مستشار الرئيس: حل أزمة سيناء بتعديل المادة الرابعة من كامب ديفيد

[د. يحي الشاعر]

الصحف المصرية والعربية

مستشار الرئيس: حل أزمة سيناء بتعديل المادة الرابعة من كامب ديفيد

الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012 - 22:57

الدكتور محمد عصمت سيف الدولة مستشار الرئيس للشئون العربية

كتبت ماجدة سالم

أكد الدكتور محمد عصمت سيف الدولة مستشار الرئيس للشئون العربية، أن أزمة سيناء تأتى فى تجردها من السلاح بموجب اتفاقية كامب ديفيد، لكن الحل يكمن فى تعديل المادة الرابعة من الاتفاقية الخاصة بالإجراءات الأمنية فى هذه المنطقة، قائلا: "تغيير المادة سهل حتى تكون سيناء تحت السيادة الكاملة لمصر.. وليس كما كان يحاول نظام مبارك أن يقنعنا بأنها غير قابلة للتعديل".

وأضاف سيف الدولة، خلال لقائه بالإعلامى خالد صلاح فى برنامج "آخر النهار"، أن المصريين لن يتحملوا بعد الآن تكرار موت أبنائهم على الحدود، وليس من المعقول أن تكون أرض سيناء ملك مصر ولا تستطع فرض سيادتها عليها، موضحا أن الرأى العام عليه أن يضغط لتغيير المادة الرابعة، ويضع سيناء على أجندته وتكون قضية الأمن القومى هى الأولوية.








فيما يلي نص المادة الرابعة التي يتكرق إليها المهندس محمد سيف الدولة ، وكذلك الخرائط ، ( الأصلية من الإتفاقية .. وأيضا .. خرائط للشرح) ....

ويلفت التظر إلي "المعابر الطبيعية في سيناء ، والتي تعتبر "إعناق زجاجة" لأي من "المتراجعين أو المنسحبين" ... سواء لجهة الغرب أو الشرق ...

حيث تعتبر المضايق ، افضل نقطة لإصطياد الأقوال ، ويكفي فقط ... تدمير أول سيارة علي الطريق ( لتمنع التقدم ، وآخر سيارة في القول ، لتمنع التتراجع " وتسبيب حشد معدات ، لا يمكنه التناور للخروج من المكان)

وبذلك يتوقف القول ويصبح الحشد .. مصيدة سهل قتل من يتواجد فيها ، وتدمير أي معدات بين السيارة الأولي والأخيرة ، كما حدث خلال حروب سيناء 1956 و 1967 ... وليس كما تحاول إسرائيل تصويره من قدرة قتال ساحقة ....

إنها الطبيعة ومميزاتها الطوبوغرافية ... وليست إسرائيل

النصوص المنشور عن إتفاقية كامب ديفيد وملحقاتها

أنور السادات ومناحيم بيجين رئيس وزراء إســـرائـيـــل

وخـــريــطــة ســـيـــنـــاء

لنتذكر الخرائط التالية

والأوضاع في سيناء

الناتجة عن إتفاق كامب ديفيد

....

فقد أصبح هذا واقع حدود وطن مهدد وشروط مساعدات مالية وتخدير وشلل للأوضـــاع

الـعــسكــرية في سيناء بعدما عبرتم القناة

يوم 6 أكتوبر 1973

.....

وبعدما وقع أنور السادات إتفاقية كامب ديفيد

ملحقات خرائط إتفاقية كامب ديفيد

تقسيم ســـيـــنـــاء

الذي تؤكد الأحداث عواقبه السلبية الخطيرة علي مصر

جغرافيا وسياديا وعسكريا

وتهدد القوات المسلحة والجيش المصري

د. يحي الشاعر

 

[د. يحي الشاعر]

