الدكتور يحيى الشاعر كمصدر لاخبار الجزيرة نت ... عن نكسة حرب 1967 ..(وتفاصيل الحـــرب) - الصفحة 2 - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > تاريخ مصر والعالم > تاريخ مصر > تاريخ مصر الحديث > نكسة يونيو 1967

    نكسة يونيو 1967

    الدكتور يحيى الشاعر كمصدر لاخبار الجزيرة نت ... عن نكسة حرب 1967 ..(وتفاصيل الحـــرب)


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 10th December 2009, 09:33 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 11
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر




    الوضع الدولي بين حرب 67 واليوم




    اقتباس
    الوضع الدولي بين حرب 67 واليوم

    يشكل "الوضع الدولي" واحدا من أهم مكونات "البيئة" التي جرت في ظلها هزيمة يونيو/حزيران 1967 بالنسبة للدول العربية التي خاضت الحرب، ولكنها -بالتأكيد- لم تكن المحدد الوحيد حيث كانت هناك مكونات أخرى لا تقل أهمية يقع في مقدمتها الأوضاع الداخلية ومكونات وأشكال القيادة العسكرية والمدنية في الدول العربية.
    والحقيقة أنه عند المقارنة بين هذه المكونات مجتمعة منذ أربعة عقود والآن فإن "النظام" و"الوضع" الدولي هو الذي تعرض لانقلاب كامل وثوري بينما ظلت الأوضاع الأخرى داخل الدولة العربية -من حيث الجوهر- على ما هي عليه.
    فقد تغير الوضع الدولي مما عرف باسم "الحرب الباردة" في عالم من "القطبية الثنائية" إلى وضع "العولمة" حيث يسود النظام الرأسمالي العالمي وتفرد الولايات المتحدة بقيادة هذا النظام وحصولها على مكانة خاصة لا يوجد من يناطحها عليها.
    ورغم هذا التغير في الحالة العامة للنظام الدولي فإنه ينبغي التنويه إلى أنه لا توجد حالة نقية لأي منهما -الحرب الباردة والعولمة- حيث تعرض أولهما لفترات مختلفة من الحدة والوفاق، كما اختلف ثانيهما في أمور متعددة قبل وبعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001.
    قبل حرب 67
    الوضع الدولي الراهن
    ما بين الزمنين


    قبل حرب 67

    "
    في الشرق الأوسط استجابت السياسات الإقليمية لمناخ الحرب الباردة في فترة الخمسينيات والستينيات، ففي عام 1967- عشية النكسة- تجسدت هذه الحالة حول صراع الحرب الأهلية في اليمن حينما انقسمت الدول العربية بين دول عربية "تقدمية" ودول أخرى "رجعية"
    "

    وقد عكس هيكل توزيع القوة في العالم بعد عام 1945 عالم ثنائي القطبية ينقسم إلى كتلتين عظميين، وسيطر على السياسة الدولية صراع سياسي وأيدولوجي في أوروبا بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة.

    وقامت هاتان القوتان العظميان بتنظيم قوتهما من خلال مجموعة تحالفات كان لكليهما فيها الميزة السياسية والعسكرية. وفي نهاية الأمر انتشر النزاع من أوروبا إلى آسيا إلى الشرق الأوسط إلى أفريقيا وإقليم الكاريبي وأميركا اللاتينية.
    وقد كيفت القوتان العظميان التنافس بينهما مع نماذج متغايرة الخواص ومتدفقة للسياسات الإقليمية والمحلية والتي تصاعدت نتيجة انهيار النظام الاستعماري في العالم.
    ولم ينقسم العالم وفقا لخطوط عسكرية وإستراتيجية ولكن أيضا على مستوى الحدود السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وقد عكس إدراك كل كتلة للأخرى مثل هذه الانقسامات، وفي فترة الحرب الباردة مثلت تلك الثنائيات مثل استعماري وتحرري، أو اشتراكي ورأسمالي، واستبدادي وديمقراطي، شعارات لعالم ثنائي القطبية.
    ومن الناحية العملية، كانت الحرب الباردة في الأساس عبارة عن مباراة ذات عائد صفري بين القوتين العظميين اللتين ظنتا أن أي عدوان بواسطة دولة صغيرة، أو إجراء تغيير في نظامها السياسي، من شأنه تحويل التوازن الدولي للقوة تجاه واحدة من الكتلتين.
    ونتيجة الحرب الباردة، انغمست القوتان العظميان بعمق في داخل الأزمات الإقليمية بالشرق الأوسط، مما زاد من خطر الصراعات وعدم الأمان في المنطقة. وفي مناسبتين كان هناك تهديد أميركي صريح باستخدام القوى الإستراتيجية النووية، أزمة الصواريخ الكوبية، وحرب أكتوبر/تشرين الأول عام 1973 بين العرب وإسرائيل.
    وفي واقعة واحدة فقط، وخلال أزمة السويس عام 1956 هدد الاتحاد السوفياتي صراحة باستخدام القوة النووية، وبسبب تصاعد رغبة القوة العظمى لمنع تواصل دولة أو أكثر من دول الشرق الأوسط مع القوة العظمى الأخرى فقد تحولت المنطقة إلى أكثر المناطق اختراقا في العالم.
    ونتيجة اعتماد دول الشرق الأوسط على المساعدات العسكرية والاقتصادية المقدمة لها من القوى العظمى، فقد كان على السياسات الإقليمية الاستجابة للتصاعد والانخفاض في حدة الصراعات العالمية.
    وفي الشرق الأوسط استجابت السياسات الإقليمية لمناخ الحرب الباردة في فترة الخمسينيات والستينيات، ففي عام 1967-قبل الحرب- تجسدت هذه الحالة حول صراع الحرب الأهلية في اليمن حينما انقسمت الدول العربية بين دول عربية "تقدمية" تشمل مصر وسوريا والجزائر والعراق ودول أخرى "رجعية" أو محافظة وتشمل المملكة العربية السعودية والأردن والمغرب.
    وكان كل من قطبي "الحرب الباردة" العربية مناصرا لواحد من الأطراف المتصارعة في اليمن، فكان التقدميون إلى جانب الجمهوريين بينما بقي الرجعيون إلى جانب الملكيين.
    وفي الشرق الأوسط على وجه العموم لم تكن الحرب الباردة العالمية أقل حدة، فقد وقف السوفيات إلى جانب القوى "التقدمية" تسليحا وتأييدا، بينما وقفت الولايات المتحدة مناصرة للقوى المحافظة ومعها إسرائيل وتركيا.

