أنشيلوتي يعود إلى "أليانز أرينا" بذكرى مؤامرة لاعبي بايرن ميونخ

[المستشار الصحفى]

الصحف المصرية والعربية

يعود المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي (64 عاماً)، إلى ملعب "أليانز أرينا" الثلاثاء، لمواجهة فريقه السابق، بايرن ميونخ، في ذهاب نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعدما قاده صوب لقب الدوري الألماني في موسم 2016- 2017، بفارق 15 نقطة عن لايبزيغ في موسمه الأول مع العملاق "البافاري".

وبعدها دخل المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي (64 عاماً)، في أزمة مع الفريق، إثر وداع العملاق "البافاري" منافسات بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، من ربع النهائي أمام فريق ريال مدريد الإسباني، ومن ثم خسر نصف نهائي كأس ألمانيا ضد غريمه التاريخي، فريق بوروسيا دورتموند، ليخرج نجما الفريق حينها، فيليب لام وتشابي ألونسو، مطالبين المدير الفني بضرورة تغيير الوضع داخل الفريق.

أنشيلوتي تعرض لمؤامرة من نجوم بايرن ميونخ

ولم يستمر المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، مع بايرن ميونخ الألماني في الموسم التالي، إذ كانت الهزيمة، بثلاثة أهداف مقابل لا شيء، أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، على ملعب حديقة الأمراء، هي نهاية حقبة المدير الفني الذي ترك الهولندي آريين روبن، والفرنسي فرانك ريبيري، والألماني ماتس هوملز، على مقاعد البدلاء في تلك المواجهة.

وكشف تقرير سابق نشرته صحيفة "كيكر" الألمانية، عن قيام عدد من لاعبي بايرن ميونخ بمؤامرة ضد أنشيلوتي، قبل هذا اللقاء، من خلال تنظيم وحدات تدريبية، من دون علمه، وهم: توماس مولر ومانويل نوير وجيروم بواتينغ وهوملز، بالإضافة إلى روبن وريبيري، كما اجتمع هؤلاء اللاعبون مع إدارة النادي لمناقشة أساليب أنشيلوتي، مع الاعتراض على قلة الوحدات التدريبية، في الوقت الذي خرج فيه روبن في تصريح صحافي أكد فيه أن "هناك تدريبات على مستوى أعلى في فريق أطفال بايرن الذي يلعب فيه ابني". وبيّن تقرير لقناة سبورت 1 الألمانية أيضاً، أن المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي لم يكن يحرص على التواصل مع كلّ واحد من اللاعبين، إضافة إلى حاجز اللغة، الذي زاد من صعوبة تلك المسألة، لتتخذ بعدها الإدارة قرار إقالة المدرب الإيطالي.




مزيد من التفاصيل