وثـــــــائـــق مــؤتـــــمـــر ومفاوضات
و ملحقات وخرائط إتفاقية كامب ديفيد

سيتم نشر المعلومات التالية ، والنص الأصلي وصورة الوثيقة ، من أجل التوثيق وزيادة الوعي القومي ومن أجل مشاعدة بادرة المطالبة بتعديل بنود وملحقات "إتفاقية" كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل ، حتي تستعيد مصر سيادتها علي سيناء وتتمكن القوات المسلحة المصرية وقوات الأمن المصرية من التخلص من القيود التي وضعت عليها ، وبذلك تشتعيد القوات المسلحة سيطرتها ووجودها الشرعي علي المضايق وما بعدهم من أرض في الجهة الشرقية من تلك المضايق

ويمكن لمن يود ، مراجعة أي من مواقعي في الإنترنت ، علي أي من الرابطات التالية ، حيث توجد تلك المعلومات والتفاصيل بشكل متوسع جدا ، بما في ذلك الوثائق الأصلية الأمريكية

https://yahiaalshaer.com
/

https://yahia-alshaer.com/

التاريخ وموضوع الوثيقه و الرقم

1978/09/17

• وثائق مؤتمر كامب ديفيد، اطار السلام في الشرق الأوسط ـ القرار242 والقرار 338 1

1987/09/17

• اطار الاتفاق لمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل 2

1987/09/22

نص الخطابات المتبادلة الملحقة بوثائق كامب ديفيد بين كارتر والسادات وبيجن 3

1978/10/13

• المذكرة المصرية المقدمة إلى الجانب الأمريكي بشأن الإجراءات الواجب اتخاذها من جانب إسرائيل 4

1979/02/23

• خطاب من الدكتور مصطفى خليل رئيس الوزراء ووزير الخارجية إلى وزير خارجية أمريكا فانس بشأن المستوطنات في الضفة وغزة 5

1979/02/23

• خطاب مصطفى خليل إلى وزير خارجية أمريكا فانس بشأن الخطوات الواجب اتخاذها من جانب إسرائيل 6

1979/02/24

• خطاب من الدكتور مصطفى خليل رئيس الوزراء ووزير الخارجية إلى وزير خارجية أمريكا فانس بشأن المفهوم الإسرائيلي للحكم الذاتي 7

1979/03/25

• خطاب مصطفى خليل إلى وزير الخارجية الأمريكي فانس 8

1979/03/26

• معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل الموقعة في واشنطن 9

1979/03/26

• معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل: ملحق (1) البروتوكول الخاص بالانسحاب الإسرائيلي وترتيبات الأمن 10

1979/03/26

• معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل: مرفق الملحق (1) تنظيم الانسحاب من سيناء 11

1979/03/26

• معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل: الخريطة الرقم (1) الخاصة بالحدود الدولية وخطوط المناطق 12

1979/03/26

• معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل: الخريطة الرقم (2) الخطوط والمناطق السارية عند انسحاب إسرائيل إلى خط العريش ـ رأس محمد 13

1979/03/26

• معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل: الخريطة الرقم (3) المراحل الفرعية للانسحاب إلى خط العريش ـ رأس محمد 14

1979/03/26

• معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل: ملحق رقم (2) خريطة الحدود الدولية 15

1979/03/26

• معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل: ملحق رقم (3) بروتوكول بشأن علاقات الطرفين 16

1979/03/26

• معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل: محضر متفق عليه للمواد الأولى والرابعة والخامسة والسادسة وللملحقين الأول والثالث لمعاهدة السلام 17

1979/03/26

• نص خطاب الرئيس السادات إلى الرئيس كارتر 18

1979/03/26

• نص خطاب الرئيس كارتر إلى رئيس وزراء إسرائيل 19

1979/03/26

• نص خطاب رئيس وزراء إسرائيل إلى الرئيس كارتر 20

1979/03/26

• نص خطاب الرئيس كارتر إلى الرئيس محمد أنور السادات 21

1979/03/26

• نص خطاب الرئيس كارتر إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيجن 22

