مع الأسف مع الخجل :مصر تبني حاجزا معدنيا تحت الارض لمنع التهريب عبر الأنفاق

[ana_3enady]

الصحف المصرية والعربية

دعوه لموضوعي

RobertInole

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. يحي الشاعر سيم التجاوب مع رغبتك .... ولكن لنبدأ أولا .... في الخمسينيات ..... على سبيل المثال وليس الحصر ولي رجــعـــة مع الأحداث والحقائق والأرقام التي يطمسوها ويتفادوا التنويه بهم د. يحي الشاعر

 

 

[Farida]

هو احنا المفروض اللى نحل و نربط .....هو اى حد يحل و يربط ...ده حد بقاله 30 سنه و لسه بتقولى مش عارفين نحل و نربط

 

 

[ana_3enady]

دعوه لموضوعي

RobertInole

هو مش انتم الشعب .. وبعدين راجعي تاريخه .. وانتي تعرفي اذا كان حل وربط ولا لأ

 

 

[النسر]

فعلا الجدار الفولازى اللى مصر بتعمله ...مش بيحمى امن مصر القومى كاملا
ولكن انا شايف ان الانفاق بتاعة الفلسطينين ديه بتخدمهم لتلبية احتياجاتهم الغير موجودة عندهم من مصر ولكن يستخدمها بعض الكارهين لمصر للاضرار بامنها مثل جماعة حسن نصر الله فى مصر... وده سوء استخدام للانفاق وغيرها من الجماعات غير المعروفة.
وربنا يستر على امتنا العربية

 

 

[أسامة الكباريتي]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. يحي الشاعر خلال السنوات 1953 و 1954 و 1955 و 1956 (حتي العدوان الثلاثي) ... كانت لمصر قوات من شباب الحرس الوطني ، يحرسون الحدود الفلسطينية (غزة- إسرائيل) ... إلي جانب وحدات الجيش المصري .... مدفعية وفرسان (سلاح المدرعات) ومشاة وسلاح المهندسين وغيرهم .... وكان عددهم دائما يزيد علي 5000 خمسة آلاف ولا يتعدي 10000 عشرة آلاف "شاب" ..... إستشهد منهم ما يزيد 300 شاب مصري .... قتلهم الإسرائيليين علي حدود غزة ..... هـــل من الفلسطينيين ، من ينوه بذلك ...... ؟؟؟؟؟؟؟؟ أبـــــــــدا ...... وقتل الإسرائيليين عدد من الضباط المصريين الذين كانوا يقودوا هذه الوحدات من الفدائيين علي حدود غــزة - إسرائيل ..... بما في إإغتيال رئيس مكتب المخابرات العسكرية المصرية بقنبلة (خطاب بريد) هـــل من الفلسطينيين ، من ينوه بذلك ...... ؟؟؟؟؟؟؟؟ أبـــــــــدا ...... وهل نسي الفلسطينيين الغارات الإسرائيلية علي وحدات ومعسكرات الجيش المصري الموجودة في غزة وخاصة غارة فبراير 1954 وأبريل 1956 وقتل الإسرائيليين لعدد كبير من الجنود المصريين الذين كانوا يحرسوا ويحموا حدود غزة واللاجئين الفلسطينيين ضد الإشرائيليين هـــل من الفلسطينيين ، من ينوه بذلك ...... ؟؟؟؟؟؟؟؟ أبـــــــــدا ...... هل يذكر الفلسطينيين عدد الشهداء والقتلي المصريين الذين ضحوا بأرواحهم ، من أجل الدفاع عن اللاجئين في قطاع غزة ... وغيره من المعسكرات اللاجئين الفلسطينيين علي الحدود الإسرائيلية الفلسطينية ...... ؟؟؟؟؟ هـــل من الفلسطينيين ، من ينوه بذلك ...... ؟؟؟؟؟؟؟؟ أبـــــــــدا ...... لماذا لا ينشر الفلسطينيين ، لائحة عن من من يستعمل ويستخدم "الأنفاق" ... ولأي سبب ..... أليس هو للتهريب ..... (الأسلحة .. والمفرقعات .... والمخدرات .... والتسلل إلي الراضي المصرية .... دون رخصة وتصريح ..... ؟؟؟؟؟ ) ، ويوجد أكثر من فيلم وفيديو عن ذلك ، تم إذاعته في أوربا وألمانيا ... بل قامت سي إن إن ، بمورافقة "المهربين" خلال الأنفاق .... وأذاعة الفيلم بشكل عالمي .... هـــل من الفلسطينيين ، من ينوه بذلك ...... ؟؟؟؟؟؟؟؟ أبـــــــــدا ...... ويلتزموا الصمت .... ويطمسوا هذه الحقائق التاريخية الموثقة لي عودة .... وسأنشر الكثير من الحقائق التي (يتناسوها) ويطمسوها ..... عن عمد إســـلـــمي يـــامــصـــــــر د. يحي الشاعر

كنت قد غادرت هذا الموقع وقراري إلى غير رجعة ..
لكنني وقد أسفت على ما أمضيته بينكم معتبر أنني أتعامل مع أشقاء وشركاء قضية قومية واحدة ثم ومع أول احتكاك تتبدى البغضاء في وجوه الأشقاء وتنهال علينا الشتائم والمعايرة بين ما هو حقيقي وبين ماهو من تأليف مطابخ الدعاية المعروفة !!

فعلا أنا كنت في غير المكان الذي يجب أن أكون فيه ..


