كثيرين سيأتون من المشارق والمغارب!

[قلب ملاك]

الصحف المصرية والعربية

سؤالى الى الاخوة المسيحيين

لفتت نظرى جدا عبارة قالها المسيح


((وأقول لكم ان كثيرين سيأتون من المشارق والمغارب ويتكئون مع ابراهيم واسحق ويعقوب في ملكوت السماوات,))


اشعر ان السيد المسيح يريد ان يقول ان كثيرون فى مشارق الارض ومغاربها من البشر يوجد من بينهم اصحاب اخلاق ومبادىء ولهم رسالة وهدف راقى من وجودهم .

حتى انه من بين هؤلاء من يكون بجوار ابراهيم ويعقوب فى الملكوت !!


قلت فى نفسى ولم لا
بوذا المعلم الصالح الذى علم قومه مبادىء رائعة وعاش من اجل رسالة عظيمة

نعم لماذا لايكون احد هؤلاء .

وهذا مجرد مثال .

اشعر هنا ان المسيح يريد ان يقول لنا ان كل من يمضى فى الخير والصلاح والبر وروحه نقيه وطاهره فهو اهل لدخول الملكوت .


حتى ولو لم يسمع بالمسيح او با اى رسول او نبى
او حتى لو لم يكن موفقا للتعرف على طقوس ومراسم ديانة بعنينها .


وفى النهاية

اشعر انه يمكن ان يخلص الانسان بل يصل الى اعلى مراتب الايمان دون الالتفات الى المسيح .

المسيح هو الطريق والحق والحياة يقصد بذلك تعاليمه ومبادئه .
ولا يقصد شخصه .

هل هذا تجديف وهرطقة من جانب اخيكم المسكين ؟



هل للخلاص طريق واحد
وهل له صورة واحدة


ولو كان كذلك فهل هذا عدل ؟


ام ان للخلاص اكثر من طريق واكثر من وسيلة
كما انه للحق اكثر صورة وهيئة واكثر من طريق يودى اليه .

 

[Raouf]

تحياتى لحضرتك
تساؤل حضرتك فى الحقيقة فيه اكتر من سؤال
و هجاوب على قد ما اقدر و ماتقلفش الى مش هقدر اجاوبه موجود اوسكا هيقدر عليه .

اولا

اقتباس ((وأقول لكم ان كثيرين سيأتون من المشارق والمغارب ويتكئون مع ابراهيم واسحق ويعقوب في ملكوت السماوات,))

هذه الايه قيلت فى مناسبة معينة و علشان نفهمها لازم نعرف الموقف ( حاجة كدة زى اسباب النزول فى ايات القرأن الكريم )
الاية موجودة فى انجيل متى (8-11)
و الموقف ببساطة جدا ان راجل وثنى طلب من المسيح ان يشفى غلامه و كان مؤمن تماما ان كلمة واحدة من المسيح قادرة على هذا حتى بدون الذهاب الى الغلام
و اشاد المسيح بايمان الاممى ( الوثنى ) و قال :-
" الحق اقول لكم لم اجد ولا فى اسرائيل ايمانا بمقدار هذا " متى (8-10 )
ثم قال هذه الاية
و المقصود ان الايمان ليس مقصورا على بنى اسرائيل كما يعتقدون بل سيمتد و ينتشر الى المشرق و المغرب و سيأتى الامم ( الوثنيين و غير المؤمنين )
و هؤلاء المؤمنون من مشارق الشمس و مغاربها سيكونون مع ابينا ابراهيم و اسحق فى الابديه ( دار الاخرة ) برغم ان هؤلاء الناس فى نظرا ليهود ليسوا اولادهم ولا يستحقون .
و اما ابناء ابراهيم و اسحق ( كان الاسرائليين يفتخرون بهذا دائما ) غير المؤمنون لن ينالوا هذا .
فالامر كله هو نبوة عن انتشار المسيحية فى المشارق و المغارب .
الامر الذى كان مرفوض من قبل اليهود و دائما يعتقدون ان الايمان و المسيح المنتظر قاصر عليهم فقط من دون بقية الامم