    الوضع الدولي الراهن
    هذا الوضع الدولي تغير بصورة جوهرية منذ سقوط سور برلين في نوفمبر/تشرين الثاني 1989، فقد انهار الاتحاد السوفياتي ومعه كتلته الاشتراكية ونظامه الاشتراكي وامتد حلف الأطلنطي إلى الحدود الروسية نفسها.
    وولدت الثورة التكنولوجية الجبارة عبر خطوط الطول والعرض في العالم موجات شتى من التغير في اتجاه السوق الرأسمالية والاندماج الاقتصادي بين الأقاليم المختلفة لم تلبث أن عبرت عن نفسها في حركة مؤسسات دولية قائمة كما خلقت مؤسسات جديدة مثل منظمة التجارة العالمية.
    ولكن هذا التغير الذي بات معروفا "بالعولمة" لم يكن متزامنا ولا متساويا في كل أنحاء العالم، وإنما توقف الأمر على قدرة هذا البلد أو ذلك على الاستجابة لعمليات بالغة التعقيد والتركيب. وبشكل ما، ووفقا لكثير من المعايير فقد مثل الشرق الأوسط بتعريفه الواسع من حدود الصين وحتى المحيط الأطلنطي حالة من الانقطاع مع تيار العولمة في العالم، وحيث اجتمع العالم العربي على لحظة واقعة بين التردد والمعارضة للتغيرات التي تجري في الدنيا كلها.
    ومن هنا تأتي أهمية الشرق الأوسط والمنطقة العربية بالذات، فهناك دول إسلامية مثل إندونيسيا وماليزيا حسمت أمرها باللحاق بالعولمة والمشاركة والتأثير فيها، والمسلمون في الهند انخرطوا في عملية كبرى للمشاركة بالعلم والمعرفة في ذات العملية، وتركيا تحاول بأسنانها وأظافرها أن تبقى جزءا من العملية التاريخية الكبرى للتقدم في القرن الواحد والعشرين.
    أما المنطقة العربية فهي وحدها التي تخفت فيها إلى أقل الدرجات معالم الحماس للمشاركة فيما يجري في العالم، وترتفع فيها -على العكس- نوبات للمقاومة ليس فقط للعولمة ذاتها بل أيضا لكل ما يتعلق بها من إصلاح ويعتبرها كثيرون نوعا من الهيمنة والشر المستطير.
    وقد أصبحت هذه الأسباب مضاعفة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001 حيث بات الشرق الأوسط، وخاصة المنطقة العربية، هي المسرح الرئيسي للتفاعلات الإستراتيجية والأمنية العالمية باعتبارها مصدر خطر على العولمة من ناحية نتيجة الرفض والإرهاب بالإضافة إلى كونها مصدر رفض ومقاومة للعولمة من ناحية أخرى.
    وهكذا فإن المنطقة العربية والشرق الأوسط التي كانت واحدا من المسارح الهامة للحرب الباردة، أصبحت المسرح الرئيسي للحرب في فترة العولمة، وتعددت مسارح هذه الحرب من أفغانستان إلى العراق إلى الصومال إلى لبنان إلى السودان، وحتى القضية الفلسطينية تغيرت ملامحها القومية لكي تأخذ صبغة جديدة ذات ملامح حضارية واجتماعية وحتى دينية.
    وقد خلق ذلك نوعا من الحنين العربي إلى فترة الحرب الباردة على اعتبار أنها كانت تتيح مساحة واسعة للمناورة بين القطبين المتصارعين، كما أنها كانت توفر نصيرا دوليا -سياسيا ودبلوماسيا وعسكريا- للدول العربية في قضاياها المختلفة وفي المقدمة منها القضية الفلسطينية.

