بها على سبيلحفظ ماء الوجه ليس أكثر.




    السياسة النووية الإسرائيلية ومؤشرات استخدامها




    يؤكد المؤلف إنه لا أحد يعرف يقيناً إذا كانت إسرائيل ستلجأ إلى استخدامالأسلحة الذرية في حال حدوث أزمة ولكنه يمكن من خلال استقراء عام في خلال الأزماتالصراعات التي خاضتها إسرائيل أن نستشف السياسة العامة النووية الإسرائيلية والتيتقوم على ركائز أربعة:



    أولاً: سوف يستخدم الإسرائيليون قنبلتهم الذرية كعاملرادع ولكنهم لن يستخدموها لتنفيذ ضربة وقائية.



    ثانياً: سوف يستخدمنها فعلاًلتوجيه ضربة انتقامية عند الضرورة



    ثالثا: سوف تنكر إسرائيل رسمياً أنها قامتبصنع أسلحة ذرية ولكنها ستشير بصورة ضمنية إلى وجود مثل هذه الأسلحة لديها من خلالالقنوات الرسمية وغير الرسمية.



    رابعاً: ستسعى إسرائيل إلى منع أعدائها منالحصول على الأسلحة النووية حتى وإن تطلب ذلك القيام بعمل عسكري وهذا ما يفسره ضربإسرائيل تدمير المفاعل النووي العراقي " أوزراك " عام 1981.



    ويولى المؤلف قدراًكبير من الشرح والإيضاح في هذا السياق إلى استراتيجية الردع بالأسلحة النوويةالإسرائيلية حيث أكد أن إسرائيل تنظر إلى سلاحها النووي كعامل ردع وتخويف فيالمنطقة العربية وأقصى معدلات استخدامه هي توجيه ضربة انتقامية في حالة تعرضهاللخطر وهو بالضبط حيث كانت حرب أكتوبر عام 1973 اختباراً لهذا الإستراتيجية .



    فقد أكد المؤلف أنه في أواخر الستينات وأوائل السبعينات ساد اعتقاد جازم بأنإسرائيل تمتلك الأسلحة النووية ولم يمنع ذلك مصر وسوريا من شن الحرب وهو في حد ذاتهيثير الشكوك حول مجي فاعلية الردع النووي الإسرائيلي عل حد تعبير المؤلف .



    ويشير المؤلف إلى التهديد الإسرائيلي عام 1974 بشن حرباً نووية ضد سوريا ومصرنظراً لتصاعد القوة العسكرية السورية على الحدود في منطقة الجولان ولوجود صواريخسكود القادرة على حمل رؤوس نووية لدي مصر مما شكل تهديداً للمدن الإسرائيلية , وقدأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين إنه في حال تعرض المدن الإسرائيلية لأيهجوم بصواريخ سكود فإن إسرائيل ستنفذ على الفور سياسة مدينة بمدينة ، ويستشف المؤلفمن هذه الواقعة أن الإسرائيليون سوف يعتمدون على قنبلتهم الذرية كعامل رادع آملينأن يؤدي مجرد وجودها إلى الحيلولة دون وقوع هجوم عليهم .




    كم عدد الأسلحةالذرية التي تمتلكها إسرائيل



    تحت هذا العنوان الذي يقع في الفصل الثاني يؤكدالباحث الأمريكي أن العدد الأقصى للقنابل الذرية التي يمكن لإسرائيل أن تصنعهامحدود بما يتوافر لديها من كمية البلوتونيوم 239 ودرجة نقاء تلك المادة .



    ومعحلول شهر يناير 1984 يكاد يكون من المؤكد وفق تقرير أورده المؤلف أن إسرائيل قدصنعت مابين 11 و 31 قنبلة ذرية من البلوتونيوم .



    في حين تشير تقارير أخرى إلىأن إسرائيل استطاعت صنع قنابل من كلا النوعين قنابل البلوتونيوم وقنابل اليورانيوموربما صنعوا 41 سلاحاً ذرياً .



    ولكن الافتراض المتفق عليه والذي أورده المؤلفلعدد من العلماء إن إسرائيل تنتج سنوياً ما معدله 1.2 قنبلة سنوياً .



