مبارك حصل على وعد من المؤسسة العسكرية بعدم ملاحقته قضائيا

[ALEXANDER]

الصحف المصرية والعربية

اكدت مصادر سياسية مصرية مطلعة ان وزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي قدم للرئيس السابق حسني مبارك ضمانات كاملة باسم المؤسسة العسكرية بحمايته هو وعائلته ووضعهم تحت حراسة الجيش وليس الحرس الجمهوري أو القوات الأمنية خلال إقامتهم في شرم الشيخ أو القاهرة في حال فكر مبارك في العودة إليها بعد ذلك.


‏ونقلت صحيفة "الدار" الكويتية في عددها الصادر اليوم الأحد عن المصادر قولها: "ان مبارك طلب من طنطاوي ضمانات بعدم اتخاذ أي اجراءات ملاحقة قانونية بسبب الفساد و ضمانات امنية بحقه وحق عائلته في اي وقت".


واضافت المصادر "إن اتفاقا تم بين مبارك وطنطاوي ورئيس الأركان المصري الفريق سامي عنان بحضور عمر سليمان ظهر الجمعة قبل مغادرة مبارك القاهرة في الساعة الثانية وعشر دقائق ألا يتم الاستغناء عن عمر سليمان وتحضيره من قبل المؤسسة العسكرية المصرية لانتخابات الرئاسة المقبلة".


ونسبت الصحيفة الكويتية الى المصادر السياسية المصرية قولها "انه في صباح يوم الجمعة قرر الرئيس مبارك تجهيز طائرة الرئاسة الكبرى واستدعى عمر سليمان والمشير طنطاوي وأبلغهما بقراره الأخير بالسفر إلى شرم الشيخ للإقامة والعيش هناك لمدة شهرين هو وعائلته".


واضافت المصادر المذكورة انه تم انهاء متعلقات مبارك وأسرته في قصر العروبة حيث مقر إقامته وتم نقلها في حقائب عديدة وتم الدفع بها في طائرة الرئاسة الكبيرة من مطار ألماظة العسكري بصحبة رئيس الأركان سامي عنان وعائلة مبارك حيث تمت إقامته في نفس مقر إقامته السابق عندما كان رئيسا للجمهورية في منتجع موفنبيك الخاضع لرئاسة الجمهورية.


وتابعت المصادر بالقول " انه قبل مغادرة مبارك إلى شرم الشيخ حدث خلاف جديد عما إذا كان مبارك هو الذي سيعلن التنحي عن السلطة بنفسه ويودع شعبه، أو يذكرهم بما قدمه لوطنه ويعتذر ويطلب منهم وهو يغادر أن يركزوا على ضمان أمن واستقرار مصر، أو أن يعلن ذلك الجيش، فاختار مبارك الموت على أن يعلن التنحي بنفسه، وهو ما أعلنه سليمان بالفعل في بيان مقتضب وهو شديد التأثر، كما لاحظ المصريون ولكنهم أداروا ظهرهم للشاشات ليحتفلوا كما لم يحتفلوا من قبل".


ويشار إلى أن احتجاجات بدأت في 25 يناير/كانون الثاني الماضي ضد نظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك ارغمته على التنحي يوم الجمعة 11/2/2011 بعد 18 يوما من الاحتجاجات

 

[ايات]

الراجل بيموت خلاص

 

 

[د. يحي الشاعر]

مهما قام مبارك بالحصول علي ، تأكيدات ، فإن المعلومات المتوافرة "عندي"
تؤكد ، بان مجموعة من "المحاميين الدوليين" .. قد بدأت في إتخاذ خطوات ... معينة ومحددة من أجل ملاحقة حسني مبارك قضائيا ... بما في ذلك .... اللجوء إلي المحاكم الدولية ، بخصوص "حقوق الإنسان" و كذلك بسبب ما تم من قمع وبطش خلال إخماد المظاهرات السلمية يوم 25 يناير .... وهو ما سجلته الكثير من الكاميرات و "فيديوهات" مختلفة

كما يفكر الكثيرون باللجوء إلي "محكمة الهاج" بسببب الجرائم الدموية الأخري التي أرتكبت ضد الشعب

هؤلاء المحامين ، ينتموا إلي دول متعددة ... وتؤيدهم منظمات "حقوق إنسان"

لا يمكن لمبارك الحصول علي "كارت بلنش" يسمح له ال‘حتفاظ بـــ " خمسة وسبعون مليار دولار" ... من أموال الشعب .....

ولقد كان في تصرف "سويسرا" ... مثال ، ستتبعه دول أخري ....

الأفضل لمبارك ، أن يوقم طوعيا ... بالتنازل عن جــــزء "كبير" من تلك الأموال والأراضي والعقارات والأسهم و "الآثار" والذهب وغير ذلك ويسلمهم للجيش حتي يتم إرجاعهم للشعب

مبارك ... لا يغادر الحكم ... متنحيا ... ولمن يغادر الحكم ... مطرود ومرفوض .... من الشعب ، وستتم ملاحقته قضائيا ... وسيتم ملاحقة أبنائه وزوجته

ولا يمكن للمشير الطنطاوي إلتجاوب مع طلب مبارك ، حيث أن هذا يعني أيضا ... نهاية "سمعة " الطنطاوي وإثارة غضب الضباط

أما بالنسبة لموضوع طلب مبارك ، حول عدم إعطاء "الحرس الجمهوري" مسئولية حراسته .... فهذا فعلا خبر مفبرك ... إذ أن الحرس الجمهوري كان مسئول عنه ثلاثون عاما ... مما يستدعي الساؤل ....

لماذا "حسب قول السطور أعلاه" .... يرفض مبارك حرسه السابق ... ويطلب "الجيش" المعروف أن ضباطه لا يكنون لمبارك .... ما يكنه "بـــعـــض" من ضباط القوات الجوية و "الحرس الجمهوري"

إذا كان مبارك يعتقد أنه "سيهرب" من عقاب الشعب .... فهو خــاطيء

أما عقاب الله سبحانه وتعالي .... فــهـــو آت لا محالة ..... ووقتها لن ينفع مبارك ماله وما يملك

اللهم إحفظنا يارب واللهم إسترنا في حياتنا ومماتنا ....

نهاية مبارك آتــــيــــــــة .... ولن يأخذ شيء معه في قبره ، فالــكــفـــن لــيــــس له جــيـــوب ....

ولن يملأ عينيه سوي التراب

د. يحي الشاعر

 

 

[سهران لوحدى]

للتذكره
التصويت لشاعر مصر هشام الجخ ورقمه 20 فى المسابقه
فى مسابقة امير الشعراء
اكتب رقم 20 على موبايلك
وارسلها الى رقم94461

 

 

[جرديز]

مداخلة متميزة د . يحيى