    ما بين الزمنين
    "
    خسر العرب الكثير خلال الحرب الباردة سواء فيما تعلق بالأرض واحتلالها في حرب 1967 ويبدو أنهم سوف يخسرون أكثر خلال العولمة لأنهم لم يتخذوا قرارا بعد أن يكونوا جزءا من العالم وليسوا خارجين عليه أو متلاعبين به أو آخذين بأسوأ ما فيه

    "

    ولكن الثابت من المقارنة بين الأوضاع الدولية بين الفترتين -الحرب الباردة والعولمة- أن العنصر الفيصل في الحالتين كانت القدرة العربية في الاستجابة المستقلة للحالتين.
    فخلال الحرب الباردة خلق الانقسام العربي بين المعسكرين حالة من "الحرب الباردة العربية" كانت سببا رئيسا في الضعف العربي واستنفاد القوة العربية السياسية والعسكرية كذلك في منافسات عقيمة.
    وكان اعتماد قوى عربية رئيسية مثل مصر وسوريا على الاتحاد السوفياتي اعتمادا على القوة الأضعف من الناحية التكنولوجية العسكرية، والأخطر كان استعارتها الكثير من نظامه السياسي والاجتماعي الشمولي والمتخلف، بينما كانت إسرائيل -وهي الطرف المقابل- تحصل على الديمقراطية والتفوق التكنولوجي العسكري والمدني معا من الجانب الأخر الأميركي والغربي في العموم.
    وعشية حرب يونيو/حزيران كانت تلك العلاقة الإستراتيجية بين مصر وسوريا من ناحية والاتحاد السوفياتي من ناحية أخرى واحدا من أسباب الهزيمة الساحقة التي تعرضا لها حينما أساء تقدير الإشارات السوفياتية قبل الحرب فيما يتعلق بقدر المساندة والمساعدة التي يمكن أن يحصل عليها العرب من الجانب السوفياتي أثناء المعركة، حيث شكلت زيارة وزير الدفاع المصري شمس بدران لموسكو قبل الحرب مباشرة واحدة من الفصول التي أخلت بحسن تقدير القيادة المصرية للموقف من المعركة الوشيكة.
    وفي نفس الوقت تعرضت مصر -باعتبارها خصما للولايات المتحدة وتقف في المعسكر الدولي الآخر- لنوع من الخداع الإستراتيجي الذي ضلل القيادة المصرية بصدد الحرب المقبلة، عندما دعت نائب رئيس الجمهورية المصري زكريا محي الدين لزيارة واشنطن يوم الخامس من يونيو/حزيران، مما خلق الانطباع في القاهرة أن هناك فسحة من الوقت للحصول على نصر دبلوماسي يماثل ذلك الذي حصلت عليه عام 1956.
    ولكن محي الدين لم يقدر له مغادرة القاهرة لأن كافة المطارات المصرية كان قد جرى ضربها من قبل طائرات الفانتوم الإسرائيلية أميركية الصنع.
    والحقيقة أن الأمر لا يختلف كثيرا الآن، فالعرب ليسوا غير جاهزين اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وتكنولوجيا للتعامل مع العولمة، بل إنهم بأشكال مختلفة يعيشون حالة من المقاومة لها سواء على المستوى العملي أو على المستوى القيمي والثقافي.
    وكانت نتيجة هذا الوضع هو نمو تحالف عالمي واسع يتجاهل من ناحية القضايا العربية الرئيسية وفي المقدمة منها القضية الفلسطينية، وإنما أيضا يكاد يأخذ قرارا بفرض نوع من الحصار النفسي والسياسي -وأحيانا المادي والعسكري- على الدول العربية.
    وكما حدث في زمن الحرب الباردة بأن أدت التفاعلات مع النظام الدولي إلى اتباع سياسات داخلية متخلفة وبدائية وتعتمد على النموذج السوفياتي في التطور والتنظيم، فإن الحالة العربية تحت تأثير العولمة لم تختلف كثيرا حيث أدت المواجهة الممتدة بأشكالها المختلفة إلى مقاومة لكل الاتجاهات المطالبة بالإصلاح الداخلي، ودعم الاتجاهات الأصولية الإسلامية في صورها الراديكالية والمعتدلة.
    وقد كانت البداية في إساءة فهم وتقدير "النظام العالمي الجديد" بعد انتهاء الحرب الباردة عندما قام العراق بغزو الكويت في أغسطس/آب 1990 استنادا إلى توقع تجاهل الولايات المتحدة وحلفائها الأمر على اعتبار أن الأمر لا يزيد عن كونه نوعا من الخلافات الحدودية بين الدول العربية استنادا إلى فهم ناقص لتعبيرات قالت بها السفيرة الأميركية في بغداد.
    ولكن العالم كان قد تغير وجرى بناء تحالف عالمي أجبر العراق في النهاية على الانسحاب من الكويت، وكان ذلك هو ذات التحالف الذي قام ببناء عملية السلام العربية الإسرائيلية خلال التسعينيات وإنقاذ شعوب البوسنة وكوسوفو الإسلامية في البلقان.
    وشهر العسل هذا بين العرب والمسلمين لم يلبث أن انتهى مع النظام الدولي عندما جرت أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001 وخلقت تناقضا واسعا بين العرب والنظام العالمي الذي أخذ جبهات متعددة.
    لقد خسر العرب الكثير خلال الحرب الباردة سواء فيما تعلق بالأرض واحتلالها في حرب يونيو/حزيران 1967 ويبدو أنهم سوف يخسرون أكثر خلال العولمة لأنهم لم يتخذوا قرارا بعد أن يكونوا جزءا من العالم وليسوا خارجين عليه أو متلاعبين به أو آخذين بأسوأ ما فيه.
    _______________
    مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، القاهرة.


