محور الغرب ... السيسى ... داعش

[حشيش]

الصحف المصرية والعربية

من المعلوم بالضرورة أن التطرف هو نتاج للظلم والقهر والإعتقال والقتل والإغتصاب وقصف الأقلام وتكميم الأفواه!

الغرب يعلم أن السيسى ينكل ويفعل بالشعب المصرى "أكبر شعب عربى" ما هو اسوء من ذلك بمباركة منهم لأنه يخدم مصالحهم "القصيرة الأمد" فى المنطقة!

الشعب المصرى "90 مليون نسمة" أغلبهم من المسلمين المعتدلين "حتى الآن" لكنهم بحسب ما أعتقد لو إستمرت أوضاعهم المأساوية على ما هى عليه الآن لفترة أطول فقد يتحول كثير منهم إلى العنف ويصبح من أكبر شعوب الأرض إنتاجاً للإسلاميين المتشددين والمتطرفين!

 

[عالي مستواها]

بنقولو كده من بدري بس مين يصدق فاكرينها خلافه
وجايه تنقذهم من السيسي
ربنا يستر

 

 

[تكسير]

يبدوا ان الإسلاميين المتطرفين قد أرتبط ذكرهم بالكرامة والشموخ , فحين تقول ظلم وقهر تجدهم وقد وقفوا ورفعوا الراس والقامة

 

 

[محمد جادالله محمد]

لا تطرف فى الاسلام..ولا يعرف الاسلام التطرف..
وما أرسلناك الا رحمة للعالمين....عليه الصلاة والسلام..
ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك.. صل الله عليه وسلم
وما انتشر الاسلام فى مختلف بلاد العالم الا بالحب والرحمة..
اما الجماعات المتطرفة التى تدعى تطبيق الشريعة..
هى جميعها جماعات سياسية منذ الجماعة التى قتلت سيدنا عثمان. رضى الله عنه.
ثم الجماعة التى قتلت من بعده سيدنا الامام على..كرم الله وجهه..
حتى الفاطمين والمماليك والعثمانين...الخ..وحتى الان..
ولو كانت جماعة من هذه الجماعات على حق..ما قامت بعدها وعليها الجماعات الاخرى..
تقبل مرورى..وتحيتى..إن لم تتقبل رأى الشخصى..

 

 

[حشيش]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جادالله محمد لا تطرف فى الاسلام..ولا يعرف الاسلام التطرف.. وما أرسلناك الا رحمة للعالمين....عليه الصلاة والسلام.. ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك.. صل الله عليه وسلم وما انتشر الاسلام فى مختلف بلاد العالم الا بالحب والرحمة.. اما الجماعات المتطرفة التى تدعى تطبيق الشريعة.. هى جميعها جماعات سياسية منذ الجماعة التى قتلت سيدنا عثمان. رضى الله عنه. ثم الجماعة التى قتلت من بعده سيدنا الامام على..كرم الله وجهه.. حتى الفاطمين والمماليك والعثمانين...الخ..وحتى الان.. ولو كانت جماعة من هذه الجماعات على حق..ما قامت بعدها وعليها الجماعات الاخرى.. تقبل مرورى..وتحيتى..إن لم تتقبل رأى الشخصى..

بالعكس رأيك متطابق مع طرحى هنا فى هذا الموضوع ... التنطع والتشدد والمغالاة فى الدين مرفوض وورد عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال "هلك المتنطعون" وكررها ثلاثاً.

أنا هنا أناقش أسباب التطرف والتشدد وأراها وثيقة الصلة بالقهر والظلم والديكتاتورية وتكميم الأفواه وأتوقع إن لم يفق الغرب الداعم للسيسى من غفلته أن يتحول قطاع كبير من شباب مصر "غالبية السكان" إلى مشروع دواعش أول من سيكتوى بناره هم الغرب ودول الخليج الداعمة لنظام السيسى الدموى الذى قام بخلع أول رئيس مدنى منتخب ديموقراطياً واعتقاله وما يخطط له قضاءه الفاسد من إعدامه على خلفية تهم ملفقة ما أنزل الله بها من سلطان!

الغرب والخليج العربى للأسف إستبدلوا الإسلام الوسطى المعتدل المتمثل فى الإخوان المسلمين بنظام قمعى ديكتاتورى سيقوم بتفريخ جيل جديد من دواعش متطرفين!

 

 

[محمد جادالله محمد]

شكرا لاهتمامك ..وشكرا لردك وتوضيحك..وان كنت أختلف معه..
إلا انى احترم انتماءك الحزبى..وميولك السياسية..
ولا يعنى ذلك خلافا ..وانما اختلافا فى الرأى..
تقبل تحيتى وتقديرى..

 

 

[boomerang]

هو ليه لما فى امريكا اللاتينيه ظهرت حركات مسلحه مناوئه لاساليب الحكم التعسفى الديكتاتورى لم يطلق عليهم احد لفظ متطرفين
ولما قامت الثوره الفرنسيه واقاموا المقاصل وازهقوا مئات الالاف من الارواح لم يقل عليهم احد متطرفين
ولما قامت الحرب الاهليه فى الولايات المتحده للحد من جور المحتل الانجليزى واعلان التمرد على بعض الاوضاع الاجتماعيه كالاستعباد وغياب العداله الاجتماعيه ولاسباب كثيره اخرى لم يستخدم احد مصطلح التطرف على اى من الطرفين وهناك امثله كثيره فى بقاع الارض شرقا وغربا ولم يطلق عليها احد انهم متطرفين
اشمعنى بقى لما بيحصل عندنا وان الناس بتعبر بما تملكه من وسائل عن قرفها وسخطها على الاوضاع القائمه من ظلم وقهر وتعسف فقر ومرض وما الى غير ذلك على طول نلاقى ان كلمه التطرف والمتطرفين والمتشددين جاهزه
يعنى عندهم لما بتحصل حالات تمرد وعصيان وثوره وحروب اهليه بيبقوا ناس جدعان ورجاله وميت فل ولما نفس السيناريوهات بتتكرر عندنا ولنفس الاسباب بيبقى تطرف اسلامى متشدد ؟ونقعد بعدها حين من الدهر نبرر ونشرح وجهات نظر واصل وفصل
نفترض ان احنا مش مسلمين هنقول على نفسنا ايه ؟

 

 

[محمد جادالله محمد]

ليست أفعال الناس طول الوقت..
في الخير..او في الشر..
لكن عليه أن يشكر الله إن فعل خيرا..
ويستغفره..إن فعل غير ذلك..
ولذا فتحت أبواب التوبة والإستغفار..
ونهى عن سوء الظن..
وحث على حسن النية..
لأن الأعمال بالنيات..