ثورة عالمية في الأفق

[إكرام يوسف]

الصحف المصرية والعربية

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Open Mind لا أعتقد أن آليات الممارسة الديمقراطية (فى أمريكا على سبيل المثال) تعيق وصول سياسيين شعبويين populist للسلطة وكسر أى احتكارات مدعاة. مايمنع وصول هؤلاء للسلطة هو إدراك الأغلبية حتى من العمال والفقراء أن الأجندات الشعبوية لا تخدم مصالحهم الاقتصادية.

كنت أظن مثل حضرتك إلى أن قرأت مقالا للمفكر الأمريكي نعوم تشومسكي عن آلية النظام الانتخابي في الولايات المتحدة ورأيت كيف يعيق وصول أي مرشح من خارج الحزبين الذين تدعمهما الاحتكارات الرأسمالية الكبرى إلى الكونجرس، ناهيك عن الرئاسة
وأعددت دراسة من ثلاثة أجزاء نشرت في صحيفتي الراية القطرية والعالم اليوم المصرية عام 2006 بعنوان "الوجه الحقيقي للديموقراطية الأمريكية".. إذا كان لديك وقتا يمكنك الاطلاع عليها على هذه الروابط
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=81093
والجزء الثاني: https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=81191=
والجزء الثالث: https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=81372

وهذا مقال بعنوان "العنف المسلح يكشف وجها آخر للديمقراطية الأمريكية" https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=95104

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mzohairy انا وصلت فانكوفر و مستعد لشعللة اي ثوره في كنكا لتر البنزين بقى 1,35 سنت رغم ان كندا فيها بترول كتير..ايه القرف ده؟؟؟؟ رخصولنا في البنزين.... يا حنقلبها زفت و طين

أصبر على رزقك يا فنان.. وابقى افتكرني لما تكتشف ان أولادك مشاركين في ائتلاف شباب الثورة الكندية بعد كام سنة

 

 

[Open Mind]

الحزبان الرئيسيان فى الولايات المتحدة بيغطوا الطيف السياسى من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار.
ويمكن للحركات الشعبوية أن تعمل من داخل الحزبين وتحقق انتصارات كبيرة فى الانتخابات، كما فعل مرشحو ال tea party فى الانتخابات الأخيرة، وده دليل على عدم وجود احتكار.
تمويل حملة انتخابية على المستوى الفيدرالى فى الولايات المتحدة هو تحدي كبير وعمل ضخم بطبيعته، فإما أن يكون المرشح المستقل قادرا على التمويل (روس بيرو 92) أو فعليه العمل من داخل كيان سياسى كبير يسمح له بذلك. وحديثا أصبح من الممكن جمع الأموال بتبرعات صغيرة بوسائل التكنولوجى الحديثة (أوباما 2008) والاستغناء عن تمويل الشركات الضخمة وضغوطها.
أعتقد أن نقد نظام الانتخابات الأمريكى كغيره من الأنظمة العريقة هو شىء صحى ودليل على حيوية المجتمع وقدرته الدائمة على النقد لتلافى العيوب والتغيير نحو الأفضل. لأنه لايوجد نظام كامل.
ولكن ذلك لا يعنى وجود خلل جوهرى فى النظام الديمقراطى الأمريكى أو البريطانى أو الكندى إلخ، والدليل على ذلك هو ثقة ملايين المواطنين الذى يشاركون فى الانتخابات فى تلك البلدان (130 مليون ناخب فى الانتخابات الرئاسة الأمريكية الأخيرة)، وأرى أنه من الصعب افتراض أن كل هؤلاء الملايين من الناس مغرر بهم.
ومع كل العيوب التى قد نراها فى النظام الأمريكى، فلايمكننا أن ننكر أن أبناء الطبقة الكادحة استطاعوا فى ظل النظام الديمقراطى الأمريكى الوصول إلى البيت الأبيض (أوباما، بيل كلينتون). كما استطاع ابن أسرة متواضعة اضطرت والدته أن تمنحه لأسرة قادرة على تبنيه أن يؤسس أكبر شركة أمريكية حاليا فى القيمة السوقية (أكثر من 300 مليار دولار) وهى شركة أبل.
وكما قال وارين بافيت (ثانى أغنى رجل أمريكى ومن أكبر المتبرعين للأعمال الخيرية فى التاريخ):
"The American system works, it works wonderfully"

 

 

[إكرام يوسف]