1979/03/26

• الاتفاق التكميلي بين مصر وإسرائيل الخاص بإقامة الحكم الذاتي في الضفة وغزة 23

1979/03/26

• معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل الموقعة في واشنطن ونص المادة الرابعة بشأن تنظيم الانسحاب من سيناء 24

1979/03/26

• مذكرة باتفاق بين حكومتي أمريكا وإسرائيل بشأن امدادات البترول 25

1979/03/26

• مذكرة التفاهم بين حكومتي أمريكا ودولة إسرائيل 26

1979/03/26

• خطاب مصطفى خليل إلى وزير الخارجية الأمريكي فانس 27

1979/03/26

• خطاب من الرئيس الأمريكي كارتر إلى مصطفى خليل بشأن الخطوات الواجب اتخاذها من جانب إسرائيل 28

1979/03/26

• خطاب مصطفى خليل إلى وزير خارجية أمريكا فانس بشأن الخطوات الواجب اتخاذها من جانب إسرائيل 29

1979/03/27

• خطاب مصطفى خليل إلى الرئيس الأمريكي جيمي كارتر 30

1979/04/05

• بيان مصطفى خليل رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الذي ألقاه أمام مجلس الشعب عن معاهدة السلام 31

1979/04/05

• قرار رئيس الجمهورية بشأن الموافقة على معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل وملحقاتها والاتفاق التكميلي 32

1979/04/08

• المذكرة التفسيرية لقرار رئيس الجمهورية بشأن الموافقة على معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل 33

1979/04/10

• نص قرار مجلس الشعب بالموافقة على معاهدة السلام وملحقاتها والاتفاق التكميلي 34

1979/04/10

• تقرير اللجنة المشتركة من لجان العلاقات الخارجية والشؤون العربية والأمن القومي والتعبئة القومية عن معاهدة السلام 35

1979/04/11

• قرار رئيس الجمهورية رقم 157 لسنة 1979 بدعوة الناخبين إلى الاستفتاء على معاهدة السلام 36

1979/04/15

• خطاب من سيروس فانس وزير خارجية أمريكا إلى بطرس غالي وزير الدولة للشؤون الخارجية للرد على خطاب خليل 37

979/04/19

• النتائج الرسمية للاستفتاء الشعبي الذي أجري على معاهدة السلام !!!!!!!! 38

1979/04/19

• خطاب من مناحم بيجن إلى رئيس الوزراء ووزير الخارجية المصري الدكتور مصطفى خليل 39

1979/04/20

• وثيقة تصديق إسرائيل على معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل موقعة من اسحاق نافون رئيس الجمهورية ووزير الخارجية 40

1979/04/20

• وثيقة تصديق إسرائيل على الوثائق المرافقة لمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل موقعة من نافون ووزير الخارجية 41

1979/04/21

• تصديق رئيس الجمهورية "المصرية" بالموافقة على معاهدة السلام 42

1979/04/21

• تصديق رئيس الجمهورية "المصرية" بالموافقة على الاتفاق التكميلي الخاص بإقامة الحكم الذاتي الكامل في الضفة الغربية لنهر الأردن وقطاع غزة 43

1979/04/21

• تصديق رئيس الجمهورية "المصرية" بالموافقة على المواد الأولى والرابعة والخامسة والسادسة والملحقين الأول والثالث لمعاهدة السلام 44

1979/04/29

• خطاب مصطفى خليل إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيجن بشأن تبادل وثائق التصديق 45

د. يحي الشاعر

 

 

[د. يحي الشاعر]

خبير عسكرى: تعديل "كامب ديفيد" يجب أن يبنى على أسس قانونية

الخميس، 27 سبتمبر 2012 - 16:48


صورة أرشيفية

كتب محمود حسين

قال اللواء الدكتور أحمد عبد الكريم، الباحث العسكرى والخبير الإستراتيجى، إن هناك أسسا قانونية يجب وضعها حينما نتحدث عن تعديل اتفاقية كامب ديفيد، وهناك مجموعة من الحقائق نسعى إلى تغييرها بأسس قانونية، مضيفا أن هناك رغبة فى تعديل الاتفاقية، ولكن علينا أن ندرك التأثيرات الدولية، خاصة أن المادة الرابعة تتحدث عن ضرورة وجود اتفاق بين الطرفين، وقال إن الاتفاق بين أمريكا وإسرائيل مكن إسرائيل أن يكون لديها أحدث الأسلحة.

