أجهزة الأمن في ٤ دول عربية طلبت رسميا من المخابرات المصرية صورة من نص التحقيقات في قض - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > تاريخ مصر والعالم > تاريخ مصر > تاريخ مصر الحديث > المخابرات والتجسس والجاسوسية

    المخابرات والتجسس والجاسوسية

    أجهزة الأمن في ٤ دول عربية طلبت رسميا من المخابرات المصرية صورة من نص التحقيقات في قض


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

     
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 18th September 2009, 12:33 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي أجهزة الأمن في ٤ دول عربية طلبت رسميا من المخابرات المصرية صورة من نص التحقيقات في قض

    أنا : د. يحي الشاعر




    أجهزة الأمن في ٤ دول عربية طلبت رسميا من المخابرات المصرية صورة من نص التحقيقات في قضية جاسوس الازهر بقلم: د . سمير محمود قديح

    اقتباس


    تاريخ النشر : 2007-03-01
    القراءة : 21819








    التحقيقات تكشف تفاصيل مثيرة في القضية جاسوس الازهر .

    أجهزة الأمن في ٤ دول عربية طلبت رسميا من المخابرات المصرية صورة من نص التحقيقات في القضية .

    عراقي أبلغ المخابرات المصرية بعد فشل الموساد في تجنيده .

    د . سمير محمود قديح

    باحث في الشئون الامنية والاستراتيجية


    نص تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا في قضية التجسس، المتهم فيها محمد عصام غنيمي العطار «طالب بالأزهر» و٣ ضباط إسرائيليين،


    تتحول متابعة كشف أسرار الجاسوس المصرى - الكندى لأسرائيل الى ما يشابه مسلاسلات "الف ليلة وليلة المشهورة" ..

    كشف شهود العيان في قضية التجسس لصالح إسرائيل عن تفاصيل جديدة ، حيث أكد عراقي أنه أثناء جلوسه علي أحد المقاهي بمدينة أنقرة فوجئ بالمتهم يفتح حواراً معه عن المساجد وضرورة المطالبة بالمزيد منها في الدول الأوروبية ، حكي له المتهم عن مشاكله في القاهرة وهجرته بحثا عن لقمة العيش وأخبره العراقي أيضا بالمشاكل التي تواجه أبناءه ، بعد أيام فوجئ الشاهد بالضابط الإسرائيلي يعرض عليه حل مشاكله دون مقابل.

    أيقن الشاهد أن الشاب المصري هو الذي أبلغ الضابط ، وتأكد من ذلك عقب مشاهدته خارجاً من السفارة الإسرائيلية ، وحاول مواجهته بعلاقته بالإسرائيليين، تعصب المتهم وأنكر وغادر المكان.

    وفي وقت لاحق توجه شاب مصري كان عائدا من تركيا إلي مقر مباحث أمن الدولة وأخبرهم بأن شاباً مصرياً يدعي محمد العطار ، يتردد علي السفارة الإسرائيلية، كما أبلغ عامل مصري يعمل في كندا القنصلية المصرية هناك بأنه شاهد المتهم مرات عديدة مع أفراد وفتاة إسرائيليين وبعد إلقاء القبض علي المتهم واجهت النيابة الشاهدين المصريين بالمتهم فأكدا أنه هو الشخص نفسه.

    وكانت أجهزة الأمن في ٤ دول عربية تقدمت بطلب إلي أجهزة الأمن المصرية والنائب العام ، طلبت فيه صورة من نص التحقيقات في القضية أو قائمة بأسماء مواطنيهم الذين وردت أسماؤهم في التحقيقات، وقدم عنهم المتهم المصري تقارير للموساد الإسرائيلي لتتمكن أجهزة الأمن بتلك الدول من مراقبتهم والكشف عما إذا كان الموساد نجح في تجنيدهم من عدمه.