    ويشرالكاتب إلى تقرير نشرته مجلة التايم الأمريكية عن أماكن تخزين هذه القنابل وهى وفقهذا التقرير في مكان سري في الصحراء عبر أنفاق حتى يسهل تركيبها أثناء أي عدوانبدلاً من ضرورات لا داعي لها وخطيرة في نقلها.



    وفي الفصل الثالث والأخير للكتابيؤكد المؤلف أن المحللين العسكريين يخطئون في اعتقادهم أن إسرائيل قادرة على إطلاققنابلها النووية عبر مجموعة من الأنظمة غير المألوفة من الصواريخ الباليستيةالقصيرة وصواريخ كروز ومدافع الهاوترز .



    ويدحض المؤلف هذا الاعتقاد بسبب أنإسرائيل لا تمتلك التقنية التي تستطيع أن تصغر حجم الأسلحة النووية والتي تسمحبتركبها على الصواريخ والمدافع .



    وفي خاتمة الكتب يقول الباحث الأمريكي بيتربراي إن خصائص ومواصفات الترسانة النووية الإسرائيلية ما هي إلا استنتاجات من ذويالخبرة والتجربة بالاستناد إلى أفضل الأدلة المتوفرة وأهمها عدداً من التقارير التيحصل عليها المؤلف ونشرت مؤخرا في الصحف الأمريكية وعلى رأسها تقرير مردخاي فانونوالعالم الذي فر بأسرار القوة النووية الإسرائيلي إلا أن الخبراء يؤكدون أن ذلك كانمدبراً للترويج لإستراتيجية الردع بالشك التي أسلف الذكر عنها






    د. يحي الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 4th November 2009, 06:47 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 6
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر




    الإضافة التالية ، مقتبسة من مصدر ، نوه به أحد الأعضاء في المنتدي المصري المجاور

    تلك اللمعلومات ، تستكمل سطور الموضوع وتضيف إليه معلومات هامة

    ولا ننسي أيضا قضية العالم الإسرائيلي "فينونو" الذي "كشف عن ما قامت بع إسرائيل" وأفشي بأسرارها النووية للصحيفة .. فتمت محاكمته وزج به في السجن في إسرائيل



    اقتباس

    اقتباس:

    Vanunu's disclosures

    In September 1986, Mordecai Vanunu, an Israeli arms technician who had worked at the secret Dimona site for eight years, provided the world with the first detailed account of Israel's nuclear weapon progress.

    He provided almost 60 color photographs to the London Sunday Times of what he said was Israel's underground bomb factory.

    He also described Israel's nuclear weapon production techniques in an account accepted by weapons experts on both sides of the Atlantic. According to Vanunu's data, the solid plutonium spheres for Israel's nuclear weapons weighed 4.4 kilograms.

    He also said that Israel had produced 100 to 200 advanced fission bombs by 1986, had mastered a thermonuclear design, and appeared to have a number of thermonuclear bombs ready for use.

    Vanunu's photographs also showed the processing of what appeared to be large hollow hemispheres of lithium deuteride--parts for a thermonuclear bomb with a destructive power of about 200 kilotons.

    According to Vanunu, other Dimona products included copper hemispheres, into which the plutonium was sealed, and beryllium neutron reflectors, which reduced the amount of plutonium required to achieve a nuclear explosion. Dimona was also making the thermonuclear bomb ingredients tritium and deuterium. Vanunu reported that the plutonium spheres and bomb components from Dimona were taken at regular intervals by convoy with armed escorts to an airfield near Haifa for assembly.
    المصدر


    د. يحي الشاعر

     

     



    التعديل الأخير تم بواسطة د. يحي الشاعر ; 4th November 2009 الساعة 07:59 PM
     
    رد مع اقتباس

    قديم 4th November 2009, 06:50 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 7
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر









    A Nuclear Israel



    اقتباس
    A Nuclear Israel


    المصدر

    https://www.ipcs.org/article_details.php?articleNo=2581


    اقتباس:


    Articles




    #2581, 3 June 2008A Nuclear Israel
    Siddharth Ramana
    Former Research Intern, IPCS
    e-mail: [email protected]

    Former United States President Jimmy Carter courted controversy while discussing Israel's suspected nuclear arsenal when he declared that Israel has 150 nuclear weapons in its arsenal (The Times, 26 May 2008). Israel has maintained an official stance of nuclear ambiguity in terms of disclosing its nuclear ambitions. These revelations would be welcomed by the leadership in Iran which is currently battling international scrutiny towards its own nuclear programme.