وتابع عبد الكريم: "إذا كانت اتفاقية السلام تمت فى الإطار العام للسلام كله لوصلنا لنتائج أفضل، وأنا أول واحد فكر فى تغيير اتفاقية السلام فى مارس 1984 عندما كنت فى عمليات القوات المسلحة، وكتبت مذكرة بذلك لوزير الدفاع رفعها لرئيس الجمهورية حتى يمكن زيادة القوات المسلحة الموجودة بسيناء.

وأكد الخبير العسكرى أنه رغم أن هذه الاتفاقية مقيدة لنا فى المنطقة أ، ب ، ج، وليست مقيدة لإسرائيل فى المنطقة د، لكن اليوم القوات الموجودة فى سيناء أضعاف أضعاف القوات الموجودة فى الاتفاقية، ولن نسحبها حتى يتم تحقيق التأمين الكامل لسيناء، وهو الأمر الذى يزيد الصعوبة على القوات المسلحة المصرية، موضحا أن هناك رغبة فى الحفاظ على سكان سيناء الأصليين، قائلا: "حتى لو تم تصفية سيناء من القوات الموجودة فلن يتم السيطرة بشكل كامل لفترة زمنية، ويجب أن يصاحب ذلك عملية تنمية وتعميرا شاملا لسيناء ونقل بعض السكان إليها".

ودعا "عبد الكريم" المحامين إلى تشكيل لجنة قانونية للبحث فى الطرق القانونية التى يمكن اتباعها لتعديل اتفاقية كامب ديفيد، مضيفا: "حينما نفعل شيئا لابد أن نراعى الموقف الدولى والموقف فى الشرق الأوسط، والموقف الإسرائيلى ضعيف اليوم، لأن الثورات العربية ليست فى صالح إسرائيل".

وانتقد الخبير العسكرى تصريح ياسر على، المتحدث باسم الرئاسة، عندما قال "لا حاجة لتعديل اتفاقية كامب ديفيد حاليا"، مشيرا إلى أن ما قاله مستشار الرئيس يعبر عن وجهة نظره الشخصية، داعيا الحلقة المحيطة والقريبة من الرئيس أن يكونوا حريصين على كل كلمة تخرج منهم.



من الأفضل لذلك المتحدث الرسمي بلسان الرئيس ، أن يغلق فمه ويتسم يلبصمت ، فيما يتعلق بموضوع إتفاقية كامب ديفيد ، حيث أنه لا يفهمها ولا يفهم دهاليزها القانونية والعسكرية المتشابكة ..

ليست هذه ، عي المرة الأولي ، التي يخلف الحظ ، تصريحاته ..ز المتناقضة أحيانا ..

وكم من الأفضل أن يتسم يالصمت ويغلق قمه ولا يتركه مفتوجا .. لكل هواء خارج ، لا يتسم سوي بالضجة ، الصمت وإختيار اللباقة ، هو ما ننصحه به ، ويكفي أن تصله هذه الصفعة ، علي فمه ، ممن يفهم في الأمر أكثر منه علي "الهواء الفاضي التالي" ، الذي يعبر عن رأيه الشخصي ن الذي يمكن أن يتحول إلي سلاح ضده وضد بقاءه في منصبه الحالي ... الذي لا أعتقد أنه سيطول كثيرا



