حمام الدم الوشيك في مصر

[arwa ahmed]

الصحف المصرية والعربية

الولايات المتحدة والغرب: ليست مرتبكة ولكن مربكة
في جميع مراحل عملية التخطيط وتنفيذ الاطاحة بالرئيس مرسي وMB، كانت الولايات المتحدة بالكامل في الدائرة. على الرغم من أن الولايات المتحدة لم تكن متيقنة ما إذا كان مدبري الانقلاب سيكونوا قادرين على انجازه، حثت مرسي خلال شهري مايو ويونيو على تعيين البرادعي رئيسا للوزراء على الرغم من أن الأخير كان يخطط بهدوء للاطاحة به. خلال أواخر يونيو، هاتف وزير الدفاع سيسي الجنرال تشاك هيغل خمس مرات على الأقل بينما كانت عملية الانقلاب تتقدم بنشاط. جنبا إلى جنب مع مستشار الأمن القومي سوزان رايس، أعطى هاجل في نهاية المطاف مباركته على أن يتم استعادة الحكم المدني في غضون بضعة أشهر. وعد الجنرال سيسي نظيره أن الاستقرار والهدوء سيتم استعادتهما بسرعة. سعت إدارة أوباما لإعطاء الانقلاب مباركتها علانية كما كان من الواضح أن مثل هذا الدعم يتناقض وقانون 1961 الذي يحظر تقديم المساعدات أو دعم الإطاحة بالحكومة المنتخبة ديمقراطيا. ولكن مع استثناءات قليلة مثل السناتور راند بول، أعطى معظم المشرعين بما في ذلك رئيس لجنة الاستخبارات في الكونغرس مايك روجرز بركاتهم و ساندوا الانقلاب. السناتور تيم كين لجنة العلاقات الخارجية حتى كشف دور سفيري دولة الإمارات العربية المتحدة و الأردن في الضغط على الكونغرس بالنيابة عن الانقلاب العسكري.

في الوقت نفسه، أصبح قادة الانقلاب العسكري في حالة عصبية شديدة لانهم فشلوا في تحقيق الاستقرار في البلاد أو ترويض المعارضة بعد شهر من الانقلاب. وقد أعلنت خمس دول فقط-كلها أنظمة ملكية-علنا عن دعمهم للانقلاب. وهي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت والبحرين، والأردن. ومن المفارقات، ناقض مؤسس تمرد محمود بدر نفسه فيما يتعلق بتقييمه للمملكة العربية السعودية. في العام الماضي انتقد بشدة النظام الاستبدادي للمملكة العربية السعودية، بعد الانقلاب شكر بغزارة حكامها لدعمهم

ليس من قبيل الصدفة أن الكثير من الدعم للانقلاب في الولايات المتحدة جاء من الأوساط الموالية لإسرائيل. لقد ظلت إسرائيل في الحداد على فقدان مبارك دائما منذ الاطاحة به. اعتبرت مبارك "أصلا استراتيجيا"، وهذا ما بينه رئيس الاركان الاسرائيلى ، السفير الإسرائيلي السابق لدى مصر، والعناصر الممكنة لإسرائيل في الولايات المتحدة . حتى ان جنرالا مصريا متقاعدا مؤيدا للانقلاب جادل بأن مرسي أطاح به الجيش لدعمه القوي حماس في غزة، الأمر الذي يهدد في رأيه أمن مصر القومي. وهكذا، مع عودة الجيش على رأس البلاد، إسرائيل وأنصارها يعتقدون أنها يمكنها استعادة العلاقة الاستراتيجية بينهما.