واضح ان ماعندكش وقت تقرا الدراسة اللي حطيت لك الرابط بتاعها

فكرتني بمناسبة وارين بافيت..وطبعا ده راجل جدير بالاحترام.. وللي ما يعرفهوش. الراجل ده من سنتين كان أغنى رجل في العالم وقرر يتبرع بنسبة 85 في المائة من أمواله لأعمال الخير.. تخيلوا؟ من غير أي إدعاءات دينية ولا متاجرة.. لأ وإيه .. احنا عندنا اللي عايز يتبرع يقوم باني جامع ولازم يسميه باسمه.. الراجل ده لما جه يتبرع راح باعت الفلوس لبيل جيتس وقال له انت عندك مؤسسة بتصرف على الأبحاث العلمية وأعمال الخير.. خد استخدم الفلوس دي.. من سكات كده ون غير ما يعمل يافطة رجل البر والإحسان
لسة مترجماله مقال مؤخرا:

أوقفوا تدليل كبار الأثرياء

وارين بافيت
دعا زعماؤنا إلى "المشاركة في التضحية". ولكنهم لم يشملوني بالدعوة. وعندما سألت أصدقائي من أصحاب الثراء الفاحش عما يتوقعون من ألم، وجدت أنهم أيضا لم يمسهم شيء.
وبينما حارب الفقراء وأبناء الطبقة المتوسطة من أجلنا في أفغانستان، وفي حين يجاهد معظم الأمريكيين من أجل تلبية احتياجاتهم الضرورية، واصلنا نحن كبار الأثرياء الحصول على تخفيضات ضريبية غير عادية. ويعمل البعض منا مديري استثمارات ويكسبون المليارات يوميا، ولكن مسموح لنا بأن نصنف دخلنا باعتباره "عائد استثماري" ومن ثم يندرج تحت معدل الضريبة 15 في المائة. بينما يمتلك آخرون أسهم عقود آجلة لمدة عشر دقائق، ويتم حساب العائد الضريبي على 60 في المائة من مكاسبهم بمعدل 15 في المائة، كما لو كانوا يملكون استثمارات طويلة الأجل.
وقد انهمرت علينا هذه النعم وغيرها بواسطة مشرعين في واشنطن يشعرون أنهم ملتزمون بحمايتنا، كما لو كنا من البوم الأرقط، أو أي نوع آخر من أنواع الكائنات المهددة بالانقراض. وإنه لأمر جميل أن يكون لك أصدقاء في مناصب عليا.
وفي العام الماضي، بلغت فاتورة ضرائبي ـ مادفعته من ضريبة الدخل فضلا عن الضريبة على الرواتب التي أدفعها، أو التي تدفع باسمي ـ ستة ملايين و938 ألفًا و744 دولارًا. ويبدو هذا مبلغا ضخما. غير أن ما دفعته يمثل 17.4 في المائة فحسب من دخلي الخاضع للضريبة؛ وهي فعليا نسبة مئوية أقل مما دفعه أي من الأشخاص العشرين الآخرين في مكتبنا. فقد تراوحت أعباؤهم الضريبية بين 33 في المائة و41 في المائة، وبمتوسط 36 في المائة.
فإذا كنت تكسب المال بالمال، كما يفعل بعض أصدقائي من كبار الأثرياء، ربما تدفع نسبة ضريبية مئوية أقل مما أدفع. ولكن إذا كنت تتحصل على أجر من وظيفة، فلاشك أنك ستدفع نسبة أعلى مما أدفعه، والأرجح أنها ستكون أعلى كثيرًا.
وحتى تفهم السبب وراء ذلك، يجب أن تبحث مصادر إيرادات الحكومة. ففي العام الماضي، جاءت نسبة 80 في المائة من هذه الإيرادات من الضرائب على الدخل الشخصي وعلى الرواتب. ويدفع كبار الأثرياء ضريبة دخل تبلغ 15 في المائة على معظم إيراداتهم ، ولكنهم لايدفعون شيئا فعليا من الضرائب على الأجور. لكن الأمر يختلف بالنسبة للطبقة المتوسطة: فالضرائب على الدخل تتراوح بالمثل بين 15 و25 في المائة، ثم تضاف إليها الضريبة على الأجر.