    Carter is not the first high ranking American official to have publicly spoken on Israeli nuclear weapons. That honor goes to Defense Secretary Robert Gates, when he named Israel among a group of nuclear powers which surrounds Iran (Debkafile, 7 December 2006). Days later, Israeli premier Ehud Olmert inadvertently named Israel in a list of nuclear nations more responsible than Iran (Guardian, 12 December 2006).

    The earliest known instance of Israel having been confronted on its nuclear programme was when US President John F Kennedy questioned then Israeli Deputy Minister of Defence Shimon Peres in the White House. Mr. Peres responded with a tagline which has since become synonymous with the Israeli position- "I can say to you clearly that we shall not introduce atomic weapons into the region. We will certainly not be the first to do so'' (Christian Science Monitor, 14 December 2006). The world witnessed the secret lair of the suspected Israeli nuclear programme when Israeli nuclear engineer Mordecai Vannunu, sold surreptitiously taken pictures of the Negev Nuclear Research facility, to a leading British daily in September 1986. The pictures which were studied by experts greatly increased the believed capability of the Israeli nuclear programme. While earlier believed that Israel had a handful of nuclear weapons, the new evidence convinced the world that Israel was now in possession of approximately 100-200 warheads (BBC News, 20 April 2004).

    Vanunu's disclosures were shocking to the international community and viewed with contempt within Israel. In Israel, it is widely believed, that deterrence is achieved through its policy of nuclear ambiguity. As articulated in his work "Why do States Build Nuclear Weapons? Three Models in Search of a Bomb", Scott Sagan writes "States will seek to develop nuclear weapons when they face a significant military threat to their security that cannot be met through alternative means" (International Security, 1996). The perpetual fear which Israel has had to live with since its inception has forced for its self-preservation. This has led Israel into taking extraordinary measures to ensure its security, particularly so with nuclear weapons in its neighbourhood.

    This resulted in, among others, military and covert operations. For example, in 1981, Israel undertook a first of its kind, military operation against a nuclear facility (Osiraq) in Iraq, believed to be a nuclear weapons factory. Suspicions were that the French built nuclear reactor could be easily modified to allow Iraq, to produce up to four nuclear weapons per year. This measure was taken after a number of attempts to sabotage the plant, including damaging plant equipment in France and the assassination of Yahya al-Meshad, a senior Iraqi nuclear scientist (The Atlantic, December 2005).

    Even Mordecai Vanunu's disclosures are viewed by a section of people to be a work of the Israeli secret service Mossad. Mordecai Vanunu was kidnapped by suspected Mossad agents while vacationing in Rome and brought back to Israel to face prosecution for leaking information related to Israeli National Security. Even the Italian public prosecutor Domenico Sica, was not entirely convinced with Vanunu's story when he was personally interviewed. It was concluded by the Italian prosecution that the entire situation was an elaborate hoax, in order to surreptitiously acknowledge to the world that Israel was a nuclear power. And therefore no Italian law was broken, for there was no kidnap and the investigation was halted.

    In recent years, it has been disclosed that Israel was collaborating with India to attack the Kahuta nuclear plant in Pakistan. It is believed that fears of a retaliatory attack led to the operation being scrapped (Dawn, 29 October 2007). In a repeat of the Osiraq attack, the Israeli Air Force bombed a suspected nuclear reactor in Syria on 6 September 2007. Despite news of the raid, details of the target were not immediately released and it was only much later officials admitted that the site was a nuclear facility which was nearing completion (Haaretz, 24 April 2008).
    Critics argue that the Israeli position vis-Ã -visIran, is one of hypocrisy. It would serve purpose to note the nature of the Israeli nuclear programme as compared to the Iranian. The Israeli programme is based on a principle of self-preservation and not a quest for regional hegemony. The Iranian nuclear programme has been peppered with virulently anti-Israeli rhetoric including outright threats against Israel. In contrast, Israeli actions against suspected nuclear sites have taken great care in ensuring civilian casualties are kept to a minimum. In Osirak for example, planning ensured according to Amos Perlmutter, "The total destruction of the nuclear reactor would in that case be achieved at the lowest risk to human lives" (FAS, September 2004). It should therefore not be surprising that Robert Gates cautioned "If Iran obtains nuclear weapons no one can promise it would not use them against Israel" (Debkafile, December 7, 2006).