د. يحي الشاعر

اقتباس ياسر على: لا حاجة حاليا لتعديل اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل الأربعاء، 26 سبتمبر 2012 - 14:48 الدكتور ياسر على نيويورك (أ.ش.أ) قال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية الدكتور ياسر على أنه لا يوجد حاليا ما يستدعى تعديل اتفاقية كامب ديفيد. وأشار إلى أن مصر لديها كل ما تحتاجه لفرض سيطرتها على سيناء وإعادة الأمن والانضباط فى كامل أرجائها والعمليات مستمرة ولا يوجد ما يعوق تقدمها لحين تحقيق الأهداف المحددة لها. جاء ذلك فى تصريحات اليوم الأربعاء لياسر على فى نيويورك على هامش مشاركة الرئيس مرسى فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ردا على ما أعلنه أحد مستشارى الرئيس مرسى من أنه تقدم بمشروع لتعديل اتفاقية كامب ديفيد. وأكد ياسر أن ما يصدر من تصريحات فى هذا السياق أو غيره من مستشارى الرئيس لا تعبر سوى عن رأى صاحبها ولا تمثل موقف رئاسة الجمهورية، مضيفا "مع كامل الاحترام لكافة القامات السياسية والفكرية بالهيئة الاستشارية للرئيس.. إلا أن الرئاسة لا يعبر عنها سوى الرئيس شخصيا أو المتحدث باسم رئاسة الجمهورية".

د. يحي الشاعر

 

 

[د. يحي الشاعر]

مرسى: إذا لم يتحقق السلام فلا معنى لـ"كامب ديفيد"

الأربعاء، 26 سبتمبر 2012 - 22:31

الرئيس مرسى
كتبت نورهان فتحى

أكد الرئيس محمد مرسى أن مصر ليست لديها مشكلة مع اتفاقية كامب ديفيد ومعاهدة السلام، ولكن الأزمة فى عدم تحقيق السلام على أرض الواقع.

وقال مرسى، الشعب الفلسطينى له الحق أن يعيش فى سلام وأمان، ونحن ندعمه بالكامل إذا ما لم يتحقق السلام بمعناه الحقيقى، فلا معنى لمعاهدة السلام أو كامب ديفيد.

وأوضح الرئيس، فى حواره مع برنامج "الحياة اليوم"، الذى يقدمه الإعلامى شريف عامر من نيويورك، أن سيناء أرض مصرية، ولا سلطان لأحد عليها غير مصر.

وقال، نحن نفرض إرادة الدولة المصرية عليها بكل قوة، ونرغب فى إعادة الأمن بخطوات جادة، وقواتنا موجودة فى رفح وشرم الشيخ وسيناء وباقى الحدود بكثافة.

ولفت الرئيس إلى أن مصر تحترم المعاهدات الدولية، وإذا خالفها الطرف الآخر فسنعترض، وبقوة، حتى تعود مصر بإرادتها القوية والحاسمة.






د. يحي الشاعر

 

 

[د. يحي الشاعر]

خبراء عسكريون وسياسيون وقانونيون يطالبون بتعديل اتفاقية كامب ديفيد

الخميس، 27 سبتمبر 2012 - 16:26

اللواء سامح سيف اليزل الخبير العسكرى
كتب محمود حسين _ تصوير محمد إبراهيم

اتفق عدد من الخبراء العسكريين والقانونيين والسياسيين على ضرورة تعديل اتفاقية كامب ديفيد خاصة فى ملحقها الأمنى الذى يمثل قيدا كبيرا على الأمن المصرى ويفقد مصر جزءا من سيادتها على سيناء، داعين إلى تحرك وطنى وسياسى وقانونى لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتعديل الملحق الأمنى لمعاهدة السلام.

جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقدته لجنة الحريات بنقابة المحامين ظهر اليوم الخميس، تحت عنوان "اتفاقية كامب ديفيد وأثارها على السيادة المصرية".