    المصدر:الجزيرة

    د. يحي الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 10th December 2009, 09:34 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 12
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر





    النظام العربي الرسمي بين حرب 67 واليوم





    اقتباس

    النظام العربي الرسمي بين حرب 67 واليوم






    عندما شنت إسرائيل في 5 يونيو/حزيران عام 1967 حربها الخاطفة على الدول العربية لم يكن النظام العربي الرسمي في أحسن حالاته. ومع ذلك يكفي أن نلقي نظرة سريعة على ما يجري حاليا في العراق وفلسطين ولبنان والسودان والصومال لندرك أن حال هذا النظام يبدو اليوم أسوأ بكثير مما كان عليه قبل أربعين عاما وبات أشبه بسفينة بلا قبطان تطفو فوق بحر هائج.
    النظام العربي قبل حرب 67
    مسار النظام العربي بعد حرب 67
    خاتمة


    النظام العربي قبل حرب 67
    "
    التحالف المصري السعودي السوري الذي سبق له أن حقق نجاحات كبيرة في التصدي لحلف بغداد والعدوان الثلاثي, راح يتصدع على خلفية المواقف المتباينة من نظرية الفراغ التي طرحها أيزنهاور
    "
    كان النظام العربي عشية حرب 67 يبدو قويا وقادرا على الصمود في وجه عواصف وأعاصير راحت تهب على المنطقة. فمن ناحية, بدا الرئيس المصري جمال عبد الناصر ممسكا بقوة بدفة القيادة وبزمام المبادرة.
    ومن ناحية ثانية, بدت الدول العربية مستعدة لتنحية خلافاتها وتوحيد صفوفها لمواجهة عدوها المشترك ممثلا في إسرائيل كما بدت الجيوش العربية في وضع أفضل بكثير مما كانت عليه من قبل.
    غير أن تلك المظاهر التي بدت إيجابية وقادرة على حسم الأزمة لصالح النظام العربي لم تكن في الواقع سوى الجزء العائم من جبل ثلج كان يخفي تحت السطح عكس ما يظهر فوقه.
    فقد تكشف فيما بعد أن جمال عبد الناصر كان شخصية معزولة لا يدري شيئا عما يدور داخل جيشه وأن صراعا مكتوما على السلطة كان يجري منذ فترة مع القائد الفعلي لهذا الجيش ممثلا في الرجل الثاني في النظام المشير عبد الحكيم عامر، وعجز في أكثر من مناسبة عن زحزحته رغم تكراره لأخطاء عسكرية وسياسية كانت لها آثار كارثية.
    وتكشف أن تصعيد المواجهة مع إسرائيل لم يكن كافيا وحده لطمس خلافات عربية بدت عميقة على كافة المستويات السياسية والاجتماعية والفكرية.
    فالتحالف المصري السعودي السوري الذي سبق له أن حقق نجاحات كبيرة في التصدي لحلف بغداد والعدوان الثلاثي على مصر, راح يتصدع, على خلفية المواقف المتباينة من نظرية الفراغ التي طرحها الرئيس الأميركي دوايت أيزنهاور عقب أزمة السويس وقيام الوحدة بين مصر وسوريا, إلى أن انهار كلية بعد الانفصال، وقرار مصر بالتدخل عسكريا لدعم ثورة اليمن الذي سمح باستدراج الجيش المصري خارج حدوده واستنزافه بعيدا عن خط المواجهة مع إسرائيل.
    ومع هذا الانهيار, وعلى خلفية صراع اجتماعي وفكري عميق, بدأ يظهر على الساحة العربية معسكران تدور بينهما حرب باردة كادت تتحول إلى حرب ساخنة على حدود اليمن أحدهما "رجعي" تقوده السعودية والآخر "تقدمي" تقوده مصر.
    والواقع أن الصراع داخل المعسكرين, خاصة "التقدمي", لم يكن أقل حدة من الصراع بينهما, وظهر أن التصعيد في مواجهة إسرائيل استخدم وسيلة للابتزاز هنا والمزايدة هناك.
    كان على عبد الناصر, بعد أن رفضت الجماهير المصرية والعربية قراره بالتنحي, معالجة أوجه الخلل التي تضافرت في صنع الانتكاسة في الحرب.
    وهذا ما تم, فعلى الصعيد المصري, حسم عبد الناصر الصراع مع عبد الحكيم عامر وشرع في إعادة بناء الجيش على أسس جديدة.
    وعلى الصعيد العربي تم في قمة الخرطوم رأب جانب من الصدع الذي كان أصاب العلاقات بين مصر والسعودية وتأمين دعم سياسي ومالي لتمكين دول الطوق من الصمود.

