السيسي حاكما لمصر , ماذا بعد .....

[abo_hammad]

الصحف المصرية والعربية

الحمد لله و كفى و صلاة و سلاما على عباده الذين اصطفى و اشهد ان لا اله الا الله و اشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد,

و ماذا بعد ؟

سؤال ملح يفرض نفسه على الواقع المصرى المرتبك و المربك حتى لاكبر دول العالم و الخبراء و المفكرين.

بداية انا فتحت هذا الموضوع لمشاركة كل الاعضاء المهتمين بالشأن المصرى الذى لا ينفصل بحال عن الوضع فى سوريا و ليبيا و سائر بلاد العرب و المسلمين, و كل ما اريده ان يدولو كل منا بدلوه بعيدا عن العاطفة و المداخلات الخالية من معنى و مضمون حقيقى للموضوع حتى تعم الفائدة فانا ارى هنا فى منتدانا الغالى عقليات على مستوى عالى من الفكر و الثقافة حتى المختلفين معى و المختلف معهم, فليقل كل منا رؤيته.


علم الاجتماع و الثورات يقول اننا فى طور اتخاذ احد اهم المنعطفات التاريخية فى تاريخ مصر المعاصر و المنطقة كلها, منعطفان لا ثالث لهما فاما الاول هو ان يتمكن نظام السيسي من ترسيخ حكمه و احكام قبضته على الامور و يستتب له الامر و لنظامه الى حين و اما الثانى ان تخرج ثورة تأتى على الاخضر و اليابس و تؤسس لدولة جديدة كليا ابى من ابى و رضى من رضى.

هذان هما السيناريوهين الوحيدين المطروحين حاليا من قبل المفكرين و اصحاب الرأى خاصة بعد المعادلة الصفرية التى فرضها الواقع و العسكر , الا ان اصواتا تتعالى بان هناك حلا ثالثا و هو مصالحة و لو شكلية و التغاضى و التنازل عن بعض المطالب و تحقيق تسوية سياسية يعود من خلالها التيار الاسلامى للعمل السياسي.

المعضلة فى هذا الحل ان السيسي سيكون العقبة الوحيدة امامها, لانه حتى افتراضا ان هذا حدث سيترتب عليه انتخابات برلمانية حقيقية و سيفوز بها لا محالة و باغلبية ساحقة التيار الاسلامى و هو ما سيسبب ضربة قوية وقاتلة للنظام العائد بقوة و سيترتب عليه اسقاط السيسي عبر سبل ديمقراطية و محاكمته ايضا.

الرهان الان على الشارع المصرى الذى اربك حسابات الجميع من البداية لدرجة ان روبرت فيسك كتب قائلا ان التنازل عن مطلب عودة مرسي لم يعد بيد الاخوان او حتى تحالف دعم الشرعية, لان الجماهير الغفيرة التى تنزل للشارع لا ينتمى معظمها للتيار الاسلامى و لا يمكن السيطرة عليهم و سيكون انتحار سياسي للاخوان و حلفائهم التنازل عن هكذا مطلب.

كلنا يعلم ان النصر للحق لا محالة و لله حكمة فى تدبير الامور و ما اريده هو استعراض لوجهات النظر ليس الا, بعيدا عن المهاترات و الجدال السىء

و دمتم.

 

[abo_hammad]

لسنا بدعة من الخلق , لسنا اول دولة يحاربها جيشها فلقد كان الجيش التركى اشد شراسة و عدوانية و نصب نفسه حاميا للعالمانية فى تركيا و هزمهم الشعب بفضل الله و حررهم من عبودية الفساد.

الجيش الايرانى كان يضرب ثوار ايران بالطائرات و رضا بهلوى اضطرللفرار فى اخر الامر و انتصر الثوار اتفقنا معهم او اختلفنا.

اقولها بملء فمى, اقسم بالذى فطر السموات و الارض و رفعهن بغير عمد, لن يهنىء السيسي بحكم مصر و لن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا, هذا يقيننا بالله و هذا وعد الله.

الوعد لنا و النصر لنا و المستقبل لنا و مصرنا لنا.

 

 

[abo_hammad]

اين اراء الاخوات و الاخوة ؟

نريد اثراء الحديث, رغم يقينى بالنصر الا ارانى متخبط و مرتبك,

هل اخذنا باسباب النصر التى نستحق بها النصر ؟

رأيت بأم عيني شباب و الله يسر قلبك النظر اليهم يقفون بايادى فارغة امام وابل الرصاص الحى لا يخشون الا تجديد النية و ان يتقبلهم الله فى سبيل عدم تمزيق وطن و اشعال فتنة فيه تأتى على الاخضر و اليابس.

هل بعد الاعداد و الاخذ بالاسباب شىء اعظم ؟

لا اعلم.

لعلى اهتدى لحديث او اية قد غابوا عنى فى تحليل ما يحدث.

لعل مشاراكاتكم تشفى صدرى المعلول بصور الشهداء باذن الله الذين حلموا بوطن حر و مستقل و متقدم يحافظ على الحقوق و الكرامة الانسانية لكل مواطن دون التمييز .

