ما هي أسباب انتصار دورتموند وخسارة باريس في ليلة دوري الأبطال؟

[المستشار الصحفى]

الصحف المصرية والعربية

تفوق فريق بوروسيا دورتموند الألماني على منافسه باريس سان جيرمان الفرنسي، بهدف نظيف، في ذهاب الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا لموسم 2023-2024، في المواجهة التي استضافها ملعب سيغنال إيدونا بارك، مساء الأربعاء، واستحق فيها النادي الألماني الانتصار نظراً للمستوى المميز الذي قدمه على أرض الملعب.

وقدم بوروسيا دورتموند مستوىً جيداً، خصوصاً على الصعيد الدفاعي، في وقت لم يَظهر فيه نادي باريس سان جيرمان بالمستوى الاستثنائي الذي قدمه مؤخراً، واختفى النجمان، عثمان ديمبيلي وكيليان مبابي عن المواجهة، وفشلا في صناعة الفارق طوال 90 دقيقة، كان هناك عدد من الأسباب وراء فوز دورتموند في قمة الذهاب وخسارة الباريسي.

دورتموند أكثر فعاليةً في الهجوم

شهدت المواجهة خلقَ كل فريقٍ عدةَ فرصٍ سانحةٍ للتسجيل، ولكن دورتموند كان الأكثر فعالية في الثلث الهجومي، ففرصه كانت خطرة أكثر طوال 90 دقيقة، في وقت هزّ الشباك بهدفٍ واحدٍ كان كفيلاً بمنحه التقدم في مواجهة الذهاب، في المقابل سنحت لباريس بعض الفرص الخطيرة من ثلاث تسديداتٍ (مرتين في القائم)، وعدا ذلك كانت الفرص من دون خطورةٍ كبيرةٍ، كما استغل دورتموند اندفاع باريس نحو الأمام، ليضربه بالمرتدات السريعة التي كانت ذات فعاليةٍ كبيرةٍ، وصنعت فرصاً عديدة.

قوة دفاع بوروسيا دورتموند

نجح باريس سان جيرمان بتسجيل فرص خطيرة على مرمى بوروسيا دورتموند، ولكن باستثناء التسديدات على القائم من مبابي وأشرف حكيمي، وقف دفاع الفريق الألماني سداً منيعاً أمام هجمات النادي الباريسي، وخصوصاً في الشوط الثاني، واعتمد دورتموند على التكتل في الخلف، عندما لا تكون الكرة معه، وتحديداً على الأطراف، لمنع ديمبيلي ومبابي من الحصول على المساحات التي يحبانها كثيراً، وبالتالي حدَّتْ هذه الطريقة كثيراً من خطورة باريس سان جيرمان في الشوط الثاني.

غياب مبابي وديمبيلي وضعف الفعالية الهجومية

ظهر المهاجمان، كيليان مبابي وعثمان ديمبيلي، بمستوىً أقل من المباريات السابقة التي شاركا فيها بدوري أبطال أوروبا، وخصوصاً أمام فريق برشلونة الإسباني بين مواجهتي الذهاب والإياب، وباستثناء كرة القائم، لم يُقدّم مبابي أيَّ شيءٍ تقريباً في المباراة، وكان معزولاً في معظم فتراتها، في حين أن ديمبيلي حصل على فرصةٍ سانحةٍ للتسجيل، إثر استلامه كرةً داخل منطقة الجزاء وحيداً، ولكنه سددها فوق المرمى، وعليه أهدر أخطر كرةٍ ولم يُسجل في مباراةٍ ضعيفةٍ جداً للفرنسي.




مزيد من التفاصيل