    في السادسة مساء يوم ٣ نوفمبر عام ٢٠٠٢، حضر ياسر حمدان «٤٨ سنة - عراقي الجنسية» إلي مقر القنصلية المصرية في تركيا، تقابل مع المختصين، وأكد أنه يحمل أمراً خطيراً، داخل غرفة بالقنصلية قال: قبل شهر و١٠ أيام تقريباً، كنت أجلس علي أحد المقاهي بمدينة أنقرة، وكان يجلس إلي جواري عدد كبير من العرب والأتراك، فوجئت بأحد الأشخاص تبدو ملامحه ولهجته أنه مصري الجنسية، ألقي علي السلام، وسأل عن أقرب مسجد في المنطقة، أخبرته عن مكان المسجد، ولكنه وقف أمامي يردد: «لازم يكون فيه عدد أكبر من المساجد»، نظرت إليه قائلاً: «إحنا بس نملا المساجد الموجودة.. وبعدين ندور علي الزيادة».

    وأكمل الشاهد: جلس الشاب المصري إلي جواري، ودار حديث بيننا بعد أن عرفت أنه مصري، وحدثني عن نفسه واسمه محمد العطار، ومشاكله مع أسرته في القاهرة، وانفصال والديه قبل سنوات، وأنه حضر إلي تركيا للبحث عن عمل ليبدأ حياته مثل أي شاب مصري.

    تبادلت معه الحوار، وحكيت له بعض التفاصيل والمشاكل التي تواجهني، وهي رغبة أبنائي في العودة إلي العراق، ومشاكل نقل دراستهم، التي تتطلب أموالاً كثيرة. استمر اللقاء بيننا لمدة ساعة و٥ دقائق تقريباً، وانتهي الحوار بالسلام علي ووعد بالمقابلة في نفس المقهي في اليوم التالي.

    تعددت اللقاءات بيننا، وبعد أسبوعين تقريباً، أثناء وجودي في أحد البنوك التركية، فوجئت بشخص ملامحه أجنبيه، عرض علي مساعدتي في إنهاء إجراءات نقل الأبناء بدون مقابل، وأكد أنه علي علاقة بمسؤول كبير بتركيا، يستطيع إنهاء تلك الإجراءات. اندهشت من معرفة هذا الشخص بتلك التفاصيل في حياتي الشخصية، عرفني بنفسه،

    وقال: إنه يدعي «جوي» تركي الجنسية، وعلمت بالمصادفة أنه يحمل الجنسية الإسرائيلية، أخذ رقم تليفوني المحمول، وقرر أنه سيتصل بي لإنهاء إجراءاتي، وطلب استمرار علاقتنا معاً، وكل منا يساعد الآخر لحل مشاكله، ولم استرح لكلمات هذا الشخص، أثناء حديثه معي في الهاتف، شعرت وكأنه يريد أن يعرف معلومات ويسأل كثيراً، حتي شاهدته يتردد علي السفارة الإسرائيلية. عدت بذاكرتي إلي الخلف،

    وتذكرت أن تلك التفاصيل الشخصية لم أتحدث بها لغير الشاب المصري «محمد العطار» الذي قابلته علي المقهي، وبعد يومين قابلته - محمد - علي نفس المقهي، وطلبت الحديث معه، ولكنه كان يحاول الانصراف، سألته: أنت تعرف واحد إسرائيلي يدعي «جوي»، رد بانفعال: «أنا لا أعرف إسرائيليين». وانصرف متعصباً، وقتها تأكدت أن هذا الشاب المصري يحمل أسراراً خطيرة، فقررت أن أخطر عنه جهاز الأمن المصري.

    وفي نهاية أقواله أرشد الشاهد عن أوصاف الشاب المصري: اسمه «محمد العطار»، من القاهرة، والده طيار، وله شقيق يعمل بالجهاز الأمني المصري.

    أخبرت القنصلية المصرية جهاز المخابرات في مصر، بتفاصيل ما جاء في أقوال العراقي، سافر فريق من جهاز المخابرات إلي تركيا، لعمل تحرياتهم اللازمة حول هذا الشاب، وتم التوصل إلي المتهم «محمد العطار»، ورصد تحركاته، وبعد مرور ٣ أشهر تقريباً، استدعت الأجهزة الأمنية الشاهد العراقي، وقدمت له بعض الصور التي تم التقاطها للمتهم، وتعرف عليه الشاهد بأنه هو الشاب المقصود.

    وفي منتصف شهر أبريل في عام ٢٠٠٣، حضر إلي مقر مباحث أمن الدولة بالقاهرة شاب يدعي «علي عبدالهادي»، قرر أنه كان قد حضر قبل أسبوع إلي القاهرة لزيارة أسرته، قادماً من تركيا، جاء إلي مقر المباحث للإبلاغ عن تردد شاب مصري لا يعرف اسمه علي مقر السفارة الإسرائيلية باسطنبول في تركيا.

