"إسرائيل" تطلب الوساطة الأوروبية لإطلاق أسراها في غزة

[أسامة الكباريتي]

الصحف المصرية والعربية

"إسرائيل" تطلب الوساطة الأوروبية لإطلاق أسراها في غزة



الأسير الصهيوني بيد المقاومة شاؤول ارون

غزة- المركز الفلسطيني للإعلام
ذكرت مصادر إعلامية أنّ الاحتلال الصهيوني طلب من وسطاء أوروبيين لهم اتصالات مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الحديث إلى قادة الحركة، حول الجنود "الإسرائيليين" الأسرى في قطاع غزة، والذين تمكنت كتائب عز الدين القسام من أسرهم في العدوان الأخير على القطاع.

وذكرت المصادر الدبلوماسية الموثوقة، بحسب توصيف موقع "العربي الجديد"، أنّ مسؤولين أمنيين مقربين من رئيس الحكومة "الإسرائيلية"، بنيامين نتنياهو، أجروا اتصالات مع وسطاء ألمان وأوروبيين آخرين، قبل شهر من الآن، للتوسط في عملية تبادل متوقعة، على الرغم من عدم اعتراف "إسرائيل" رسميا بأسراها في غزة، وإعلانها أنهم متوفون.

وأشارت المصادر نفسها إلى أنّ اتصالات بدأت مع "حماس" حول الجنود "الإسرائيليين" المأسورين لديها، غير أنها لم تذكر ما إذا كانت هذه الاتصالات تمت في غزة أم في الخارج.

يذكر أنّ "حماس" وضعت، في وقت سابق، شروطا عدة لإجراء أي صفقة تبادل مع "إسرائيل"، من بينها إطلاق سراح جميع محرري صفقة "وفاء الأحرار" الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم في الضفة الغربية المحتلة، وعددهم يقارب الستين أسيراً.

https://www.palinfo.com/site/pic/new...?itemid=174299



تعقيب:
يوم أن كان شاليط ضيفا ثمينا لدى المقاومة .. بعث الكيان الصهيوني بمدير المخابرات المصري عمر سليمان إلى غزة لمحاولة معرفة شئ عنه ..
أخذه مستقبليه في جولة بالسيارات لعدة ساعات في قطاع غزة من جنوبه إلى شماله .. واستبدلت السيارات أكثر من مرة ..
ثم غادر القطاع دون أن ينزل في أي مكان ..
استهجن يهود زيارته وكيف أنه لم يقم بالمهمة المكلف بها ..
أجابهم الرجل باسما .. لقد رأيته وهو بخير
تعجب يهود: كيف ذلك وأنت لم تنزل في أي مكان؟ فقد تعقباك طوال رحلتك!!
أجاب سليمان مبتسما: لذلك لم يكن هناك أي داعي لنزولي.. فقد كان في إحدى السيارات التي تنقلت بينها ..

ضغط الوسطاء المصريون ما أمكنهم على كتائب القسام .. لكن إدارة الدفة كانت بيد القائد أحمد الجعبري -ربنا يتقبله في الشهداء- فلم يلن لهم بل وفشل عمر سليمان في إكمال الصفقة ..
فقد تمت بعد رحيله.
ويوم التسليم .. كلف الشهيد الجعبري فصيلا من الاستشهاديين القساميين بربط أحزمة ناسفة حول أجسامهم والاستعداد لتفجيرها فور شعورهم بمحاولة غدر أو خيانة .. هذا ما ذكره رحمه الله للأسير المحرر عبد الكريم حنيني (شاهد على العصر).

اليوم تبدل الحال ولم يعد "المصري" وسيطا فقد فقد نزاهته وبات في صف النتن ..
فعاد يهود للبحث عن وسطاء مقبولين لدى كتائب القسام التي اعتبرها قضاء الخسيسي "إرهابية"..

 

[أسامة الكباريتي]

حتى نفهم ونتفهم معنى وجود أسير لدى المقاومة ..