|
اقتباس |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حشيش |
|
|
|
|
|
|
|
طب أنا عندى سؤال إعتراضى عن موضوع فرق التوقيت بين أقصى الشرق وأقصى الغرب فى مدينة كالقاهرة مثلاً ... هل أيام المسلمين الأوائل كان فيه عندهم الوسائل الحديثة الحالية لقياس دخول وقت الصلاة بالحسابات المعقدة والبوصلات الدقيقة لتحديد إتجاه القبلة المتواجدة لدينا اليوم ؟ ... بالطبع لا ... ولذلك جاء القرآن الكريم بالتيسير فى مثل هذه الأمور ... قال تعالى (فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره) وقال تعالى (وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر) ... قد يتبين لى الخيط الأبيض من الخيط الأسود قبل أو بعد جارى بدقائق وأعتقد والله أعلم أن صومه وصومى سيكون صحيحاً مصداقاً لقوله تعالى (واتقوا الله ما استطعتم) ... هذا والله أعلم
|
|
|
|
|
|
حشيش بك مارحتش متحف الفن الاسلامى بباب الخلق
ستجد مجموعه خطيره من الاسطرلابات متعدده الاحجام وهى مصنوعه من مئات السنين
وهذا هو الاسطرلاب
وهذا مختصر منقول عن استخدامات الاسطرلاب وكان يستخدم فى تحديد القبله واوقات الصلاه والاتجاهات عموما وعلم الفلك
مبحث في استخدامات الإسطرلاب عند المسلمين:
يتضح مدى أهمية الفلك و وجود آلة فلكية دقيقة في كل ركن من أركان الدولة الإسلامية لتبين للمسلمين و يرفع عنهم اللبس فكان الإسطرلاب بمثابة ذلك الاختراع العجيب الذي أنزل عن كاهل المسلمين الكثير من العناء و لكن هذا لا يمنع أبداً و جود بعض الاستخدامات لهذه الأداة السحرية مخالفة لما أنزل الله و سن رسوله ( كان يستخدم ايضا فى التنجيم) و هذا يعني بالمقابل أنها استخدامات مخالفة للقواعد في الدولة الإسلامية و التي تستن أحكامها من الشريعة الإسلامية و في السطور القليلة القادمة سوف تتضح الصورة و تظهر فمن الإطلاع على كتب الطبقات يمكن نلاحظ شيئاً هاماً أن الإسطرلاب ليس فقط لمن يصنعه بل أيضاً لمن يستخدمه فتجد في كتب الطبقات أنه مم يذكر عن الشخص في حياته أنه كان صانعاً جيداً أو بارعاً في استخدام الإسطرلاب و من القراءات في كتب الطبقات يُتصور أنه كان لكل منطقة في الدولة الإسلامية إسطرلابا رئيسياً ينظم الحياة في هذه المنطقة و هذا الإسطرلاب يستخدم في الحالات الآتية .
1- الإسطرلاب و معرفة سمت القبلة:
من المعروف أن الصلاة عند المسلمين هي عماد الدين و الصلاة لا تجوز إلا إذا قامت في اتجاه الكعبة المشرفة بمكة المكرمة فهذا أمر لا يقبل التهاون عند المسلمين و هذه المشكلة قد تكون لم تظهر في بدايات الإسلام أو في صدر الإسلام حيث أن الإسلام لم يكن قد خرج من شبه الجزيرة العربية بعد و كان من السهل توجيه المسلمين أنفسهم نحو الكعبة و لكن بعد اتساع رقعة الدولة الإسلامية كان لزاماً على المسلمين تحديد اتجاه القبلة بدقة عالية فكان الإسطرلاب هو السبيل إلى ذلك , فنجد قضية في كتاب الذخيرة في تحديد اتجاه القبلة فيأتي ذكر الإسطرلاب حيث يوضح الكتاب أنه من الحسن استخدام الإسطرلاب لمعرفة اتجاه القبلة فهي مؤكدة للحق و أيضاً نجد "أبو زيد ، عبد الرحمن بن عبد القادر بن علي الفهري" يمدح و يتغزل في محاسن آلة الإسطرلاب و استخداماته فنجده وضع ثلاثة عشر بيتاً تحت عنوان "سمت القبلة و الاتجاهات" و هذا نص صريح يوضح مدى أهمية الإسطرلاب في معرفة اتجاه القبلة و نجد أيضاً إشارات أخرى لدور المنجمين أو الفلكين في تحديد اتجاه القبله فنجد أن تحقيق القبلة لجامع بغداد تم بقول بهرام المنجم
2- الإسطرلاب في معرفة المناسبات و الأعياد:
و كان الإسطرلاب أيضاً كما كان مستخدماً في معرفة اتجاه الكعبة المشرفة أيضاً كان يستخدم في تحديد مواقيت الصلاة و معرفة زمن بداية المناسبات و الشهور المهمة مثل شهر رمضان الذي كان و لا يزال شهر الصوم و العبادة عند المسلمين فكان لزاما عليهم تحديد وقت بدايته و نهايته بدقة شديدة لما يحمله هذا الشهر الخاص عند المسلمين من تكاليف خاصة في العبادة مثل الصوم فكان الإسطرلاب يستخدم في ذلك الوقت في تحديد بدايات و نهايات الشهور العربية و بالطبع أهمهم شهر رمضان و أيضاً أعياد المسلمين فنجد في كتاب" الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة " ذكر لاستخدام الإسطرلاب في عملية التنبؤ بهلال العيد و أيضاً يأتي ذكر لطريقة استخدامه للإسطرلاب و ذكر بعض أجزائه الدقيقة.