وقال اللواء سامح سيف اليزل، الخبير العسكرى والاستراتيجى، إننى من المنادين منذ سنوات بتغيير اتفاقية السلام مع إسرائيل "كامب ديفيد"، ومازلت وسأظل أرفع هذا اللواء حتى يتم تغييرها، مشيرا إلى أن الظروف التى وقعت فيها الاتفاقية منذ 34 عاما تختلف كلية عن الظروف الحالية فى مصر شاملة الظروف والأوضاع الامنية.

وأضاف "اليزل": "إسرائيل لا تريد إطلاقا المساس باتفاقية كامب ديفيد ونحن كذلك لكن نريد تغيير الملحق الأمنى خاصة المادة الثانية فى الملحق فقرة 1 (أ ، ب) والمادة الثالثة فقرة 1 ( أ، ب)، إلا أنه لابد من إقناع الطرف الآخر "إسرائيل" بعديل الملحق الأمنى للاتفاقية، وهذا واجب الدبلوماسية المصرية لتبرز للمجتمع والرأى العام العالمى أن هناك مصلحة لإسرائيل من وراء التعديل.

وتابع: يجب علينا أن نلعب بالورقة الأمريكية كورقة ضغط، باعتبار أن أمريكا كانت طرف ثالق عند توقيع الاتفاقية بين مصر وإسرائيل، لافتا إلى أن كل العلاقات بين الدول ثنائية إلا بين مصر وإسرائيل فهى علاقة ثلاثية لأن أمريكا دائما طرف فيها.

واشار إلى أن هناك حقائق واضحة يجب استغلالها وهى أن إسرائيل دائمة الإنزعاج والقلق من عدم استقرار الأوضاع فى سيناء وكذلك أمريكا، وتشتكى من أن الحدود غير آمنة، وهناك عوامل أخرى إقليمية أبرزها دخول حماس وإيران طرف فى هذه القضية، والجميع يعلم أن حماس مدعومة من إيران، ووجود إيران وحماس يجعل إسرائيل تغير من حساباتها، ولذلك يجب على الديلوماسية المصرية إقناع الطرف الآخر، لأن إسرائيل لديها حساسية شديدة من المساس بالاتفاقية، وذلك بالإضافة إلى التغييرات الأخيرة التى حدثت فى سيناء، مع التمهيد الإعلامى الجيد للرأى العام المصرى، قائلا: "نعم نحن أصحاب سيادة، وذلك موجود فى إحدى مواد الاتفاقية".

من جانبه، طالب المهندس محمد عصمت سيف الدولة، مستشار رئيس الجمهورية، بتحرك رسمى ومجتمعى وحوار وطنى من أجل الدعوة لتعديل اتفاقية كامب ديفيد، مستنكرا تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلية، التى قال فيها للمصريين: "لا توهموا أنفسكم بالاقتراب من اتفاقية كامب ديفيد، ورد عليه قائلا: نحن لا نوهم أنفسنا و"كامب" ديفيد مصريها التعديل".

وأشار "سيف الدولة" إلى أنه بعد ثورة 25 يناير المجيدة لابد أن يسمع صوت مصر، مشيرا إلى أن هناك أشياء سنحققها سريعا وأشياء أخرى تحتاج إلى وقت، وقال إن التركة التى ورثناها من نظام مبارك كبيرة، مضيفا أن النظام السابق ترك لنا مصر فى حالة تبعية شديدة، وتحدث عن الوضع السيىء فى سيناء نتيجة الاتفاقية وما أحدثته من تقسيم سيناء إلى 3 مناطق تواجد القوات المسلحة المصرية بها ضعيف، ولما تمثله الاتفاقية من ضربات للسيادة المصرية، وقال إنهم أتوا بقوات حفظ السلام ليضمنوا التزامنا بالاتفاقية، وهى قوات متعددة الجنسيات تحت غدارة سفير أمريكى سابق.