    مسار النظام العربي بعد حرب 67
    وإذا كانت الأقدار شاءت أن يرحل عبد الناصر عن عالمنا قبل أن يتمكن من أن يدير بنفسه معركة الحسم التي كرس كل جهده لها, فإن رحيله أضاف عنصرا إيجابيا إلى جملة العناصر التي صنعت النجاح في حرب 1973.
    المفارقة: حرب وتسوية!
    كان خلفه الرئيس المصري أنور السادات بحكم تكوينه الأيديولوجي وارتباطاته الشخصية السابقة جاهزا للحرب, وتمكن من دعم علاقاته بالسعودية وفتح قنوات اتصال سرية مع الولايات المتحدة دون إحداث قطيعة كاملة مع المعسكر الآخر.
    وبالتالي خلق ظروفا مواتية, حين أصبحت المواجهة الميدانية حتمية, بالتنسيق عسكريا مع سوريا لشن الحرب بالتزامن على الجبهتين, وسياسيا مع السعودية لاستخدام النفط كسلاح سياسي في المعركة إذا لزم الأمر.
    وبين حالتي السمو التي بدا عليها النظام العربي الرسمي في أكتوبر/تشرين أول 1973 والدنو التي يبدو عليها اليوم, تتجلى مفارقة تحتاج إلى تفسير.
    ولأنه يبدو واضحا الآن أن دوافع الدول العربية التي توحدت لشن الحرب كانت مختلفة ولم يكن لديها تصور مشترك لكيفية صنع السلام أو حتى لإدارة مرحلة ما بعد الحرب, فلم يكن من المستغرب أن يتفرق شملها بسرعة.
    "
    حين تقرر الدولة العربية الأكبر البحث عن تسوية سلمية حتى ولو منفردة, لا يصبح أمام النظام العربي الرسمي إلا الانخراط في عملية سياسية تقودها الشقيقة الكبرى، أو إقامة حلف جماعي لموازنة خروجها من معادلة الصراع