كان رد الفعل على الانقلاب الذي ابداه الغرب خجولا اقل مايقال . في البداية، انتظر الغرب بحذر لمعرفة ما إذا كان الجيش قادرا على استعادة الاستقرار والمضي قدما في خارطة الطريق السياسية المعلنة. لكن بحلول الأسبوع الخامس، أصبح من الواضح أن المشهد السياسي كان لا يزال في حالة غليان مع حالة من الجمود السياسي الكامل حيث ظل المحتجين المناهضين للانقلاب على تحديهم ومصممين على استعادة الديمقراطية، والدفاع عن شرعية مرسي. رفض الاتحاد الافريقي بشكل قاطع الانقلاب وعلقت عضوية مصر في الاتحاد الافريقي حتى يتم استعادة الحكم الديمقراطي. بالمثل، انتقدت تركيا، جنوب أفريقيا، تونس، إيران، باكستان، ماليزيا، وإندونيسيا، بقوة الانقلاب ودعت إلى إعادة الرئيس المنتخب.
وفي الوقت نفسه، زارت كاثرين اشتون مسئولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي مصر في غضون أيام من الانقلاب. قيل لها بعد ذلك أن استقرار البلاد ستتم استعادته في غضون فترة قصيرة من الزمن. بحلول الأسبوع الخامس زارت البلاد مرة أخرى وطلبت رؤية مرسي حيث ملأ أنصاره الشوارع في احتجاجاتهم اليومية. في جوهرها، سعت أشتون إلى حل وسط من شأنه إدراج MB وحلفائهم الاسلاميين في الخريطة السياسية في المستقبل. أوروبا لا يمكن أن تنظر في الاتجاه الآخر مع استمرار حالة خطرة ومتقلبة تتطور فى جنوبها. على نحو غير معهود، توقفت عن مؤتمر صحفي لها مع البرادعي وغادرت فجأة بعد أن لم يسمح لها بوقاحة بالرد على سؤال لمراسل فرنسي. سألها السائل ما إذا كان مرسي سيلعب أي دور سياسي في المستقبل، والتي أجاب بدلا منها البرادعي بسرعة مع لا توكيدية، دون السماح لأشتون بالرد، عند هذه النقطة انسحبت من المؤتمر الصحفي. بالإضافة إلى ذلك، تمت ترجمة الكثير من ردود أشتون على بعض الأسئلة خطا، الأمر الذي يعطي للجمهور الانطباع الخاطئ بأن أوروبا دعمت الانقلاب. كان هذا المشهد المؤسف كارثة دبلوماسية للبرادعي وقادة الانقلاب. ولكن بتاريخ 1 أغسطس، جاءت الولايات المتحدة لنجدتهم حيث دافع وزير الخارجية جون كيري عن استيلاء الجيش على السلطة في مصر أثناء زيارته لباكستان.

 

 

[arwa ahmed]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة الكباريتي The interlocutor then made it clear that the proposal was not subject to negotiation ثم أدلى واضحا أن الاقتراح غير قابل للتفاوض اقتراح تعديل في الترجمة: ثم بين بشكل واضح -أو بوضوح- أن الاقتراح غير قابل للتفاوض

شكرا سيدي
اعذرني كنت اغالب النوم

 

 

[arwa ahmed]

سيناريوهات وشيكة محتملة: هل حمام الدم قاب قوسين أو أدنى؟

يبدو أن الجميع كان يمرر المسئولية. سأل الجنرال السيسي الجمهور يوم 24 يوليو لمنحه ولاية من خلال احتجاجات حاشدة ليقوم بحملة على "العنف والإرهاب". في 27 يوليو، أعلن المتحدث باسم الجيش العقيد محمد أحمد علي أن التفويض قد تم استلامه . ولكن في يوم انسحب الجيش فعلا من معظم المناطق المحيطة بالمتظاهرين. لقد عكف خبراء العسكرية والسياسية على التحذير من أن احتمال تورط الجيش في قتل المتظاهرين قد يقوض ليس فقط مؤسسات الدولة، ولكن ينذر أيضا بانهيار الجيش نفسه. بحلول 30 يوليو، أعطى الرئيس المؤقت رئيس الوزراء الببلاوي تفويضا بإعلان حالة الطوارئ وقمع المحتجين الذين يرفضون حل الاعتصام. ومع ذلك بتاريخ 1 أغسطس، نقل رئيس مجلس الوزراء الببلاوي الصلاحية الى وزير الداخلية اللواء ابراهيم، الذي أصدر على الفور تحذيرا شديد اللهجة إلى جميع المتظاهرين بحل الاعتصام أو مواجهة إنهاء الاعتصامات واحتمال موتهم . رفض المحتجون رفضا قاطعا هذا التهديد الذي لا لبس فيه، وحتى تحدوا بانذار الشرطة لو هاجمتهم فانهم لن يقاوموها بينما يحتجون سلميا.

ولكن قرار رفض العرض المقدم من العبور الآمن يجب أن لا يكون مفاجئا. في عام 1954، كانت هناك مواجهة مماثلة بين الجيش وجماعة الإخوان المسلمين. بعد أسابيع من مظاهرات حاشدة من قبل MB ضد الحكم الاستبدادي في الجيش، طلب الجيش الهدوء والحوار والمفاوضات مع MB . نتيجة لذلك، فض القائد والقاضي عبد القادر الحشود، ولكن بحلول المساء ألقي القبض عليه جنبا إلى جنب مع العديد من قادة MB الكبار الأخرىن. في غضون أسابيع اتهم معظم القادة بأنشطة تخريبية بما في ذلك محاولة اغتيال قائد الجيش جمال عبد الناصر. في نهاية المطاف، أعدم ستة من زعماء MB بما في ذلك عودة.