اقتباس اشعر ان السيد المسيح يريد ان يقول ان كثيرون فى مشارق الارض ومغاربها من البشر يوجد من بينهم اصحاب اخلاق ومبادىء ولهم رسالة وهدف راقى من وجودهم . حتى انه من بين هؤلاء من يكون بجوار ابراهيم ويعقوب فى الملكوت !! قلت فى نفسى ولم لا بوذا المعلم الصالح الذى علم قومه مبادىء رائعة وعاش من اجل رسالة عظيمة نعم لماذا لايكون احد هؤلاء .

اما هذه فنقطة اخرى . لكن قبل ان نتكلم يجب ان نعرف ان هناك فرق بين الاخلاق و الايمان

فكم من الوثنيون مثل بوذا لديهم اخلاق و مبادىء و شجاعة فى الحق

لكن هل ستشفع فيهم اخلاقهم الدنيوية و هم يسجدون للحجر و المعدن و يتركون الاله الحقيقى
و ايضا كم من الناس يعبدون الله و لكنهم لا يتمتعون بهذه الاخلاق فلا اظن ان الايمان وحده كافى يوم يقفون امام الله و تكون اعمالهم شريرة و فاسدة .

يا سيدى الايمان و الاعمال ( الاخلاق و العبادة ) هما وجهان لعملة واحدة
لا يستطيع احدهما تعويض الاخر
و هذا ما قيل عندما قال يعقوب الرسول " الايمان بدون اعمل ميت "(يع. " 2-26" )

اقتباس حتى ولو لم يسمع بالمسيح او با اى رسول او نبى او حتى لو لم يكن موفقا للتعرف على طقوس ومراسم ديانة بعنينها .

هذا يا سيدى وضع اخر مختلف تماما
نحن نؤمن ان الله العادل لا يسمح بهذا فكيف يحاسب الانسان بما لم يسمع او يعرف و لكنه فى نفس الوقت كان دليله هو روحه السامية عن جميع الشرور و اعماله الجيدة تشهد له.
و لو اننى ارى هذا صعب الحدوث خصوصا فى هذا الزمن فكل الناس امامها جميع طرق المعرفة فلهذا يجب ان نفتش جيدا ليس بروح النقد بل بروح الباحث عن الحق
لاننى اظن انه لن يكون امامنا اى حجة فى اليوم الاخير .

اقتباس هل هذا تجديف وهرطقة من جانب اخيكم المسكين ؟

ههههههههههههههههههههه
ياصديقى الهرطقة كلمة كبيرة جدا و نحن لا نقولها على شخص الا بعد كثير من البحث لان الله يحاسبنا على اتهامنا الناس
و يبقى التساؤل هو وسيلة المعرفة الاولى لهذا نحن نرحب بكل الاسئلة طالما ورائها بحث منظم و ليس بغرض التهكم ( وفى الحقيقة هذا الوضع ليس موجودا فى منتدانا )

 

 

[Raouf]

اقتباس المسيح هو الطريق والحق والحياة يقصد بذلك تعاليمه ومبادئه . ولا يقصد شخصه .

لقد كان السيد المسيح واضحا فى هذا الامر شخص السيد المسيح و تعاليمه هما شىء واحد
ربما حضرتك تقصد ايماننا بالسيد المسيح و هو يقصد تعاليمه
سوف ابسط الامر فى اية قالها السيد المسيح فى الكتاب المقدس تقول " الذى يؤمن به لا يدان و الذى لا يؤمن قد دين لانه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد " يوحنا (3-18 )
فى الحقيقة هذا الجزء يوضح الامور ان المقصود بالايمان هو شخص السيد المسيح و ليس فقط تعاليم و كلام جيد قاله

اقتباس كما انه للحق اكثر صورة وهيئة واكثر من طريق يودى اليه

يا صديقى اظن ان للحق صورة واحدة . فالحق لا يتجزء و لا يتغير ولا يتبدل بتقادم الزمن
فأجابة المعادلة 1+1 = 2 و كل ما هو غير ذلك ليس حقيقيا