وقال مستشار رئيس الجمهورية: "إننا وقعنا على اتفاقية معاهدة السلام التى تنص على أولوية الأمن القومى الإسرائيلى على الأمن القومى المصرى"، متسائلا: "هل من المعقول أن يرضى شعب حر ثائر أن تعطى بنود اتفاقية كامب ديفيد الأولوية لأمن إسرائيل على أمن مصر"، منتقدا تجاهل الأمور الخارجية عقب الثورة وحتى الآن والاهتمام فقط بالشأن الداخلى، قالا: "نبنى فى الداخل ونعطى ظهرنا لأمريكا وإسرائيل".

ودعا إلى ضرورة أن يتبنى الرأى العام هذه القضية ويدركها ويتفهمها ليمثل ورقة ضغط على الإدارة المصرية للسير فى طريق تعديل الاتفاقية، وإعلان ذلك للرأى العام العالمى وتتويج هذا الاتفاق الوطنى لنقول للعالم إن الشعب المصرى ومن قبله الإدارة المصرية لم يعد يقبل هذا القيد الأمنى مرة أخرى.

الجدير بالذكر أن المؤتمر شهد حالة من سوء التنظيم، وشهد حالة من الهرج عندما قام أحد المحامين أكثر من مرة بمقاطعة اللواء الدكتور أحمد عبد الكريم، الباحث العسكرى والخبير الإستراتجيى خلال كلمته عن الاتفاقية وآثارها وعن بعض الوقائع والقرارات من قبل القوات المسلحة المصريى، وخاصة عندما ذكر أن هنا أخطاء للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ليقاطعه المحامى ويدعى "حسين" قائلا: "عبد الناصر" لم يرتكب أخطاء" ومصر تحتاجه ليحررها، والإخوان هيودوا البلد فى داهية بعد ما باعها لهم المشير"، الأمر الذى جعل اللواء "عبد الكريم" يهدد بإنهاء كلمته ومغادرة المؤتمر، خاصة أنه أثنى على نقابة المحامين ودورها القومى والوطنى، ولكن تم تهدئة الأمر بينهما.






د. يحي الشاعر

 

 

[د. يحي الشاعر]

المسلمانى: تصريحات الرئاسة حول عدم الحاجة لتعديل كامب ديفيد خطأ

الخميس، 27 سبتمبر 2012 - 16:30

الإعلامى أحمد المسلمانى
كتب أمين صالح

قال الإعلامى أحمد المسلمانى، مدير مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية، إن المقترح الذى قدمه محمد عصمت سيف الدولة مستشار الرئيس بشأن تعديل اتفاقية كامب ديفيد للسلام مقترح وطنى وواقعى، ولا يمثل جنوحا أو خروجا على منطق الاعتدال.

وأضاف المسلمانى فى تصريحات خاصة لــ"اليوم السابع" أن تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلى ليبرلمان بشأن رفض تعديل الاتفاقية كان متوقعا لكن تصريحات الرئاسة بشأن عدم الحاجة إلى ذلك خاطئة وغير متوقعة، وذلك لأن مصلحة مصر أن تظل ضاغطة على أمريكا وإسرائيل بملف تعديل الاتفاقية.

وأشار المسلمانى إلى أنه فى تاريخ المعاهدات الدولية حدثت حالات تعديلات كثيرة والمطلب المصرى ليس مطلبا غريب الأطوار حتى يتم التنصل منه.

واختتم المسلمانى بقوله، أتمنى أن تعدل الرئاسة من موقفها وأن يكون ملف تعديل اتفاقية السلام واحدا من أهم أهداف السياسة الخارجية لمصر.






د. يحي الشاعر

 

 

[د. يحي الشاعر]

قلبت كامب ديفيد حياتنا رأسا على عقب


خطفونا من أمتنا وباعونا للأمريكان


وجعلوا من عدونا الصهيوني ، قطر شقيق


وقبل أن نستوعب الموقف ، كانت الطبخة قد استوت ، والمؤامرة قد اكتملت ، والإجراءات قد استوفيت .