    "فالسادات دخل حرب "تحريك" بهدف إطلاق عملية تسوية سياسية, وليس لتحرير الأرض المحتلة بقوة السلاح. ولأنه كان مقتنعا بأن الولايات المتحدة تملك 99% من أوراقها, فقد كان جاهزا للتعاون معها إلى أقصى مدى.
    ولذلك لم يجد وزير الخارجية الأميركي آنذاك هنري كيسنجر صعوبة كبيرة في إقناعه بسياسة الخطوة خطوة التي نجحت في رفع الحظر النفطي, وإبعاد السوفيات عن العملية السياسية وتحويل "التسوية" إلى "عملية سياسية" تجرى على مسارات منفصلة وليس إلى مفاوضات جماعية تستهدف التوصل إلى تسوية شاملة ونهائية من خلال مؤتمر دولي ووفد عربي موحد, كما كانت تطالب سورية.
    وبهذا النهج تمكن كيسنجر من تجريد النظام العربي من كل أسلحته وأوراق ضغطه مقابل عملية "فض اشتباك" محدودة، وفي سياق كهذا كان من الطبيعي أن تعود التناقضات العربية للظهور. وكان لبنان, الذي بدأ الوضع الداخلي يحتقن فيه إلى أن وصل إلى حالة الحرب الأهلية, أول من دفع أثمان تلك التناقضات.
    عندما عادت "عملية التسوية" إلى حالة التجمد من جديد, بعد أن قضى منها كيسنجر وطره, لم يكن باستطاعة السادات, الذي كان قد قطع شوطا طويلا على طريق التنازلات, أن يعود إلى حمل السلاح حين اكتشف أنه مازال خالي الوفاض بعد سنوات من حرب أكتوبر.
    ولأن الطريق الوحيد الذي بدا مفتوحا أمامه كان هو طريق الحل منفردا, فقد بدأ التفكير جديا في "زيارة القدس"، واضعا النظام الرسمي العربي أمام مفترق طرق حقيقي.
    فحين تقرر الدولة العربية الأكبر, التي يستحيل في غيابها شن حرب تقليدية في مواجهة إسرائيل, البحث عن تسوية سلمية حتى ولو منفردة, لا يصبح أمام النظام العربي الرسمي سوى واحد من بديلين:
    1. الانخراط في عملية سياسية تقودها الشقيقة الكبرى, أملا في تحسين شروطها وقطع الطريق على أي تسوية منفردة.
    2. الاستمرار في المواجهة وهو ما يقضي بإقامة حلف جماعي لموازنة خروج مصر من معادلة الصراع.
    وفي ظل احتدام المنافسة على موقع القيادة الشاغر اختار النظام العربي الطريق الثاني وتقدم العراق لشغل الفراغ وقيادة "جبهة الصمود والتصدي" التي أعلنت تجميد عضوية مصر في جامعة الدول العربية ونقل مقرها إلى تونس.
    غير أن هذه الجبهة لم تدم طويلا, وبالتالي لم تصمد ولم تتصدّ, لأنها ما لبثت أن انهارت عقب اندلاع الثورة الإسلامية في إيران وقرار الرئيس العراقي صدام حسين شن الحرب عليها.
    لم يكن لهذا القرار, الذي جر معه منطقة الخليج العربي برمتها إلى حرب ضد إيران, سوى مغزى واحد وهو تراجع موقع القضية الفلسطينية على جدول أعمال النظام العربي الرسمي وبداية عملية واسعة النطاق لاستنزافه سياسيا وماديا.
    ولأن إسرائيل أرادت, ضمن ما أرادت, إثبات أن "جبهة الصمود والتصدي" أضعف من أن تصمد أو تتصدى, فقد تعمدت اللجوء إلى التصعيد العسكري من جانب واحد وأقدمت على ضرب المفاعل النووي العراقي لإحراج العراق, ثم راحت تضغط عسكريا على جنوب لبنان لإحراج سوريا.
    في سياق كهذا كان من الطبيعي أن تؤدي الحرب العراقية على إيران, من الناحية العملية, إلى تخفيف الضغط السياسي الواقع على مصر, خاصة بعد اغتيال السادات, وتعيد طرح "عملية التسوية السياسية" حتى ولو بالشروط الإسرائيلية, باعتبارها الخيار الوحيد المتاح.
    ولأن سوريا بدت مشغولة بلبنان, والعراق ودول الخليج الأخرى بإيران وبقية الدول بأحوالها الداخلية, فقد كان من الطبيعي أن تتراجع القضية الفلسطينية إلى أدنى سلم اهتمامات النظام العربي.
    وبدأ الشعب الفلسطيني يدرك بعمق أنه ترك في منتصف الطريق وحيدا, وأنه بات عليه أن يأخذ مصيره بيديه، وهكذا اندلعت شرارة الانتفاضة وبدأ ظهور حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على الساحة الفلسطينية.
    الجرح العربي من جديد
    "
    يفتقر النظام العربي اليوم إلى مشروع سياسي أو حتى قضية مركزية يمكن أن يلتف أو يتوحد حولها، فهو لا يملك مشروعا للوحدة أو حتى للتكامل الاقتصادي الجاد, ولم تعد فلسطين قضيته المركزية وإنما تحولت إلى جثة يبحث لها عن مكان آمن للدفن
    "
    وبالتدريج بدأ الواقع المحلي والإقليمي يفرز عوامل جديدة تضافرت لإعادة إحياء الأمل في إمكانية ترتيب البيت العربي من جديد.
    من هذه العوامل انتهاء الحرب مع إيران بانتصار عراقي نسبي, وعودة مصر للنظام العربي، غير أن الأمل في تحقيق انطلاقة جديدة للنظام العربي ما لبث أن انطفأ من جديد حين قرر صدام حسين, فجأة وبشكل منفرد ودون التشاور مع أحد, غزو الكويت, الذي كان بمثابة المسمار الأخير أو قبل الأخير في نعش هذا النظام.
    فتح الغزو العراقي للكويت جرحا كبيرا في جسد عربي مريض, وبدأت بعض الدول العربية تدرك أن مصادر الخطر الأكبر على أمنها الوطني ينبع من داخل النظام العربي نفسه, وليس من خارجه.
    ومع النزيف المستمر لهذا الجرح الملوث, تراجع الإيمان بالعروبة وبعدم جدوى النظام العربي إلى الدرجة التي أصبح فيها باب التدخل الأجنبي في شؤون العالم العربي مفتوحا على مصراعيه.
    وقد أفضى هذا الوضع الجديد في نهاية المطاف إلى خمس نتائج بالغة الخطورة:
    الأولى: تمكين الولايات المتحدة الأميركية من شن حربين متتاليتين على العراق لحمله على الخروج من الكويت أولا ثم لإضعافه بعد ذلك تمهيدا لغزوه واحتلاله وتدميره والاستيلاء على نفطه.
    ثانيا: بداية انخراط كافة الدول العربية في عملية التسوية السياسية بحضور مؤتمر مدريد أولا ثم بداية ظاهرة الهرولة العربية لتطبيع العلاقة مع إسرائيل حتى من قبل أن تنسحب من الأراضي المحتلة.
    ثالثا: عودة القواعد العسكرية الأجنبية, وخاصة الأميركية, للظهور في المنطقة العربية, وتزايد مبيعات السلاح الغربي لها بطريقة مبالغ فيها دون ما ضرورة أو حاجة فعلية بعد أن تراجع الصراع مع إسرائيل تماما وتم وضع أمن دول المنطقة في عهدة الراعي الأميركي.
    رابعا: بروز أزمة شرعية في الدول العربية بعد تزايد الفجوة على نحو غير مسبوق بين تطلعات الشعوب واحتياجات النظم الحاكمة.
    خامسا: تصاعد استخدام العنف كوسيلة لحسم الصراعات في المنطقة سواء من جانب الولايات المتحدة وإسرائيل أو من جانب التنظيمات غير الرسمية الرافضة لمحاولتهما فرض الهيمنة على المنطقة.

    خاتمة
    يختلف النظام الرسمي العربي اليوم عن النظام الذي كان قائما عشية نكسة 67, من زوايا عدة:
    الأولى: افتقاره إلى قيادة سياسية, ممثلة في زعيم أو دولة أو مجموعة دول نواة, مؤهلة ولديها الاستعداد لتحمل أعبائها السياسية والنفسية والمادية.
    الثانية: افتقاره إلى مشروع سياسي أو حتى لقضية مركزية يمكن أن يلتف أو يتوحد حولها. فلا يملك النظام العربي مشروعا للوحدة أو حتى للتكامل الاقتصادي الجاد, ولم تعد فلسطين قضيته المركزية وإنما تحولت إلى جثة يبحث لها عن مكان آمن للدفن, ورغم اشتداد خطر إسرائيل عليه أصبح يفضل البحث عن وسيلة لمهادنتها وليس لمواجهتها.
    ثالثا: تصاعد دور الدول الهامشية, على حساب دول المركز أو القلب, وذلك من خلال اضطلاعها بوظائف مرسومة ومحددة لها تستهدف تشتيت انتباه النظام الرسمي وإحداث الفرقة بين وحداته.
    رابعا: انعدام الثقة في الأطر الرسمية وتزايد الإيمان بعدم قابلية النظام العربي الرسمي للإصلاح من داخله وبوجوب العمل على تغييره من خارجه.
    وفي هذا السياق يبدو أن النظام العربي وصل إلى مفترق طرق بعد أن أصبح محشورا بين أطماع الخارج وتحالف الفساد والاستبداد في الداخل.
    _______________
    باحث مصري وأمين عام منتدى الفكر العربي