و شكرا يا صديقى العزيز

 

 

[oskasan]

اقتباس [SIZE=×4] و هجاوب على قد ما اقدر و ماتقلفش الى مش هقدر اجاوبه موجود اوسكا هيقدر عليه .[/SIZE]

بتورطنى ياروؤه

وبعدين هوانت سبتلى ايه اتكلم فيه ؟
اجبت ببساطه وخلاصه ياباشا

لأنه هكذا أحبَّ الله العالم، حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية.’’ (يو14:3-16)

 

 

[تكسير]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة oskasan لأنه هكذا أحبَّ الله العالم، حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية.’’ (يو14:3-16)

سؤال بسيط كدة علي الماشي
ولو مش عايز تجاوب براحتك
والله هل أحب إبنه الوحيد ؟؟ أم كان حُبه للعالم أقوي ؟؟
وهل مازال يُحب الله العالم ؟

 

 

[قلب ملاك]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Raouf تحياتى لحضرتك تساؤل حضرتك فى الحقيقة فيه اكتر من سؤال و هجاوب على قد ما اقدر و ماتقلفش الى مش هقدر اجاوبه موجود اوسكا هيقدر عليه . اولا هذه الايه قيلت فى مناسبة معينة و علشان نفهمها لازم نعرف الموقف ( حاجة كدة زى اسباب النزول فى ايات القرأن الكريم ) الاية موجودة فى انجيل متى (8-11) و الموقف ببساطة جدا ان راجل وثنى طلب من المسيح ان يشفى غلامه و كان مؤمن تماما ان كلمة واحدة من المسيح قادرة على هذا حتى بدون الذهاب الى الغلام و اشاد المسيح بايمان الاممى ( الوثنى ) و قال :- " الحق اقول لكم لم اجد ولا فى اسرائيل ايمانا بمقدار هذا " متى (8-10 ) ثم قال هذه الاية و المقصود ان الايمان ليس مقصورا على بنى اسرائيل كما يعتقدون بل سيمتد و ينتشر الى المشرق و المغرب و سيأتى الامم ( الوثنيين و غير المؤمنين ) و هؤلاء المؤمنون من مشارق الشمس و مغاربها سيكونون مع ابينا ابراهيم و اسحق فى الابديه ( دار الاخرة ) برغم ان هؤلاء الناس فى نظرا ليهود ليسوا اولادهم ولا يستحقون . و اما ابناء ابراهيم و اسحق ( كان الاسرائليين يفتخرون بهذا دائما ) غير المؤمنون لن ينالوا هذا . فالامر كله هو نبوة عن انتشار المسيحية فى المشارق و المغارب . الامر الذى كان مرفوض من قبل اليهود و دائما يعتقدون ان الايمان و المسيح المنتظر قاصر عليهم فقط من دون بقية الامم اما هذه فنقطة اخرى . لكن قبل ان نتكلم يجب ان نعرف ان هناك فرق بين الاخلاق و الايمان فكم من الوثنيون مثل بوذا لديهم اخلاق و مبادىء و شجاعة فى الحق لكن هل ستشفع فيهم اخلاقهم الدنيوية و هم يسجدون للحجر و المعدن و يتركون الاله الحقيقى و ايضا كم من الناس يعبدون الله و لكنهم لا يتمتعون بهذه الاخلاق فلا اظن ان الايمان وحده كافى يوم يقفون امام الله و تكون اعمالهم شريرة و فاسدة . يا سيدى الايمان و الاعمال ( الاخلاق و العبادة ) هما وجهان لعملة واحدة لا يستطيع احدهما تعويض الاخر و هذا ما قيل عندما قال يعقوب الرسول " الايمان بدون اعمل ميت "(يع. " 2-26" ) هذا يا سيدى وضع اخر مختلف تماما نحن نؤمن ان الله العادل لا يسمح بهذا فكيف يحاسب الانسان بما لم يسمع او يعرف و لكنه فى نفس الوقت كان دليله هو روحه السامية عن جميع الشرور و اعماله الجيدة تشهد له. و لو اننى ارى هذا صعب الحدوث خصوصا فى هذا الزمن فكل الناس امامها جميع طرق المعرفة فلهذا يجب ان نفتش جيدا ليس بروح النقد بل بروح الباحث عن الحق لاننى اظن انه لن يكون امامنا اى حجة فى اليوم الاخير . ههههههههههههههههههههه ياصديقى الهرطقة كلمة كبيرة جدا و نحن لا نقولها على شخص الا بعد كثير من البحث لان الله يحاسبنا على اتهامنا الناس و يبقى التساؤل هو وسيلة المعرفة الاولى لهذا نحن نرحب بكل الاسئلة طالما ورائها بحث منظم و ليس بغرض التهكم ( وفى الحقيقة هذا الوضع ليس موجودا فى منتدانا )