     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 4th November 2009, 06:52 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 8
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر





    9/18/04 Israeli Nuclear Whistleblower Vanunu on Mideast Nukes

    اقتباس
    Source: Institute for Public Accuracy


    The U.S. government has been making demands regarding Iran's nuclear program. On Thursday afternoon State Department spokesperson Richard Boucher was asked about "Mordechai Vanunu, the Israeli whistleblower" and his proposal that "there be a trade-off between the Iranian nuclear program and the ending of the Israeli one." Boucher declined to comment on the proposal.
    When asked about Israel's nuclear capacity, Boucher said: "I'm not making judgments or presumptions about that. We've had a view on the universal adherence to the Non-Proliferation Treaty that we've expressed many times, that applies in all cases." Israel is not a signatory to the Non-Proliferation Treaty. U.S. government officials have consistently avoided acknowledging Israel's nuclear arsenal.

    MORDECHAI VANUNU, [email protected]
    Vanunu exposed the Israeli nuclear arsenal in 1986. He was released in April 2004 after serving an 18-year sentence, most of it in solitary confinement. Vanunu is available for a limited number of interviews. He said today:
    * "The U.S. goes to Iraq in the name of fighting against weapons of mass destruction while it does not even acknowledge Israel's capacity. The obvious thing to do is to ensure that all states in the region -- including Israel and Iran -- do not have nuclear weapons."
    * "Israeli governments which have been behind building these nuclear weapons are betraying the Israeli citizens, the Arab community and all of humanity. Israel has been building nuclear weapons, they now have enough material for hundreds of atomic bombs. I was a technician at the Dimona plant; my main job was making lithium-6 for use in hydrogen bombs. There is no justification for Israel having hydrogen bombs."
    * "In 1986 I was kidnapped by Israel in Rome after revealing its massive nuclear arsenal to the London Sunday Times. I was sentenced to 18 years because I revealed the truth to the world. I suffered 18 years of cruel, barbaric treatment under the Israeli authorities. I'm glad to have some freedom now, but I'm not allowed to speak to any foreigners or to go to any other country for one year. I would like to go to the U.S. where there are more freedoms. I do not feel safe in Israel, I have been threatened, I'm called a traitor in the street. Especially because I have become a Christian, I do not have equal human rights. The Israeli government and media have built a very bad image of my case here."
    * "With its nuclear weapons, Israel is much more aggressive, so it doesn't move to a real peace with the Palestinians or Syria or Lebanon or Jordan. Its nuclear weapons are used as political power. Without even using them, the nuclear weapons help Israel do what it wants so it doesn't respect international law. When he was defense minister, Sharon destroyed Iraq's nuclear reactor in 1981 so that no other country in the region would have nuclear weapons."
    For a recent interview with Vanunu, see: www.democracynow.org/article.pl?sid=04/08/18/136217
    For more on Israel's nuclear arsenal, see: www.msnbc.com/news/wld/graphics/strategic_israel_dw.htm

    FELICE COHEN-JOPPA, [email protected], www.vanunu.com
    Cohen-Joppa is the coordinator of the U.S. Campaign to Free Mordechai Vanunu. She noted that Vanunu has just been awarded a peace grant by Yoko Ono. [See: www.newsday.com/news/local/wire/ny-bc-ny--yokoono-peace0916sep15,0,2694081.story?coll=ny-ap-regional-wire]

    THOMAS COCHRAN, [email protected]
    Director of the Nuclear Program at the Natural Resources Defense Council, Cochran wrote the paper "The Relevance of Mordechai Vanunu Disclosures to Israel's National Security."