اللهم اشفى صدورنا انا مسلمون.

 

 

[خالة عواصف]

اجتمع المحللون بكل تخصصاتهم على ان الاوضاع فى مصر تحتاج الى حلول لتتخطى تلك المرحلة .. حوارات الاعلام والسياسين والشارع كلها تؤكد على ان نظام السيسى والعسكر غير مستقر .. بل طرحك للموضوع يؤكد على ذلك .. لو كان هناك استقرار لتوقفت الحوارات ..

الاعلام مرآه للنظام .. والمتابع له يجده فى حالة تخبط وهلع فاقت أى مرحلة قبل السيسى .. اكبر خطأ هو المشاركة فى أى عمل سياسى .. المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين .. ونحن استدرجنا فى ٤ أو ٥ استحقاقات انتخابية .. مقاطعة الانتخابات وأى مشاركة سياسية هو الحل وعلى التيار الاسلامى خاصة ان تكون له المبادرة فى تلك المقاطعة

لن يهنأ النظام بأى استقرار فى ظل مقاطعة سياسية للديمقراطية وصناديقها او تحت أى مسميات .. المقاطعة ستجعل النظام وأعوانه فى حالة ترقب دائم لتطورات مفاجئة ..

من الآخر على الشعب أن يلقن من استهان بأصواته درسا بمقاطعة الانتخابات وأى مشاركة فى أى عمل سياسى .. ويرتقب الاحداث .. بإذن الله ستكون كلها لصالحه

 

 

[abo_hammad]

مضى على حصار العراق و غزوها 11 سنة و الخطوة الثانية هى حصار الشام و مصر, هل سيعانى اهلنا الجوع و العطش و شح الادوية و الاقتتال للحصول على قوت يومهم.
سد النهضة ماضى و سيضر بنا لا محالة.

كنت قد قلت انفا ان الخائن لم يأتى ليحكم بل جاء ليحرق.

اللهم سلم سلم.

 

 

[abo_hammad]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالة عواصف اجتمع المحللون بكل تخصصاتهم على ان الاوضاع فى مصر تحتاج الى حلول لتتخطى تلك المرحلة .. حوارات الاعلام والسياسين والشارع كلها تؤكد على ان نظام السيسى والعسكر غير مستقر .. بل طرحك للموضوع يؤكد على ذلك .. لو كان هناك استقرار لتوقفت الحوارات .. الاعلام مرآه للنظام .. والمتابع له يجده فى حالة تخبط وهلع فاقت أى مرحلة قبل السيسى .. اكبر خطأ هو المشاركة فى أى عمل سياسى .. المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين .. ونحن استدرجنا فى ٤ أو ٥ استحقاقات انتخابية .. مقاطعة الانتخابات وأى مشاركة سياسية هو الحل وعلى التيار الاسلامى خاصة ان تكون له المبادرة فى تلك المقاطعة لن يهنأ النظام بأى استقرار فى ظل مقاطعة سياسية للديمقراطية وصناديقها او تحت أى مسميات .. المقاطعة ستجعل النظام وأعوانه فى حالة ترقب دائم لتطورات مفاجئة .. من الآخر على الشعب أن يلقن من استهان بأصواته درسا بمقاطعة الانتخابات وأى مشاركة فى أى عمل سياسى .. ويرتقب الاحداث .. بإذن الله ستكون كلها لصالحه

كاثرين اشتون نفسها قالت ان سقوط العسكر فى مصر سيؤدى الى حسم الصراع فى سوريا لصالح الاسلاميين كما سيدعم الاسلاميين فى ليبيا و تونس و تركيا وسيؤدى الى تشكيل تحالفات جديدة بينهم لن تكون فى صالح روسيا او امريكا او اوروبا.

هما نفسهم عارفين ان المعركة الطاحنة الموجودة فى الشرق الاوسط حاليا هى معركة وجودية و ممكن تسميها بالحرب العالمية الثالثة, بعض الغربيين اطلقوا على ما يحدث فى المنطقة هذا المصطلح و انها ستكون بداية النهاية.

اليومين اللى فاتوا فوجئنا جميعا بما قام به ثوار القبائل من السيطرة على المحافظات السنية و اخذين فى التوسع و ايران بتقول انها مستعدة للتدخل لمساعدة العراق , بمعنى تانى مش هسيبوا العراق تقع منهم بسهولة و سوريا و لبنان دخلوا فى نفس المعركة بين السنة و الشيعة و مصر الحرب فيها ساخنة بين العملاء و الاحرار, مش لازم الحرب تكون بالسلاح, هو اللى بينزل مظاهرة و عارف انه معرض للاعتقال و التعذيب و القتل و بينزل بالرغم من كل ده من غير حتى طوبة و بمنتهى السلمية, مش دول بيحاربوا الفساد.

اللى بيفكر ان امريكا او النظام العالمى مسيطر على الاوضاع يبقى واهم و فى غفلة ,الموضوع اكبر منهم بكتير.