وكانت المعدلات الضريبية على الأغنياء أعلى من ذلك في الثمانينيات والتسعينيات، وكنت أدفع ضرائب في المستوى المتوسط. وطبقا لما أسمعه أحيانا، كان ينبغي أن أغضب، وأرفض العمل في الاستثمار بسبب ارتفاع المعدلات الضريبية على الأرباح الرأسمالية والعوائد.
لكنني لم أرفض الاستثمار، كما لم يرفض آخرون. وقد عملت مع مستثمرين لمدة 60 عاما، ومازلت لا أرى أحدا يحجم عن القيام باستثمار معقول بسبب معدل الضريبة على المكسب المحتمل؛ حتى عندما كانت الضريبة على رأس المال 39.9 في المائة خلال الفترة من 1976-1977 . وذلك لأن الناس يستثمرون كي يحققوا أرباحًا، ولم يسبق أن دفعهم الخوف من الضرائب المحتملة إلى الإحجام عن الاستثمار. أما بالنسبة لأولئك الذين يرون أن ارتفاع معدلات الضرائب يؤثر على خلق فرص العمل، فأود أن أشير إلى أنه تمت زيادة نحو 40 مليون وظيفة خلال الفرة من 1980 إلى 2000. ومنذ ذلك الحين؛ انخفضت معدلات الضرائب، وانخفضت فرص خلق الوظائف كثيرًا.
ومنذ عام 1992، تقوم مصلحة الضرائب بجمع البيانات عن إيرادات أعلى أربعمائة أمريكي دخلا. وفي 1992، بلغ مجموع الإيرادات الخاضعة للضرائب من دخل هؤلاء الأربعمائة شخص 16.9 مليار دولار، وبلغت النسبة الضريبية التي دفعوها على هذا المبلغ 29.2 في المائة. وفي 2008، بلغت الدخول المجمعة الخاضعة للضرائب لأصحاب أعلى أربعمائة إيراد 90.9 مليار دولار ـ بمتوسط ارتفاع مذهل بلغ 227.4 مليون دولار ـ غير أن معدل الضريبة انخفض إلى 21.5 في المائة.
وأنا أشير إليها هنا إلى الضريبة الفيدرالية على الدخل فحسب، ولكن من المؤكد أن أي ضريبة على الرواتب لهؤلاء الأربعمائة لا تعتبر منطقية بالمقارنة بالدخل. وفي الحقيقة لم يبلغ 88 شخصا من هؤلاء الأربعمائة عن أي رواتب على الأطلاق في عام 2008، على الرغم من أن كلا منهم أقر بحصوله على أرباح رأسمالية. وأستطيع أن أقول ؛ ربما أحجم بعض الإخوة عن العمل ، لكنهم جميعا أعجبهم الاستثمار.
وأنا أعرف جيدًا الكثير من كبار الأثرياء، وهم إلى حد كبير أشخاص مهذبون للغاية. و يحبون أمريكا، ويقدرون الفرصة التي منحها لهم هذا البلد. وقد انضم الكثير منهم إلى حملة "التعهد بالعطاء" ووعدوا ببذل قدر كبير من ثرواتهم لأعمال الخير. ولن يمانع أغلبهم إذا طلب منه دفع المزيد من الضرائب أيضا، خاصة وأن العديد من مواطنيهم يعانون حقًا.
وقريبا، سوف يتولى اثنا عشر عضوا من أعضاء الكونجرس، مهمة إعادة تنظيم أحوالنا المالية، وهي مهمة حاسمة. وقد كلفوا بوضع خطة لتخفيض العجز بواقع 1.5 تريليون دولار على الأقل خلال عشر سنوات. ومع ذلك، من المهم أن ينجزوا ماهو أكثر من ذلك. حيث أن الأمريكيين يفقدون بسرعة ثقتهم في قدرة الكونجرس على التعامل مع مشكلات بلدنا المالية. ولن يستطيع منع هذا الشك من التحول إلى يأس، إلا عمل فوري وحقيقي وضخم. ويمكن لذلك الشعور أن يخلق واقعه الخاص.
وتتمثل المهمة الأولى أمام الاثني عشر شخصا، في تقليل بعض الوعود المستقبلية التي لاتستطيع حتى أمريكا الغنية الوفاء بها. حيث ينبغي توفير الكثير من المال هنا. ثم يتعين على هؤلاء الاثني عشر الالتفات إلى قضية العائدات الضريبية. ومن الممكن عدم إجراء تغيير على أوضاع 99.7 في المائة من دافعي الضرائب، ومواصلة تخفيض نسبة 0,2% على مساهمة الموظف في الضريبة على الأجر. وهذا التخفيض يساعد الفقراء والطبقة المتوسطة، وهم بحاجة إلى كل ما يمكنهم الحصول عليه.
ولكن بالنسبة لأولئك الذين يزيد دخلهم عن مليون دولار ـ وبلغت أعدادهم 236 ألفا و883 أسرة عام 2009 ـ يمكن إخضاع مليون دولار للضريبة، بما في ذلك بالطبع العائدات والأرباح الرأسمالية. أما أولئك البالغ دخلهم عشرة ملايين على الأقل ـ وقد بلغ عددهم ثمانية آلاف و274 أسرة عام 2009 ـ فأقترح زيادة إضافية في المعدل الضريبي.
لقد تمتعت، وأصدقائي، بالتدليل طويلا من قبل كونجرس صديق للميارديرات. وحان الوقت كي تصبح حكومتنا جادة بشأن التضحية المشتركة.

