اشتباكات بين شباب السلفيين والإخوان بجامعة الأزهر.. الشاطر: لم نؤيد "أبو الفتوح وحازم

[د. يحي الشاعر]

اشتباكات بين شباب السلفيين والإخوان بجامعة الأزهر..
الشاطر: لم نؤيد "أبو الفتوح وحازم" لأننا لا نولى أمراً لأحد طلبه"..
وعلاقتى بـ"أبو إسماعيل" قوية.. ومنسق حملة أبو إسماعيل يرفض الإساءة للشاطر

الثلاثاء، 10 أبريل 2012 - 15:12



مرشح جماعة الإخوان للرئاسة المهندس خيرت الشاطر
كتب محمد إسماعيل

نشبت اشتباكات عنيفة بين عدد من أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، وعدد من شباب جماعة الإخوان المسلمين من طلاب جامعة الأزهر، كادت أن تفسد الندوة التى عقدها المهندس خيرت الشاطر مرشح الإخوان لرئاسة الجمهورية بمدرج كلية تجارة بجامعة الأزهر.

وتسبب سؤال أحد الطلاب للشاطر حول عدم دعم جماعة الإخوان للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أو الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، حيث أجاب الشاطر قائلا "إن ثقافة الإخوان ألا تولى أمرا لأحد طلبه، وأنا لا أملك أن أرشح نفسى"، موضحا أن آلية اتخاذ القرار بالجماعة تتم من خلال مجلس شورى الجماعة، مضيفا أن قرار ترشحه كان قرارا من المؤسسة، مما تسبب فى إثارة أنصار أبو إسماعيل وذلك بعد أن اعتبروا إجابته غير مقنعة، ورد الشاطر محتدا عليهم قائلا "سيبكم من المجموعة اللى عاوزة تعمل مشاكل لأن من يبحث عن الحق يجلس بهدوء ويستمع بموضوعية"، إلا أن الاحتجاجات تصاعدت بشدة، حتى وصل الأمر لصعود أحد الطلبة المناصرين لحازم أبو إسماعيل إلى المنصة، مختطفا الميكروفون من أحد المنظمين، وردد هتاف "حازمون حازمون"، ورد عليه طلاب الإخوان "هى لله هى لله لا لمنصب أو لجاه"، "فى سبيل الله قمنا نبتغى رفع اللواء لا لدنيا قد عملنا نحن لدين فداء".

من جانبه طالب الشاطر الشباب بترك الاختيار للشعب وقال "اللى واثق من شعبيته يسيب الناس تختار"، مؤكدا أن علاقته بالشيخ حازم قوية قائلا "أخى الشيخ حازم كان المحامى لى فى قضية الأزهر وأعتز بذلك، وهو أخ كريم"، مشيرا إلى أن مصر الآن تتعرض للغرق وتحتاج لتكاتف من جميع التيارات، فيما أعلنت المنصة أنها ورد إليها بيان من حملة حازم أبو إسماعيل ينفى صلتها بالأحداث التى جرت ووقعت داخل القاعة.

كما صعد أحد الطلاب إلى المنصة، مؤكدا أنه أحد منسقى حملة الشيخ بجامعة الأزهر، مشددا على رفضه لأى تجريح فى شخص المهندس خيرت الشاطر، وطالب وسائل الإعلام بعدم نسب ما حدث إلى حملة حازم صلاح أبو إسماعيل، فيما قام عدد من الطلاب المنظمين للندوة بالاعتداء عليه وخطفوا منه الميكرفون مرة أخرى.

وتعليقًا على رؤيته لباقى المرشحين فى السباق الرئاسى، أكد الشاطر على احترامه لجميع المرشحين، ولكنه يرفض إعادة أحد فلول النظام السابق إلى منصب الرئاسة، قائلا "أحترم جميع المرشحين ما عدا الفلول".

وفى نفس السياق أكد الشاطر، على اهتمامه بدور الأزهر فى تنمية مصر وعلاقاتها الخارجية، قائلا "عندما سافرت إلى الخارج وقابلت السفراء، الجميع يسأل عن دور الأزهر، والكل يقول الأزهر لم يكن مؤثرا، الكل ينتظركم، اروا الله من أنفسكم خيرًا، انشروا تعاليم الإسلام، ثقوا فى رب العباد، فمصر مرجعيتها إسلاميه، وأنتم دوركم كبير".

وفى نهاية كلمة الشاطر وأثناء خروجه بسيارته من الجامعة هتف الطلاب "الشعب يريد حازم أبو إسماعيل".