    From the State Department briefing, September 16, 2004:
    QUESTION: Larry Franklin's case had to do with presidential policy on Iran, for the most part, according to news reports. Mordechai Vanunu, the Israeli whistleblower, has been urging for some time that there be a trade-off between the Iranian nuclear program and the ending of the Israeli one. And there has been, as you know, negotiations in Jerusalem on that, or some information from IAEA has been transmitted to the Israeli government. Now, I wondered what the U.S. attitude is in Vienna at the IAEA on this subject of trading off Israeli nuclear program and the ending to it, whatever --
    BOUCHER: I guess that's being speculated about in the press, but that is not the issue in Vienna. The issue in Vienna is whether Iran has for almost two decades hidden covert programs designed to make nuclear weapons and whether or not Iran has complied with the obligations -- the requirements of the Board of Governors' resolutions, the requirements of the Non-Proliferation Treaty and the protocols that Iran has -- well, I'm not sure of the status of the additional protocol, but the requirements of the treaty, and the commitments that Iran itself made. That's the matter that's before the International Atomic Energy Agency and that nations are currently discussing now.
    QUESTION: Does the United States, then, feel that the Israeli nuclear program, which is now out -- Avner Cohen has written a full book on it, Mordechai Vanunu spent 18 years in jail because of it. It's obvious that they do have such a nuclear program. Does the United States consider that that's absolutely essential to Israel's security?
    BOUCHER: I'm not making judgments or presumptions about that. We've had a view on the universal adherence to the Non-Proliferation Treaty that we've expressed many times, that applies in all cases.
    QUESTION: But Israel is not a member, has refused to be a member.
    BOUCHER: That's right. We encourage all nations to be members and adhere to the Non-Proliferation Treaty.
    ____________________
    For more information, contact at the Institute for Public Accuracy:
    Sam Husseini, (202) 347-0020, (202) 421-6858; or David Zupan, (541) 484-9167

    اقتباس



     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 4th November 2009, 06:53 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 9
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر






    Israel Studies

    Atomic Power to Israel's Rescue: French-Israeli Nuclear Cooperation, 1949-1957
    Binyamin Pinkus
    Spring 2002, Vol. 7, No. 1, Pages 104-138
    Posted Online November 29, 2006.
    PDF (311 KB) PDF Plus (324 KB)

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 4th November 2009, 06:54 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 10
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر







    Volume 7, Number 1, Spring 2002

    E-ISSN: 1527-201x Print ISSN: 1084-9513
    DOI: 10.1353/is.2002.0006
    Pinkus, Benjamin, 1933-
    Atomic Power to Israel's Rescue: French-Israeli Nuclear Cooperation, 1949-1957
    Israel Studies - Volume 7, Number 1, Spring 2002, pp. 104-138

    Indiana University Press

    Benjamin Pinkus - Atomic Power to Israel's Rescue: French-Israeli Nuclear Cooperation, 1949-1957 - Israel Studies 7:1 Israel Studies 7.1 (2002) 104-138 Atomic Power to Israel's Rescue: French-Israeli Nuclear Cooperation, 1949-1957 Binyamin Pinkus [Figures] Introduction Discussion of Israel's nuclear initiative between 1947 and 1957 inevitably involves analysis of the relationship with France that moved from congenial ambivalence to unwritten alliance, and then rose to far-reaching cooperation and exclusive friendship in some of the most sensitive areas of national interest. This "nuclear connection" was initially forged during the early the 1950s and peaked in 1956-1957. This article will first examine France's development of nuclear research during the Fourth Republic (1946-1958) and its motives for embarking on high-level cooperation with a small fledgling country like Israel, even before France had developed its own nuclear weapons system. Second, the status of Israel's nuclear policy will be traced from its beginning in order to gain an appreciation of the importance of Israel's "French orientation" in its foreign and security policy, as well as in its own ultra-sensitive field of strategic nuclear research. Finally, in light of the vast quantity of material available to historians, the stages of French-Israeli nuclear cooperation will be explored against the commonly voiced charge that France's interest stemmed from its need to include Israel in...

     

     


     
    رد مع اقتباس

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)

    الكلمات الدلالية (Tags)
    ...الجزء, الأول, البرنامج, الإسرائيلي, النووي

    البرنامج النووي الإسرائيلي ...الجزء الأول

    « الموضوع السابق | الموضوع التالي »

    الانتقال السريع

    المواضيع المتشابهه
    الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
    البرنامج النووي الاسرائيلي من منظور تاريخي ...!! د. يحي الشاعر شهود على العصر 1 11th August 2022 06:45 AM
    المخابرات الامريكيه تبدا حربها ضد البرنامج النووي الايراني brain شؤون عربية ودولية 1 29th November 2010 01:21 PM

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]