بدلا من هذا الخلط والسرد غير المنظم والروايات المنقوصة ..
هل بحثتم في ادبيات الفلسطينيين عن رد لما تفضلتم بكتابته بالأحمر؟
هناك دراسات معمقة وكتب اكاديمية فلسطينية تتناول أكثر مما تفضلت به .. لكن العين الضيقة لا ترى إلا ما يحلو لها ..
هذا التجني الغريب .. والحملة المستهجنة -التي اجدها على هذه الصفحات والتي أتعفف عن الخوض فيها والدخول في مهاتراتها الممجوجة- على فلسطين أرضا وشعبا واريخا يتنااقض مع ادعاء البعض بالناصرية التي تبنت في ادبياتها القومية العربية وحاربت العنصرية الإقليمية الضيقة ..

ربما لا تكون لي رجعة ثانية إلى هذا الموقع .. وأنا أرى الشعارات البراقة تنهار أمام عيناي .. والأسماء التي أحترم لا تتوانى في الانخراط في الطبل والزمر الذي بات موضة على كافة وسائل الإعلال ..............

حسبنا الله ونعم الوكيل

وآخر دعوانا أن
الحمد لله رب العالمين

 

 

[د. يحي الشاعر]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة الكباريتي كنت قد غادرت هذا الموقع وقراري إلى غير رجعة .. لكنني وقد أسفت على ما أمضيته بينكم معتبر أنني أتعامل مع أشقاء وشركاء قضية قومية واحدة ثم ومع أول احتكاك تتبدى البغضاء في وجوه الأشقاء وتنهال علينا الشتائم والمعايرة بين ما هو حقيقي وبين ماهو من تأليف مطابخ الدعاية المعروفة !! فعلا أنا كنت في غير المكان الذي يجب أن أكون فيه .. بدلا من هذا الخلط والسرد غير المنظم والروايات المنقوصة .. هل بحثتم في ادبيات الفلسطينيين عن رد لما تفضلتم بكتابته بالأحمر؟ هناك دراسات معمقة وكتب اكاديمية فلسطينية تتناول أكثر مما تفضلت به .. لكن العين الضيقة لا ترى إلا ما يحلو لها .. هذا التجني الغريب .. والحملة المستهجنة -التي اجدها على هذه الصفحات والتي أتعفف عن الخوض فيها والدخول في مهاتراتها الممجوجة- على فلسطين أرضا وشعبا واريخا يتنااقض مع ادعاء البعض بالناصرية التي تبنت في ادبياتها القومية العربية وحاربت العنصرية الإقليمية الضيقة .. ربما لا تكون لي رجعة ثانية إلى هذا الموقع .. وأنا أرى الشعارات البراقة تنهار أمام عيناي .. والأسماء التي أحترم لا تتوانى في الانخراط في الطبل والزمر الذي بات موضة على كافة وسائل الإعلال .............. حسبنا الله ونعم الوكيل وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

لا بد لك أنت ... أولا ... وقبل أي إنسان فلسطيني آخر ، أن تتمعن فيما تكتبه عما تلقبه
"جدار العار" ... وتكتبه ضد مصر .....

ويمكنك أن ترد بالأرقام علي ما أنشره وأذكره ... بدلا من "العلواطف"


لقد وقفنا وما زلنا نقف مع الشعب الفلسطيني ..... وهذا منذ عام 1948 حتي اليوم ....

حماس .... قتلت الشعب الفلسطيني في شوارع غزة .... وليس مصر ...

وأنت تدافع عن حماس ... ووجهة نظرها ... وكذلك إدعائها بتعبير "جدار العار"

أما أنا ، فأدافع عن وطني ... مصر ... وسمعته ....


لن يجديكم أن تقلبوا الحقائق .... ولكن سيشرفكم أن تذكروها دون تغيير

كان وما زال "تــحـــــذيـــري" لكم ، أن لا يتكرر خطأ ما حدث بعد نكسة حرب 1967
وكيف أم "فلسطينيين" قد هاجموا مصر ... بل هاجموا أيضا عبدالناصر ، الذي كان يضع
قضيتكم أنتم "الفلسطينيين" فوق أي قضية أخري ....

بل كان من المؤسف ، أن ياسر عرفات نفسه ، كان أول من هاجم مصر .....

كل ذلك ترك مرارة لم تنقضي ....

ورغم ذلك ... نقف معكم "الشعب الفلسطيني" ... وليس "حماس" ...

هذه هي الحقيقة ... التي لا يريد "البعض" تقبلها .....

ولتتذكر ، ما سبق لي ولزميل آخر في موقع "الواحة المصرية" أن رددت عليك وعلي تهجماتك علي مصر منذ حوالي سنتين ....

جدار العار ... هو الذي أقامه الإسرائيليين حول حدود غزة والقدس والضفة الغربية ....
وليس ما تقوم به مصر ، لمنع "المهربين" في التسلل من وإلي سيناء ومصر ....

