رحلتي الي غرب افريقيا مرورا بليبيا..

[toronto]

حقيقي كانت رحلة غريبة لكن كانت لذيذة وترتيباتي في هذه الرحلة اتغيرت بس للافضل..
كنت في زيارة الي مصر عام 98 وفي هذا الوقت كنت مواطن مصري فقط لا احمل اي جنسية اخري..وكنت عائدا من المملكة المتحدة من زيارة احد اصدقاء والدي..وكنت قد قررت العودة مرة اخري للأقامة هذه المرة وكان لابد ان اذهب الي السفارة البريطانية بالقاهرة للأجدد الفيزا..وبالفعل ذهبت الي هناك و كان معي صديقة تعرفت عليها عند زيارتي للأحدي العائلات المصرية في مدينة جوليستر ...وعندما تقدمت بطلب تجديد تاشيرة الزيارة قال لي موظف الاستقبال يجب عليك ان تقابل القنصل شخصيا..وبعد حوالي نصف ساعة انتظار حضر الي القنصل بنفسه في غرفة الانتظار و كانت صديقتي جالسة بجواري وكنا نتحدث علي ماذا سوف افعله عند وصولي الي لندن..وكانت تحاول ان تشرح لي كيف ان جلوستير اجمل و انظف من لندن واخذت تقول ان الملكة شخصيا تحتفظ بقصر لها في هذه المدينة دلالة علي نظافة جوليستر و رقيها..وعندما دخل القنصل و كنت اتوقع ان يسألني عدة اسألة من اياهم ..لماذا وكيف,,وماذا ستفعل هناك..ولكن هذا لم يحدث و اخذ القنصل يتكلم مع صديقتي و يسألها ..انتي عايشة فين في انجلترا ..وكيف تعرفت عليا..وماذا تعمل هناك..لكي لا اطيل عليكم صديقتي آلت كلمتين حلوين في حئى ..المهم برده وجه لها الكلام و قال ماعنديش مانع طب هو عايز التأشيرة بكام سنة؟ فوجهت صديقتي السؤال لي مرة تانية انت عاوز التأشيرة بكام سنة؟قولتلها عشر سنين mult..وطبعا رديت علي السؤال بالأنجليزية...راح القنصل آل ماعنديش مانع..واستأذن انه يتكلم مع صديقتي علي انفراد..اخذها الي مكتبه ومعه جواز سفري وبعد حوالي 40 دقيقة حضرت و معها شاب في حدود الثلاثين من عمره و شابة في حوالي 28 عام وطبعا جواز سفري و عليه الفيزا ام عشر سنين مالتي..وقدمت الولد ومعاه البنت البنت تبقي بنت السفير و الولد يبقي صاحبها و جايين مصر بغرض رحلة سفارى بدايتها مصر و آخرها المغرب مرورا بجبل طارق و هو مستعمرة انجليزية تم مدينة تنجا ثم ركوب العبارة من هناك الي مدينة برشلونة و العودة بري الي انجلترا..للحديث بقية..