ومما يؤسف له ان النيابة العامة الحكومية والقضاة قاما بتسييس النظام القضائي وجعلا منه مهزلة ، باستخدام تكتيكات عهد مبارك بعدوانية. واتهم المرشد العام السابق مهدي عاكف، وكذلك المرشد الحالي محمد بديع، ونائبيه خيرت الشاطر ورشاد بيومي، بالقتل والخيانة، ويمكن أن يواجها عقوبة الإعدام. واتهم القادة السياسيين إسلاميين آخرين باتهامات سخيفة من أجل إذلالهم علنا. على سبيل المثال، اتهم رئيس البرلمان السابق ورئيس حزب الحرية والعدالة ، سعد الكتاتني، والمرشح السابق للرئاسة حازم أبو إسماعيل، بتشكيل عصابة لسرقة المنازل. وفي الوقت نفسه، تم اعتقال الرئيس مرسي بشكل غير قانوني لمدة أسابيع في حين طالب قادة العالم بإطلاق سراحه، وجهت النيابة العامة له هذا الاسبوع تهمة التخابر مع حماس، وهو الاتهام الذي يعتبر جنائيا فقط في إسرائيل. وهناك اتهام آخر ضد مرسي وهو هروبه من السجن في 27 يناير 2011، عندما اعتقل بصورة غير قانونية من قبل عصابات مبارك في ذروة الثورة عام 2011.

خلال الشهر الماضي، حثت النخب الليبرالية والعلمانية الحكومة على قمع المتظاهرين بقسوة بغض النظر عن كم من الناس يمكن ان يفقدوا حياتهم. بعض أنصار الانقلاب الليبرالين جادلوا حتى بأنه من الضروري التضحية بالدم من أجل إقامة دولة ديمقراطية علمانية وحظر ضلوع أي جماعة دينية في السياسة. في الوقت نفسه، فان الإدارة الأميركية مستعدة لإعطاء الجيش والشرطة فرصة اخرى لانهاء التحدي الذي يشكله المحتجين المناهضين للانقلاب. في حين أن الولايات المتحدة قد تنظر في الاتجاه الآخر اذا ماكانت الخسائر في الحياة بالمئات، فمن غير المرجح أنها ستؤيد الحملة إذا كان الضحايا بالآلاف.
الجنرالات المصريون برروا في البداية الانقلاب العسكري بانه هو الخيار الوحيد المتاح لمنع إراقة الدماء. الآن هم يتوعدون بسفك الدماء، وربما بكميات ضخمة، من أجل الحفاظ على انقلابهم المتفكك على نحو متزايد. في الوقت نفسه، فان المدافعين عن الديمقراطية والشرعية الدستورية عازمون على مواصلة المسيرة إلى أن يتم احترام إرادة الشعب. وهو الصراع الكلاسيكي بين الحق والقوة. يبين لنا التاريخ أن الحق يسود في نهاية المطاف.

https://www.counterpunch.org/2013/08/...reak-the-coup/

 

 

[arwa ahmed]

على فكرة العنوان الرئيسي للمقال هو
جمهورية موز بدون موز

 

 

[أسامة الكباريتي]

اختنا الكريمة د. أروى
مجهود ثمين له كل التقدير ..
الموضوعات التي تقومين باختيارها وتقبلي على ترجمتها هي من تلك الفئة التي تنقص ثقافتنا العامة ..
عمق التحليلات .. السناريوهات .. سرد الوقائع ..
كل ذلك يكون ثقيلا على مدعي الثقافة ..

أما عن الوطنية والقومية فتلك نقرة .. ولهم عليها نقرات ..
انت وطني كلما وافقتين وسرت في ركابي ..