لك كل حرية في أن ترد بالأرقام .... ولك كل حرية في أن لا ترد ....
ولكن ليس لك أي حرية ، في أن تمنعني من الهتاف لوطني




إسلمي يـــامــصــــــر




د. يحي الشاعر

 

 

[MFaisal]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. يحي الشاعر لا بد لك أنت ... أولا ... وقبل أي إنسان فلسطيني آخر ، أن تتمعن فيما تكتبه عما تلقبه "جدار العار" ... وتكتبه ضد مصر ..... ويمكنك أن ترد بالأرقام علي ما أنشره وأذكره ... بدلا من "العلواطف" لقد وقفنا وما زلنا نقف مع الشعب الفلسطيني ..... وهذا منذ عام 1948 حتي اليوم .... حماس .... قتلت الشعب الفلسطيني في شوارع غزة .... وليس مصر ... وأنت تدافع عن حماس ... ووجهة نظرها ... وكذلك إدعائها بتعبير "جدار العار" أما أنا ، فأدافع عن وطني ... مصر ... وسمعته .... لن يجديكم أن تقلبوا الحقائق .... ولكن سيشرفكم أن تذكروها دون تغيير كان وما زال "تــحـــــذيـــري" لكم ، أن لا يتكرر خطأ ما حدث بعد نكسة حرب 1967 وكيف أم "فلسطينيين" قد هاجموا مصر ... بل هاجموا أيضا عبدالناصر ، الذي كان يضع قضيتكم أنتم "الفلسطينيين" فوق أي قضية أخري .... بل كان من المؤسف ، أن ياسر عرفات نفسه ، كان أول من هاجم مصر ..... كل ذلك ترك مرارة لم تنقضي .... ورغم ذلك ... نقف معكم "الشعب الفلسطيني" ... وليس "حماس" ... هذه هي الحقيقة ... التي لا يريد "البعض" تقبلها ..... ولتتذكر ، ما سبق لي ولزميل آخر في موقع "الواحة المصرية" أن رددت عليك وعلي تهجماتك علي مصر منذ حوالي سنتين .... جدار العار ... هو الذي أقامه الإسرائيليين حول حدود غزة والقدس والضفة الغربية .... وليس ما تقوم به مصر ، لمنع "المهربين" في التسلل من وإلي سيناء ومصر .... لك كل حرية في أن ترد بالأرقام .... ولك كل حرية في أن لا ترد .... ولكن ليس لك أي حرية ، في أن تمنعني من الهتاف لوطني إسلمي يـــامــصــــــر د. يحي الشاعر

 

 

[almasry1wk]

لماذا الأخري؟!