    قال الشاهد الثاني في بلاغه: أعمل بمكان قريب في الشارع الذي تقع به السفارة الإسرائيلية، شاهدت شاباً مصرياً في العقد الثاني من العمر تقريباً، يدخل ويخرج من السفارة الإسرائيلية، ويسير بصحبة فتاة تبدو ملامحها إسرائيلية، شاهدتهما أكثر من ١٠ مرات معاً، وأرشد الشاهد عن أوصاف الشاب، شعره طويل، يغير لونه، يرتدي سلسلة ذهبية وبنطلون «جينز» قصيراً، عرض جهاز المخابرات بعض الصور التي تم التقاطها للمتهم «محمد العطار» علي الشاهد الثاني، فقرر للوهلة الأولي أنه هو الشاب المقصود، ووقع الشاهد علي أقواله وانصرف.

    وبعد مرور أيام أخري تلقي جهاز الأمن المصري، إخطاراً من الضباط الذين تولوا مراقبة المتهم في تركيا وكندا، أكدوا فيه أن مواطناً مصرياً يدعي محمد حسن تميمي يعمل في أحد المطاعم بمدينة «فان كوفر» الكندية، حضر إلي مقر القنصلية المصرية، وأبلغ أنه شاهد شاباً مصرياً يدعي «جوزيف» مسيحي الديانة يجلس كثيراً وسط المصريين والعرب علي المقاهي بمدينة «فان كوفر» لساعات طويلة، ويتحدث معهم في مشاكلهم ويعرض حلها عن طريق بعض الوسطاء، دون أن يدفع أحد منهم جنيهاً واحداً.

    وأضاف الشاهد: لم يعرف أحد من المصريين أو العرب الذين كانوا يجلسون مع هذا الشاب، ماذا يعمل في كندا، ومن هم الوسطاء الذين يستطيعون إنهاء مشاكلهم دون مقابل، وكيف يعقل ذلك! لم يصدق أحد ما كان يقوله الشاب، ولا أعرف إن كان قد نجح في إقناع أحد من المصريين أو العرب أم لا، حتي شاهدته في أحد الأيام يدخل إلي السفارة الإسرائيلية وبصحبته فتاة إسرائيلية، ويتحدث في هاتفه المحمول مع أشخاص مجهولين، وبعرض الصور علي الشاهد، أكد أنه هو الشاب نفسه الذي شاهده.

    بعد إلقاء القبض علي المتهم صباح يوم ٢ يناير الماضي، واصطحابه إلي مقر مباحث أمن الدولة، وتسجيل اعترافاته الكاملة ، استدعي المستشار هاني حمودة رئيس نيابة أمن الدولة العليا، الشاهدين المصريين، حضرا إلي مقر نيابة أمن الدولة، ودخل كل منهما بمفرده إلي غرفة التحقيقات، وبعرض المتهم عليهما، أكدا أنه هو الشاب الذي شاهداه في تركيا وكندا، وتردد علي السفارة الإسرائيلية واعترف بصحبته الفتاة الإسرائيلية.

    وقد علم أن أحراز القضية تضم بعض الصور الفوتوغرافية، التي تمكن فريق التحريات من التقاطها للمتهم أثناء دخوله وخروجه من السفارة الإسرائيلية، كما تضم الخريطة التي كانت بحوزته، والتي تحدد كيفية سفره إلي إسرائيل من مصر، بالإضافة إلي كاميرا ديجيتال، وبتفريغها وجدت بها صور شخصية التقطها المتهم لنفسه في تركيا وكندا، وبصحبته عدد من أصدقائه، ومن تزوج منهم.

    وقد علم أن أجهزة الأمن بدول «سوريا والأردن وليبيا ولبنان» طلبت من النائب العام المصري صورة من تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا في قضية التجسس، أو قائمة بأسماء من قام المتهم المصري بإعداد تقارير عنهم وتسليمها إلي الموساد الإسرائيلي، وعناوينهم والمعلومات التي نقلها عنهم، وذلك للتوصل إليهم ووضعهم تحت المراقبة، والتأكد ما إن كان الموساد قد نجح في تجنيدهم من عدمه.

