الجنيه يتهاوى أمام الدولار بالسوق السوداء بعد قرار البنك المركزي

[KANE]

الصحف المصرية والعربية

محمد العربي

قرار من البنك المركزي المصري اليوم الاربعاء، برفع سقف الإيداع النقدي بالعملات الأجنبية بالبنوك، يتسبب في إرتفاع سعر الدولار أمام الجنيه بالسوق السوداء

وجاء قرار البنك المركزي برفع الحد الأقصى للإيداع النقدي بالعملات الأجنبية لمبلغ 250 ألف دولار بدلاً من 50 ألف دولار وبدون حد أقصى، لتغطية إستيراد بعض المننجات والسلع الأساسية، الأمر الذي دفع المستوردين لشراء الدولارات من السوق السوداء لإحتياجهم الشديد له.

أكدت بعض المصادر أن قرار البنك المركزي، أدى للتسارع من أجل الحصول علة العملات الاجنبية من السوق السوداء، الامر الذي أدى لإرتفاع سعر الدولار ليتراوح بين 8.72 جنيه و 8.75 جنيه

وبذلك يكون سعر الدولار قد زاد حوالي 10 قروش عن سعره المستقر منذ فترة والذي كان يبلغ 8.62 جنيه في السوق السوداء، و7.730 جنيه للدولار بالبنوك الرسمية.

ويرجع الكثيرين زيادة سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري، لإنخفاض الكميات المعروضة من الدولار، في مقابل زيادة الطلب الكبير في الحصول عليها، خاصةً من المستوردين، وذلك بعض قرار البنك المركزي المصري المفاجئ.

 

[KANE]

الجنيه المصري يهبط أمام الدولار في السوق السوداء

الغد 3:26 م، 27 يناير
الجنيه المصري يهبط أمام الدولار في السوق السوداء
انخفض الجنيه المصري أمام الدولار في السوق السوداء، اليوم الأربعاء، بعد يوم من قرار البنك المركزي رفع سقف الإيداع النقدي بالعملات الأجنبية في البنوك، وهو ما دفع المستوردين المتعطشين للعملة الصعبة إلى شراء الدولارات من السوق الموازية.

وقال المركزي المصري أمس، الثلاثاء، إنه «رفع الحد الأقصى للإيداع النقدي بالعملات الأجنبية للأشخاص الاعتبارية إلى 250 ألف دولار شهريا من 50 ألفا وبدون حد أقصى للإيداع اليومي، لتغطية واردات بعض السلع والمنتجات الأساسية».

وأضاف أن هذه السلع والمنتجات تشمل «السلع الغذائية الأساسية والتموينية، والآلات ومعدات الإنتاج، وقطع الغيار، والسلع الوسيطة، ومستلزمات الإنتاج والخامات والأدوية والأمصال والكيماويات الخاصة بها»، بحسب ما ورد بوكالة أنباء «رويترز».

وكان البنك المركزي فرض سقفا للإيداعات الدولارية عند 50 ألف دولار شهريا، وبحد أقصى 10 آلاف دولار يوميا قبل نحو عام، لمحاربة السوق السوداء في ظل شح العملة الصعبة، لكن هذا الإجراء أضر بالمستوردين، الذي عجزوا عن تدبير ثمن وارداتهم من السلع.

وقال أحد المتعاملين لرويترز، «المضاربون استغلوا قرار المركزي وحدث هجوم على العملة وطلب كبير».

وأضاف «نتوقع انتهاء الفقاعة ونزول سعر الدولار، والسوق تتوقع أن يعدل البنك البنك المركزي سعر الصرف الرسمي للجنيه».

وكشف 4 متعاملين في السوق السوداء، أن سعر شراء الدولار اليوم تراوح بين 8.72 و8.75 جنيه للدولار ليقل سعر الجنيه أكثر من 10 قروش عن مستواه قبل إعلان قرار البنك المركزي.

وقبل إعلان المركزي أمس، بلغ سعر الدولار في السوق السوداء نحو 8.62 جنيه، ليظل بعيدا عن السعر الرسمي البالغ 7.7301 جنيه للدولار.

وقال متعامل آخر، «لا يوجد معروض، وزاد الطلب بعد رفع الحد الأقصى للإيداع، بعنا بهذا السعر (8.75 جنيه للدولار)، والآن لا يمكننا العثور على دولارات لشرائها».

جدير بالذكر أن البنك المركزي فاجأ الأسواق برفع سعر الجنيه أمام الدولار 20 قرشا في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني، وخالف التوقعات بإبقائه مستقرا منذ ذلك الحين.

وتعتمد مصر كثيرا على استيراد السلع الضرورية، وتعمل على ترشيد الدولارات من خلال عطاءات أسبوعية لبيع الدولار، وهبطت احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي إلى 16.445 مليار دولار في نهاية ديسمبر/كانون الأول من 36 مليارا في 2011.