التفاصيل

"لماذا" في قواعد اللغة العربية هي علامة استفهام وإذا ما طرحت ينتظر السائل إجابة من الذي يلقي عليه السؤال! لكن في أحيان كثيرة تكون لماذا الاستفهامية لها جواب واحد هو لماذا التوضيحية!
ومن ثم فإن ما يثار حاليا حول الإنشاءات الهندسية علي طول حدودنا مع غزة وهل أصبح الفلسطينيون أعداءنا بدلا من اسرائيل! ولماذا نضيق علي الغزاوية العيش بإغلاق الانفاق ولماذا نقف حجر عثرة أمام تسليح المقاومة البطولية؟ ولماذا منعنا دخول قافلة جالاوي وتحكمنا في طريقها لنساهم في إرهاقها؟ ولماذا لا نفتح معبر رفح الحدودي طوال اليوم علي مدار 168 ساعة في الأسبوع و12 شهرا في العام؟ ولماذا تشارك مصر في حملة إبادة جماعية ضد سكان غزة بدلا من أن تسارع إلي نجدة الملهوف وكسر حصار الاحتلال الإسرائيلي الذي انتزع معالم الحياة من القطاع فإذا بنا نحن نقدم يد المساعدة لإسرائيل متطوعين بخنق أهلنا في غزة! هذه التساؤلات تحتاج اجابة. ومن الطريف أن الاجابات ستبدأ كما سنري بعد قليل بكلمة لماذا؟!
التساؤلات السابقة يطرحها كتاب الصحف الخاصة ومذيعو الفضائيات محاولين اثبات أن مواقف مصر تتسم بالخزي والعار بل وأكثر من ذلك ذهب البعض يكفرها ويطعن في ضميرها الوطني.. هذه الاسئلة صاحبها صخب إعلامي فضائي وصحفي وديني.. فقال القرضاوي انها خيانة وأفتي عبدالصبور شاهين بانها كفر.. ونسي الشيخان الجليلان الاحتلال الإسرائيلي السبب الرئيسي في المصائب.
الأسئلة السابقة التي بدأت بلماذا. والتحليلات التي خلطت الأوراق وقلبت الحقائق يمكن أن نرد عليها بلماذا الايضاحية وهي كثيرة! فاولا لماذا نسينا ان شارون طلب من مصر عند انسحابه من غزة في 2005 أن يضع قوات إسرائيلية علي الحدود مع سيناء واننا رفضنا ذلك تماما الأمر الذي أدي لتدخل واشنطن والاتحاد الاوروبي لابرام اتفاقية المعابر التي وقعت في نوفمبر 2005!
ولماذا ننسي ان الاتفاقية نصت علي فتح دائم للمعبر في وجود 45 فردا من الاتحاد الاوروبي مهمتهم مراقبة الاسلحة و11 فردا من الحرس الجمهوري الرئاسي للسلطة الوطنية الفلسطينية؟!
ولماذا نسينا أن معبر رفح ظل مفتوحا من 2005 وحتي 2007 بلا انقطاع. ثم استولت حماس علي غزة وطردت الحرس الرئاسي وممثل السلطة الفلسطينية وال45 ممثلا عن الاتحاد الاوروبي.. فلماذا لاتذكرون ذلك؟
لماذا نسيتم ان حماس هي التي اغلقت المعبر الذي كان مفتوحا حتي التاسعة مساء يوميا.. ثم لماذا تتكلمون عن منع الأسلحة عن المقاومة؟ هل الأسلحة التي يتم تهريبها لغزة تستخدم ضد إسرائيل؟ طبعاً لا لأن حماس أعلنتها صراحة أن من يطلق صاروخاً أو رصاصاً ضد إسرائيل سيعتقل؟ أين المقاومة إذن!
ولماذا لم يتحدث الإعلام الموالي لحماس عن ستة معابر أخري مع إسرائيل كانت ستفتح الطريق إلي غزة من جميع الجهات!.. لماذا لم يذكروا أن المعابر الستة لها تعريفات محدده وتحظي بموافقة دولية في اتفاقية المعابر!.. فمعبر كرم ابوسالم مخصص لدخول مساعدات وكالة الأونروا "غوث اللاجئين" ومنه تدخل مساعدات السكر والزيت والأرز وما شابه ومازال يفتح علي فترات.. وهناك معبر صوفا أو العودة ومنه تدخل مواد البناء كالحديد والأسمنت ومعبر كارني "المنطار" وهو مخصص للتجارة. ونحال عوز "الشجاعية" ومخصص لدخول الجاز والبنزين ومعبر ايريز وهو الوحيد العسكري الذي تستخدمه إسرائيل في اجتياح غزة كل حين والذي يؤكد أن القطاع مازال تحت الاحتلال وأن اتفاقية المعابر التي وقعت عام 2005 تؤكد أن غزة محتلة! لماذا تنسون ذلك كله! لماذا لا يتكلم أحد بالحقيقة هل التهمت القطة ألسنتكم جميعاً؟!
لماذا لم يتكلم أحد عن أن الانفاق لا تستخدم الآن إلا في تهريب الأسلحة لسيناء؟! لماذا نسكت عن تجارة السلاح في سيناء التي يذهب جزء منها للصعيد وقد بدأت تنافس المخدرات في مكاسبها.. لماذا التزمتم الصمت؟!
لماذا لم يتحدث المؤيدون لحماس علي أن الوضع القائم بين الضفة والقطاع هو مؤامرة إسرائيلية وهدف صهيوني رئيسي لعدم إقامة دولة فلسطينية علي حدود 1967؟ لماذا لم يتطوع أحد جهابذة الإعلام وعملاء إيران في الصحف والفضائيات المصرية بالقول ان الوضع الراهن هو أن غزة أرض محتلة وان استيلاء حماس عليها هي سياسة أمر واقع لاتعني انها باتت محررة أو اصبحت شبه دولة بحيث تستطيع أن تفرض الإبقاء علي حدودها مفتوحة! لماذا نتكلم عن عدم إغلاق الانفاق ولانتطرق إلي المصالحة التي لاتجعل هناك حاجة الي التهريب! بصورة أوضح لماذا ندافع عن المهربين وننسي الشعب الفلسطيني؟..
لماذا لم تتحدثوا عن أن قافلة شريان الحياة لم تكن لاغاثة الفلسطينيين ولكن تخريب ومشاغبة.. واختطاف الجنود المصريين ومحاولة لي ارادة الدولة وإجبارها علي إدخال 43 سيارة خاصة لا علاقة لها بالمساعدات.
ولماذا لم يتحدث أحد عباقرة التحليل عن الابتزاز السياسي الذي مارسه جالاوي ضدنا لإرغامنا علي الدخول من حيث يريد وسحقا للقواعد والقوانين واللوائح المصرية! بل إن اهم "لماذا" في هذا الموضوع هو لماذا احترم "جالاوي" قانون إسرائيل وخاف من المرور عبر أحد منافذها الستة. ورفض هذا "الجبان" احترام القانون المصري؟.. لماذا أخري تندفع الي أذهاننا ونحن نري زملاءنا الناصريين يستدعون من الذاكرة كراهيتهم لكامب ديفيد والذي وقعها.ويقحمونها علي الاحداث زاعمين أن سيناء منقوصة السيادة منذ معاهدة السلام فلماذا الضجة حول معبر؟! ولهم نقول ان مصر دولة حاربت وقدمت 100 ألف شهيد وليست علي استعداد لتهديد مصالح شعبها الذي تسعي الي معالجة مشاكله الاقتصادية.. ومصر تفعل ما تفعله الدول العربية الأخري التي تراعي مصالحها العليا فلماذا يلوموننا نحن فقط؟.. لماذا لايذكرون دولة شقيقة لم تطلق رصاصة واحدة علي اسرائيل منذ 36 عاما ومع ذلك ينظرون إليها كرمز القومية والمثالية والتصدي؟.
وتبقي أخيرا اسئلة لابد ان يجيبوا عنها وهي اذا كان هناك في الرأي العام المصري قطاع ينادي بفتح المعابر. فلماذا لايذكرون أن هناك قطاعا أكبر يقول "إن مايحتاجه البيت يحرم علي الجامع"!
ثم لماذا لايتحدثون عن المصريين الذين عملوا في الخليج سنوات طويلة من أجل تحسين مستواهم ويرون فضائيات هذه الدول تنهش في شرف ووطنية مصر التي ضحت كثيرا وآن لها أن تؤمن مستقبل ابنائها بينما الاشقاء العرب يؤكدون في تصريحاتهم انه لابديل عن أن نظل أبد الدهر نضحي من أجل قومية عربية يكفر بها الجميع ويطالبون مصر بالإبقاء عليها

جريدة الجمهورية

 

 

[ana_3enady]