    يذكر أن المتهم محمد العطار - طالب الأزهر - قد اعترف في تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، أنه أعد تقارير سرية عن ٢٠ مواطنا عربيا، بينهم ٨ مصريين وأمير سعودي من العائلة المالكة،

    واعترف بأسمائهم وعناوينهم في التحقيقات، لكنه أكد أنه لم يعرف ما إن كان الضباط الإسرائيليون قد نجحوا في تجنيد عدد منهم من عدمه، إلا أنه أشار في اعترافاته إلي أنه استنتج نجاح الموساد في تجنيد بعضهم بعد ظهور علامات الثراء عليهم.


    نص تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا في قضية التجسس، المتهم فيها محمد عصام غنيمي العطار «طالب بالأزهر» و٣ ضباط إسرائيليين،

    كشف المتهم الأول في اعترافاته أنه هرب من مصر بسبب عدم توافقه مع المجتمع لتعرضه لحادث اغتصاب وهو طفل، وميوله المسيحية بالإضافة إلي الحكم الصادر ضده بالحبس ٣ سنوات، اصطحبه عراقي إلي السفارة الإسرائيلية في «أنقرة»،

    وتقابل مع فتاة إسرائيلية رسمت له الطريق، وتولي الضابط الأول امتحانه، وساعد الموساد الإسرائيلي في تجنيد ما يقرب من ٢٠ مواطنا عربيا بينهم ٥ مصريين، بعد انتهاء مهمته احتفلوا به في المعبد اليهودي بتورينتو، واحتفي المسؤولون الإسرائيليون به قائلين: «كل القيادات الإسرائيلية تمنحك السلام.. وتشكرك علي تعاونك لإقامة دولة إسرائيل من النيل للفرات».

    الاسم محمد عصام غنيمي حسن العطار، السن «٣٠ عاما» الوظيفة طالب بالفرقة الثالثة بكلية العلوم جامعة الأزهر، الجنسية مصري ويحمل الجنسية الكندية، غادر مصر في أول أغسطس عام ٢٠٠١، ليهرب من الحكم الصادر ضده بالحبس لمدة ٣ سنوات في جنح مستأنف الوايلي في قضية السيارة،

    كما أنه لم يكن يتوافق مع المجتمع المصري، لتعرضه لحادث اغتصاب وهو في عامه الثاني عشر، حيث استدرجه عاطل إلي شقته وتعدي عليه جنسيا، كما أن الطالب كانت لديه ميول مسيحية، لكل هذه الأسباب قرر أن يغادر البلاد، ولم يسلم استمارة المغادرة في مصلحة الجوازات والهجرة.

    استقل الطالب الطائرة متوجها إلي تركيا، داخل صالة المطار تعرف علي شخص «عراقي الجنسية»، حكي له مأساته في القاهرة، وما تعرض له من أحداث، وفوجئ بأن العراقي يحمل هو الآخر مأساة، عرض عليه العراقي التوجه إلي السفارة الإسرائيلية في اسطنبول، صعدا معا إلي الطابق الثامن، جلس محمد العطار في صالة الاستقبال، ودخل العراقي إلي إحدي الغرف.

    بعد نصف ساعة ظهرت فتاة تدعي «جانيت» إسرائيلية الجنسية، جلست إلي جواره، وعرفته بنفسها وبدأت تتحدث معه عن ظروفه وأسباب حضوره للبحث عن عمل داخل السفارة الإسرائيلية، لحظات أخري وخرج الضابط الأول «دانيال ليفي» وشهرته «إفي» من غرفته، وانضم إلي الحديث ثم انصرفت الفتاة الإسرائيلية بعد أن أعطت تليفونها المحمول للطالب، وطلبت منه معاودة الحديث معها عبر التليفون،

    وتولي دانيال ليفي تدريب الطالب، ساعده في الحصول علي التأشيرة، والالتحاق بعمل داخل مصنع «كرتون»، تبادل الضابط والطالب أرقام الهواتف وتقابلا معا أكثر من مرة، كان الضابط يتصل به تليفونيا ويطلب منه انتظاره في مكان عام، ويمر عليه بتاكسي ويصطحبه إلي مكان آخر، يغيران أماكن تقابلهما في كل مرة.