جميل حبيبى رؤوف اجابة موفقة

واحب ان اضيف

(ليس كل من يقول لى يا رب يارب يدخل الملكوت بل من يعمل ارادة ابى )


تعرف انا عاوز اوصل لايه ؟؟؟

العالم فى 2 مليار مسيحى دا على اعتبار ان كلهم مؤمنين وانت تعلم ان الالحاد انتشر بشكل فظيع فى المجتمعات الغربية خصوصا .

فى 4 مليار تانيين مش مسسيحيين .

فى منهم بالتاكيد ناس كتير منهم انا اثق انهم يستحقون الملكوت
لان منهم ودعاء ومساكين بالروح وجياع الى بر وحزانى
الم تذكر التطويبات هؤلاء بدون تحديد ديانة لهم ؟؟

ليس المهم فى الايمان ان تصدق قصص معينة وان تردد كلمات ورموز معينة
وان تتواجد فى مسجد او كنيسة او معبد

كل من يصدر عنه اعمال صالحة ويمضى فى البر والخير بشكل عام فهو مؤمن حقا


وانا شعرت صراحة بان المسيح يكرز لنفس ما اعتقد به .



انا مسلم
قرات الكتاب المقدس مرات ومرات
بحثت فى العقيدة المسيحية
فهمت الثالوث جيدا والاقانيم وخصوصية كل اقنوم مع اتحادها فى الجوهر

استطعت ان ارسم لها مسار منطقى

لكن كيف لى ان اصدق بانها قصة حقيقية اساسا ؟؟
طلبت من الله ان يرشدنى لكن يبدوا ان لامرشد لى الا عقلى .

فى نفس الوقت انا ادرك جيدا اننى لا استحق ان اكون مدانا امام الله لكونى لم ارى مسيحة ولم اتيقن منه ولم اولد مسيحيا ولم ولم ولم .

وبالضبط هذا الكلام يوجه لكل اهل دين

لمن يعتقدون ان النجاه محتكرة من جانبهم
وانه بغير اتباع منهجهم يهلك الانسان .

فكرة لم تعد منطقية ومقبولة فى عالم اليوم .


واعتقد الافضل لنا ان نعيد النظر لمعنى ومفهوم ومضمون الايمان
ومن كلام المسيح نفسه

المسيح ذكر الكثيرين سياتون من مشارق ومغارب الارض وسيدخلون اعلى مراتب الجنه
ولم يقل انهم يؤمنون بالثالوث ولم يسميهم مسيحيين او يهود ولم يخصصهم او يميزهم ولم يصنفهم .

بصراحة يا اخ رؤوف انا اعانى من مشكلة فى ترتيب افكارى وانا اكتب
واحتاج لكى اتكلم مع من يعطينى الفرصة للحوار

عندما اقرا اناجيل المسيح
وبالتحديد مانطق به المسيح من فاه
اجد فكرا وفلسفة بل ثورة عظمى فى مجال الفلسفة والفكر الدينى
واجد كل ما ابحث عنه

لكن عندما اصبح الامر تحت سيطرة من جاؤوا وظهروا بعد المسيح
وتحول الامر الى المؤسسة الدينية
واصبحنا بصدد كهنوت مرة اخرى
لايختلف كثيرا عن ما كان فى ايام اليهودية

تتحطم احلامى واجد ما يبعدنى .