من وجهة نظري الخاصة ، أعتبر أن "التصادم" بين كل من مؤيدي "جماعة الإخوان المسلمبن" و "مؤيدي ابو إسماعيل" بشكل خاص ، و "السلفيين" بشكل عام ، سوف تزداد حدته مستقبلا ، ليصل أحيانا إلي "إشتباكات دمية"

غير أن "البناء التحي" القوي ، والمتشعب ، الذي يقف عليك كيان "الإخوان المسلمين" ... هو أحد ، بل أهم العوامل ، التي ستكون "مشابهة لقلعة محصنة" ضد ، إنتشار السلفيين ( رغم تمكنهم من دخول البرلمان)

من وجهة نظري ، لا يجب علي "الإخوان المسلمبن" ، أن تهزهم بادرة أبو إسماعيل ، ويجب عليهم أن "يستعيدوا" الهدوء والحكمة والدعاء ، وأيضا الخبرة ( دعائيا ، وإعلاميا ، وتنظيميا ، وقياديا ، وفعليا) التي كانوا يتمتعون بها ، خلال السنوات الطويلة ( مواجهة) كافة أنواع الضغط والبطش منذ سنوات حكم الملك فاروق ، حتي الآن

السطور التالية ، كانت رد علي أحد الأعضاء ، وأعتقد ، أن بعض من نقاطهم ، يحثون علي "التأمل"

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. يحي الشاعر اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تصحيح يكسب او يخسر تلك قصية اخري رغم فناعتي بأنه لن يكسب اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تصحيح القصية الاهم كيف يكون رئيس مصر كاذاب كيف يكون رئيس مصر افاق مراوغ مخاداع كيف نبني مصر بمثل هؤلاء القصية الاهم هو اثبات انه كاذب و هو كذلك هذه هي أحد النقاط الهامة ، التي أصبحت ، مركز ، النشاطات المختلفة ، لمعارضته بمعني أبسط ... مهاجمة مصداقيته ، والتركيز علي توضيح عدم الثقة فيه وإظهار عدم قدرته علي "التحكم في النفس وفي مشاعره" لا بد من التركيز ، علي أن "حماية مصر" ووقايتها من "خطورته" هم "واجب" متحتم علينا ، تفاديا ووقاية وعدم وضع مصر في موقف خطر ، وتعريضها لكارثة وللأسواْ ، وذلك بسبب تهوره ، ليس فقط تصريحاته "الغير مسئولة ، ولكن أيضا بسبب أسلوب مواجهته ، لأي معارضة ، الذي يتسم "بالتهديد" والتهويل والغوغائية دون تفكير منطقي أو حكيم ... لقد أصبح "فريسة سهلة جدا" ... لتحطيمه ... وتدميره وهذا سهل نسبيا ، بسبب ما هو ثابت وموثق من تصريحاته وتصرفاته "اللف والدوران" وتصرفات ، تشابه "تصرفات الأطفال" ... وأيضا "أمثلة الكذب" و "المراوغة" ونقص "الشجاعة الأخلاقية" و الأخلاق الرجولية ، للإعترتف بخطأ ... علاوة علي مظاهر ديكتاتورية وفرض رأي ... فالآن ... لا يمكنه ، إصلاح ، ما أفسده بيديه ... ولا يلوم أحد سوي نفسه فقط لقد أصبح "غير ممكن الثقة فيه إطلاقا " ولا في إمكانيته "مواجهته للمواقف الصعبة" بحكمة وبعد بصيرة ..ز يعني ..ز لا تتوفر فيه صفات "الرئيس الحكيم" ولكن "الغوغائي المتهور" ... لا أعتقد ، أنه يمكنه الآن .. من نفسه وبنفسه "التراجع" عن ترشيح نفسه ... وإن فعل ذلك ، سيكون مكسبا معنويا له ، يساعده علي ( البقاء في محيطه) .. السلفي .. كمعارضة ... " ومنها برلمانية" ... غير أن الهدف ، أصبح الآن .... تحطيم ظاهرته .. وذلك كإجراء وقائي ، حتي لا يظهر له "خليفة" ، إذا وعندما ، يأني "أجله" وسيترك "الذئاب المتوحشة" ، لتنعش كل ما يتعلق بشخصه .. وتصرفاته .. وردود فعله .. وتهوره .. وقصر نظره .. وتهويشه "الفارغ" ... والتهديد ... .. وهذا ما يجب "التركيز عليه لتفتيت صورته وتحطيمها بشكل نهائي .. قاصم وقاتل ومدمر .... وليس مبادئه أما البقية ، فهو كلام منطقي د. يحي الشاعر

د. يحي الشاعر