    حاول الضابط اختبار ذكاء الطالب ومدي قدرته علي الاستجابة، فسلم له كتبا عن القيم والمبادئ، وطلب منه تلخيصها مقابل ٣٠٠ دولار عن كل كتاب، ونجح الطالب في إثبات قدرته وأقنع الضابط بمدي قدرته علي الاستجابة، في ذات الوقت كان الطالب يستأجر غرفة في شقة تسكنها أسرة مسلمة بأنقرة، تعرف علي الابن الأكبر في تلك الأسرة، وأخبره الطالب بميوله المسيحية، فساعده الأب في الوصول إلي قس بالكنيسة الكاثولويكية هناك،

    توجه الطالب إلي الكنيسة وأخبرهم بميوله المسيحية وطلب تنصيره، وأقاموا له حفلا رسميا لتعميده، وغير اسمه إلي جوزيف رمزي العطار، وتوجه إلي مفوضية اللاجئين بالأمم المتحدة للحصول علي اللجوء الإنساني ليتمكن من الحصول علي الإقامة وتقاضي منحة شهرية.

    في بداية شهر سبتمبر ٢٠٠١، كانت بداية العمل مع الضابط الأول، قال له الضابط الإسرائيلي «عاوزينك تساعدنا في إقامة دولة إسرائيل من النيل إلي الفرات.. وهنمدك بالمساعدة ومبالغ مالية لم تكن تحلم بها في حياتك.. كل ما هو مطلوب منك أن تساعدنا في الوصول إلي العرب بجنسياتهم المختلفة..

    والذين يعيشون في تركيا، وترشيح ما يصلح منهم للعمل معنا في المخابرات الإسرائيلية.. وشرطنا الوحيد عدم السؤال»، وحدد الضابط له جنسيات للتركيز عليها وهم «المصريون والعراقيون والسوريون والأردنيون والليبيون واللبنانيون».

    وافق الطالب علي كلمات الضابط، كان يتوجه الطالب إلي المقاهي والأماكن التي يتجمع فيها العرب، يجلس إلي جوارهم ويحاول التقرب منهم، يتعرف علي مشاكلهم وأحوالهم المادية وظروف عملهم ومسكنهم، وفي النهاية يكتب تقريرا، ويتصل بالضابط الإسرائيلي، ويخبره بأن الوجبة ـ يقصد التقرير ـ جاهزة للأكل، يذهبان إلي أحد الفنادق، يترك الطالب التقرير في الحمام، ليدخل بعده الضابط ويحصل علي التقرير.

    وأكد الطالب أنه أعطي تقارير عن أكثر من ٩ مواطنين بمدينة أنقرة، أحدهم كان يعاني من مشكلة الإقامة وآخر كان هاربا وزوجته من دولته العربية، وجاء إلي تركيا ليبحث عن عمل، وثالث يعاني من الشذوذ الجنسي ورابع من ضيق ذات اليد، وكان الطالب يكتب في تقريره مدي إمكانية إقناع الضحية بالموافقة علي الانضمام للموساد الإسرائيلي، فكان يكتب «فلان.. يبيع أبوه علشان دولار.. وفلان قرآن أن يمشي علي الأرض ولا يمكن الاقتراب منه.. وفلان تجيبه فتاة».

    عند كتابة التقرير يتوقف دور الطالب، وتبدأ مهمة الضابط الإسرائيلي في الدخول لإقناع ضحاياه، ولم يعرف الطالب ما إن تمكن الموساد الإسرائيلي في تجنيد كل من كتب تقارير عنهم أم لا، ولكنه كان يشاهد تغيرا في حياة بعض من كتب عنهم التقارير، لمس ظهور الثراء علي أحدهم، وشاهد فتاة تسير مع آخر ليلا ونهارا، واعتقد من ذلك أن الموساد وصل إلي هدفه معهم، واعترف المتهم أنه أعطي تقارير عن ٣ مصريين في أنقرة.

    بعد ما يقرب من ٦ أشهر، فوجئ الطالب بالضابط دانيال يخبره بأن مهمته انتهت في أنقرة، وأن الموساد يحتاجه في مكان آخر، طلب منه السفر إلي مدينة فان كوفر بكندا، وقبل أن يسافر الطالب اصطحبه دانيال إلي مكان غير معلوم بشمال أنقرة، اقتاده في سيارته الخاصة ملثم العينين، وحقنه بمجهر في الوريد، وتم عرضه علي جهاز كشف الكذب، وكانت النتيجة صدق الطالب.