انا بقولك دا بكل صراحة .


وان كنت لا ادعى انى فاهم دينك اكثر منك
حاشا وكلا

انا بس بعبر عن شىء فى بالى وبحب انى اشارك ناس زيك فيه .


واشكرك للاهتمام والرد .

 

 

[Raouf]

يا صديقى لو تعرف الى اى مدى افهمك و افهم شعورك ستستغرب

اقتباس ليس المهم فى الايمان ان تصدق قصص معينة وان تردد كلمات ورموز معينة وان تتواجد فى مسجد او كنيسة او معبد كل من يصدر عنه اعمال صالحة ويمضى فى البر والخير بشكل عام فهو مؤمن حقا

يا صديقى هذه نقطة خطيرة جدا
الاخطر من التردد هو اللاطائفية او اللامذهبية
هذا هو الاتجاه السائد فى الغرب بنريح عقلنا و نقول كدة تمام
الاعمال الجيدة و الصالحة شىء مهم لكن اين هو ايمانك . اين هو قلبك
الاعمال الصالحة نعملها ليس لندخل الجنة
بل نعمل الصلاح حبا فى الله خالق السماء و الارض

اقتباس لمن يعتقدون ان النجاه محتكرة من جانبهم وانه بغير اتباع منهجهم يهلك الانسان .

يا سيدى للكلام فى هذه النقطة يجب ان اوضح نقطة
اساس المسيحية ليس العظات و لا المناظرات
يا سيدى اساس المسيحية هو الفداء و القضاء على الخطية الاصليه ( انا اسف لو كنت هذه المرة استخدم اصطلاحات مسيحية صرفة )

لهذا عندما نقول ان الابدية عن طريق المسيحية لا نقصد التعاليم السامية و الروحية فقط .
بل الاهم من هذا هو القضاء على الخطية الاصلية .
التعاليم و الاعمال يمكن ان يعملها الوثنى او الملحد
لكن عندما قال السيد المسيح " الذى يؤمن به لا يدان و الذى لا يؤمن قد دين لانه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد " يوحنا (3-18 )
او عندما قال " انا هو الطريق و الحق و الحياة " يوحنا ( 14-6 )
كان يقصد ليس تعاليمه فقط بل هو يقصد عملية الفداء
وهى التى تعيد ربطنا بالله
و بهذا نستطيع ان نخلص

انا اعرف ان الكلام قد يبدو صعب او غير مفهوم
لكن كما قلت لك اننى اتحدث عن العمود الفقرى للديانة المسيحية و السبب الرئيسى للقول السابق بان المسيحية هى الطريق للنجاة ( على حد تعبيرك )
و تحياتى لك

 

 

[قلب ملاك]

جميل يا سيد رؤوف واشكرك للتفاعل معى واهتمامك
ومعلش استحملنى

انا دايما بحاول نوعا ما اطرح مواضيع بقدر الامكان يكون فيها تجديد او فلسفة مختلفة او شىء من هذا القبيل .


انا عاوز اسال برده تانى
والمرة دى انا بستفسر عن مصيرى انا

انا قرات الكتاب المقدس
وفهمت جيدا العقيدة المسيحية كما تدعوا لها الكنيسة بدون النظر لاى بدع او هرطقات

واعلم قانون الايمان المسيحى

واعلم حجم الخطية الالولى التى ولدنا بها جميعا (بالخطيئة حبلت بى امى )
واعلم ان خطة الفداء التى رسمها الله للانسان بدافع محبته للبشر فقدم لنا ابنه الوحيد كذبيحة فداء فا انقذنا جميعا من الهلاك .