 

 

[brain]

لا يمكن الحديث عن نظام سليم
و الرئيس الامريكي يعترف بأن 5% من الامريكيين
يمتلكون 70% من الثروه
لا يمكن الحديث عن نظام سليم
و الرئيس الامريكي يتحدث عن فشل في التعليم
و فشل في النظام المصرفي
و فشل في النظام الصحي
و فشل في العداله الاجتماعيه
اذا كان الرئيس الامريكي يتحدث عن فشل في هذه المجالات
تعليم - مال - صحه - عداله اجتماعيه
فما هومعيار نجاح الانظمه ؟
اصدق تعبير عن النظام الامريكي هوما قاله اوباما نفسه
لقد فشل الحلم الامريكي
النظام الامريكي محكوم بمجموعه من اللوبيات
و ما يحدث الان هوان الشعب الامريكي يستفيق
و سينجح بلا شك في تحطيم الاسطوره

 

 

[Open Mind]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إكرام يوسف واضح ان ماعندكش وقت تقرا الدراسة اللي حطيت لك الرابط بتاعها

لا لا مين قال ؟! قريتها
وعشان كده رديت بأن الانتقادات اللى بتوجه للنظام الأمريكى لا تعنى وجود خلل جوهرى فيه.
ومنها النقطة اللى أشرتى ليها حضرتك الخاصة بالعوائق اللى بتقابل مرشحى الأحزاب الأخرى فى الترشح.

 

 

[Open Mind]

أى نظام فى الدنيا لازم يبقى فيه drawbacks، لأن مافيش أى نظام فى الدنيا perfect. وده مش بس للأنظمة السياسية أو الاقتصادية ، حتى الأنظمة الهندسية بأنواعها ينطبق عليها نفس الكلام.
فى الصناعة أقدر أنتقد تصنيع السيارات التويوتا زى ماحصل فى الفضيحة الأخيرة للشركة، ولكن ماقدرشى أستنتج بناء عليه إن تويوتا سيارة فاشلة وإن صناعة السيارات فى اليابان زيها زى صناعة السيارات فى الدول النامية !!
عشان كده جه التعبير بإن السيستم يعمل أو لا يعمل.
مرونة السيستم الأمريكى تسمح بالتغيير من داخل النظام، زى مقالة بافيت اللى ترجمتها الأستاذة إكرام، كل انتقادات بافيت هى جزء من ال debate الصحى داخل النظام الأمريكى.
واللى بتخليه دايما قادر على التعديل والتصحيح من مشاكله.
وده مش بس فى النظام الأمريكى، نفس الكلام تقدر تقوله على بريطانيا وعلى كندا وغيرها من الديمقراطيات الراسخة.

 

 

[arwa ahmed]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة brain الشعوب فاقت من غفوتها خلاص و ايقنت انها اتضحك عليها و ان القوانين التي يحكمون بها وجدت من اجل مجموعه معينه من البشر و هم اعضاء تحالف الاغنياء و رجال الدين

هذا صحيح واتذكر انني كنت اعمل شات مع عديد من الامريكيات وكان بعضهن يشكين لي بانهن يصلن الليل بالنهار في العمل من اجل اطفالهن

 

 

[arwa ahmed]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Open Mind أى نظام فى الدنيا لازم يبقى فيه drawbacks، لأن مافيش أى نظام فى الدنيا perfect. وده مش بس للأنظمة السياسية أو الاقتصادية ، حتى الأنظمة الهندسية بأنواعها ينطبق عليها نفس الكلام. فى الصناعة أقدر أنتقد تصنيع السيارات التويوتا زى ماحصل فى الفضيحة الأخيرة للشركة، ولكن ماقدرشى أستنتج بناء عليه إن تويوتا سيارة فاشلة وإن صناعة السيارات فى اليابان زيها زى صناعة السيارات فى الدول النامية !! عشان كده جه التعبير بإن السيستم يعمل أو لا يعمل. مرونة السيستم الأمريكى تسمح بالتغيير من داخل النظام، زى مقالة بافيت اللى ترجمتها الأستاذة إكرام، كل انتقادات بافيت هى جزء من ال debate الصحى داخل النظام الأمريكى. واللى بتخليه دايما قادر على التعديل والتصحيح من مشاكله. وده مش بس فى النظام الأمريكى، نفس الكلام تقدر تقوله على بريطانيا وعلى كندا وغيرها من الديمقراطيات الراسخة.

