بالجدار العازل.. تركيا تسعى إلى ضم عفرين
المصدر: سكاي نيوز عربية
الاربعاء 24 نيسان 2019
يمثل الجدار الذي شرعت القوات التركية في بنائه حول مدينة عفرين السورية أحدث فصل في خطة تهدف إلى ضمها إلى تركيا، وبينما تتذرع أنقرة بالاعتبارات الأمنية، يقول محللون إنها تطبق السيناريو القبرصي في الأراضي السورية.
وقالت مصادر محلية إن القوات التركية نفذت خلال الأسابيع القليلة الماضية عمليات هدم وجرف واسعة النطاق لمنازل وأملاك المدنيين في قرية جلبل، استكمالا لأعمال بناء الجدار العازل، بدءا من قرى مريمين شمالا إلى كيمار جنوبا، فبلدة جلبل في الجنوب الغربي، لعزل مدينة عفرين عن مناطق شمال حلب.
وتشمل الخطة بناء نحو 70 كيلومترا من الجدار في المنطقة داخل الأراضي السورية، مع أبراج المراقبة التي تكون على اتصال مباشر مع نقاط عسكرية للقوات التركية في إدلب القريبة من عفرين.
وبحسب المصادر، فإن القوات التركية أتمت بناء 564 كيلومترا من الجدار المقرر على طول الحدود مع سوريا، على أن يصل طول هذا الجدار إلى 711 كيلومترا بعد الانتهاء من القسم المتبقي قرب عفرين.
وقال مدير مؤسسة كرد بلا حدود كادار بيري لموقع سكاي نيوز عربية إن "هناك عمليات تهجير لأكثر من 300 ألف مواطن من سكان عفرين، بينما جرى جلب مرتزقة وتوطين عائلاتهم".
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية أن القوات التركية طردت قسما من أهالي عفرين، بهدف "إحلال مجموعات إرهابية مكانها"، كما "عملت على قطع أشجار الزيتون وتهديم العديد من البيوت والاستيلاء على ما تبقى منها".
لقراءة المقالة كاملة إضغط على الرابط التالي
https://bit.ly/2XGW7SY
بالفيديو.. تركيا تعزل عفرين عن سوريا
المصدر: روسيا اليوم
الاربعاء 24 نيسان 2019
أفادت وزارة الإعلام السورية بأن القوات التركية بدأت في بناء جدار إسمنتي يحيط بمدينة عفرين في ريف حلب الشمالي.
وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "مواصلة لجرائمه بحق السوريين وفي انتهاك جديد للقوانين الدولية بدأت قوات النظام التركي بناء جدار إسمنتي في محيط مدينة عفرين بريف حلب الشمالي لعزلها عن محيطها الجغرافي الطبيعي كجزء لا يتجزأ من الأراضي السورية وتقطيع أوصال المنطقة عن بعضها".
وذكرت الوزارة نقلا عن مصادر أهلية وتقارير إعلامية متطابقة أن القوات التركية نفذت خلال الأسابيع القليلة الماضية عمليات هدم وجرف واسعة النطاق لمنازل وأملاك المدنيين في قرية جلبل استكمالا لأعمال بناء جدار إسمنتي عازل ابتداء من قرى مريمين شمالا إلى كيمار جنوبا فبلدة جلبل في الجنوب الغربي لسلخ مدينة عفرين عن مناطق شمال حلب.
https://www.facebook.com/moi.syria/p...503533/?type=3
وأضافت أن المصادر تحدثت عن خطة عاجلة لبناء نحو 70 كم من الجدار في المنطقة داخل الأراضي السورية مع أبراج المراقبة التي تكون على اتصال مباشر مع نقاط عسكرية للقوات التركية في إدلب القريبة من عفرين.
وبحسب المصادر فإن تركيا أتمت بناء 564 كم من الجدار المقرر على طول الحدود مع سوريا على أن يصل طول هذا الجدار إلى 711 كم بعد الانتهاء من القسم المتبقي قرب عفرين التي قامت القوات التركية بطرد أهلها منها وإحلال مجموعات إرهابية مكانها وعملت على قطع أشجار الزيتون وتهديم العديد من البيوت والاستيلاء على ما تبقى منها، بحسبما جاء في نص البيان.
وأفادت وزارة الإعلام بأن الجدار الذي تعتزم تركيا بناءه في منطقة عفرين السورية يأتي استكمالا للأعمال العدوانية والإجرامية التي ارتكبتها أنقرة ومرتزقتها من التنظيمات الإرهابية قبل عام بعد أن اجتاحت مدينة عفرين، مشيرة إلى أنه يحاكي في مضمونه وأهدافه وطريقة بنائه جدار الفصل العنصري الذي بناه الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين المحتلة لتقطيع أوصال الشعب الواحد وترسيخ قيم الاحتلال البغيض وإطالة أمده.
بعد هدمها لعشرات البيوت ومنع سكانها الكرد من العودة إليها في قرية " جلبرة " التابعة لناحية #شيراوا، الاحتلال التركي يقدم على إنشاء قاعدة عسكرية له في القرية لتكون نقطة تماس بينه وبين قوات النظام السوري.#شبكة_نشطاء_عفرين pic.twitter.com/GmGSbLCdY0
— afrin activists (@afrinactivists) April 15, 2019
https://www.lebanondebate.com/news/432212
قيادات تركية تبحث المنطقة الآمنة المخطط إقامتها في سوريا
وتطورات بحري إيجه والمتوسط العالم
20:17 24.04.2019
أعلنت وزارة الدفاع التركية أن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار اجتمع مع وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو وعددا من القيادات العسكرية لبحث قضايا استراتيجية بالنسبة لتركيا.
نائب وزير الخارجية الروسية، والمبعوث الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا ميخائيل بوغدانوف
© Sputnik . Evgueniy Odinkov
بوغدانوف: مشاوراتنا مع الحكومة السورية حول المنطقة الآمنة ما زالت جارية
وبحسب وكالة "الأناضول"، فقد اجتمع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اليوم الأربعاء، مع وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو وعدد من القيادات العسكرية.
ونقلت "الأناضول" عن وزارة الدفاع أن "الاجتماع بحث التطورات الأخيرة في بحري إيجه والمتوسط، إضافة إلى المنطقة الآمنة المخطط إنشاؤها في سوريا، والأمن الإقليمي وقضايا العلاقات الخارجية".
وقالت الدفاع التركية إن الاجتماع شدد على الحزم بخصوص الحفاظ على حقوق ومصالح تركيا.
#عاجل | وزارة الدفاع: الاجتماع شدد على الحزم بخصوص الحفاظ على حقوق ومصالح #تركيا
وزارة الدفاع التركية: بحث الاجتماع التطورات الأخيرة في بحري إيجه والمتوسط، إضافة إلى المنطقة الآمنة المخطط إنشاؤها في سوريا، والأمن الإقليمي وقضايا العلاقات الخارجية
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) April 24, 2019
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قال في شهر مارس/ آذار الماضي إنه ليس بوسع تركيا الموافقة على تسليم السيطرة على المنطقة الآمنة المزمعة في سوريا لأية جهة أخرى.
د. يحي ألشاعر