    المصدر:الجزيرة


    د. يحي الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 10th December 2009, 09:35 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 13
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر





    الميزان العسكري العربي الإسرائيلي اليوم





    اقتباس
    الميزان العسكري العربي الإسرائيلي اليوم




    عسكريا يملك العرب فيما سوى البرامج النووية جيوشا وسلاحا أكثر مما تملكه إسرائيل، ورغم هذا اختار أغلب العرب منذ قمة القاهرة عام 1996السلام كخيار إستراتيجي وحيد لاسترجاع الحقوق العربية من إسرائيل.

    كما لم يخض العرب أي حرب جماعية مع إسرائيل منذ 34 عاما فقد كان آخر حروبهم حرب أكتوبر/تشرين الأول عام 1973، إلا أن ذلك لم يمنع من مواصلة الطرفين بناء ترساناتهم العسكرية.


    الإنفاق العسكري العربي مقابل الإسرائيلي (بالمليار دولار) *
    العالم العربي
    52
    إسرائيل
    9.5

    تعداد الجيوش
    العتاد العسكري
    شروط صفقات السلاح

    الصناعة العسكرية الإسرائيلية


    تعداد الجيوش


    من السهل إدراك أن العرب يتفوقون على إسرائيل في عدد جيوشهم، يضاف إلى ذلك أن أعداد من تؤهلهم أعمارهم للالتحاق بالخدمة العسكرية في العالم العربي سنويا تقترب من 3 ملايين نسمة، بينما في إسرائيل لا تزيد عن 53 ألف نسمة سنويا. وسبب هذا الفارق هو الاختلاف في عدد السكان بين العرب وإسرائيل.


    الجيوش العربية مقابل الجيش الإسرائيلي **
    تعداد الشعوب العربية
    320 مليون
    تعداد سكان إسرائيل
    7 مليون
    عدد الجنود العرب في الخدمة
    2 مليون
    عدد جنود إسرائيل في الخدمة
    168 ألف
    عدد جنود الاحتياط العرب
    1 مليون
    عدد جنود الاحتياط في إسرائيل
    404


    العتاد العسكري

    يختلف العتاد العسكري العربي عن عتاد إسرائيل في أن الأخيرة تصنع أنواعا عديدة من ترسانتها العسكرية، بينما يعتمد العرب على صفقات الأسلحة مع الخارج وأغلبها تأتي من الولايات المتحدة وأوروبا.


    الترسانة العسكرية عند العرب وإسرائيل ***
    السلاح
    العرب
    إسرائيل
    دبابات
    16000
    3950
    عربات مصفحة
    30000
    7800
    مدفعية
    12000
    1650
    طائرات عسكرية
    2900
    1400
    سفن وزوارق
    29
    3
    غواصات
    4
    6


    شروط صفقات السلاح(1)

    كشفت الوثائق الأميركية والبريطانية والفرنسية المفرج عنها أن هذه الدول كانت تضع شروطا على صفقات الأسلحة مع الدول العربية.

    وتتمثل هذه الشروط في نصب المنصات الصاروخية في أماكن لا تصل إلى إسرائيل، فقد طلب الغرب من السعودية في الثمانينيات من القرن المنصرم نصب الصواريخ الصينية في أماكن لا يصل مداها إلى إسرائيل.

    كما تتمثل في عدم بيع السلاح أو منحه لطرف ثالث، فقد جاء في بعض الوثائق البريطانية أن المطلوب هو استخدام هذا السلاح في النزاعات العربية البينية وذلك عند الحديث عن صفقة طائرات الفانتوم بين الولايات المتحدة والسعودية(2).

    وفي مقابل صفقات التسلح العربي التي ترغب الولايات المتحدة وأوروبا في استمرارها، قامت الولايات المتحدة في بداية عقد التسعينيات من القرن الماضي بالاتفاق مع إسرائيل على تخزين كميات كبيرة من الأسلحة الأميركية داخل إسرائيل مع إعطائها الحق في استخدامها في ظروف محددة، كما حصلت إسرائيل على مساعدات عسكرية في مجال الطيران والصواريخ البالستية المضادة لصواريخ أرض أرض، وعلى قروض وضمانات عسكرية واقتصادية (3).


    التصنيع الإسرائيلي

    تنتج إسرائيل سلسلة متنوعة من الأسلحة الخفيفة والثقيلة والأنظمة الإلكترونية الدقيقة.

    ويوجد ما يقرب من 150 شركة صناعة عسكرية إسرائيلية تملك الحكومة أهمها، ومن بينها شركة آي أم آي التي تصنع الدبابة ميركافا، وشركة آي أيه آي التي كانت تشرف على صناعات الطائرات ثم تحولت بعد توقف مشروع الطائرة ليفي إلى أنظمة الطائرات الإلكترونية، وسلطة رفاييل لتطوير السلاح. ويوجد أكثر من 50 ألف عامل في تلك الصناعة، كما بلغت مبيعاتها 3.6 مليارات دولار أميركي عام 2004.