    واستفسر الطالب قبل سفره عن الشخص الذي سيتقابل معه في «فان كوفر»، وبخه دانيال وذكره بشرطهم الوحيد «لا تسأل» وطلب منه السفر، وهم الذين سيتمكنون من الوصول إليه.

    انتقل محمد العطار إلي المكان الجديد، جلس علي أحد المقاهي هناك، فوجئ بأحد الأشخاص يقول له «كيف حال الأب جاك؟» وقتها عرف الطالب أن هذا الشخص في الموساد الإسرائيلي، لأن تلك الجملة هي كلمة السر كما اتفق معه دانيال في لقائهما الأول.

    تعرف الطالب علي الشخصية الثانية، كمال كوشبا ـ ضابط بالموساد الإسرائيلي ويحمل الجنسية التركية ـ وفر له فرصة عمل بمطعم «ساب آواي» بمدينة «فان كوفر»، وطلب منه الضابط كتابة تقارير عن المصريين والعرب أيضا في المدينة، والاقتراب منهم، كتب الطالب تقارير عن ١٢ عربيا بينهم ٤ مصريين، وكان يسلم تقاريره بنفس الطريقة التي كان يتبعها مع دانيال في أنقرة.

    ترك الطالب عمله في المطعم، وساعده الضابط الثاني في العمل بمطعم «استيك كوين» وهو مملوك لمصري ـ تركي الجنسية، وبعد شهر من العمل نجح الطالب في إعداد تقرير عن ابن صاحب المطعم «مصري ـ تركية الجنسية» وسلمه إلي الموساد ونجحوا في ضمه إلي المخابرات الإسرائيلية.

    وطلب الضابط الثاني ـ كمال كوشبا ـ من الطالب أن يكون عينا للمخابرات الإسرائيلية علي أقباط المهجر، خاصة بعد تنصيره وتردده علي الكنائس المسيحية هناك، قدم المتهم تقارير عن عدد من القساوسة هناك، وبعض الأفراد المسيحيين الذين يترددون علي الكنائس.

    وفي ذات مرة حاول الطالب الاستفسار عن دانيال فرد عليه «كوشبا»: دانيال مهمته انتهت ولا تسأل عنه مرة ثانية، بعد شهرين فوجئ الطالب بالضابط الإسرائيلي «كوشبا» يخبره بانتهاء مهمته في «فان كوفر»، وأن الموساد يحتاجه في مكان آخر، وحدد له الضابط المكان الثالث له وهو «تورينتو»، وعلل الضابط ذلك بأن مدينة تورينتو بها عدد كبير من المصريين.

    تكررت الأحداث للمرة الثالثة، سافر محمد العطار إلي مدينة تورينتو دون أن يعرف إلي من سيذهب، ومثلما حدث في «فان كوفر» فوجئ الطالب بمن يلقي عليه بكلمة السر «كيف حال الأب جاك؟».

    «توم جاي جوماي».. كان هو الضابط الثالث في قضية التخابر، وهو إسرائيلي ـ تركي الجنسية، وألحقه الضابط الثالث بأحد المعاهد ليدرس دبلومة تجارة تمهيدا لإلحاقه بقسم خدمة العملاء ببنك CIBC الكندي، تمكن الطالب من اجتياز الدبلومة، والتحق بالعمل داخل البنك،

    في ذاك الوقت لم يكن الطالب في حاجة إلي الذهاب إلي المصريين والعرب علي المقاهي لإعداد تقارير عنهم وتسليمها للموساد، ولكنهم هم الذين كانوا يحضرون إليه داخل البنك نظرا لتعاملاتهم البنكية، تعرف الطالب علي عدد كبير من المصريين،

    وتمكن من الحصول علي معلومات عن حجم تعاملاتهم وممتلكاتهم وأسمائهم الكاملة وعناوينهم وتليفوناتهم الشخصية، ومن بين هؤلاء العملاء، رصد الطالب معلومات مثيرة عن أمير سعودي من العائلة المالكة، وسلمها للضابط الإسرائيلي.