دعوه لموضوعي

RobertInole

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة almasry1wk لماذا الأخري؟! التفاصيل "لماذا" في قواعد اللغة العربية هي علامة استفهام وإذا ما طرحت ينتظر السائل إجابة من الذي يلقي عليه السؤال! لكن في أحيان كثيرة تكون لماذا الاستفهامية لها جواب واحد هو لماذا التوضيحية! ومن ثم فإن ما يثار حاليا حول الإنشاءات الهندسية علي طول حدودنا مع غزة وهل أصبح الفلسطينيون أعداءنا بدلا من اسرائيل! ولماذا نضيق علي الغزاوية العيش بإغلاق الانفاق ولماذا نقف حجر عثرة أمام تسليح المقاومة البطولية؟ ولماذا منعنا دخول قافلة جالاوي وتحكمنا في طريقها لنساهم في إرهاقها؟ ولماذا لا نفتح معبر رفح الحدودي طوال اليوم علي مدار 168 ساعة في الأسبوع و12 شهرا في العام؟ ولماذا تشارك مصر في حملة إبادة جماعية ضد سكان غزة بدلا من أن تسارع إلي نجدة الملهوف وكسر حصار الاحتلال الإسرائيلي الذي انتزع معالم الحياة من القطاع فإذا بنا نحن نقدم يد المساعدة لإسرائيل متطوعين بخنق أهلنا في غزة! هذه التساؤلات تحتاج اجابة. ومن الطريف أن الاجابات ستبدأ كما سنري بعد قليل بكلمة لماذا؟! التساؤلات السابقة يطرحها كتاب الصحف الخاصة ومذيعو الفضائيات محاولين اثبات أن مواقف مصر تتسم بالخزي والعار بل وأكثر من ذلك ذهب البعض يكفرها ويطعن في ضميرها الوطني.. هذه الاسئلة صاحبها صخب إعلامي فضائي وصحفي وديني.. فقال القرضاوي انها خيانة وأفتي عبدالصبور شاهين بانها كفر.. ونسي الشيخان الجليلان الاحتلال الإسرائيلي السبب الرئيسي في المصائب. الأسئلة السابقة التي بدأت بلماذا. والتحليلات التي خلطت الأوراق وقلبت الحقائق يمكن أن نرد عليها بلماذا الايضاحية وهي كثيرة! فاولا لماذا نسينا ان شارون طلب من مصر عند انسحابه من غزة في 2005 أن يضع قوات إسرائيلية علي الحدود مع سيناء واننا رفضنا ذلك تماما الأمر الذي أدي لتدخل واشنطن والاتحاد الاوروبي لابرام اتفاقية المعابر التي وقعت في نوفمبر 2005! ولماذا ننسي ان الاتفاقية نصت علي فتح دائم للمعبر في وجود 45 فردا من الاتحاد الاوروبي مهمتهم مراقبة الاسلحة و11 فردا من الحرس الجمهوري الرئاسي للسلطة الوطنية الفلسطينية؟! ولماذا نسينا أن معبر رفح ظل مفتوحا من 2005 وحتي 2007 بلا انقطاع. ثم استولت حماس علي غزة وطردت الحرس الرئاسي وممثل السلطة الفلسطينية وال45 ممثلا عن الاتحاد الاوروبي.. فلماذا لاتذكرون ذلك؟ لماذا نسيتم ان حماس هي التي اغلقت المعبر الذي كان مفتوحا حتي التاسعة مساء يوميا.. ثم لماذا تتكلمون عن منع الأسلحة عن المقاومة؟ هل الأسلحة التي يتم تهريبها لغزة تستخدم ضد إسرائيل؟ طبعاً لا لأن حماس أعلنتها صراحة أن من يطلق صاروخاً أو رصاصاً ضد إسرائيل سيعتقل؟ أين المقاومة إذن! ولماذا لم يتحدث الإعلام الموالي لحماس عن ستة معابر أخري مع إسرائيل كانت ستفتح الطريق إلي غزة من جميع الجهات!.. لماذا لم يذكروا أن المعابر الستة لها تعريفات محدده وتحظي بموافقة دولية في اتفاقية المعابر!.. فمعبر كرم ابوسالم مخصص لدخول مساعدات وكالة الأونروا "غوث اللاجئين" ومنه تدخل مساعدات السكر والزيت والأرز وما شابه ومازال يفتح علي فترات.. وهناك معبر صوفا أو العودة ومنه تدخل مواد البناء كالحديد والأسمنت ومعبر كارني "المنطار" وهو مخصص للتجارة. ونحال عوز "الشجاعية" ومخصص لدخول الجاز والبنزين ومعبر ايريز وهو الوحيد العسكري الذي تستخدمه إسرائيل في اجتياح غزة كل حين والذي يؤكد أن القطاع مازال تحت الاحتلال وأن اتفاقية المعابر التي وقعت عام 2005 تؤكد أن غزة محتلة! لماذا تنسون ذلك كله! لماذا لا يتكلم أحد بالحقيقة هل التهمت القطة ألسنتكم جميعاً؟! لماذا لم يتكلم أحد عن أن الانفاق لا تستخدم الآن إلا في تهريب الأسلحة لسيناء؟! لماذا نسكت عن تجارة السلاح في سيناء التي يذهب جزء منها للصعيد وقد بدأت تنافس المخدرات في مكاسبها.. لماذا التزمتم الصمت؟! لماذا لم يتحدث المؤيدون لحماس علي أن الوضع القائم بين الضفة والقطاع هو مؤامرة إسرائيلية وهدف صهيوني رئيسي لعدم إقامة دولة فلسطينية علي حدود 1967؟ لماذا لم يتطوع أحد جهابذة الإعلام وعملاء إيران في الصحف والفضائيات المصرية بالقول ان الوضع الراهن هو أن غزة أرض محتلة وان استيلاء حماس عليها هي سياسة أمر واقع لاتعني انها باتت محررة أو اصبحت شبه دولة بحيث تستطيع أن تفرض الإبقاء علي حدودها مفتوحة! لماذا نتكلم عن عدم إغلاق الانفاق ولانتطرق إلي المصالحة التي لاتجعل هناك حاجة الي التهريب! بصورة أوضح لماذا ندافع عن المهربين وننسي الشعب الفلسطيني؟.. لماذا لم تتحدثوا عن أن قافلة شريان الحياة لم تكن لاغاثة الفلسطينيين ولكن تخريب ومشاغبة.. واختطاف الجنود المصريين ومحاولة لي ارادة الدولة وإجبارها علي إدخال 43 سيارة خاصة لا علاقة لها بالمساعدات. ولماذا لم يتحدث أحد عباقرة التحليل عن الابتزاز السياسي الذي مارسه جالاوي ضدنا لإرغامنا علي الدخول من حيث يريد وسحقا للقواعد والقوانين واللوائح المصرية! بل إن اهم "لماذا" في هذا الموضوع هو لماذا احترم "جالاوي" قانون إسرائيل وخاف من المرور عبر أحد منافذها الستة. ورفض هذا "الجبان" احترام القانون المصري؟.. لماذا أخري تندفع الي أذهاننا ونحن نري زملاءنا الناصريين يستدعون من الذاكرة كراهيتهم لكامب ديفيد والذي وقعها.ويقحمونها علي الاحداث زاعمين أن سيناء منقوصة السيادة منذ معاهدة السلام فلماذا الضجة حول معبر؟! ولهم نقول ان مصر دولة حاربت وقدمت 100 ألف شهيد وليست علي استعداد لتهديد مصالح شعبها الذي تسعي الي معالجة مشاكله الاقتصادية.. ومصر تفعل ما تفعله الدول العربية الأخري التي تراعي مصالحها العليا فلماذا يلوموننا نحن فقط؟.. لماذا لايذكرون دولة شقيقة لم تطلق رصاصة واحدة علي اسرائيل منذ 36 عاما ومع ذلك ينظرون إليها كرمز القومية والمثالية والتصدي؟. وتبقي أخيرا اسئلة لابد ان يجيبوا عنها وهي اذا كان هناك في الرأي العام المصري قطاع ينادي بفتح المعابر. فلماذا لايذكرون أن هناك قطاعا أكبر يقول "إن مايحتاجه البيت يحرم علي الجامع"! ثم لماذا لايتحدثون عن المصريين الذين عملوا في الخليج سنوات طويلة من أجل تحسين مستواهم ويرون فضائيات هذه الدول تنهش في شرف ووطنية مصر التي ضحت كثيرا وآن لها أن تؤمن مستقبل ابنائها بينما الاشقاء العرب يؤكدون في تصريحاتهم انه لابديل عن أن نظل أبد الدهر نضحي من أجل قومية عربية يكفر بها الجميع ويطالبون مصر بالإبقاء عليها جريدة الجمهورية