وعلى رأس هذه الإجراءات ، أتت موافقة مجلس الشعب على المعاهدة المشئومة .


و فى معظم برلمانات العالم تأخذ مثل هذه القضايا المصيرية جهودا شاقا ومناقشات حامية و حقيقية ، وتصويتا صادقا قد ينتهى بالقبول او الرفض .


أما فى مصر وبسبب التزوير فكل شىء مضمون وسهل ، فيمكن ان تباع مصر كلها فى غمضة عين بمباركة مجلس الشعب وموافقته .


والى حضاراتكم القصة الكاملة كما حدثت منذ 31 عاما :

* * *

الحكاية :


• 26/3/1979 تم توقيع اتفاقية الصلح بين مصر وإسرائيل في واشنطن


• 4/4/1979 وافق مجلس الوزراء بالإجماع في جلسة واحدة على الاتفاق .


• 5/4/1979 أحيلت الاتفاقية الى لجان العلاقات الخارجية والشئون العربية والأمن القومي والتعبئة القومية بمجلس الشعب لإعداد تقريرعنها


• فى 7/4/1979 اجتمعت اللجنة ودرست و اطلعت على 31 وثيقة تتضمن مئات الأوراق والمستندات والخرائط ، وفيها ما ينص على نزع سلاح ثلثى سيناء .


• 8/4/1979 أصدرت اللجنة تقريرها بالموافقة على الاتفاق .


• 9/4/1979 إنعقد مجلس الشعب برئاسة سيد مرعى لمناقشة الاتفاقية وتقرير اللجنة و قرر إعطاء 10 دقائق فقط لكل متحدث من الأعضاء .


• 10/4/1979 أغلق باب المناقشة بعد إعطاء الكلمة لـ 30عضو فقط


• 10/4/1979 وفى نفس الجلسة اخذ التصويت على الاتفاقية وكانت نتيجته :


329 عضو موافق


15 عضو معترض


واحد امتنع


13 تغيبوا


• 11/4/1979 أصدر الرئيس السادات قرارا بحل مجلس الشعب ، وبإجراء استفتاء على الاتفاقية وعلى حل المجلس وعلى عشرة موضوعات مختلفة خبطة واحدة .


• 19/4/1979 تم استفتاء الشعب على المعاهدة بدون أن تنشر وثائقها ، وبدون أن يتعرف على خباياها .


• 20/4/1979 أعلنت وزارة الداخلية ان نتيجة الاستفتاء كانت كما يلى :


وافق الشعب على المعاهدة التى لم يقرأها ولم يتعرف على بنودها .


ووافق فى نفس الوقت على حل مجلس الشعب الذي كان قد وافق هو الآخر على ذات المعاهدة .


وجاءت نسبة الموافقة 99,5 %


• و منذ تلك اللحظة ، أصبحت مصر ملتزمة رسميا بالمعاهدة .

* * *

مر على هذه الأحداث ، أكثر من ثلاثين عاما


ناضلت خلالها ، ولا تزال ، كل قوى مصر الوطنية ضد هذه المعاهدة وضد قيودها وآثارها ، وطالبت بإلغاءها او بتجميدها او بتعديلها .


وبذلت فى سبيل ذلك جهودا هائلة ، ودفعت أثمانا فادحة .


ولكن بلا طائل ، فالمعاهدة باقية و مُفَعَّلة على قدم وساق .


وبالطبع لم يعد أحد يتذكر الآن تزوير انتخابات 1976 ولا استفتاء 1979 وبطلان كل منهما .


ولم يعد أحد يطرح بطلان المعاهدة لفساد الإجراءات وتزويرها .


فالأمر الواقع الحالي إنها معاهدة صحيحة ومشروعة ، ومصدق عليها من مجلس الشعب .

* * *

وتكررت هذه المأساة ألف مرة ومرة

* * *

ان التزوير جريمة أمن قومي

* * * * *

د. يحي الشاعر