    طوال تلك الفترة التي كان يعمل فيها الطالب مع المخابرات الإسرائيلية كان علي اتصال بالفتاة الإسرائيلية التي تعرف عليها في المرة الأولي بالسفارة الإسرائيلية، كانت ترسل له مبالغ مالية عبر مكتب البريد.

    وفي نهاية شهر نوفمبر الماضي، كان الطالب قد ملّ من العمل مع المخابرات الإسرائيلية، وكان قد اتخذ قراره بتركهم، حاول أن يجس نبض الضابط جوماي، بقراره، إلا أن الضابط رد عليه «أقل ما يمكن أن يحدث لك في حالة الخيانة أو المغادرة هو إبلاغ السلطات الكندية عن الجريمة التي ارتكبتها بتسريب المعلومات عن عملاء البنك، وإبلاغ المخابرات المصرية بتهمة التخابر».

    تراجع الطالب عن قراره بالمقاطعة، وواصل عمله مع الضابط الأخير، أقاموا له حفلا داخل المعبد اليهودي، وقابله «الحبر» الأكبر داخل المعبد وأعرب له عن سعادته بالانضمام إلي الموساد الإسرائيلي، وأقاموا له احتفالا داخل المعبد، واحتفي به الحبر احتفالا شخصيا داخل منزله، وأبلغه بأن المسؤولين في إسرائيل يريدون الاحتفال به في إسرائيل.

    التمس المتهم من الضابط السفر إلي القاهرة لمدة ٣ أيام فقط، لزيارة أسرته هناك، ووافق الضابط علي الزيارة وطلب منه أن يتقرب من شقيقه الضابط.


    التحقيقات تكشف تفاصيل مثيرة في القضية:

    عراقي أبلغ المخابرات المصرية بعد فشل الموساد في تجنيده


    كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا والتي أشرف عليها النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، أن القضية بدأت في أول يناير في عام ٢٠٠٢، عندما أبلغ شخص «عراقي الجنسية»،

    كان يعمل بالحرس العراقي الجمهوري، سلطات الأمن المصري بأن مواطناً مصرياً جلس معه في أنقرة وحصل منه علي بعض المعلومات، وبعد أيام فوجئ العراقي بأحد الضباط الإسرائيليين يطلب منه الانضمام إلي شبكة المخابرات الإسرائيلية.

    رصدت أجهزة الأمن تحركات الطالب، وكشفت هويته وتم وضعه تحت المراقبة المشددة والتوصل إلي تليفوناته الشخصية وعناوين مسكنه، علي الرغم من تغييرها أكثر من ١٠ مرات، وبعد أيام قليلة تلقت أجهزة الأمن المصري بلاغاً آخر من مواطن مصري، ذكر أنه شاهد الطالب يتردد علي السفارة الإسرائيلية بأنقرة.

    توصلت التحريات إلي من يعمل معهم الطالب وتمت مراقبتهم، وتبين أن الطالب شاذ جنسياً، تزوج ٥ مرات «زواج شذوذ» بعقود زواج رسمي مثبتة بالمحاكم الكندية،

    كما أنه مارس الشذوذ مع أحد الأشخاص أمام المسؤولين الإسرائيليين لإثبات الولاء لهم، غير ملامحه، غير شعره مرة باللون الأزرق وأخري بالأحمر، وارتدي سلسلة ذهبية وصليباً، وارتدي ملابس الشواذ.

    وعلمت «المصري اليوم» أن الموساد الإسرائيلي بعد علمه بأن شقيق الطالب يعمل بأحد أجهزة الأمن الحساسة في القاهرة، طلبت منه أن يوثق علاقته بشقيقه، وربما كان الطالب في طريقه لدخول مرحلة رابعة من التخابر بعد انتقاله إلي إسرائيل.

    ضبطت أجهزة الأمن بحوزة المتهم الخريطة التي كان يحملها المتهم والتي توضح كيفية عودته إلي إسرائيل، بالإضافة إلي تليفون موبايل ماركة Nokia مسجل عليه رقم هاتف الضابط الأول، والفتاة الإسرائيلية، وجواز سفر الطالب، وبطاقته الشخصية، وكاميرا ديجيتال بها صور شخصية للطالب التقطها في كندا،

    بالإضافة إلي «لعبة طيارة» كان قد أحضرها المتهم لابن شقيقه. وواجه المستشار هاني حمودة رئيس نيابة أمن الدولة العليا المتهم بما قاله «الشخص العراقي»، واعترف المتهم بما جاء في بلاغ العراقي، كما أن نيابة أمن الدولة استدعت المبلغ المصري ويدعي «محمد حسن» وواجهت المتهم به واعترف أيضاً المتهم بما قاله الشاهد الثاني.