شكرا

 

 

[arwa ahmed]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة الكباريتي اختنا الكريمة د. أروى مجهود ثمين له كل التقدير .. الموضوعات التي تقومين باختيارها وتقبلي على ترجمتها هي من تلك الفئة التي تنقص ثقافتنا العامة .. عمق التحليلات .. السناريوهات .. سرد الوقائع .. كل ذلك يكون ثقيلا على مدعي الثقافة .. أما عن الوطنية والقومية فتلك نقرة .. ولهم عليها نقرات .. انت وطني كلما وافقتين وسرت في ركابي .. شكرا

شكرا استاذنا
على مدى العامين المنصرمين
حاولت بشتى الطرق ان اضيق الفجوة الهائلة بيننا وبين الخارج
فلقد تسبب نظام مبارك في اظلام عقول الناس
وقد ضايقني كثيرا قلة من يتابع مثل تلك المواضيع
على ان الاحداث المتلاحقة اجبرتني على ان اقتنص من وقتي مايتاح
لعرض ما اخاله الحقيقة المجردة
وان كنت ادرك ان ترجمتى المتعجلة بسبب قصر الوقت
دون المثالية بكثير
الا اني امل ان تغفروا لي هذا
بوقت استقطعته
وجهد بذلته في اخراج تلك المقالات الى النور
مع كامل الشكر لكل من شرفني بمطالعة تلك التراجم

 

 

[أسامة الكباريتي]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة savary أزلام جون ماكين يتهمون المصريين بالتآمر على رئيسهم الفاشل !! أزلام الصهيونى ابن الصهاينة ! ثم - يالبجاحتهم - يهددون بحمامات الدم ! أى دم يا أكرمكم الله ! يبدو أن النور اتقطع بعد قراءته للعنوان .. ومن ثم لما عاد .. قفز إلى نهاية الصفحة .. لذا تحجر فهمه عند ما يريد إسقاطه على الغير .. ولم ينتبه إلى أن -او تغافل عن- حقيقة من ارتكب حمامات الدم حتى الآن هم الانقلابيون .. وهم من يتلقون تحفيزا مقززا من ال"ليبراليين آخر موضة" الدمويين لوضع النطع وإعمال السيوف في رقاب الناس .. كل ناس ليسوا معهم فهم عدو يجب قتله.. ولكن كيف؟ كي: خلال الشهر الماضي، حثت النخب الليبرالية والعلمانية الحكومة على قمع المتظاهرين بقسوة بغض النظر عن كم من الناس يمكن ان يفقدوا حياتهم. ولماذا؟ بعض أنصار الانقلاب الليبرالين جادلوا حتى بأنه من الضروري التضحية بالدم من أجل إقامة دولة ديمقراطية علمانية وحظر ضلوع أي جماعة دينية في السياسة. ثم موشح نترفع عن التعامل معه لرائحته الكريهة والتي تكشف مستويات لم تكن معروفة من قبل: أى حرب أهلية أيها المهاوييس ! أنتم مجرد شرذمة مكروهة منبوذة بلا آى غطاء شعبى منذ ما يزيد على الشهر الكامل و أنتم تتوعدون .. تعلنون بكل ثقة أن فاشلكم المخلوع سيعود غدا ثم يأتى الغد ولا عاد الفاشل ولا يحزنون فلا معكم شعب و لا لفاشلكم اى ذكرى سواء فى أمخاخكم الصدأة تبتهلون إلى الأمريكان و الصهاينة علهم يعيدوا فاشلكم لكن يا خوارج .. نحن لا نخشاكم ولا نخشى جون ماكينكم و لا نخشى كل الصهاينة الذين تتوسلون إليهم ليلا نهارا و تطلبون تدخلهم ليلا نهارا و تسبحون بحمدهم ليلا نهارا ! يتعامل معكم المصريون باعتباركم كم مهمل كيس قمامة ملقى فى مزبلة اسمها اشارة رابعة ! فعن اى حرب أهلية تتحدثون أيها الحمقى !!! اى شعب ذلك الذى تتدعون إفكا انقسامه ؟؟؟ نصبر عليكم لأن الاقصاء ليس فى اجندتنا و ليس فى مبادئنا هذا فقط ما يبقيكم ! صبرنا و مبادئنا فقط لا غير ! إن أردنا العصف بكم لتركناكم للجيش و الداخلية ولمزقوكم إربا و لجعولكم عصفاً مأكول ! وإن أردنا لقمنا نحن بكم ....... فلا تجدون فى مصر كلها منجى ولا ملجأ منا ! نصبر عليكم صبر علىِ على الخوارج و نقول فى عاميتنا ... يا مصبر الوحش على الجحش يا رب . ونطلب ممن يريد الفتك بكم أن يتريث ... علكم ترجعون إلى صوابكم أفيقوا يرحمكم الله !

خليكوا على الشم

 

 

[م الغزالى]

شكراً يادكتورة أروى على المجهود
كل عام وأنتى بخير

 

 

[arwa ahmed]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م الغزالى شكراً يادكتورة أروى على المجهود كل عام وأنتى بخير

كل عام وانت بخير يا استاذنا