آخر 10 مشاركات |
السوريون يحملون سيارة عبدالناصر ويخطب 20 مرة فى...
(الكاتـب : د. يحي الشاعر ) (آخر مشاركة : د.أحمد الصاوي) |
|
مدونات الأعضاء فكرة: بنت البلد |
مواقع هامة وإعلانات نصية |
|||||
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : 11 |
Silver Member
|
أنا : يسر " راع اختك تغرق " التفتُ فجأة نحو الصوت الذي اشار صاحبه نحو الخندق المائي , هرولت بسرعة انا و الرفاق نحو المكان المشار اليه .. " ليست اختي الصغيرة " هكذا قلت و انا افكر بسرعة في كيفية اخراجها و امد يدي نحوها و من الاصحاب من يمد يده و منهم من ذهب لجلب المساعدة و منهم من ذهب لاحضار ما يمده لالتقاطها و البنت متعلقة بمقطع خشبي لا يجعل رأسها الصغير فوق الماء حتى تستطيع التقاط انفاسها , الفتاة كانت تبتلع الماء و تتنفسه ..يظهر ذلك جيدا من تصاعد فقاعات الماء حول مداخل استنشاق الهواء ... الوقت يمضي بسرعة و انا انظر نحوها و اشعر بطعم الماء في فمي .. نفسي تحدثني بأني لا استطيع فعل شيئ خاصة و ان الخندق غالباً عميق و انا و ان كنت اجيد السباحة لكن اعرف اني لا استطيع انقاذها , افكر في هذا كله و انا اتراجع الى الخلف ثم عدوت نحو الماء قافزاً .. بالكاد قدمي تصل القاع الغير مستوي .. ليس عليّ الآن ان اقلق على ملابسي المبتلة حيث ان والدتي تتسم بالصرامة في غير وجود والدي رحمة الله عليه و تحب التعامل مع ملابسات كل حدث على حدة و لم يشفع لي اتيان والدة الفتاة الصغيرة الى منزلنا لتقديم الشكر فذاك شيئ و ان تبتل الملابس شيئ آخر تماماً ... تلك الملابس التي اصبح لا يعنيني حتى ان تتمزق عندما اصبحت ادرس بالجامعة و قد مضى على هذا الحادث ما يربو على العشر سنوات لم اصبح صغيراً و على ذلك اصبح لا يهمني ما يهم الصغار و لا الكبار احياناً , فلم يكن في حسباني ان اصطدم وجهاً لوجه مع احد الطلبة في ظاهرهم لكن في الحقيقة هم يعملون كأفراد امن للنظام ..
|
|
رقم المشاركة : 12 |
Silver Member
|
أنا : يسر كانت ايامي الاولى لعامي الاول بالكلية , حينها تعرفت على عدد قليل من الاصدقاء منهم شاب بالفرقة الثالثة خلوق و محترم و متحمس لقضايا اخوانه في الدين حيثما كانوا ... صباح ذلك اليوم و انا متجه نحو قاعة الدرس لفت نظري و وقوفه بمحاذاة جدار عُلق عليه ملصق توعوي - مجلة مصورة - يحكي بعض معاناة شعب الشيشان تحت وطأة الاحتلال الروسي بمساعدة حكومات موالية - عميلة - تعتبر اعمال المقاومة ارهاباً و اجراما , لم تكن هذه المرة الأولى التي اعرف فيها او اقرأ عن الشيشان حتى ربما معلوماتي كانت اوفر مما هو معروض لكن وقفت مضحياً ببعض دقائق اكراما لتضحية هذا الاخ الكريم من وقته بدقائق اكثر او ساعة او بمحاضرة كاملة لتوصيل مشتكى عضو بجسد لسائر الاعضاء خاصة و انه لم يكن هناك اقبال على مثل تلك المعروضات / اكيد لانشغال الجميع بتحصيل العلم / هكذا كنت افكر لم اكن اعلم ان هناك عوارض اخرى .. كالخوف مثلاً !!
