نصائح لمن جالس الملحدين وحدث عنه شك وحيرة في وجود الله - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > أديان وعقائد > شؤون إسلامية > القرآن الكريم

    القرآن الكريم تلاوات قرآنية ... تفسير ... محاضرات

    القرآن الكريم

    نصائح لمن جالس الملحدين وحدث عنه شك وحيرة في وجود الله


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 22nd August 2016, 10:20 AM صوت الإسلام غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    صوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to behold

    Saudi Arabia نصائح لمن جالس الملحدين وحدث عنه شك وحيرة في وجود الله

    أنا : صوت الإسلام




    السؤال:
    أنا شاب عمري 20 عامًا، أدرس في كلية العلوم قسم الكيمياء، وأثناء دراستي في المراحل ما قبل الجامعة كنت ملتزمًا بالدين، وأشعر بالراحة أثناء تأدية الصلاة، وكانت ذاكرتي قوية، وكنت أحفظ الكثير من السور والأحاديث النبوية، وكنت أفتخر بأنني مسلم، وكنت أقرأ الكثير من الكتب الدينية، وبعد دخولي الجامعة تعرفت إلى ثلاثة من الشباب كانوا ملحدين وكنت أحاول إقناعهم دون جدوى، وتركت الصلاة، وأعطوني كتبًا عن الإلحاد لأقرأها وأكتشف وهن الآلهة حسب تعبيرهم، فقرأت الكتب، وأعيش الآن في حالة صراع، ولم أعد أشعر بالراحة بعد الصلاة، وقد أصبحت غبيًّا، وذاكرتي أصبحت ضعيفة، ودراستي لم أعد أعطيها حقها، كما ابتعدت عن أصدقائي، ولا أعلم ما الذي يجب أن أفعله، ولم أعد أصلي أو أصوم، فأعطوني بعض النصائح -جزاكم الله خيرًا-.

    الفتوى:
    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

    فنسأل الله المولى الكريم أن يرزقنا وإياك السلامة، والعافية في ديننا ودنيانا، وأن يجنبنا مضلات الفتن، وزلل الأهواء، وأن يأخذ بنواصينا إلى البر والتقوى، إن ربنا قريب مجيب.

    ومن أول ما ننصحك به التضرع إليه، وصدق الالتجاء له؛ ليخلصك مما أنت فيه من البلاء، وبلاء الدين من أعظم البلاء، وإن صدقته سبحانه صدقك، وحقق لك ما تبتغي، فقد قال عز وجل: فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ {محمد:21}، وقال النبي صلى الله عليه وسلم لأحد أصحابه: إن تصدق الله يصدقك. رواه النسائي.

    ومن الأدعية المناسبة في هذا المقام ما رواه البخاري عن عائشة ـ رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قام من الليل افتتح صلاته: اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدى من تشاء إلى صراط مستقيم.

    ثانيًا: يجب عليك قطع كل علاقة بهؤلاء الملحدين الذي وقعت في مصيدتهم، فساقوك إلى طريق المهالك، والزم أصدقاء أخيارًا ليأخذوا على يديك، ويعينوك على الرجوع إلى طريق الاستقامة، فالصديق يؤثر على صديقه سلبًا أو إيجابًا، ومن هنا جاءت السنة بالإرشاد إلى صحبة الأخيار، ففي حديث أبي موسى ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: مثل الجليس الصالح والسوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحًا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد ريحًا خبيثة.

    ثالثًا: جاهد نفسك، واجتهد في دفع هذه الشبهات، وطردها من قلبك، فهذا من سبل الهداية والنجاة، قال تعالى: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ {العنكبوت:69}.

    وجالس بعض العلماء الأخيار الراسخين، فيرجى ـ إن شاء الله ـ أن يزيلوا عنك الشبهة، ويبينوا لك الصواب، واطلع على بعض الكتب المفيدة في الرد على الملحدين، ونذكر منها هنا على سبيل المثال كتاب: الفيزياء ووجود الخالق، للدكتور جعفر شيخ إدريس، وكتاب: الله يتجلى في عصر العلم، ترجمة الدكتور الدمرداش عبد المجيد سرحان، وكتاب: الإسلام يتحدى للأستاذ وحيد الدين خان، وكتاب: صراع مع الملاحدة حتى العظم، للشيخ عبد الرحمن الميداني.

    رابعًا: إذا انكشف عن قلبك غيم هذه الشبهات سهل عليك الرجوع إلى سابق عهدك من المحافظة على الصلاة وفرائض العبادات، والتلذذ بحلاوة الإيمان ومناجاة الرحمن، فهذا نعيم في الدنيا قبل نعيم الآخرة في الجنة، قال تعالى: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {النحل:97}.

    قال ابن القيم في الوابل الصيب: والإقبال على الله تعالى، والإنابة إليه، والرضا به وعنه، وامتلاء القلب من محبته، واللهج بذكره، والفرح والسرور بمعرفته ثواب عاجل، وجنة وعيش لا نسبة لعيش الملوك إليه البتة، وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية ـ قدس الله روحه ـ يقول: إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لا يدخل جنة الآخرة. اهـ.

    وإن لم تسلك هذا المسلك فقد رأيت سوء عاقبة الإعراض عن الله عز وجل من نكد العيش، والهم الدائم، قال تعالى: وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى {طه:124}.

    قال ابن كثير: أي ضنكًا في الدنيا، فلا طمأنينة له، ولا انشراح لصدره، بل صدره ضيق حرج لضلاله، وإن تنعم ظاهره، ولبس ما شاء، وأكل ما شاء، وسكن حيث شاء، فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى، فهو في قلق وحيرة وشك، فلا يزال في ريبة يتردد، فهذا من ضنك المعيشة. اهـ.

    والله أعلم.






    مزيد من التفاصيل

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    خطورة ترك الصلاة وإقامة علاقات مع الرجال الأجانب القرآن الكريم صوت الإسلام 0 3 14th May 2024 03:52 PM
    وجوب اجتناب مجالس التداعي للعدوان والانتصار... القرآن الكريم صوت الإسلام 0 1 14th May 2024 03:52 PM
    مسائل في الحقوق بين الزوجين وحل الخلاف بينهما القرآن الكريم صوت الإسلام 0 1 14th May 2024 03:52 PM
    حكم الدعاء بـ: اللهم اجعلني وجيها في الدنيا... القرآن الكريم صوت الإسلام 0 2 14th May 2024 03:52 PM
    حكم أخذ الأب المكافأة المالية من أولاده القرآن الكريم صوت الإسلام 0 1 14th May 2024 03:52 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]