    ضمت تحقيقات نيابة أمن الدولة التي باشرها هاني حمودة رئيس نيابة أمن الدولة بإشراف المستشار هشام بدوي المحامي العام الأول محضر الضبط والبلاغات والتحقيقات، وجاء نص التحقيقات في ٣٣٠ ورقة، وتم تحريز المضبوطات تمهيداً لإرسالها إلي محكمة أمن الدولة العليا التي تنظر القضية برئاسة المستشار سيد الجوهري وسكرتارية محمد جبر وممدوح يوسف.


    الدفاع يخطر المحكمة بالانسحاب من القضية

    فجر رجب محمد العسال ـ محامي طالب الأزهر المتهم في قضية التجسس ـ مفاجأة مثيرة أمس، حيث أعلن تنازله عن الدفاع عن موكله محمد عصام غنيمي العطار، وقرر أنه سيرسل إخطاراً رسمياً إلي المستشار سيد الجوهري رئيس محكمة أمن الدولة العليا والذي سينظر القضية صباح يوم السبت القادم، يؤكد فيه عدم رغبته في الدفاع عن موكله، وإخطار نقابة المحامين لندب أحد المحامين ليتولي الدفاع عن المتهم.

    وقال المحامي لـ «المصري اليوم» إنه كان يعتقد أن الطالب المتهم اعترف في محضر التحريات والضبط تحت إكراه، ولكنه عندما اطلع علي نص التحقيقات فوجئ بأن المتهم اعترف بما سئل عنه، ومالم يسأل عنه في القضية، وهذا يؤكد صدق تحريات رجال مباحث أمن الدولة.

    وأكد العسال أن الاعترافات الصريحة التي أدلي بها العطار لم تترك مجالاً للدفاع عنه في قضية خاسرة.. وثبت بالفعل تورطه فيها، واعترف المتهم بأدق تفاصيل تعامله مع جهاز الموساد الإسرائيلي وتجنيده المصريين والعرب.


    ونفي المحامي أن تكون اعترافات المتهم جاءت تحت تأثير التعذيب أو الإكراه.. واعترف بعد مواجهته بالأدلة والشهود والتقارير السرية..

    وأكد أنه تنازل عن القضية ووصفها بالخاسرة، وأنه رفضها لأسباب قانونية وكمواطن مصري لا يرضي بخيانة بلده ـ علي حد تعبيره ـ وأكد المحامي أنه اتخذ هذا الموقف بالتشاور مع أسرة المتهم الذين فقدوا حماسهم في الدفاع عن ابنهم بعد ثبوت تورطه في التخابر ضد مصلحة الوطن.


    المصدر

    د. يحي الشاعر

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    الـمـوســـاد מוסד ... جهاز الاستخبارات... المخابرات والتجسس والجاسوسية د. يحي الشاعر 0 184 14th May 2024 09:06 AM
    الـمـوســـاد מוסד ... جهاز الاستخبارات... المخابرات والتجسس والجاسوسية د. يحي الشاعر 1 147 14th May 2024 08:38 AM
    بالأرقام.. هذا ما خلفته ستة أشهر من الحرب على غزة غزة العزة د. يحي الشاعر 0 807 6th April 2024 09:41 AM
    فيديو عن ناتنياهو يستحق ألتمعن غزة العزة د. يحي الشاعر 1 2219 9th March 2024 11:11 AM
    حرب الاستنزاف .. ارقام وحقائق حرب الإستنزاف 1956-1970 د. يحي الشاعر 1 1199 25th February 2024 01:03 PM

     

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    المواضيع المتشابهه
    الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
    أجهزة الأمن المصرية توجه ضربة قاضية لأباطرة الحشيش ana_3enady صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح 4 31st August 2010 12:33 AM
    صورة أول جيل من ضباط المخابرات العامة المصرية د. يحي الشاعر المخابرات والتجسس والجاسوسية 1 13th July 2009 09:11 AM

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]