    وعقدت إسرائيل العديد من اتفاقيات التعاون في مجال الصناعة العسكرية مع الولايات المتحدة الأميركية، مثل تلك المتعلقة بتطوير النظام الصاروخي سهم2. (4)

    ويدعم الميزان العسكري الإسرائيلي العديد من الاتفاقيات العسكرية مع الولايات المتحدة منها معاهدة الدفاع المشترك الموقعة عام 1952 (5).
    ______________
    الجزيرة نت

    الهوامش:

    * ملاحظة: إحصائية الإنفاق العربي هي مجموع إحصاءات يعود بعضها إلى عام 2004 وبعض آخر إلى عام 2005، في حين أن إحصائية إسرائيل هي تقديرات عام 2006.

    **الأرقام في الجدول تقريبية وهي مأخوذة أساسا من موسوعة الشعوب www.nationsencyclopedia.comودراسة أعدها أنتوني كوردسمان بعنوانThe military balance in the middle east وهو متوفر على موقع مركز الدراسات الإستراتيجية والدوليةwww.csis.org

    *** الأرقام في الجدول تقريبية وهي مأخوذة أساسا من الموسوعة العالمية www.wikipedia.org تحت عنوان:
    List of countries by size of armed forces وكذلك في عدة دراسات أعدها أنتوني كوردسمان بالعنوان السابق في الموقع ذاته. وتجدر الإشارة إلى أن العديد من المصادر تذكر أن الترسانة العسكرية في بعض الدول العربية مثل سوريا ومصر بحاجة إلى تحديث وصيانة.

    المصادر:

    1- راجع حلقة بعنوان: ملف التسلح العربي السلاح والسيادة من برنامج أرشيفهم وتاريخنا على موقع الجزيرة نت عبر هذا الرابط:
    https://www.aljazeera.net/NR/exeres/AC3CB5BA-C0B6-4981-B87D-04A55703B67E.htm
    كذلك راجع ما ذكره نبيل خليل في كتابه "ملف التسلح العربي" الصادر عن دار القوافي ببيروت عام 2007 وهناك جزء منشور من الكتاب على موقع الكتاب العربي الإلكتروني على هذا الرابط:
    https://www.arabicebook.com/pdfextract/arabicebook_1086.pdf
    2- ورد هذا الأمر في تقرير لجنة المسح والتقييم الأميركية إلى إثيوبيا وإيران وشبه الجزيرة العربية الموجه للجنة العلاقات الخارجية الدولية الأميركية عام 1977.
    3- انظر موسوعة مقاتل على عنوانها التالي: https://www.mokatel.com ويمكن الوصول إلى معلومات إضافية بالبحث في الموسوعة باستخدام الجملة المفتاحية "التسلح العربي".
    4- انظر معلومات أكثر عن الصناعة العسكرية الإسرائيلية، موضوع: Military Industry في موقع الأمن العالمي على الرابط التالي:
    https://www.globalsecurity.org/military/world/israel/industry.htm
    5- وحول المعاهدات والاتفاقات العسكرية بين إسرائيل والولايات المتحدة انظر الموسوعة اليهودية على الرابط التالي:

    www.jewishvirtuallibrary.org/jsource/US-Israel/MOUs.html

    المصدر:الجزيرة


    د. يحي الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 11th June 2013, 08:03 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 14
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر








    يـــرفـــع












    د. يحي الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 27th February 2017, 04:28 PM safari غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 15
    safari
    Junior Member





    safari is on a distinguished road

    افتراضي

    أنا : safari




    !For Medical Professionals Only

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

     

     


     
    رد مع اقتباس

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)

    الكلمات الدلالية (Tags)
    يحيى الشاعر, نكسة 1967, كمصدر لاخبار الجزيرة

    الدكتور يحيى الشاعر كمصدر لاخبار الجزيرة نت ... عن نكسة حرب 1967 ..(وتفاصيل الحـــرب)

    « الموضوع السابق | الموضوع التالي »

    الانتقال السريع

    المواضيع المتشابهه
    الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
    أسماء ومهام القيادة العسكرية المصرية خلال نكسة حرب 1967 ...حرب الأيام الستة د. يحي الشاعر نكسة يونيو 1967 2 2nd June 2021 05:59 PM
    فيلم وثائقي - 1 مشاهد من نكسة حرب يونيو 1967 ."العمليات العسكرية" - 1 د. يحي الشاعر نكسة يونيو 1967 4 13th May 2011 07:41 AM
    إلى الدكتور يحيى الشاعر WolFox ترحيبات ... مناسبات ... علاقات عامة 7 17th November 2010 07:03 AM
    الدكتور عاصم الدسوقى يروى عن الدور الأمريكى فى نكسة 1967 د. يحي الشاعر نكسة يونيو 1967 0 25th November 2009 07:50 AM
    احتجاز الجزائر للرهائن الاسرائيليين بعد نكسة 1967 ودخول حرب الاستنزاف مرحلة الجد د. يحي الشاعر حرب الإستنزاف 1956-1970 0 22nd November 2009 08:44 PM

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]