السيناريوا رائع
ومن كثرة حبى لهذا السيناريو واندماجى مع القصة بالاضافة الى شخصية المسيح المميزة حقا وجدت نفسى لفترة ليست بالبسيطة نسيت الاسلام واصبحت اتكلم كما يتكلم اى مسيحى بل ومسيحى مؤمن ويعلم جيدا ماهى حدود دينه .

لكن للاسف لم اصل الى اليقين والى الاقتناع الكامل

فكالعادة السؤال الذى يفسد على ايمانى سواء بالاسلام او المسيحية او اى دين

ماذا لو كانت كل هذه قصص وافتراضات وتصورات واساطير تناقلتها الشعوب ورجال الدين مع الزمن اضفوا عليها القدسية حتى رسخت فى عقول الناس بالشكل الذى وصلنا له الان .

لست قادر على التحقق من ذلك
انا لم ارى المسيح ولم التقى به
ولم ارى اية او معجزة
ولم ارى صلبه ولم ارى قيامته

وحاولت ان اؤمن بديانته وصليت كما امرنا ان نصلى .
والموعظة على الجبل اكتبها بشكل دائم واقرءها لشدة تعلقى بها .

هل استحق بعد ان ادان كخاطىء ؟؟؟


لقد حاولت ولم استطع ان اتغلب على شكوكى
ماذا افعل ؟؟

عندنا كمسلمين لما بقول الكلام دا طبعا دا يعتبر كفر بالله والكل بيقولى ادخل اتوضا وصلى ركعتين واستهدى بالله وممكن يناقشونى مناقشة انا مللت منها اساسا .

طيب انتوا عندكم ايه ممكن تقدموه لابن من ابناء الله يشك فى الموروث الدينى ومايحويه من قصص ترسم مسارات معينة من خلالها ينجو الانسان .

وكل ما استطع ان اقبله
ان الانسان الصالح يستحق النجاة
حتى لو عجز عن معرفة الله
هذه قدراته وهذه هى حدود حواسه

هل سيكلفنا الله اكثر مما نستطيع ؟؟


المسيح قال (انا معكم حتى اخر الايام )

هل هو حقا معى ومن الممكن ان يساندنى ؟؟
والى متى انتظر .

اعلم انه قال (طوبى لمن امن بى ولم يرانى )


ولكن وكيف يؤمن الانسان بشىء لم يراه .


هذا هو سر تعلقى يا اخى بجملة

كثيرين سياتون من المشارق والمغارب ويتئكون فى الملكوت


وجدت ان هذه الجملة قد تعفينى من قضية الاعتقاد بسيناريوا محدد
وتجعل وسيلة نجاتى هى اعمالى وسلوكى .


وايضا قوله

ليس كل من يقول لى يارب يدخل الملكوت
بل من يعمل با اردة ابى

وارادة الله هى اعمال الخير بكل بساطة .


لماذا بالتحديد يربط الله خلاصى ونجاتى من الدينونة بضرورة اعتقادى بقصة الخطية الاولى والكفارة بموت المسيح .؟؟

لماذا بالتحديد يربط الله خلاص البشر باعتقادى بشخص معين وانه لايمكن ان انجو الا من خلاله ؟؟؟؟ سواء يسوع او محمد او بوذا او ايا كان .

الا يكفينى ان اعمل با ارادته وبما يمليه على ضميرى الذى ينبع من فطرتى .


صدقنى ان رسم طريق واحد وسيناريوا محدد للخلاص واعتباره ملزم لكل الناس والا فالدينونة هى المصير فكرة لم تعد تلقى قبولا مع الوقت .

وهذه الفكرة بالتاكيد فى كل الاديان
فكل اهل دين يعتبرون ان الخلاص من خلال تبنى ما تمليه عليهم تعاليم دينهم .


