.
لحد إمتى ؟؟؟؟
،،،،،،
السنة دى فى حالة إدراك واضحة لفداحة الاشتراك فى جريمة ٣٠ يونيو ،،،
الإدراك ده ما شفناهوش فى الذكرى المهببة لثورة العاهرات والقوادين السنة اللى فاتت او اللى قبلها ،،
ودى ظاهرة صحية بدون شك ،
ولكن .........
مازال اسلوب التعبير عن الخطأ ممن شارك اقل بكتير قوى من المفترض ،،،
الناس دى مش واخدة بالها اننا بنحاسبهم من جوانا على دم اخواتنا ،،، وأخواتهم برضه ما احنا فى الآخر مصريين ،،،،
فالجمل بتاعة لو عادت بنا الأيام مش هنشترك فى سهرة يونيو مش كافية مطلقا ،،،
احنا بنتكلم على ناس ماتت ،،، وشباب اعتقل ،،، وبنات محبوسة ،،،
يعنى لازم اعتراف بالجريمة واضح بدون لبس ،،،
ومحاولة التكفير عنها ،،، وأول خطواتها العمل على اعادة الأمور قبل هذه السهرة الملعونة ،،،
وأهمها السعى الجاد نحو عودة الرئيس الشرعى للبلاد عودة كاملة غير مشروطة ،،،
،،،،،
طبعا فى ناس بتدخل عند اى حوار تقول لك كلهم مجرمين ،،، وكلهم أراقوا الدماء ،،، وتحاول تساوى بين الرئيس مرسى والجاسوس السيسى ،،،
دول بيبقوا معرصين ،،،، أو أمنجية معرصين ،،، ما تهتمش قوى بالنقاش معاهم لان دورهم بيكون إفشال اى محاولة للتقارب .... وعاملهم معاملة الشراب اللى اتلبس أسبوعين ، واتقطع منك وانت بتقلعه
،،،،،،
،،،،،
طيب دول الناس التانية ،،،، إحنا بقى اللى ضد الانقلاب من اول يوم ،،، هنفضل لإمتى كاتمين الأسئلة جوانا :
فى حد بيقود الثورة فى مصر دلوقتى على حكم العسكر ؟؟؟؟
،،،،
طيب هل احنا عملنا اى حاجة تسقط ثورة ؟؟؟ يعنى طريقنا كان صح ؟؟؟
،،،،،
انا عن نفسى إجابتى على السؤالين : بالنفى ،،،،
احنا وقعنا بين شقى الرحى زى ما بيقولوا ،،،، واقصد أساليب انتهجناها لا تسقط انقلاب من جهة ،،،،،وجماعات عجيبة تدافع بمنتهى القوة المفرطة عن اسلوب إدارتنا للمشهد ،،، وتتحدث ان إنجازات وهمية ،،، وعند اللزوم تلجأ للعبارة الشهيرة : ورونا نفسكم انتم ،،، من جهة أخرى
برغم ان الملايين منذ البداية لما نزلت ما نزلتش الا بناء على دعوة ممن يفترض ان يملك حلول ،،،
٣ سنوات حولوا الملايين فى الشوارع الى آلاف ،، ثم مئات ،،،، وربما أقل ،،،
ده اسمه فشل فى إدارة المشهد ،،،،
حالة السخط والغضب من الأوضاع كبيرة ،،،،، ولكن الكل يسخط منفردا على مشكلته ،، ويخرج منفردا ،،،، ويتم قمعه منفردا ،،،
عمال المصانع لم ينزل معهم الاطباء الذين اكتفوا بالفرجة على طلاب الثانوى الذين لم يعرفوا شيئا عن المحتجين على قطع المياه ، الذين لم يهتموا قبلها بتزوير الانتخابات ،،، وهكذا ،،،
لن يسقط حكم الخونة الا بإدراك الجميع أن الجريمة واحدة ،،، والمجرم واحد ،،،،
بمعنى ثورة شعبية ،،،
الفكرة بس فى البداية الصحيحة ،،،
،،،،،،،،،
الثورة ستنتصر بإذن الله لا محاله ،،،
ولكننا نريد نحن من تجاوز مرحلة الشباب ،،، أن نحضر هذا الانتصار ،،،
خالد السرتي
لمشاهدة الحلقة
https://www.facebook.com/khaled.else...1/?pnref=story
.