|
|
رقم المشاركة : 14 | |||||||||||||||||||||||
Silver Member
|
أنا : يسر
|
|||||||||||||||||||||||
|
رقم المشاركة : 15 |
Silver Member
|
أنا : يسر الألم الذي يشعر به المحب لفراق حبيبه لا يُوصف اذ يبقى دائماً متحيناً لحظة التلاقي بشوق و لهفة , يمر الوقت ثقيييلاً و يضيق الصدر و الزفرات تخرج حارة و كأنها تحترق ... مشاعر نقية وصلتني عبر ابيات و قصائد شعرية انا الذي قلّما قرأت شعراً و نادراً ما استحسنت احدها ليس لأني افهم هذا اللون من الفنون بل لأني اراه صنعة تحتاج الى الموهبة اكثر من الحرفية و عليه ما لا اجيده لا افهمه لا استحسنه .... الشاعر هنا ليس كما هو معتاد ان يكون اهل هذا الفن من الطرف الذي دأب التعبير عن مشاعره بالكلمات بل هو غالباً او دائماً الطرف المتلقي فأساليبه الساحرة في غير ذلك كثيرة هو او هي على وجه الدقة الاستاذة الفاضلة - المناضلة الصابرة المحتسبة اجرها على الله عز وجل - امينة قطب رحمها الله .. تم خطبتها الى ا/ كمال السنانيري المحكوم عليه من قضاة عبد الناصر بالمؤبد خمسة و عشرون عاما قضى منها خمسة اعوام في سجونه و على الرُغم من ذلك قبلت به فمثل هؤلاء لهم خططهم الموازية التي يتاجرون من خلالها مع الله عز و جل و يحتسبون كل عمل لوجهه تعالى قبل الشروع بالقيام به ... تمر السنون و تصبح من كان عمرها سبعة عشر عاماً بالامس القريب البعيييد حسب توقيت فراق الاحباب اربعة و ثلاثين عاما و يخرج اليها من كان تنتظره بشوق و لهفة ثم لا يلبث ان يقيد بسجون السادات بتهمة الجهاد بافغانستان .... ستة اعوام فقط قضاها الحبيبان معاً لم يبخلا خلالها بعمل او جهد في سبيل الله , جادا باغلى ما يملكان و لم يضنّا و هل تقدّر سنين العمر بثمن ؟! لا يمر كثير حتى يلقى الحبيب وجه ربه صابراً محتسباً و حبيبته ليست اقل منه في ذلك و كما كانت تشدو اليه قصائدها تشد من عزمه و أزره في حياته نظمت القصائد لتصبّر نفسها ليوم لقائه....
|
|
رقم المشاركة : 16 |
Silver Member
|
أنا : يسر كثيرة هي ذكرياتي مع الدعاء المقبول و غير المقبول و النتيجة المكتسبة هي كيف ادعو و انا متيقن من الاجابة وهي ان ادعو و انا متيقن من الاجابة في امر اريده تماماً برجاء و طمع تاركا حولي و قوتي الى حول الله عز و جل و قوته ان يحقق لي امنيتي و رجائي و ليس بأدل على ذلك ما ورد في اولى مشاركاتي و لا بما دعوت الله به يوماً من الايام التي يكثر الناس فيه العبادة و لكني لم اكثر بل رجوت مع قلة عملي ان يرزقني ربي بذرية طيبة صالحة بعد ان نفدت الاستشارات الطبية التي خلُصت الى انه لا موانع طبية و لكنها مشيئة الهية , اصطففت انا و زوجتي التي هي شاغلي الوحيد في هذا الامر للصلاة و صلينا ركعتي قيام في احد ليالي رمضان الوترية الاخيرة و دعوت اللهم لاجل زوجتي المسكينة هذه ارزقنا بالذرية الصالحة فكان بعد ثلاث سنوات بالتمام ان منّ الله عليّ بابنتي الحبيبة و ها انا في انتظار المولود الثاني قريباً ان شاء الله اسأل الله جل و علا ان يجعله من الصالحين الطيبين النافعين
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
Currency Calculator
|
Your Information Powered by Find-IP.net
|
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML |
|