لهذا لاتتعجب من انتشار الالحاد فى العالم
وفى المجتمعات الاكثر تقدما ونموا
ولا تتعجب ان تجد القرن القادم قرن الحاد


لكن هل هذا كل شىء

هناك امل

الدين اوالتدين والايمان بقوة غيبية ترعانا وتراقبنا وتحاسبنا فكرة وفلسفة عظيمة ساهمت بشكل عظيم فى تقويم وتهذيب النفس البشرية

وانا صراحة متدين بالفطرة
وحتى لو كنت اتجه للالحاد فى احيان كثيرة
لا اتصور حياتى بدون فلسفة دينية

لكن اى فلسفة دينية

فلسفة دينية اشمل واوسع

تتسع لكل القادمين والذاهبين الى المشارق والمغارب


تقول با ان للخلاص اكثر من وسيلة واكثر من طريقة مادامت الغاية والهدف والمقصد والمضمون نبيل وراقى وكله محبه واخلاص وخير .

تقول ان من حق كل شعب وكل امة وكل حضارة ان تتصور الله بالطريقة التى تتناسب مع طبيعة هذه الامة او هذه الحضارة مثلا .

ومن حق اى مجموعة من البشر ان يعرفوا الله بالشكل الذى ارتضته عقولهم

وفى النهاية الله بالتاكيد
سيقدر ويميز ويتعامل بحيادية وعدل

لهذا فهناك البوذى الصالح والمؤمن الذى سيكون له اعظم مكان فى الجنة
وهناك المسلم الصالح والمؤمن والتقى وسيكون له ايضا هذه المكانة
ونفس الامر ينطبق على المسيحى
وعلى البهائى


فالجميع يبحث عن اله واحد فى النهاية
والجميع حاول الوصول لكن الطريقة والوسيلة اختلفت

المهم ان الغاية واحدة .
والهدف واحد .


ان الاديان كلها تحمل نفس الهدف والمضمون والرسالة .

وان اختلفت فى الطقوس والشكليات والمراسيم
وان اختلفت فى فهم وتصور الله

الذى هو اساسا لايمكن تصوره وفهمه بشكل كامل .



تحياتى لك حبيبى رؤف
حبيت بس اوضحلك مفهومى للدين بشكل عام

ودا اعتبره نوع من التعريف بمنهجى الشخصى


وعاوز رايك بس
هل انا بعد مدان ومقصر .؟

اؤكد لك اننى حاولت واجتهدت مع اكثر من ديانة وعقيدة ولم استطيع تقبل الفكر الاحادى
بل لم استطع ان اظل محصورا فى نطاق الفلسفة الابراهيمية
وخرجت وتحررت ورايت العالم كله

فتغيرت نظرتى تمامى .

 

 

[تكسير]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلب ملاك اؤكد لك اننى حاولت واجتهدت مع اكثر من ديانة وعقيدة ولم استطيع تقبل الفكر الاحادى بل لم استطع ان اظل محصورا فى نطاق الفلسفة الابراهيمية وخرجت وتحررت ورايت العالم كله فتغيرت نظرتى تمامى .

44) رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 4: 16

لِهذَا هُوَ مِنَ الإِيمَانِ، كَيْ يَكُونَ عَلَى سَبِيلِ النِّعْمَةِ، لِيَكُونَ الْوَعْدُ وَطِيدًا لِجَمِيعِ النَّسْلِ. لَيْسَ لِمَنْ هُوَ مِنَ النَّامُوسِ فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا لِمَنْ هُوَ مِنْ إِيمَانِ إِبْرَاهِيمَ، الَّذِي هُوَ أَبٌ لِجَمِيعِنَا.



49) رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 3: 7

اعْلَمُوا إِذًا أَنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنَ الإِيمَانِ أُولئِكَ هُمْ بَنُو إِبْرَاهِيمَ.




52) رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 3: 14

لِتَصِيرَ بَرَكَةُ إِبْرَاهِيمَ لِلأُمَمِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، لِنَنَالَ بِالإِيمَانِ مَوْعِدَ الرُّوحِ.

 

 

[zzxxx]

سلامي لك اخي الحبيب تاج راسي زهرة جمال الكون زهرة الياسمين زهرة العطر الممتاز اجمل مخلوق في العالم حبيب و روحي و عمري و ملاكي و حياتي
posted via mobile device