 

 

[د. يحي الشاعر]

نحن ..." الــمـــصـــريـيـــن" ... لا نعادي " الفلسطينيين " حسب هوايتنا في الحياة....

نحن ..." الــمـــصـــريـيـــن" ... نقف منذ عام 1948 مع "الفلسطينيين " .... بينما تخلي غيرنا عنهم

نحن ..." الــمـــصـــريـيـــن" ... إنتقدنا حماس وقتلها للشعب الفلسطيني في شوارع غزة وغيرها ....

نحن ..." الــمـــصـــريـيـــن" ... لم نحاول القيام بإنقلابات ضد الدول "المضيفة" ... ويكفي تاريخ المنطقة لمعرفة ما حدث من الفلسطينيين في الأردن 1970"أيلول الأسود" ، والكويت ... والحرب اللبنانية منذ نهاية الثمانيا (وإقتطاع جزء من جنوب لبنان وجنوب بيروت) ... وغيرها ....

نحن ..." الــمـــصـــريـيـــن" ... لم نفتح زنزانات سجوننا "للفلسطينيين " حسب هوايتنا ومزاجنا.... (وليقارنوا مع الزنزانات الأخري في الدول العربية الأخري .... بما في ذلك الدول البترولية)

نحن ..." الــمـــصـــريـيـــن" ... لاننتقد "حكام الفلسطينيين " كما نود وحسب هوايتنا وإتجاه الرياح "المالية النفطية"....


نحن ..." الــمـــصـــريـيـــن" ... فتحنا أبواب منازلنا وديارنا وبيوتنا "للفلسطينيين " وذلك أكثر من مرة ... وأقربهم العام الماضي ....

نحن ..." الــمـــصـــريـيـــن" ...فتحنا جامعاتنا ومعاهدنا وكلياتنا ومدارسنا ومستشفياتنا وشركاتنا "للفلسطينيين " بل فضلناهم كثيرا علي المصريين أنفسهم ، حتي نساعدهم في الحياة....

نحن ..." الــمـــصـــريـيـــن" ... لانهاجم "حكام الفلسطينيين " أو السلطة الفلسطينية فهذه سلطتهم وليس لنا دخل فيما يقررون ....

نحن ..." الــمـــصـــريـيـــن" ... ضحينا بعشرات الآلاف من أفضل شبابنا خلال حروب 1948 و 1956 و 1967 و حرب الإستنزاف و حرب العبور الخالدة 1973 ، بسبب قضية "الفلسطينيين " التي نؤيدها منذ ما يزيد علي ستون عاما ....

نحن ..." الــمـــصـــريـيـــن" ... دعمنا ووقفنا إلي جانب "الحكام الفلسطينيين " خلال محادثات ومحاولات التوصل إلي حلول عادلة لهم ... وكان آخرها خلال الأيام الأخيرة من سنوات بيل كلينتون و (ياسر عرفات - وإيهود باراك) وإتفاقية "نهر واين) ورغم ذلك رفض الفلسطينيين الحل الذي لن يمكن لهم إستعادة جزء منه ....