لا ولكن اذا انت اسات معاملة ال تويوتا ولم تغير الزيت او الاطارات او تضع لها الماء فقد تاخذك ناحية الشجرة وقد تهبط بك اسفل الكوبري ولربما انفجرت في وجهك

 

 

[Open Mind]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة brain لا يمكن الحديث عن نظام سليم و الرئيس الامريكي يعترف بأن 5% من الامريكيين يمتلكون 70% من الثروه لا يمكن الحديث عن نظام سليم و الرئيس الامريكي يتحدث عن فشل في التعليم و فشل في النظام المصرفي و فشل في النظام الصحي و فشل في العداله الاجتماعيه اذا كان الرئيس الامريكي يتحدث عن فشل في هذه المجالات تعليم - مال - صحه - عداله اجتماعيه فما هومعيار نجاح الانظمه ؟ اصدق تعبير عن النظام الامريكي هوما قاله اوباما نفسه لقد فشل الحلم الامريكي النظام الامريكي محكوم بمجموعه من اللوبيات و ما يحدث الان هوان الشعب الامريكي يستفيق و سينجح بلا شك في تحطيم الاسطوره

أوباما شخصيا هو مثال حى وتجسيد للحلم الأمريكى، وبصراحة ماسمعتش منه كلام عن الفشل بالشكل اللى بتقوله ده، على العكس أوباما معروف بخطاباته القوية والمتفائلة دائما.

الفجوة بين الأغنياء والفقراء يمكن معالجتها بسهولة من داخل النظام لو توافرت الإرادة لدى الناخب الأمريكى، وذلك بزيادة معدلات الضرائب على الأغنياء، كما دعا بافيت، وده لا يستدعى ثورة على الإطلاق.
المواطن اللى مش عايز يصوت بزيادة الضرائب على الأغنياء تفتكر هايقوم بثورة لتحقيق الطلب ده ؟
السؤال المنطقى هنا: ليه المواطن الأمريكى العادى صوت للسياسيين الرافضين لزيادة الضرائب على الأغنياء فى انتخابات الكونجرس الأخيرة؟
الإجابة مش إن ملايين الأمريكيين مغرر بيهم، أو إن البرباجندا الإعلامية عاملة ليهم غسيل المخ، الإجابة هى إن الناس دى بتعتقد إن زيادة الضرائب على الأغنياء هايؤثر سلبا على الاستثمار وفرص العمل، وعموما معظم الأمريكيين لا يؤيدون نمط دولة الرفاه الموجود فى الدول الاسكندنافية رغم أن أمريكا ليست أقل غنى من هذه الدول.
المؤيدون لخفض الضرائب على الأغنياء بيعتقدوا إن زيادة الضرائب ومحاولة توزيع الثروة بتجيب نتيجة عكسية لأنها بتؤدى لصغر حجم مايسمى بال pie أو كعكة الثروة، فى حين أن خفض الضرائب مع مايسببه من زيادة الفجوة بين الأغنياء والفقراء يزيد من حجم ال pie لأنه يعطى حافز أكبر للاستثمار والانتاج، وهو مايحقق مصالح الأغلبية.
نجاح النظام الأمريكى فى قدرته على الاستمرار و تخليق الثروة.


ا

 

 

[أحمد باشــا]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Open Mind الفجوة بين الأغنياء والفقراء يمكن معالجتها بسهولة من داخل النظام لو توافرت الإرادة لدى الناخب الأمريكى، وذلك بزيادة معدلات الضرائب على الأغنياء، كما دعا بافيت، وده لا يستدعى ثورة على الإطلاق. ا

ما هو ده اللي حصل و توافرت الإرادة و إنتخبوا اوباما لهذا البرنامج .... لكن اوباما فشل فعلا في تحقيق أي بند من البرنامج ... بل ان الأزمة الإقتصادية دفع فاتورتها و أعبائها المواطن البسيط و لم تمس الأثرياء من قريب أو بعيد

الخطوة الجيدة ربما تكون في تغيير نمط أعضاء المجالس البرلمانية و هي التي يرتبط اعضاؤها ارتباط مباشر و قوي مع لوبيات المصالح الرأسمالية ... و ليس إنتخاب الرئيس فقط الذي ثبت انه غير كاف