نحن ..." الــمـــصـــريـيـــن" ... تحملنا خلال أكثر من نصف قرن لتهجم "فلسطينيين " علي مصرنا وشعبنا وحكامنا ....
سواء عام 1956 أو 1967 أو سنوات جمال عبدالناصر أو سنوات السادات أو سنوات مبارك ... وذلك خلال سنوات "أحمد الشقيري" .. وياسر عرفات وغيره من حكامهم

نحن ..." الــمـــصـــريـيـــن" ... نرفض بشكل مطلق مهاجمة وتهجم "الفلسطينيين "علي أسلوبنا في الحياة وكيفية إدارة أمور دولتنا ....

نحن ..." الــمـــصـــريـيـــن" ... نسأل الشعب الفلسطيني في شوارع غزة وغيرها .... أين ذهبت المليارات من دولارات المساعدات العربية ومئات الملايين من الدولارات من مساعدات الدول الأوربية التي تم التبرع بهم في العام الماضي ... للفلسطينيين في غزة ومن أجل إعادة بناء غزة

نحن ..." الــمـــصـــريـيـــن" ... يمكننا أن ندون لائحة تفصيلية طويلة جدا ، عن موقفنا الإيجابي تجاه "الفلسطينيين" وكيف أننا وضعنا كافة مصادرنا في خدمة قضيتهم ، لتمكينهم من التوصل إلي تحقيق حياة كريمة لهم ولأنفسهم ....

نحن ..." الــمـــصـــريـيـــن" ... نقول لــهـــؤلاء "الفلسطينيين" ... وليس لجميع الشعب الفلسطيني "إتــقـــــوا الله ، في ضميركم وأقوالكم وحملتكم المسعورة " ضد وتجاه مـــصــــــر ....

ولا تكرروا خطأ مهاجمة مصر ، كما حدث بعد نكسة الحرب 1967 حتي لا نكتسب "مرارة" أخري في الأفواه

.... وحتي لا تخسروا من يدعمكم عن إيمان .....

فنحن ..." الــمـــصـــريـيـــن" ... سنبقي مــصـــريـيــن أولا وليس "فلسطينيين " وهذه هي هويتنا في الحياة....



إســـلمـــي يـــــــامــصــــــر



د. يحي الشاعر

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة almasry1wk لماذا الأخري؟! التفاصيل "لماذا" في قواعد اللغة العربية هي علامة استفهام وإذا ما طرحت ينتظر السائل إجابة من الذي يلقي عليه السؤال! لكن في أحيان كثيرة تكون لماذا الاستفهامية لها جواب واحد هو لماذا التوضيحية! ومن ثم فإن ما يثار حاليا حول الإنشاءات الهندسية علي طول حدودنا مع غزة وهل أصبح الفلسطينيون أعداءنا بدلا من اسرائيل! ولماذا نضيق علي الغزاوية العيش بإغلاق الانفاق ولماذا نقف حجر عثرة أمام تسليح المقاومة البطولية؟ ولماذا منعنا دخول قافلة جالاوي وتحكمنا في طريقها لنساهم في إرهاقها؟ ولماذا لا نفتح معبر رفح الحدودي طوال اليوم علي مدار 168 ساعة في الأسبوع و12 شهرا في العام؟ ولماذا تشارك مصر في حملة إبادة جماعية ضد سكان غزة بدلا من أن تسارع إلي نجدة الملهوف وكسر حصار الاحتلال الإسرائيلي الذي انتزع معالم الحياة من القطاع فإذا بنا نحن نقدم يد المساعدة لإسرائيل متطوعين بخنق أهلنا في غزة! هذه التساؤلات تحتاج اجابة. ومن الطريف أن الاجابات ستبدأ كما سنري بعد قليل بكلمة لماذا؟! التساؤلات السابقة يطرحها كتاب الصحف الخاصة ومذيعو الفضائيات محاولين اثبات أن مواقف مصر تتسم بالخزي والعار بل وأكثر من ذلك ذهب البعض يكفرها ويطعن في ضميرها الوطني.. هذه الاسئلة صاحبها صخب إعلامي فضائي وصحفي وديني.. فقال القرضاوي انها خيانة وأفتي عبدالصبور شاهين بانها كفر.. ونسي الشيخان الجليلان الاحتلال الإسرائيلي السبب الرئيسي في المصائب. الأسئلة السابقة التي بدأت بلماذا. والتحليلات التي خلطت الأوراق وقلبت الحقائق يمكن أن نرد عليها بلماذا الايضاحية وهي كثيرة! فاولا لماذا نسينا ان شارون طلب من مصر عند انسحابه من غزة في 2005 أن يضع قوات إسرائيلية علي الحدود مع سيناء واننا رفضنا ذلك تماما الأمر الذي أدي لتدخل واشنطن والاتحاد الاوروبي لابرام اتفاقية المعابر التي وقعت في نوفمبر 2005! ولماذا ننسي ان الاتفاقية نصت علي فتح دائم للمعبر في وجود 45 فردا من الاتحاد الاوروبي مهمتهم مراقبة الاسلحة و11 فردا من الحرس الجمهوري الرئاسي للسلطة الوطنية الفلسطينية؟! ولماذا نسينا أن معبر رفح ظل مفتوحا من 2005 وحتي 2007 بلا انقطاع. ثم استولت حماس علي غزة وطردت الحرس الرئاسي وممثل السلطة الفلسطينية وال45 ممثلا عن الاتحاد الاوروبي.. فلماذا لاتذكرون ذلك؟ لماذا نسيتم ان حماس هي التي اغلقت المعبر الذي كان مفتوحا حتي التاسعة مساء يوميا.. ثم لماذا تتكلمون عن منع الأسلحة عن المقاومة؟ هل الأسلحة التي يتم تهريبها لغزة تستخدم ضد إسرائيل؟ طبعاً لا لأن حماس أعلنتها صراحة أن من يطلق صاروخاً أو رصاصاً ضد إسرائيل سيعتقل؟ أين المقاومة إذن! ولماذا لم يتحدث الإعلام الموالي لحماس عن ستة معابر أخري مع إسرائيل كانت ستفتح الطريق إلي غزة من جميع الجهات!.. لماذا لم يذكروا أن المعابر الستة لها تعريفات محدده وتحظي بموافقة دولية في اتفاقية المعابر!.. فمعبر كرم ابوسالم مخصص لدخول مساعدات وكالة الأونروا "غوث اللاجئين" ومنه تدخل مساعدات السكر والزيت والأرز وما شابه ومازال يفتح علي فترات.. وهناك معبر صوفا أو العودة ومنه تدخل مواد البناء كالحديد والأسمنت ومعبر كارني "المنطار" وهو مخصص للتجارة. ونحال عوز "الشجاعية" ومخصص لدخول الجاز والبنزين ومعبر ايريز وهو الوحيد العسكري الذي تستخدمه إسرائيل في اجتياح غزة كل حين والذي يؤكد أن القطاع مازال تحت الاحتلال وأن اتفاقية المعابر التي وقعت عام 2005 تؤكد أن غزة محتلة! لماذا تنسون ذلك كله! لماذا لا يتكلم أحد بالحقيقة هل التهمت القطة ألسنتكم جميعاً؟! لماذا لم يتكلم أحد عن أن الانفاق لا تستخدم الآن إلا في تهريب الأسلحة لسيناء؟! لماذا نسكت عن تجارة السلاح في سيناء التي يذهب جزء منها للصعيد وقد بدأت تنافس المخدرات في مكاسبها.. لماذا التزمتم الصمت؟! لماذا لم يتحدث المؤيدون لحماس علي أن الوضع القائم بين الضفة والقطاع هو مؤامرة إسرائيلية وهدف صهيوني رئيسي لعدم إقامة دولة فلسطينية علي حدود 1967؟ لماذا لم يتطوع أحد جهابذة الإعلام وعملاء إيران في الصحف والفضائيات المصرية بالقول ان الوضع الراهن هو أن غزة أرض محتلة وان استيلاء حماس عليها هي سياسة أمر واقع لاتعني انها باتت محررة أو اصبحت شبه دولة بحيث تستطيع أن تفرض الإبقاء علي حدودها مفتوحة! لماذا نتكلم عن عدم إغلاق الانفاق ولانتطرق إلي المصالحة التي لاتجعل هناك حاجة الي التهريب! بصورة أوضح لماذا ندافع عن المهربين وننسي الشعب الفلسطيني؟.. لماذا لم تتحدثوا عن أن قافلة شريان الحياة لم تكن لاغاثة الفلسطينيين ولكن تخريب ومشاغبة.. واختطاف الجنود المصريين ومحاولة لي ارادة الدولة وإجبارها علي إدخال 43 سيارة خاصة لا علاقة لها بالمساعدات. ولماذا لم يتحدث أحد عباقرة التحليل عن الابتزاز السياسي الذي مارسه جالاوي ضدنا لإرغامنا علي الدخول من حيث يريد وسحقا للقواعد والقوانين واللوائح المصرية! بل إن اهم "لماذا" في هذا الموضوع هو لماذا احترم "جالاوي" قانون إسرائيل وخاف من المرور عبر أحد منافذها الستة. ورفض هذا "الجبان" احترام القانون المصري؟.. لماذا أخري تندفع الي أذهاننا ونحن نري زملاءنا الناصريين يستدعون من الذاكرة كراهيتهم لكامب ديفيد والذي وقعها.ويقحمونها علي الاحداث زاعمين أن سيناء منقوصة السيادة منذ معاهدة السلام فلماذا الضجة حول معبر؟! ولهم نقول ان مصر دولة حاربت وقدمت 100 ألف شهيد وليست علي استعداد لتهديد مصالح شعبها الذي تسعي الي معالجة مشاكله الاقتصادية.. ومصر تفعل ما تفعله الدول العربية الأخري التي تراعي مصالحها العليا فلماذا يلوموننا نحن فقط؟.. لماذا لايذكرون دولة شقيقة لم تطلق رصاصة واحدة علي اسرائيل منذ 36 عاما ومع ذلك ينظرون إليها كرمز القومية والمثالية والتصدي؟. وتبقي أخيرا اسئلة لابد ان يجيبوا عنها وهي اذا كان هناك في الرأي العام المصري قطاع ينادي بفتح المعابر. فلماذا لايذكرون أن هناك قطاعا أكبر يقول "إن مايحتاجه البيت يحرم علي الجامع"! ثم لماذا لايتحدثون عن المصريين الذين عملوا في الخليج سنوات طويلة من أجل تحسين مستواهم ويرون فضائيات هذه الدول تنهش في شرف ووطنية مصر التي ضحت كثيرا وآن لها أن تؤمن مستقبل ابنائها بينما الاشقاء العرب يؤكدون في تصريحاتهم انه لابديل عن أن نظل أبد الدهر نضحي من أجل قومية عربية يكفر بها الجميع ويطالبون مصر بالإبقاء عليها جريدة الجمهورية